ما من يوم إلا وأجد فيه خبرا عن قرب انتقال عماد متعب مرة إلي المصري مقابل ستة ملايين جنيه أي أن إدارة المصري أنهت كل مشاكلها وصارت تلعب بالملايين وتعرض علي النجوم هذا المبلغ الطائل من الجنيهات.. ومرة أخري في الزمالك انتقاما من الأهلي لأنه تجرأ وخطف جمال حمزة اعتبارا من الموسم القادم. الغريب أنني ما شاهدت برنامجا علي شاشات فضائياتنا الكثيرة واستضافوا فيه عماد متعب إلا أجده يقول "بعظمة لسانه" أنه لن يلعب في مصر إلا للنادي الأهلي.. اللاعب كل تفكيره الآن كما قال هو: الانشغال بالاحتراف الخارجي فإذا لم يكن هناك بد فإن الأهلي بيته ولن يخرج منه أبدا إلا إذا رفضه مسئولو الأهلي وهذا مستحيل طبعا.
المشكلة عندنا الآن هي وسائل الإعلام فقد صار الإعلاميون الجدد سواء كانوا صحفيين أو مراسلين للتلفاز أو الإذاعة يعتمدون علي التليفون المحمول الذي جاء نقمة علي الصحافة.. فلم يعد أحد المندوبين يسعي جاهدا للذهاب إلي مصادره.. يبحث بنفسه عن الأخبار وينقب عنها ويجري الحوارات وينقل ما يدور من أحداث باقتدار.. الآن الدنيا سريعة فيه مواقع علي الإنترنت ومدونات وإذاعات وقنوات فضائية وبالتالي صار الصحفي كسولا يعتمد علي ما يأتيه من أخبار عبر الشاشات أو المواقع ولا يكلف نفسه مشقة البحث عن الخبر كما كنا نفعل في بداية شبابنا الصحفي.
كما أن الصحف تسعي إلي زيادة أرقام توزيعها باعتبار أن عماد متعب مادة صحفية تثير الفضول والجدل في كثير من الأحيان ولأنه أحد النجوم البارزين في النادي الأهلي ومنتخبنا الوطني.
* نقلاً عن صحيفة "الجمهورية" المصرية
** الحدق يفهم
المشكلة عندنا الآن هي وسائل الإعلام فقد صار الإعلاميون الجدد سواء كانوا صحفيين أو مراسلين للتلفاز أو الإذاعة يعتمدون علي التليفون المحمول الذي جاء نقمة علي الصحافة.. فلم يعد أحد المندوبين يسعي جاهدا للذهاب إلي مصادره.. يبحث بنفسه عن الأخبار وينقب عنها ويجري الحوارات وينقل ما يدور من أحداث باقتدار.. الآن الدنيا سريعة فيه مواقع علي الإنترنت ومدونات وإذاعات وقنوات فضائية وبالتالي صار الصحفي كسولا يعتمد علي ما يأتيه من أخبار عبر الشاشات أو المواقع ولا يكلف نفسه مشقة البحث عن الخبر كما كنا نفعل في بداية شبابنا الصحفي.
كما أن الصحف تسعي إلي زيادة أرقام توزيعها باعتبار أن عماد متعب مادة صحفية تثير الفضول والجدل في كثير من الأحيان ولأنه أحد النجوم البارزين في النادي الأهلي ومنتخبنا الوطني.
* نقلاً عن صحيفة "الجمهورية" المصرية
** الحدق يفهم