لأول مرة في مصر.. مشروع للأمطار الصناعية يخدم المناطق الصحرا

بدأت وزارة البيئة الاستعداد للتغيرات المناخية المرتقبة خلال السنوات
المقبلة عن طريق الإعداد لمشروع جديد يعد الأول من نوعه في مصر ألا وهو
مشروع الأمطار الصناعية أو ما يسمى بالاستمطار التجريبي.



وقال ماجد جورج وزير البيئة لصحيفة المساء أن هذا المشروع يستهدف خدمة المناطق الصحراوية التي تعاني من ندرة المياه.و
أضاف جورج أنه سيتم الاستعانة بخبرات عدد من الدول التي سبق لها تنفيذ مثل
هذا المشروع مثل أمريكا والصين وروسيا والسعودية وسوريا و الإمارات
والمغرب.و أشار إلى أن المشروع يكتسب أهمية خاصة في ظل التغيرات المناخية المرتقبة خلال السنوات المقبلة نتيجة لزيادة تراكم غازات الاحتباس الحراري ومنها ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز وهي مشكلة بيئية كبري تواجه العديد من البلدان على مستوى العالم.و يجرى حالياً تحديد الاستثمارات اللازمة للمشروع تمهيداً للبدء في تنفيذه في وقت قريب.يشار
إلى أن هذا المشروع يتم بالتنسيق مع عدد من الجهات الوطنية مثل هيئة
الأرصاد الجوية والكليات العلمية بالجامعات المصرية وبعض الأجهزة المعنية
الأخرى بالوزارات.جدير بالذكر أن باكستان كانت قد أجرت من قبل
تجارب ناجحة للأمطار الصناعية حيث قامت بتجارب في صحراء (ثار) بإقليم
السند بالإضافة إلى عدة مناطق أخرى.و قام الخبراء في باكستان بعمل
عملية تلقيح للسحاب أدت إلى هطول الأمطار بعد ثلاث ساعات من بدء عملية
التلقيح دون انقطاع لعدة ساعات .