يرحل المدرب الأسطوري مانويل جوزيه عن الأهلي بنهاية الموسم الجاري بعد كتابة تاريخ مبهر يضع أي مدير فني مرشح لخلافته في موقف بالغ الصعوبة. التقديرات الأولى تؤكد وجود ثلاثة سيناريوهات ستتبع إدارة النادي الأحمر أحدها لاختيار المدرب الجديد.
السيناريو الأول: تصعيد البدري
ربما لا يكون هذا السيناريو مألوفا في مصر، ولكن ألا يتغنى الأهلي دائما بأنه رائد التجديد في الكرة المصرية؟ أندية ومنتخبات كثيرة تتخذ هذا المنحى بعد استقالة أو إقالة مدير فني ناجح لأكثر من سبب.
فالمساعد الأول للمدرب الراحل يكون الأكثر دراية بالنظام المعمول به في النادي ويستطيع بسهولة الحفاظ على نقاط قوته في الفترات التي شهدت النجاح، وتحديد نقاط ضعفه التي أدت إلى الكبوات، ومن ثم تفاديها.
الكرة الإنجليزية تشهد باستمرار تصعيد مدربين مساعدين لتولي منصب المدير الفني، وكان المثال الأخير هو توني آدامز الذي عين مدربا لبورتسموث بعد رحيل هاري ريدناب، ولكنه لم يكمل المهمة بعد سلسلة من النتائج السلبية.
طبّق برشلونة التجربة نفسها بصورة مختلفة قليلا، حينما صعد جوسيب جوارديولا من منصب مدرب فريق "ب" أو الاحتياطيين إلى منصب المدير الفني للفريق الأول. وحقق لاعب الوسط الإسباني الدولي السابق نجاحا باهرا في أول مواسمه مع برشلونة، بالغا نهائي دوري أبطال أوروبا وواضعا فريقه على بعد خطوة من لقب الدوري.
منتخب ألمانيا اتبع السبيل نفسه بعد رحيل يورجن كلينسمان المدير الفني للفريق، إذ اعتمد على خواكيم لويف مساعده في كأس العالم 2006 وأبلى الرجل بلاء حسنا مع "المانشافت" طوال نحو ثلاث سنوات إلى الآن.
وفي حالة الأهلي، لن يكون البدري غريبا على مقعد المدير الفني، الذي تولاه في بضعة مباريات عبر السنوات الماضية في حال غياب جوزيه عن بعض المباريات غير الهامة، والتي لم تكن مؤثرة في حسم لقب الدوري أو دوري أبطال إفريقيا.
ولكن ما قد يفصل بين البدري ومقعد المدير الفني هو الإرث التاريخي في الأهلي والزمالك بتجنب الاعتماد على مدربين مصريين، واللجوء دائما إلى الأجانب غير المنحازين إلى طرف أو مجموعة على حساب الأخرى.
السيناريو الثاني: اسم كبير
في حال استبعاد خيار تصعيد البدري، قد يفكر مجلس إدارة الأهلي في اللجوء إلى اسم كبير في عالم التدريب، يفضل بالطبع أن يكون عمل في الشرق الأوسط أو إفريقيا حتى لا يستهلك وقتا في التأقلم على الأجواء في مصر.
مدرب ذو تاريخ حافل وسيرة ذاتية متميزة قد يكون أيضا خيار الأهلي للبدء في عملية الإحلال والتجديد والتي باتت ضرورية بعدما ارتفع متوسط الأعمار السنية للجيل الحالي، وانهيار نتائج الفريق في النصف الثاني من الموسم.
السيناريو الأول: تصعيد البدري
ربما لا يكون هذا السيناريو مألوفا في مصر، ولكن ألا يتغنى الأهلي دائما بأنه رائد التجديد في الكرة المصرية؟ أندية ومنتخبات كثيرة تتخذ هذا المنحى بعد استقالة أو إقالة مدير فني ناجح لأكثر من سبب.
فالمساعد الأول للمدرب الراحل يكون الأكثر دراية بالنظام المعمول به في النادي ويستطيع بسهولة الحفاظ على نقاط قوته في الفترات التي شهدت النجاح، وتحديد نقاط ضعفه التي أدت إلى الكبوات، ومن ثم تفاديها.
