أكد الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، أن الدراسة فى الجامعات ستبدأ يوم السبت ٢٦ سبتمبر الحالى «دون تأجيل» .
وقال هلال، الموجود حالياً فى باريس: «لا يوجد أى سبب يستدعى تأجيل الدراسة، كما لم ترد أى إشارة من وزارة الصحة تفيد بضرورة التأجيل، حيث يتم التنسيق بين وزارتى الصحة والتعليم العالى منذ شهر أبريل الماضى لتفادى أى انتشار للمرض وترتيب الإجراءات اللازمة لمواجهة المرض بفتح عيادات فى الكليات والمستشفيات الجامعية لمواجهة هذا المرض».
وأضاف – فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط أمس -: «إن التأجيل والغلق لن يتم على مداه إلا إذا استدعى الأمر ذلك، بمعنى أن المرض إذا وجد فى كلية فيمكن إغلاق هذه الكلية فقط أو الجامعة..كما لا يمكن أن يكون المرض بجامعة الإسكندرية فنغلق جامعة القاهرة».
وأكد هلال ضرورة الوعى الكامل لمواجهة هذا المرض، داعياً الأهالى إلى عدم إرسال أبنائهم للكليات، إذا ظهرت عليهم أى أعراض للفيروس، مع سرعة إرسالهم للطبيب حرصاً على بقية الطلاب، مع ضرورة التأكيد على النظافة والتهوية لعدم انتشار هذا المرض.
من جهة أخرى، شهد مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح أمس، إقبالاً كبيراً من طلاب الثانوية العامة الناجحين فى امتحانات الدور الثانى، والذين يطبق عليهم قرار المجلس الأعلى للجامعات بإلغاء شرط الخمس سنوات للالتحاق بالتعليم المفتوح بحد أدنى ٥٠%.
وتوافد الطلاب على المركز منذ إعلان نتيجة الثانوية العامة الدور الثانى للالتحاق ببرامجه المختلفة، نظرا لعدم توافر أماكن كافية لهم بالجامعات.
وحدد المركز الحد الأدنى لقبول الطلاب المتقدمين لاختبارات كلية الإعلام بنسبة مجموع ٦٠% فأكثر، وهو الأمر الذى أغضب الكثير من الطلاب أصحاب مجاميع الـ٥٠% وأقل من ٦٠% نظرا لرغبتهم فى الالتحاق بالإعلام.
كان مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، أعلن نتائج اختبارات القدرات المؤهلة لكلية الإعلام لطلاب الثانوية العامة من المراحل الثلاث الأولى، والتى وصلت نسبة النجاح فيها إلى ٤٣.٠٧%، وتقدم لها ١٨٧٨ طالباً وطالبة، تقرر قبول ٨٠٨ منهم فقط.
وكانت اختبارات القدرات تضمنت امتحاناً مكوناً من ٥٠ سؤالاً للمعلومات العامة فى مجال الإعلام، وضعها أساتذة الكلية على جهاز الحاسب الآلى، إضافة إلى مقابلة شخصية أجراها الطلاب مع عدد من الصحفيين والإعلاميين وأساتذة الإعلام، على أن يتم قبول الطالب بناء على المجموع الاعتبارى الحاصل عليه الطالب فى الثانوية العامة، ومواد اللغات، والاختبارات التحريرية، والمقابلات الشخصية ومجموعها ٧٠٠ درجة.
من جانبه طالب الدكتور عوض عباس، مدير مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، المجلس الأعلى للجامعات بتعميم تجربة اختبارات القدرات التى أجراها المركز على الطلاب المتقدمين للالتحاق بكلية الإعلام لتكون مقياسا للالتحاق بالكليات المختلفة، وذلك بعد دراستها والتأكد من جدواها، مشيرا إلى أنه كان قد طلب من وزير التعليم العالى أن يخضع الطلاب الذين تم قبولهم بالكلية عن طريق مكتب التنسيق لنفس الاختبارات، حتى تتم معرفة مستواهم وقدراتهم للالتحاق بكلية الإعلام، دون أن تغير نتيجة الاختبارات فى استمرارهم بالكلية من عدمه.
