الجزء الرابع من مقالات قد تهز الرأى العام
الجزء ده مهم جدااااا واجزم انه اهم جزء من المقالات وموضوعه يمكن يكون اهم موضوع ....
انا هحاول على قدر المستطاع فى الجزء ده مقولش كلام كتير .......
بس عايزاك تتخيل معايا موقفين صغيرين جدااا هيكونوا جديرين ان شاء الله بتوصيل فكرتى ليكم ......
تخيل معايا ..... والدتك تنادى " والنبي يا احمد انزل جيبلى كيلو رز من عم محمد البقال عشان اعمل الاكل ابوك زمانه راجع من الشغل " نزلت انت لعم محمد لقيته قافل دورت على سوبر ماركت ولقيت واحد بس عمرك ما دخلته قبل كده اول ما شوفت البياع قالك تحت امرك عايز ايه ؟؟؟ ( وبعد نظرة عميقة فى ارجاء المحل كله ) قولتله هو المحل ده صاحبه مسيحي ولا مسلم ؟؟؟؟ !!!! استغرب الرجل وقالك : لا مسيحي .. قولتله طيب شكرا مش عايز حاجة ومشيت !!!!!
وبالمثل ... تخيل ان اخوك مثلا ( لا قدر الله ) جاتله سخونية الساعة 2 بليل ونزلت تدور على صيدلية لقيت واحدة بصعوبة بس بعد ما دخلت سألك الصيدلى على اللى انت عايزه ... وانت بتجاوبه لقيت صورة قرأنية على الحيطة ( وانت مسيحي ) فسيبته برضه ومشيت !!!!!
اللى عايزة اوصله من الموقفين دول ان حياتنا لا تحكمها الديانات و لا تحكمها الا كوننا بشر فى الاساس فلا يهمنى ما هو دينك فقط يهمنى ما هى اخلاقك وصفاتك ......
وهذه ليست مقالة للحماسة او استثارة النفوس ولكن كما يقولون الدين لله والوطن للجميع .....
وهذه حكمة عجبتنى كثيرا :
الكلمة الطيبة جواز مرور إلى كل القلوب ....
فهذه الحكمة لا يحكمها ما هو مذكور فى البطاقة فى خانة الديانة ولكن فقط يحكمها ما هى اخلاق الناس مع بعضهم البعض وقدرتهم على المعيشة فى مناخ يسوده المحبة والمودة .....
وهذا مشهد من افضل المشاهد فى السينما المصرية ان لم يكن افضلها على الاطلاق ( ياريت تشوفوه ) ....
https://www.youtube.com/watch?v=5iZ_7mWytiA
هذا ما قصدته ......
فالان استطيع القول بكل قوة : انى لن اقول عاش الهلال مع الصليب ولكن سأقول دامت مصر ام الدنيا وفوق الجميع ......
واليكم حق التعليق ......
سلمى سليم