قش الأرز ممكن يطلّع سحابة سودا وممكن يطلّع خشب.. والبركة فى الدكتور القصاص
فوائد كثيرة يعددها القصاص من خلال تنفيذ مشروعه، وهى خفض معدلات التلوثالناتج من حرق المخلفات الزراعية، ورفع مستوى الصحة العامة نتيجة لانخفاضمستوى التلوث, وخفض مستويات استخدام الأدوية لمعالجة آثار التلوث, وتقليلعدوى القطن فى الزراعات القادمة وتقليل الإنفاق على الوقاية الزراعية,وزيادة العائد المادى, وخفض الاستيراد, وزيادة الصادرات, وتشغيل العمالةالكثيفة, ورفع مستوى خبرات تدوير المخلفات, وتطوير صناعة ماكينات، وتدويرالمخلفات.
الدكتور أحمد القصاص، مدرس بكلية الهندسة جامعة طنطا، وحاصل على الدكتوراهفى المعايير المتعددة لاتخاذ القرار والتقييم البيئى فى إدارة المخلفاتالمنزلية، وهو التخصص الوحيد فى مصر والوطن العربى فى استخدام الهندسةالصناعية فى الإدارة البيئية كحل جذرى للمشاكل البيئية، ونجح أخيرا فىترويض عود قش الأرز، وبالتالى إمكانية القضاء على السحابة السوداء.
وعن مشروعه يقول القصاص: «السحابة هى تركيز لدخان حرق قش الأرز الناتج منالأسلوب القديم الذى يقوم به الفلاح فى دراس الأرز فينتج قشا غير قابلللتجميع، هذا غير الصعوبة الشديدة فى ترويض عود قش الأرز، حيث إن البناءالهندسى والكيميائى الإلهى لعود القش يأخذ الشكل الأسطوانى المجوف، وهذاالسُّمك الأسطوانى عبارة عن خلايا نحلية متلاصقة على طول الجسم الأسطوانىمكسوة بطبقات من الشمع والسيليكا التى تجعله لا يمتص المياه من سطحهالخارجى، ولا يقبل التحلل أو الاندماج مع مواد أخرى، لذا فشلت معظمالأبحاث السابقة فى التعامل مع القش وأى تعامل معه يكون مكلفا جدا».
ويضيف القصاص أنه بعد فشل محاولات التخلص من قش الأرز باستخدامه كسمادعضوى، أو كعلف للحيوان، كان لابد من التوصل لحل لترويضه والتخلص منهواستخدامه فى مجالات مفيدة، وبإجراء التجارب على عود القش أمكن ابتكاروسيلة ميكانيكية قادرة على السيطرة على قش الأرز ومعالجته دون إحداث أىتلوث بيئى واستخلاص أليافه مباشرة لتكون قادرة على التشكيل والارتباطبمواد رابطة مائية رخيصة التكاليف، قابلة للتشكيل إلى ألواح خشبية خفيفة،ومتوسطة وعالية الكثافة والمشهورة باسم (MDF) (Medium DensityFiberboard)، وهو نوع الأخشاب التى تستورد مصر منه سنويا بما يعادل 400مليون دولار تقريبا، وكذلك معظم البلدان العربية والأفريقية، لذلك هويعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم، وهو بسيط وتكلفة إنتاجه زهيدة،ولذا تكمن براءة الاختراع فى القدرة على معالجة القش لإنتاج ألواح مكونةمن القش بنسبة مائة فى المائة بتكاليف زهيدة وتحقق ربحا عاليا جدا.
ويضيف أنه قام بتصميم أصغر خط إنتاج أخشاب على مستوى العالم والذى لاتتجاوز مساحته 250 مترا مربعا، وذلك بتكلفة لا تتعدى مليون جنيه، ليحققأرباحا سنوية أكثر من مليون جنيه، حيث إن خط الإنتاج العالمى يتكلف حوالى40 مليون جنيه بمساحة خط إنتاج عشرة آلاف متر مربع، بالإضافة لمساحةالتخزين للخامات، مما يصعب على أى مستثمر صغير عمله, وحاليا يجرى تسجيلبراءة اختراعه.
يؤكد القصاص أن إنتاج لوح الخشب من القش سوف يوفر الدعم الصحى والبيئىالذى تتكلفه الدولة، والتخلص من عبء أكوام القش، وأن المفاجأة أن لوحالخشب القياسى بالمقاس المعروف فى الأسواق العالمية يتكلف من خلال هذاالابتكار ما لا يتعدى 40 جنيها (قش +مواد رابطة + تكاليف تشغيل) ويباعبسعر مصنع جملة 75 جنيها، أى متوسط ربح تقريبى 90% من التكلفة، وهذه هىأرباح اللوح خشبا خاما، أما إذا تم تكسيته ميلامين فتزيد الأرباح بواقع30% أخرى، وإذا تم تحويله باركيه تتزايد الأرباح إلى 100% أخرى.
والمشكلة التى تواجه تنفيذ هذا المشروع هى عدم وجود دعم مادى أو تسهيلالحصول على التصريحات، وموافقة وزارة الزراعة، والتعليم العالى، ومجالسالمدن والقرى، والمجالس المحلية، والكهرباء، وغيرها.
