رامي صبري
لن أعتزل الفن لأني أشبه عمرو دياب .. وانتظروا ألبومي المقبل!حينما تراه على خشبة المسرح يغني ويتحرك بكل الحماس والجرأة لن تتخيل أن هذا الشخص الذي طالما شبهوه بالنجم الكبير عمرو دياب هو نفس ذلك الشاب الهادئ الذي قابلناه في حوار مفتوح مساء الثلاثاء.
"رامي ده جدع ، وطيب وابن ناس وحنين ، عصبي إلى أبعد الحدود ووسواس إلى حد يثير الترقب والقلق الدائمين فيمن حوله" هذا هو الوصف الذي حظي به المطرب الشاب رامي صبري من قبل صديقه الصدوق والمنتج الفني لألبومه الأول ، في حين ظهر لنا المطرب الشاب شخص بسيط يعشق أصدقاءه ويولي ثقته الكاملة لمن حوله.
وعلى الرغم من الهجوم الشديد الذي شهده المطرب الشاب رامي صبري من معجبيه ومنتقديه على حد سواء فإن أسألتهم – التي حصل صبري على نسخة مطبوعة منها - تركزت بصورة كبيرة حول وجه الشبه بينه وبين المطرب الكبير عمرو دياب ، ولكننا قررنا أن نبدأ معه حوارنا من بداياته الفنية.
بدأت مشواري الفني منذ أربعة أعوام كملحن ، حيث لحنت أغنية بعنوان "ليالي" للمطرب الشاب عامر منيب ثم قدمت أغنية "من أول عمري" للنجم اللبناني فضل شاكر ، كما لحنت العديد من الأعمال للمطربة الشابة إيمي والمطربة شيرين عبد الوهاب ولكن أكثر تعاملاتي كانت مع المطرب عامر منيب.
لماذا – على الرغم من بدايتك كملحن - قررت التوجه للعمل كمطرب؟
أنا أصلاً عملت كملحن بهدف دخول عالم الغناء ، فأنا أعشق الغناء منذ أن كنت طفلاً وكنت أتمنى دائماً أن أصبح مطرباً مشهوراً ، كما أنني سبق وقدمت أغنية في فيلم "أحلام عمرنا" مع المخرج عثمان أبو لبن حملت اسم "لما نقرب".
حدثنا قليلاً عن رامي صبري : مؤهلك وعمرك وبرجك؟
أنا خريج أكاديمية الفنون المعهد العالي للموسيقى العربية دفعة 2001 ، ومواليد 15 مارس 1978 ، وبرج الحوت ، وغير متزوج.
متى بدأت في الإعداد لألبومك الأول "حبيبي الأولاني"؟
بدأت في إعداد ألبومي منذ ثلاث سنوات ، اخترت الأغاني واخترت ألحانها ثم بدأت في البحث عن شركة انتاج لتتولي مهمتي انتاج وتوزيع الألبوم ، ودخلت بالفعل في مفاوضات مع العديد من الشركات لكن كل هذه المحاولات والمفاوضات كان مصيرها الفشل ، وذلك حتى قدمني أحد أقرب أصدقائي للمخرج والمنتج الشهير طارق العريان.
هذا يعني أنك كنت قد انتهيت من إعداد الألبوم قبل مقابلة العريان؟
بالفعل الألبوم كان جاهزاً تقريباً ، ولكن ما زاد من حماسي للعمل هو ما شاهدته من مساندة وتشجيع غير متوقعين من العريان.
ولماذا "غير متوقعين"؟!
لأن الكثيرين قبل لقائي به حذروني منه ومن طريقته في العمل ، بل إن الأمر وصل إلى أن البعض وصفه بالغرور ، لكني حينما قابلته وعملت معه وجدت فيه الحكمة والرعاية والاهتمام ، وهو ما كان أمر مفاجئ لي بصورة كبيرة ، بل إن الأمر وصل به لإضافة العديدي من الأفكار الناتجة عن خبرته الواسعة والتي أعتقد أنها أضافت الكثير لي على الجانبين الشخصي والمهني.
لماذا قررت تلحين تسعة أغاني من أصل عشرة في ألبومك الأول؟
اخترت العديد من الألحان مع مجموعة كبيرة من الملحنين لكني استقريت في النهاية على ألحاني الخاصة ، ماعدا أغنية "ليالي" التي قام بتلحينها الملحن الموهوب تامر علي.