الكرة الإنجليزية تشهد باستمرار تصعيد مدربين مساعدين لتولي منصب المدير الفني، وكان المثال الأخير هو توني آدامز الذي عين مدربا لبورتسموث بعد رحيل هاري ريدناب، ولكنه لم يكمل المهمة بعد سلسلة من النتائج السلبية.
طبّق برشلونة التجربة نفسها بصورة مختلفة قليلا، حينما صعد جوسيب جوارديولا من منصب مدرب فريق "ب" أو الاحتياطيين إلى منصب المدير الفني للفريق الأول. وحقق لاعب الوسط الإسباني الدولي السابق نجاحا باهرا في أول مواسمه مع برشلونة، بالغا نهائي دوري أبطال أوروبا وواضعا فريقه على بعد خطوة من لقب الدوري.
منتخب ألمانيا اتبع السبيل نفسه بعد رحيل يورجن كلينسمان المدير الفني للفريق، إذ اعتمد على خواكيم لويف مساعده في كأس العالم 2006 وأبلى الرجل بلاء حسنا مع "المانشافت" طوال نحو ثلاث سنوات إلى الآن.
وفي حالة الأهلي، لن يكون البدري غريبا على مقعد المدير الفني، الذي تولاه في بضعة مباريات عبر السنوات الماضية في حال غياب جوزيه عن بعض المباريات غير الهامة، والتي لم تكن مؤثرة في حسم لقب الدوري أو دوري أبطال إفريقيا.
ولكن ما قد يفصل بين البدري ومقعد المدير الفني هو الإرث التاريخي في الأهلي والزمالك بتجنب الاعتماد على مدربين مصريين، واللجوء دائما إلى الأجانب غير المنحازين إلى طرف أو مجموعة على حساب الأخرى.
السيناريو الثاني: اسم كبير
في حال استبعاد خيار تصعيد البدري، قد يفكر مجلس إدارة الأهلي في اللجوء إلى اسم كبير في عالم التدريب، يفضل بالطبع أن يكون عمل في الشرق الأوسط أو إفريقيا حتى لا يستهلك وقتا في التأقلم على الأجواء في مصر.
مدرب ذو تاريخ حافل وسيرة ذاتية متميزة قد يكون أيضا خيار الأهلي للبدء في عملية الإحلال والتجديد والتي باتت ضرورية بعدما ارتفع متوسط الأعمار السنية للجيل الحالي، وانهيار نتائج الفريق في النصف الثاني من الموسم.
وعلى خط مواز، فإن النادي الأهلي يعد مقصدا مغريا لأي مدرب أجنبي يعمل في المنطقة بسبب السمعة الكبيرة والنتائج التي حققها الفريق على مدار السنوات الماضية.
الأهلي ظهر في نهائي دوري أبطال إفريقيا في السنوات الأربع الأخيرة، فاز باللقب في ثلاث منها، وبالتالي تأهل إلى كأس العالم للأندية إضافة إلى سيطرته على المشهد المحلي المصري بصورة كبيرة.
وينطبق على عدد من المدربين شروط السيرة الحسنة والتاريخ الكبير والاسم اللامع، في حال ما إذا قرر حسن حمدي ورفاقه المضي قدما في هذا السيناريو.
المدرب الفرنسي برونو ميتسو صاحب نجاحات كبيرة على مستوى الأندية والمنتخبات في إفريقيا والخليج، ويبدو في طريقه إلى الرحيل عن منتخب قطر الذي يتولى مسؤوليته حاليا بسبب سوء النتائج.
قد يلجأ الأهلي أيضا إلى مدرب مثل الفرنسيين كلود لوروا أو فيليب تروسيه أو البرتغالي أرثر جورج الذين حققوا أيضا نجاحات ملحوظة في إفريقيا والدول العربية.
السيناريو الثالث: مغامرة جديدة
ولكن الأهلي قد يلجأ أيضا إلى مغامراته المعهودة. ما مدى شهرة مانويل جوزيه قبل حضوره إلى مصر؟ ليس جوزيه وحده، ولكن من كان يسمع عن راينر تسوبيل، أو راينر هولمان، أو آلان هاريس قبل تعاقد الأهلي معهم؟
لا أحد سوى مسؤولي النادي الأحمر الذين أحضروا هؤلاء ووفروا له كل الإمكانيات، فرد هؤلاء المدربين الجميل بالحصول على بطولات للأهلي.
