تختتم مباريات المجموعة الأولي بكأس الأمم الأوروبية "يورو 2008" المقامة فعالياتها حاليا في النمسا وسويسرا بمواجهتين مختلفتين في درجة أهميتهما بدرجة كبيرة.
ففي الوقت الذي يتقابل فيه المنتخب البرتغالي الذي ضمن التأهل مبكرا مع مضيفه السويسري الذي لا تمثل له المباراة أي أهمية بعد تأكد خروجه من منافسات البطولة، فان هناك لقاء أخر "مصيري" بين تركيا والتشيك المتصارعتان على بطاقة التأهل الثانية بالمجموعة.
ففي اللقاء الأول يدخل المنتخب البرتغالي بقيادة المدرب البرازيلي فيليبي سكولاري اللقاء بثقة كبيرة كونه ضمن بطاقة العبور إلى دور الثمانية من البطولة بعد فوزه على منتخبي التشيك وتركيا.
وكان المنتخب البرتغالي قد أعلن عن نفسه بقوة في البطولة بدءا بفوزه على تركيا 2-0 في أول مشواره علي إستاد جنيف بمدينة بازل السويسرية .
وعاد البرتغاليون وأحرزوا فوزهم الثاني ولكن هذه المرة بقوة على حساب التشيك وبثلاثة أهداف لهدف مكنتهم من اعتلاء صدارة المجموعة بجدارة ومنحتهم تأشيرة عبور إلى الدور القدم قبل ختام دور المجموعات بجولة واحدة.
أما المضيف منتخب سويسرا فيخوض اللقاء ولا أمل له في الصعود سوى تقديم ما يمكن تقديمه أمام البرتغال ليحافظ على ما تبقى من ماء الوجه السويسري إلى جانب شرف الاستضافة للبطولة مع النمسا بعد سقوطه مرتين أمام تركيا والتشيك جعلته في ذيل الترتيب للمجموعة صفر اليدين.
وبكل المقاييس فقد السويسريون مبكرا أي أمل لمنتخب بلادهم في البطولة ولم يعد لهم سوى تدوين نتائج انتكاساته في هذه البطولة في سجل البطولة الأوروبية.
وفيما سيكون لقاء البرتغال وسويسرا تحصيل حاصل لهما سيكون اللقاء الأخر الأكثر أهمية وحساسية كون أن الفائز من تركيا آو التشيك سيكون هو الحصان الثاني الرابح إلى جانب البرتغال ممثلا للمجموعة الأولى في الدور الأول.
ويدرك الأتراك أن التشيكيين يحملون نفس الانجاز وبثلاث نقاط ما يعني أن الإطاحة بأحدهما فريضة ملزمة إذا ما أرادوا البقاء في البطولة.
وفي حال ما تعادل الفريقان فسيكون الوقت الإضافي ومن ثم الضربات الترجيحية إذا استمر الوضع هي الفصل الأخير بينهما كون الظروف شاءت أن يتساويا في رصيد النقاط والأهداف أيضا حيث لكل منهما هدفين وعليه ثلاثة.
وكان المنتخب التشيكي قد أحرز نقاطه الثلاث على حساب المضيف السويسري بهدف دون مقابل في المباراة الافتتاحية للمجموعة الأولى.
ولم يقتصر كرم الضيافة للسويسريين على الاستضافة للبطولة والخسارة أمام التشيك بل أمتد ليشمل منتخب تركيا أيضا وبهدفين مقابل هدف واحد ليخرج أصحاب الأرض من البطولة وتعزز تركيا من فرصها للتأهل إلى الدور ربع النهائي.
تابع تغطية ليورو 2008
شاهد ألبوم صور يورو 2008
ففي الوقت الذي يتقابل فيه المنتخب البرتغالي الذي ضمن التأهل مبكرا مع مضيفه السويسري الذي لا تمثل له المباراة أي أهمية بعد تأكد خروجه من منافسات البطولة، فان هناك لقاء أخر "مصيري" بين تركيا والتشيك المتصارعتان على بطاقة التأهل الثانية بالمجموعة.
ففي اللقاء الأول يدخل المنتخب البرتغالي بقيادة المدرب البرازيلي فيليبي سكولاري اللقاء بثقة كبيرة كونه ضمن بطاقة العبور إلى دور الثمانية من البطولة بعد فوزه على منتخبي التشيك وتركيا.
وكان المنتخب البرتغالي قد أعلن عن نفسه بقوة في البطولة بدءا بفوزه على تركيا 2-0 في أول مشواره علي إستاد جنيف بمدينة بازل السويسرية .
وعاد البرتغاليون وأحرزوا فوزهم الثاني ولكن هذه المرة بقوة على حساب التشيك وبثلاثة أهداف لهدف مكنتهم من اعتلاء صدارة المجموعة بجدارة ومنحتهم تأشيرة عبور إلى الدور القدم قبل ختام دور المجموعات بجولة واحدة.
أما المضيف منتخب سويسرا فيخوض اللقاء ولا أمل له في الصعود سوى تقديم ما يمكن تقديمه أمام البرتغال ليحافظ على ما تبقى من ماء الوجه السويسري إلى جانب شرف الاستضافة للبطولة مع النمسا بعد سقوطه مرتين أمام تركيا والتشيك جعلته في ذيل الترتيب للمجموعة صفر اليدين.
وبكل المقاييس فقد السويسريون مبكرا أي أمل لمنتخب بلادهم في البطولة ولم يعد لهم سوى تدوين نتائج انتكاساته في هذه البطولة في سجل البطولة الأوروبية.
وفيما سيكون لقاء البرتغال وسويسرا تحصيل حاصل لهما سيكون اللقاء الأخر الأكثر أهمية وحساسية كون أن الفائز من تركيا آو التشيك سيكون هو الحصان الثاني الرابح إلى جانب البرتغال ممثلا للمجموعة الأولى في الدور الأول.
ويدرك الأتراك أن التشيكيين يحملون نفس الانجاز وبثلاث نقاط ما يعني أن الإطاحة بأحدهما فريضة ملزمة إذا ما أرادوا البقاء في البطولة.
وفي حال ما تعادل الفريقان فسيكون الوقت الإضافي ومن ثم الضربات الترجيحية إذا استمر الوضع هي الفصل الأخير بينهما كون الظروف شاءت أن يتساويا في رصيد النقاط والأهداف أيضا حيث لكل منهما هدفين وعليه ثلاثة.
وكان المنتخب التشيكي قد أحرز نقاطه الثلاث على حساب المضيف السويسري بهدف دون مقابل في المباراة الافتتاحية للمجموعة الأولى.
ولم يقتصر كرم الضيافة للسويسريين على الاستضافة للبطولة والخسارة أمام التشيك بل أمتد ليشمل منتخب تركيا أيضا وبهدفين مقابل هدف واحد ليخرج أصحاب الأرض من البطولة وتعزز تركيا من فرصها للتأهل إلى الدور ربع النهائي.
تابع تغطية ليورو 2008
شاهد ألبوم صور يورو 2008