إذا هل قررت أن تسير على خطى المطرب العراقي كاظم لساهر ولن تغني إلا من ألحانك؟
بالطبع لا ، فأنا أغني من ألحان الآخرين مثل أغنية "ليالي" وأغنية "لما نقرب" التي لحنها محمد يحيى التي تعد تجربتي الأولى في الغناء ، ولكن أن أقوم بتلحين ألبومي القادم بأكمله هذا يعني أن انتظر ثلاث أو أربع سنوات أخرى حتى أتمكن من طرح ألبومي القادم بالأسواق.
ما هي الصعوبات التي واجهتك لاصدار ألبومك الأول؟
هي نفس الصعوبات التي تواجه أي مطرب مبتدئ ، العجز المادي وصعوبة إقناع شركة لانتاج الألبوم ، خاصة وأن هناك الكثيرين حاولوا مساعدتي لكنهم لم يتمكنوا أو بالمعنى الصحيح لم يصمدوا معي للنهاية ، لكني في المقابل وجدت من وقفوا بجواري لنهاية المشوار ، كما أنني تنازلت كثيراً حتى أتمكن من الوصول لهذه المكانة في نهاية الأمر.
أي نوع من التنازلات؟
أي ملحن يمكن أن يقدم عمل جيد لأي فنان ويحصل مقابله على أجر جيد ، لكني فضلت الاحتفاظ ببعض الألحان مخاطراً بها في ألبومي الخاص ، والتي كانت ستدفن إلى الأبد إن فشل الألبوم.
إذن من الذين وقفوا بجوارك قبل أن تطرق الشهرة بابك؟
أصدقائي المقربين داوموا على تشجيعي ، والموزع طارق توكل الذي وزع لي أغاني الألبوم بأكمله دون أي مقابل مادي ، فلا أحد يمكنه أن يتخيل مدى رغبته لمساندتي في بداية مشواري الفني ، وبالطبع الشاعر وائل توفيق وفوق كل هذا المخرج والمنتج الكبير طارق العريان.
وماهو موقفك ممن تخلوا عنك؟
شعرت بالامتنان لمجرد محاولتهم المساعدة ، لكني لم ولن أطلب منهم ما يفوق طاقتهم ، فلن يتمكن أي أحد من أن يعمل دون مقابل ، وكما قلت أنا اخترت أغاني الألبوم قبل حتى التعرف على العريان وهذا يعني أنهم كانوا يعطوني ثمرة مجهودهم دون أي مقابل ، البعض تمكن من الالتزام معي والبعض الآخر لم يتمكن من ذلك.
ما هي أقرب أغاني الألبوم إلى قلبك؟
أنا أعشق كل أغنية في هذا الألبوم لأنني بذلت فيها مجهود كبير على مدار ثلاث سنوات من البحث والاختيار والتعديل ، لكني شخصياً أفضل أغنيتي "بحبك" و"حبيبي الأولاني" لأنهما حملا داخلهما معاني سامية وراقية تمس أي قلب.
إلى من تهدي أغاني ألبومك الأول؟
أغاني الألبوم فهي وإن كانت تحمل معاني قريبة جداً من الجمهور فإنها ليست مهداه لأحد ، فهذه المواقف قد تكون حدثت لي أو لأحد أصدقائي أو حتى لكاتب هذه الكلمات لكن ، باقي الأغاني ليست مهداه لأحد ، والاستثناء الوحيد هو أغنية "حبيبي الأولاني" التي سبق وأعلنت في تصريح للموقع أنني أوجهها لحبيبتي الأولى التي رحلت عن الحياة منذ ثلاث سنوات وقدمتها كنوع من الوفاء لها.
في رأيك ما هو السبب الحقيقي وراء نجاح الألبوم؟
أنا أعتقد في أن لكل مجتهد نصيب فأنا بذلت مجهود لا يوصف ليخرج الألبوم بهذه الصورة ، وساعدني فيه الكثيرين لذا فأنا أعتقد أن الله سبحانه وتعالى يكافئنا على هذا المجهود,
كما أن الكلمات التي يجد كل فرد أنها قريبة جداً منه ، من حياته الخاصة ومن عالمه فهو يتعلق بها بصورة تلقائية.