فالأهلي قد يلجأ للألماني فايتسا مدربه السابق طالبا منه النصح والمشورة باسم غير لوثار ماتيوس، أو قد يرشح جوزيه نفسه مدربا برتغاليا يراه قادرا على استكمال مسيرته مع الفريق.
إذا لجأ الأهلي إلى هذا السيناريو، فمن غير المحتمل التعاقد مع مدرب من خارج المدرستين الألمانية أو البرتغالية في الفترة المقبلة.
خروج الأهلي من دوري أبطال إفريقيا قد يتيح له اتخاذ هذا السيناريو بالفعل، لأن التحدي الأساسي للمدرب الجديد سيكون الدوري الممتاز مع بداية الموسم المقبل في ظل تراجع أهمية كأس الكونفيدرالية مقارنة بالبطولة الأم.
شارك برأيك: ما هو السيناريو الأفضل؟ هل الحل الأمثل تصعيد حسام البدري لعلمه ببواطن الأمور في الفريق؟ أم التعاقد مع مدرب عالمي يواصل مسيرة مانويل جوزيه؟ أم يغامر بالتعاقد مع مدرب غير معروف في المنطقة؟
الأهلي ظهر في نهائي دوري أبطال إفريقيا في السنوات الأربع الأخيرة، فاز باللقب في ثلاث منها، وبالتالي تأهل إلى كأس العالم للأندية إضافة إلى سيطرته على المشهد المحلي المصري بصورة كبيرة.
وينطبق على عدد من المدربين شروط السيرة الحسنة والتاريخ الكبير والاسم اللامع، في حال ما إذا قرر حسن حمدي ورفاقه المضي قدما في هذا السيناريو.
المدرب الفرنسي برونو ميتسو صاحب نجاحات كبيرة على مستوى الأندية والمنتخبات في إفريقيا والخليج، ويبدو في طريقه إلى الرحيل عن منتخب قطر الذي يتولى مسؤوليته حاليا بسبب سوء النتائج.
قد يلجأ الأهلي أيضا إلى مدرب مثل الفرنسيين كلود لوروا أو فيليب تروسيه أو البرتغالي أرثر جورج الذين حققوا أيضا نجاحات ملحوظة في إفريقيا والدول العربية.
السيناريو الثالث: مغامرة جديدة
ولكن الأهلي قد يلجأ أيضا إلى مغامراته المعهودة. ما مدى شهرة مانويل جوزيه قبل حضوره إلى مصر؟ ليس جوزيه وحده، ولكن من كان يسمع عن راينر تسوبيل، أو راينر هولمان، أو آلان هاريس قبل تعاقد الأهلي معهم؟
لا أحد سوى مسؤولي النادي الأحمر الذين أحضروا هؤلاء ووفروا له كل الإمكانيات، فرد هؤلاء المدربين الجميل بالحصول على بطولات للأهلي.
فالأهلي قد يلجأ للألماني فايتسا مدربه السابق طالبا منه النصح والمشورة باسم غير لوثار ماتيوس، أو قد يرشح جوزيه نفسه مدربا برتغاليا يراه قادرا على استكمال مسيرته مع الفريق.
إذا لجأ الأهلي إلى هذا السيناريو، فمن غير المحتمل التعاقد مع مدرب من خارج المدرستين الألمانية أو البرتغالية في الفترة المقبلة.
خروج الأهلي من دوري أبطال إفريقيا قد يتيح له اتخاذ هذا السيناريو بالفعل، لأن التحدي الأساسي للمدرب الجديد سيكون الدوري الممتاز مع بداية الموسم المقبل في ظل تراجع أهمية كأس الكونفيدرالية مقارنة بالبطولة الأم.
شارك برأيك: ما هو السيناريو الأفضل؟ هل الحل الأمثل تصعيد حسام البدري لعلمه ببواطن الأمور في الفريق؟ أم التعاقد مع مدرب عالمي يواصل مسيرة مانويل جوزيه؟ أم يغامر بالتعاقد مع مدرب غير معروف في المنطقة؟