المصدر : اليوم السابع
************
بجد فرحت جدااااااااااااا اما قريت الخبر ده
الدكتور القصاص ده بجد عملاااااااااااق
درسلي ف اعدادي وكنت بحبه جداااااااا
وكان نفسي ادخل ميكانيكا انتاج عشان خاطره
بس النصيب بقي
بجد الدكتور ده دماااااااغ
وانا بتشرف اني كنت احد تلامذته
فوائد كثيرة يعددها القصاص من خلال تنفيذ مشروعه، وهى خفض معدلات التلوثالناتج من حرق المخلفات الزراعية، ورفع مستوى الصحة العامة نتيجة لانخفاضمستوى التلوث, وخفض مستويات استخدام الأدوية لمعالجة آثار التلوث, وتقليلعدوى القطن فى الزراعات القادمة وتقليل الإنفاق على الوقاية الزراعية,وزيادة العائد المادى, وخفض الاستيراد, وزيادة الصادرات, وتشغيل العمالةالكثيفة, ورفع مستوى خبرات تدوير المخلفات, وتطوير صناعة ماكينات، وتدويرالمخلفات.
الدكتور أحمد القصاص، مدرس بكلية الهندسة جامعة طنطا، وحاصل على الدكتوراهفى المعايير المتعددة لاتخاذ القرار والتقييم البيئى فى إدارة المخلفاتالمنزلية، وهو التخصص الوحيد فى مصر والوطن العربى فى استخدام الهندسةالصناعية فى الإدارة البيئية كحل جذرى للمشاكل البيئية، ونجح أخيرا فىترويض عود قش الأرز، وبالتالى إمكانية القضاء على السحابة السوداء.
وعن مشروعه يقول القصاص: «السحابة هى تركيز لدخان حرق قش الأرز الناتج منالأسلوب القديم الذى يقوم به الفلاح فى دراس الأرز فينتج قشا غير قابلللتجميع، هذا غير الصعوبة الشديدة فى ترويض عود قش الأرز، حيث إن البناءالهندسى والكيميائى الإلهى لعود القش يأخذ الشكل الأسطوانى المجوف، وهذاالسُّمك الأسطوانى عبارة عن خلايا نحلية متلاصقة على طول الجسم الأسطوانىمكسوة بطبقات من الشمع والسيليكا التى تجعله لا يمتص المياه من سطحهالخارجى، ولا يقبل التحلل أو الاندماج مع مواد أخرى، لذا فشلت معظمالأبحاث السابقة فى التعامل مع القش وأى تعامل معه يكون مكلفا جدا».
ويضيف القصاص أنه بعد فشل محاولات التخلص من قش الأرز باستخدامه كسمادعضوى، أو كعلف للحيوان، كان لابد من التوصل لحل لترويضه والتخلص منهواستخدامه فى مجالات مفيدة، وبإجراء التجارب على عود القش أمكن ابتكاروسيلة ميكانيكية قادرة على السيطرة على قش الأرز ومعالجته دون إحداث أىتلوث بيئى واستخلاص أليافه مباشرة لتكون قادرة على التشكيل والارتباطبمواد رابطة مائية رخيصة التكاليف، قابلة للتشكيل إلى ألواح خشبية خفيفة،ومتوسطة وعالية الكثافة والمشهورة باسم (MDF) (Medium DensityFiberboard)، وهو نوع الأخشاب التى تستورد مصر منه سنويا بما يعادل 400مليون دولار تقريبا، وكذلك معظم البلدان العربية والأفريقية، لذلك هويعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم، وهو بسيط وتكلفة إنتاجه زهيدة،ولذا تكمن براءة الاختراع فى القدرة على معالجة القش لإنتاج ألواح مكونةمن القش بنسبة مائة فى المائة بتكاليف زهيدة وتحقق ربحا عاليا جدا.
ويضيف أنه قام بتصميم أصغر خط إنتاج أخشاب على مستوى العالم والذى لاتتجاوز مساحته 250 مترا مربعا، وذلك بتكلفة لا تتعدى مليون جنيه، ليحققأرباحا سنوية أكثر من مليون جنيه، حيث إن خط الإنتاج العالمى يتكلف حوالى40 مليون جنيه بمساحة خط إنتاج عشرة آلاف متر مربع، بالإضافة لمساحةالتخزين للخامات، مما يصعب على أى مستثمر صغير عمله, وحاليا يجرى تسجيلبراءة اختراعه.
يؤكد القصاص أن إنتاج لوح الخشب من القش سوف يوفر الدعم الصحى والبيئىالذى تتكلفه الدولة، والتخلص من عبء أكوام القش، وأن المفاجأة أن لوحالخشب القياسى بالمقاس المعروف فى الأسواق العالمية يتكلف من خلال هذاالابتكار ما لا يتعدى 40 جنيها (قش +مواد رابطة + تكاليف تشغيل) ويباعبسعر مصنع جملة 75 جنيها، أى متوسط ربح تقريبى 90% من التكلفة، وهذه هىأرباح اللوح خشبا خاما، أما إذا تم تكسيته ميلامين فتزيد الأرباح بواقع30% أخرى، وإذا تم تحويله باركيه تتزايد الأرباح إلى 100% أخرى.
والمشكلة التى تواجه تنفيذ هذا المشروع هى عدم وجود دعم مادى أو تسهيلالحصول على التصريحات، وموافقة وزارة الزراعة، والتعليم العالى، ومجالسالمدن والقرى، والمجالس المحلية، والكهرباء، وغيرها.
المصدر : اليوم السابع
************
بجد فرحت جدااااااااااااا اما قريت الخبر ده
الدكتور القصاص ده بجد عملاااااااااااق
درسلي ف اعدادي وكنت بحبه جداااااااا
وكان نفسي ادخل ميكانيكا انتاج عشان خاطره
بس النصيب بقي
بجد الدكتور ده دماااااااغ
وانا بتشرف اني كنت احد تلامذته