عندما تفتحى خطابى وتقرأى رسالتى
تذكرى فى يوما انك كنتى حبيبتى
لاترمى الخطاب وتهملى الرسالة
ولكن اقرئيها ولا تقولى استحالة
تعودتى قديما ان تسمعى كلامى
ولكنك دوما كنتى لا تبالى
فى يوم من الايام ارسلت لكى خطاب
لأعتذر فيه عن طول الغياب
ولكنك رمتيه ولم تفتحيه
ولما سالتك عنه قولتى انك لم تريه
لاترمى خطابى هذا لانه الاخير
فلم ارسل اليك بعده لاننى سأطير
ساطير إلى عالم انتى لست فيه
وارحم قلبى من عذاب سببتيه
أنا لا اريد انا اذكرك بما مضى
فكل شئ ذهب وانتهى وانقضى
ولكننى اريدك ان تكملى الرسالة
لعلها تكون حقيقة لا استحالة
عندما ترين سهوة شمس الغروب
فاننى سأرحل من اجل الهروب
ليس هروب منك ولكن ربما
هروب من عذاب فى قلبى انا
عذاب نار حبك الذى كوى
كل جزء فى قلبى وجعله انطوى
فلم استطيع العيش بعد ما قلبى مات
فلم استطع الخوض فى معركة الذكريات
الان
اقتربت الرسالة من كلمة النهاية
فارجو منكى ان تحكى الحكاية
حكاية حبى ليكى الذى انقضى
واصبح وهم ليكى وشئ مضى
اذا نزلت دمعة منك على خطابى هذا
فأرجوكى لا تحزنى وتقولى لماذا؟
فلا تبحثى عنى فأنا اختفيت
لقد انتحرت وربما انتهيت
سأطلب منك شيئا فى خطابى الاخير
ان لاتجرحى بعدى قلبا حبك بضمير
حتى لا يموت ويكون له نفس المصير
ودااااااعا يا من جعلتى قلبى مركبا بلا شراع
ودااااااعا يا من قذفتى قلبى فى بحر الضياع
ودااااااااااااااااااااااااااعا[/b]