قال عبد الظاهر السقا مدافع منتخب مصر إنه فوجىء فور عودته إلى تركيا للانتظام في صفوف فريقه إسكيشهير سبور بوسائل الإعلام التركية تدين الجمهور المصري لما فعله من أحداث عنف تجاه منتخب الجزائر سواء في مصر أو السودان وتبدي إشفاقها على لاعبي الخضر.
وأشار السقا في تصريحاته لبرنامج "كورة إف إم" على إذاعة الشباب والرياضة أن الإعلام الجزائري يتحرك بصورة ذكية في الدول الأوروبية ليظهر نفسه في صورة المظلوم ويشوه صورة المصريين على عكس الحقيقة مضيفا "للأسف الإعلام المصري يعمل في الداخل فقط ولا يتحرك عالميا".
وأعلن المدافع المخضرم عن نيته في عقد مؤتمر صحفي في تركيا الأسبوع الجاري يدعو فيه أهم وسائل الإعلام التركية لتوضيح الحقيقة للرأي العام التركي وشرح الموقف كاملا.
وأضاف السقا "تعرضنا لضغط نفسي رهيب قبل بداية المباراة سواء من جمهور الجزائر أو اللاعبين أنفسهم، وأثناء المران وصفونا باليهود، وأقول لهم إذا كنا يهود فماذا ستكونون أنتم؟".
وتابع "للأسف فإن المصريين محترمين أكثر من اللازم وهو ما جعل أشخاص (برابرة) مثل هؤلاء للتجرأ والتطاول علينا".
وطالب السقا من جميع وسائل الإعلام التكاتف معا في الفترة الحرجة الحالية من أجل مصر ونسيان الخلافات الشخصية حتى تحصل مصر على حقها في الإعلام الخارجي ولا يتم تشويه صورتها.
وحول مشاركته مع فريقه في لقائه في الدوري يوم الأحد قال السقا "للأسف ما رأيته جعل (نفسي اتسدت) من كرة القدم، فهي لم تكن مباراة ولكنها كانت معركة حربية".
وشدد مدافع المنصورة السابق على حزنه الشديد للتفريط في فرصة المشاركة في كأس العالم خاصة وأنها الفرصة الأخيرة لها مضيفا "حتى لو سامحتنا الجماهير فأنا لن أسامح نفسي، فالموقف صعب جدا بعد ضياع الحلم الكبير".