لماذا اعتمدت على الموزع طارق توكل بصورة كاملة لتوزيع الألبوم؟
أولاً طارق توكل موزع شهير ومعروف بأعماله فأنا لست في وضع لشرح قيمته الفنية والتاريخية في الموسيقى والغناء في مصر والعالم العربي ، كما أنني شرحت من قبل مدى المساندة التي قدمها لى توكل وهو في النهاية قدم عمل أكثر من رائع في هذا الألبوم.
كم عدد الأغاني التي صورتها حتى الآن من الألبوم؟
ست أغاني وهم حبيبي الأولاني ، وبحبك ، مش أنا ، سكت ليه ، ألف ما شاء الله ، فرجت الناس عليا.
ألا تعتقد أن تصويرك لهذا الكم الكبير من الكليبات وطرحها للعرض في وقت واحد قد يؤدي لحرقك لدى الجمهور بصورة أو بأخرى؟
الأغاني صورت بصورة مختلفة ، فهي عبارة عن قصة حب بين اثنين نقدمها بطريقة مسلسلة نحكي مواقفها وصعوباتها المختلفة من خلال كل كليب ، ولأنها شبه قصة كان يجب أن تطرح في الأسواق مع بعضها البعض.
وهل هذا هو نفس السبب وراء استخدامك لنفس الموديل في الأغاني؟
أكيد ، فالعريان حينما سمع أغاني الألبوم تحمس لها جداً وقرر أن يتم تصوير الأغاني كاملة على أنها قصة وليست مجرد فيديو كليب عادي ، وذلك رغم أننا لم نختر كلمات الأغاني بهذه النية لكن العريان أعلن لي عن نيته في أن يقوم بعد الانتهاء من تصوير الأغاني بضمها في كليب واحد وتقديمه على أقراص DVD لتروى من خلاله القصة كاملة.
هل تفكر في خوض تجربة التمثيل؟
إطلاقاً ، لأنني لن أفكر في القيام بشيء لا أجيده أو أحبه من الأساس ، من الممكن أن نقف أمام الكاميرا لنقدم فيديو كليب ، فالكليبات مختلفة تماما عن التمثيل ، ففي الكليب أنا أغني في المقام الأول وهو ما أنا معتاد عليه وأؤدي دور بسيط فيها ، لكن التمثيل شيء مختلف تماماً ومسؤليات أكبر ، كما أن الجمهور ممكن أن يكون معجب بي كمطرب لكنه سيكرهني كممثل وهذا حدث كثيراً مع آخرين فيما مضى.
وماذا عن عملك كملحن؟
عملي كملحن سيستمر كما هو ، لكني أركز حالياً وبصورة أكبر في الغناء ، لأنني كونت بالفعل لنفسي مكانة عند المطربين ويعرفون قدراتي التلحينية جيداً ، لكن الجمهور مازال على غير علم بقدارتي الغنائية.
ألم تفكر في العمل كملحن مع النجم الكبير عمرو دياب؟
ارسل لدياب أغنية أو أغنيتين كل فترة ، مثلي في ذلك مثل كافة الملحنين والشعراء ، ولكن لم يحدث حتى الآن أن قررنا العمل سوياً ، وفور حدوث ذلك سيتم الإعلان عنه فوراً.
"أنا عاشق للعمل الموسيقي في مختلف صوره"
فمثلاً قال : هناك تشابه كبير بينك وبين المطرب عمرو دياب ولكني أعتقد أنه ممكن هذا التشابه يخسرك جمهور عمرو وهم قاعدة جماهيرية كبيرة ، فما الذي تنوي فعله للخروج من هذه الدائرة وليتمكن الجمهور من الفصل نهائياً بينك وبين دياب؟
أحب فقط أو أؤكد مرة أخرى أنني لا أقلد دياب لا في الشكل ولا في الأسلوب ، ولكن منذ أن كنت طفلاً الجميع كانوا يؤكدون أنني سأكبر لأصبح قريباً في الشكل من عمرو دياب حتى زملائي في الأكاديمية وهو ما أثار لدي عقدة من هذا الأمر ، حتى أنني أصبحت – بدلاً من التركيز على الخروج بمظهر جيد – أركز على الظهور بشكل بعيد تماماً عنه.
