بعد بداية الأهلي الواعدة بموسم حافل بالانتصارات عن طريق الفوز على الزمالك في مبارياتين متتاليتين، ظهر وجه مغاير للفريق الأحمر لم نره كثيرا في السنوات الأخيرة.
فبعد السوبر لم يحصد الأهلي سوى انتصار مقنع يتيم تحقق على الأوليمبي، فيما فاز بصعوبة على ديناموز هراري وخسر من المصري وتعادل مع أسيك والمقاولون.
ربما لا يوجد ما يقلق حتى الآن كون الموسم في بدايته، لكننا كجمهور عاشق للفوز نفسنا في تفسير للمشارك وتحديد الحلول حتى لا تكون بداية النهاية لفريق الأحلام.
سنطرح ما تداولته وسائل الإعلام مؤخرا في محاولة تفسير هبوط مستوى الأهلي رغم كتيبة النجوم التي تضمها قائمته، وفي النهاية الحكم لمشاركاتكم.
1) مانويل جوزيه، اتهم المدرب البرتغالي بالاستخفاف بقدرات المنافسين أحيانا بسبب قراراته فيما يتعلق باستبعاد أوراق هامة للفريق في كل مباراة.
فخلت قائمة الأهلي من الصفقات الجديدة التي جاءت لتدعيم الفريق خلال السوبر، وتكرر استبعاد أسماء مميزة في كل مبارياتنا التالية وحتى المقاولون.
فلماذا لم يتواجد حسين ياسر على مقاعد البدلاء حتى يدعم الفريق وقت الحاجة لمهاراته؟ ولماذا لم يستدع أحمد حسن فرج وهاني العجيزي أمام المصري؟
نقطة ثانية تتعلق بجوزيه الذي لا غبار على كفاءته وهي لماذا لا يبدأ في منح محمد أبو تريكة لياقة المباريات بدلا من ركنه على مقاعد البدلاء بحجة افتقاده للياقة المباريات؟
2) غياب الروح، أيا كانت اختيارات جوزيه لمباراة فلا يمكن تخيل عدم التسجيل في مرمى فريق يلعب بتسعة طوال الشوط الثاني مثلما حدث معنا أمام المقاولون.
غابت الروح في بعض الوقت، وممكن أن يكون السبب هو ثقة اللاعبين في أن الفوز قادم قادم، ما لم يحدث، أو تأخرنا في إدراك الموقف فتعاملنا مع الكرة بتسرع.
وهناك تفسيران لغياب الروح، الأول هو أن الفوز على الزمالك بتلك السهولة أظهر الأمور على غير حقيقتها أمام لاعبينا فباتوا أهدأ أعصابا مما ينبغي.
أو أن داء النجوم تفشى في الفريق وبات الكل "كباتن" فلم يعد هناك متكلم ومستمع، مع أني أشك في تلك النقطة كونها ليست المرة الأولى التي يملك النادي عمالقة في قائمته.
3) خط الدفاع، ظهر الفريق مهتزا بشكل كبير وبات دفاعه يرتجف تحت أهون ضغط، ما ظهر أمام المصري والمقاولون بوضوح.
الأهلي يفتقد لظهير حر فاهم واجبات مركزه، تاريخنا يؤكد أن هذا المركز يؤثر جدا في كل عناصر الفريق الذي يؤدي بالاعتماد على ثلاثي دفاع.
فحين تألق هادي خشبة لمع الأهلي، وحين غاب عانينا حتى تعاقد النادي مع عماد النحاس، ومنذ إصابته لم يفلح أحد في سد الثغرة الدفاعية.
الليبرو يؤثر مستواه الضعيف في حالة الدفاع ويأخذ كثرا من تركيز خط الوسط، قد يكون هذا أحد أسباب اهتزاز مستوى الأهلي؟
أيا كان السبب فأعتقد أننا لازلنا نحتفظ بهدوء كبير كون الموسم في بدايته ونثق تماما في قدرة الفريق على العودة لأننا ببساطة نملك كل عناصر النجاح.
