في تقرير أعدته جريدة [size=9]أبولا البرتغالية حول المنتخب البرتغالي وحظوظه في التأهل لكأس العالم 2010 والتي سوف تقام في جنوب افريقيا أبرزت الجريدة في حديثها عن المنتخب ترشيحات المدير الفني الجديد و التي تدور في اروقة الشارع الرياضي البرتغالي خاصة ان عقد البرازيلي لويس فليب سكولاري سينتهي عام 2008 ومن المتوقع حدوث تغيير في الجهاز الفني للمنتخب البرتغالي.
واكدت الصحيفة البرتغالية ان الترشيحات تنصب في اسمين فقط وهما مدرب نادي تشيلسي جوزيه مورينيو ومدرب النادي الأهلي مانويل جوزيه ..بالاضافة الى التجديد للمدير الفني الحالي حتى كأس العالم 2010 لقيادة المنتخب البرتغالي .. حيث قالت الجريدة كل ترشيح بالاضافة الى نقاط القوة في كل ترشيح.
وبدأت الجريدة بمدرب المنتخب الحالي لويس سكولاري حيث أكدت ان عامل استقرار المنتخب تحت قيادته منذ عام 2003 حيث قاده إلى الوصول إلى نهائي كأس أمم أوروبا في عام 2004 ، و لكنه خسر أمام منتخب اليونان لكرة القدم ، و في كأس العالم 2006 حصل على المركز الرابع بعد أن خسر أمام منتخب ألمانيا لكرة القدم بثلاثة أهداف مقابل هدف وهو امر يحسب للمدرب .. ولكن الصحيفة قالت ان المدرب لم يحقق الطموح المطلوب للجماهير البرتغالية بالاضافة الى احتمالية رفضه التجديد مع المنتخب وتلقيه عروض مغرية من بعض المنتخبات والأندية.
ثم انتقلت الصحيفة الى البرتغالي جوزيه مورينيو والتي أكدت انه افضل مدربي العالم في الوقت الحالي ومن المؤكد ان يكون للمنتخب شكل مختلف تحت قيادته خصوصا بعد النجاحات الكبيرة التي يحققها مع نادي تشيلسي وميزة اضافية هي انه برتغالي الجنسية وسيتعامل مع اللاعبين بشكل أفضل .. ولكن الجريدة عادت وشككت في ان يترك نادي تشيلسي مدربه لصالح المنتخب البرتغالي.وفي نهاية التقرير تحدثت عن البرتغالي مانويل جوزيه مدرب النادي الأهلي حيث أكدت الصحيفة ان جوزيه يعد الأفضل لقيادة المنتخب البرتغالي في الفترة القادمة لعدة اسباب منها ان مانويل جوزيه وصل الى قمة نضجه الفني في السنوات القليلة الماضية خلال تدريبه اكبر الاندية الأفريقية "الأهلي" حيث قاده لتحقيق انجازات كبيرة بالفوز ببطولة افريقيا مرتين متتاليتين بالاضافة الى وصوله الى كأس العالم مع ناديه مرتين وفوزه بجميع البطولات المحلية والقارية التي شارك فيها.
وقالت الجريدة انه بالاضافة الى جميع هذه الانجازات يعد تنظيم كأس العالم القادمة في أفريقيا ميزة إضافية لمانويل جوزيه حيث انه يعتبر المدرب الوحيد في جميع المرشحين الذي لديه خبرة بالملاعب الأفريقية واجواء القارة السمراء وهي ميزة ليست متوافرة في باقي المرشحين وتجعل جوزيه المرشح الأقرب لتدريب المنتخب البرتغالي.[/size]