ولكن البعض حاولوا تصيد الأخطاء لي وتشبيهي بدياب لدرجة أنهم وضعوا صورتي الموضوعة على غلاف الألبوم بجوار صورة لدياب وهو يرتدي نظارة شمسية وهو يسير في شوارع باريس ليؤكدوا أنني أقلده ناسيين أن العالم كله يمكن أن يرتدي نظارات شمسية ، ودياب لم يرتدي نظارة في صورة غلاف أبداً.
فأنا لم أكن لأطلق لحيتي بهذه الطريقة أو أقص شعري أو أن أخبيء وجهي في غلاف الألبوم بنظارة شمسية التشبه بدياب ، ولن أعتزل الفن لمجرد أن ملامحنا متشابهة إلى حد ما فهذا ليس منظقي بالمرة ، ولكني أؤكد أنني حاولت ومازلت أحاول ابتعد بنفسي وبأعمالي عن التشبه بدياب ، فهو نجم كبير وله معجبيه في كافة أنحاء العالم وأنا أحدهم.
أما عن أعمالي الفنية فأنا لا أعتقد أن هناك تشابهاً على الإطلاق بين ما أقدمه وما يقدمه دياب.
ولكن البعض يؤكد أن حركاتك في كليب "حبيبي الأولاني" وطريقتك في الغناء كانت مقاربة جداً لأسلوب دياب؟
"حبيبي الأولاني" كان أول كليب أصوره وأول مرة لي أمام الكاميرا ، وحينما كنت أتحرك أو حتى أختار ملابسي كنت أختار ما أرتديه في حياتي ولم أكن لأقصد إطلاقاً التشبه به ، ولم نلحظ إطلاقاً وجود مثل هذا التشابه الشديد إلا بعد الانتهاء من التصوير وخلال المونتاج وبعدما شعرت بهذا الشبه – لمعرفتي المسبقة بالشبه الشكلي بيننا – اقترحت على العريان إعادة تصوير الكليب لكنه أكد لي أن كل هذا أوهام ليس أكثر فهو كان يرى أن حركاتي كانت بتلقائية وليست مفتعلة على الإطلاق.
لذا فأنا أعود وأؤكد للجميع أن محاولاتي للابتعاد عن المنطقة الخاصة لعمرو دياب دائمة ومستمرة منذ زمن بعيد ، لكن ما يغضبني فعلاً محاولات البعض لهد كل ما أقدمه لمجرد تشابه شكلي بيني وبين أحد كبار المطربين في مصر والعالم العربي ، وأطلب من الجمهور إعطائي نفس الفرصة التي أعطيت للكثيرين لإثبات أنني مختلف تماماً عنه ، فمنذ أعوام شبهوا تامر حسني بدياب ، وحماقي شبهوه بهشام نور وإيهاب توفيق ، وهيثم شاكر شبهوه بمحيى ، كل هذا كان في البدايات لكنهم عادوا وأثبتوا موهبتهم واختلافهم في النهاية.
فمن يقلد شخص ما يقوم بذلك لأنه لا يملك أي جديد يقدمه للناس ، لكني قدمت ألبوم جديد كامل من ألحاني وبيع منه أكثر من 50 أو 60 ألف نسخة ، وهو ما لم يقدمه دياب من قبل فهو يقدم في ألبوماته أغنيتين على الأكثر من ألحانه.
ولكن إذا شعر الناس بأنني موهوب وأقدم لهم فن جيد فاطلب منهم أن ينتظروا ألبومي القادم الذي سيظهر لهم وبوضوح الاختلاف بيني وبين دياب ، فأنا أشبهه شكلاً وليس في المضمون أو في الأعمال المقدمة وأنا واثق من هذا.
لكن المضحك أن كل هذه الضجة التي أثيرت حول هذا الأمر كانت في صالحي في النهاية لأنها وضعتني جنباً إلى جنب مع هذا النجم الكبير وهو الذي حقق لي في النهاية انتشاراً أكبر.
ولكن البعض أشاع أن طارق العريان قرر تقديمك كيداً في دياب نتيجة للخلافات المثارة بينهما؟
معلوماتي أنه لا توجد أي خلافات بين دياب والعريان ، كما أنه إن حاول العريان تقديمي لمجرد إثارة دياب أو غضبه – وهو غير منطقي بالمرة لأن دياب والعريان نجوم كبار لا يحتاجا لكل هذا – لم يكن ليهتم بي بهذه الصورة الجدية ، بل كان اكتفى بتصوير كليب أو اثنين محاولاً إخراجي بنفس شكل دياب ليس أكثر!