وعلى صعيد التعليم الأزهرى انتهت، أمس، المرحلة الثانية لتنسيق القبول بكليات جامعة الأزهر للعام الجامعى ٢٠٠٩ /٢٠١٠، والتى استمرت لمدة أسبوع فى ٢٨ مكتباً على مستوى الجمهورية
وقال هلال، الموجود حالياً فى باريس: «لا يوجد أى سبب يستدعى تأجيل الدراسة، كما لم ترد أى إشارة من وزارة الصحة تفيد بضرورة التأجيل، حيث يتم التنسيق بين وزارتى الصحة والتعليم العالى منذ شهر أبريل الماضى لتفادى أى انتشار للمرض وترتيب الإجراءات اللازمة لمواجهة المرض بفتح عيادات فى الكليات والمستشفيات الجامعية لمواجهة هذا المرض».
وأضاف – فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط أمس -: «إن التأجيل والغلق لن يتم على مداه إلا إذا استدعى الأمر ذلك، بمعنى أن المرض إذا وجد فى كلية فيمكن إغلاق هذه الكلية فقط أو الجامعة..كما لا يمكن أن يكون المرض بجامعة الإسكندرية فنغلق جامعة القاهرة».
وأكد هلال ضرورة الوعى الكامل لمواجهة هذا المرض، داعياً الأهالى إلى عدم إرسال أبنائهم للكليات، إذا ظهرت عليهم أى أعراض للفيروس، مع سرعة إرسالهم للطبيب حرصاً على بقية الطلاب، مع ضرورة التأكيد على النظافة والتهوية لعدم انتشار هذا المرض.
من جهة أخرى، شهد مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح أمس، إقبالاً كبيراً من طلاب الثانوية العامة الناجحين فى امتحانات الدور الثانى، والذين يطبق عليهم قرار المجلس الأعلى للجامعات بإلغاء شرط الخمس سنوات للالتحاق بالتعليم المفتوح بحد أدنى ٥٠%.
وتوافد الطلاب على المركز منذ إعلان نتيجة الثانوية العامة الدور الثانى للالتحاق ببرامجه المختلفة، نظرا لعدم توافر أماكن كافية لهم بالجامعات.
وحدد المركز الحد الأدنى لقبول الطلاب المتقدمين لاختبارات كلية الإعلام بنسبة مجموع ٦٠% فأكثر، وهو الأمر الذى أغضب الكثير من الطلاب أصحاب مجاميع الـ٥٠% وأقل من ٦٠% نظرا لرغبتهم فى الالتحاق بالإعلام.
كان مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، أعلن نتائج اختبارات القدرات المؤهلة لكلية الإعلام لطلاب الثانوية العامة من المراحل الثلاث الأولى، والتى وصلت نسبة النجاح فيها إلى ٤٣.٠٧%، وتقدم لها ١٨٧٨ طالباً وطالبة، تقرر قبول ٨٠٨ منهم فقط.
وكانت اختبارات القدرات تضمنت امتحاناً مكوناً من ٥٠ سؤالاً للمعلومات العامة فى مجال الإعلام، وضعها أساتذة الكلية على جهاز الحاسب الآلى، إضافة إلى مقابلة شخصية أجراها الطلاب مع عدد من الصحفيين والإعلاميين وأساتذة الإعلام، على أن يتم قبول الطالب بناء على المجموع الاعتبارى الحاصل عليه الطالب فى الثانوية العامة، ومواد اللغات، والاختبارات التحريرية، والمقابلات الشخصية ومجموعها ٧٠٠ درجة.
من جانبه طالب الدكتور عوض عباس، مدير مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، المجلس الأعلى للجامعات بتعميم تجربة اختبارات القدرات التى أجراها المركز على الطلاب المتقدمين للالتحاق بكلية الإعلام لتكون مقياسا للالتحاق بالكليات المختلفة، وذلك بعد دراستها والتأكد من جدواها، مشيرا إلى أنه كان قد طلب من وزير التعليم العالى أن يخضع الطلاب الذين تم قبولهم بالكلية عن طريق مكتب التنسيق لنفس الاختبارات، حتى تتم معرفة مستواهم وقدراتهم للالتحاق بكلية الإعلام، دون أن تغير نتيجة الاختبارات فى استمرارهم بالكلية من عدمه.
وعلى صعيد التعليم الأزهرى انتهت، أمس، المرحلة الثانية لتنسيق القبول بكليات جامعة الأزهر للعام الجامعى ٢٠٠٩ /٢٠١٠، والتى استمرت لمدة أسبوع فى ٢٨ مكتباً على مستوى الجمهورية