نثق في قدرة جوزيه على تعديل مسار الفريق، ونعرف جيدا أننا نملك القائمة المثالية التي يمكنها صنع الفارق دائما، وسنظل بجوار النادي لأنه سيظل دائما فوق الجميع.
فبعد السوبر لم يحصد الأهلي سوى انتصار مقنع يتيم تحقق على الأوليمبي، فيما فاز بصعوبة على ديناموز هراري وخسر من المصري وتعادل مع أسيك والمقاولون.
ربما لا يوجد ما يقلق حتى الآن كون الموسم في بدايته، لكننا كجمهور عاشق للفوز نفسنا في تفسير للمشارك وتحديد الحلول حتى لا تكون بداية النهاية لفريق الأحلام.
سنطرح ما تداولته وسائل الإعلام مؤخرا في محاولة تفسير هبوط مستوى الأهلي رغم كتيبة النجوم التي تضمها قائمته، وفي النهاية الحكم لمشاركاتكم.
1) مانويل جوزيه، اتهم المدرب البرتغالي بالاستخفاف بقدرات المنافسين أحيانا بسبب قراراته فيما يتعلق باستبعاد أوراق هامة للفريق في كل مباراة.
فخلت قائمة الأهلي من الصفقات الجديدة التي جاءت لتدعيم الفريق خلال السوبر، وتكرر استبعاد أسماء مميزة في كل مبارياتنا التالية وحتى المقاولون.
فلماذا لم يتواجد حسين ياسر على مقاعد البدلاء حتى يدعم الفريق وقت الحاجة لمهاراته؟ ولماذا لم يستدع أحمد حسن فرج وهاني العجيزي أمام المصري؟
نقطة ثانية تتعلق بجوزيه الذي لا غبار على كفاءته وهي لماذا لا يبدأ في منح محمد أبو تريكة لياقة المباريات بدلا من ركنه على مقاعد البدلاء بحجة افتقاده للياقة المباريات؟
2) غياب الروح، أيا كانت اختيارات جوزيه لمباراة فلا يمكن تخيل عدم التسجيل في مرمى فريق يلعب بتسعة طوال الشوط الثاني مثلما حدث معنا أمام المقاولون.
غابت الروح في بعض الوقت، وممكن أن يكون السبب هو ثقة اللاعبين في أن الفوز قادم قادم، ما لم يحدث، أو تأخرنا في إدراك الموقف فتعاملنا مع الكرة بتسرع.
وهناك تفسيران لغياب الروح، الأول هو أن الفوز على الزمالك بتلك السهولة أظهر الأمور على غير حقيقتها أمام لاعبينا فباتوا أهدأ أعصابا مما ينبغي.
أو أن داء النجوم تفشى في الفريق وبات الكل "كباتن" فلم يعد هناك متكلم ومستمع، مع أني أشك في تلك النقطة كونها ليست المرة الأولى التي يملك النادي عمالقة في قائمته.
3) خط الدفاع، ظهر الفريق مهتزا بشكل كبير وبات دفاعه يرتجف تحت أهون ضغط، ما ظهر أمام المصري والمقاولون بوضوح.
الأهلي يفتقد لظهير حر فاهم واجبات مركزه، تاريخنا يؤكد أن هذا المركز يؤثر جدا في كل عناصر الفريق الذي يؤدي بالاعتماد على ثلاثي دفاع.
فحين تألق هادي خشبة لمع الأهلي، وحين غاب عانينا حتى تعاقد النادي مع عماد النحاس، ومنذ إصابته لم يفلح أحد في سد الثغرة الدفاعية.
الليبرو يؤثر مستواه الضعيف في حالة الدفاع ويأخذ كثرا من تركيز خط الوسط، قد يكون هذا أحد أسباب اهتزاز مستوى الأهلي؟
أيا كان السبب فأعتقد أننا لازلنا نحتفظ بهدوء كبير كون الموسم في بدايته ونثق تماما في قدرة الفريق على العودة لأننا ببساطة نملك كل عناصر النجاح.
نثق في قدرة جوزيه على تعديل مسار الفريق، ونعرف جيدا أننا نملك القائمة المثالية التي يمكنها صنع الفارق دائما، وسنظل بجوار النادي لأنه سيظل دائما فوق الجميع.