نريد أي طريقة للاتصال بك!
للأسف مازال العمل جارياً على إنشاء موقع وبريد إلكتروني خاصين بي ، ولكني أعد الجميع أنه فور توافر وسيلة ثابته وفعالة للاتصال بي سيتم ابلاغكم بها فوراً.
من هو مطربك أو مطربتك المفضلين؟
أنا أسمع كل أنواع الأغاني على وجه الأرض ، من أكبر مغني وحتى الأغاني الهابطة ، لكن مطربتي المفضلة شيرين عبد الوهاب ، فهي في رأيي أكثر من يستحق لقب فنانة ، لأنها مختلفة عن كل الموجودين في الوسط الفني كنجمة في اختياراتها وأعمالها وما تقدمه للناس وأسلوبها المتميز ، وهو ما أثبته عملي معها السابق في أغنية "مش عايزة غيرك انت" و"أنا ليه بشتاقلك".
ما مدى علاقتك بالمطربة شيرين؟
شيرين كما أشرت صديقة مقربة ومطربة متميزة ومجتهدة جداً في عملها وأنا أحمل لها بداخلي كل تقدير وإعجاب واحترام.
هل لحن أغنية "لا يا قلبي" التي قدمتها في ألبومك هو نفس لحن أغنية "أنا ليه بشتاقلك" اللي غنتها شيرين في برنامج "البيت بيتك"؟
الأغنيتين من ألحاني وإن كان هناك تشابه فهذا شيء وارد ، لكن اللحنين مختلفين رغم أن البداية متشابهة إلى حد ما.
ورفض صبري إبداء رأيه في النجوم على الساحة الفنية لأنه "ليس في وضع يمكنه من تقييم أحد خاصة النجوم الكبار" ، على حد قوله.
وما رأيك في الأزمة التي تعرض لها المطربين تامر حسني وهيثم شاكر؟
هما مازالا في سن صغيرة ، تعرضا لخدعة ونالا عقابهما وانتهى الأمر عن هذا الحد ، ولكني أعتقد أن هذه الأزمة بمثابة تنبيه لهما من الله سبحانه وتعالى عن ما هما غافلان عنه.
وفي رأيك هل تستحق المطربة اللبنانية إليسا الحصول على الميوزيك أوورد للمرة الثانية بعد منافسة مع تامر ؟
إليسا بالفعل تستحق الحصول على هذه الجائزة بكل جدارة لأنها اجتهدت كثيراً وعملت كثيراً لتخرج أعمالها بهذه الجودة ، فهناك الكثيرين الموهوبين لا يعلمون كيف يمكنهم إخراج موهبتهم وإبرازها بالطريقة الكافية رغم أن موهبتهم تمكنهم من التربع على القمة ، لكن البعض قد يسيء استخدام نجاحاته وهو ما يجذبهم للخلف ، ولكن البعض الآخر يدفعهم النجاح للأمام وللقمة وأكبر مثال على ذلك هو تامر حسني فهو حينما وضع قدمه على أول الطريق ركز أكثر ، وهذا ما يساعده الآن في مشواره الفني والمستقبل قادم لة، ولو ركز أكثر سيصعد بسرعة الصاروخ.
شايف نفسك أفضل في التلحين أو الغناء؟
أنا عاشق للعمل الموسيقي في مختلف صوره ، ولكن الجمهور هو الذي يقيم أنا أفضل في أي من المجالين.
لماذا تأخرت في الظهور على الساحة الفنية رغم إحساسك العالي وكلمات أغانيك الرائعة؟
ظروف انتاجية في الأساس ، فأنا مِن أكثر مَن تعاقدوا مع شركات انتاج ، ولكن النصيب حدد لي العمل مع طارق العريان لتخرج أعمالي بهذه الصورة.
إذا قدمت دويتو غنائي مع من تتمنى تقديمه؟
شيرين من الوطن العربي ، لكني أحلم بأن أقدم أغنية مع المطربة العالمية السمراء بيونسيه.
وماذا عن الشائعات التي تتردد حول مشاركتك للمطربة السورية أصالة في دويتو غنائي جديد؟
هذه الأخبار غير صحيحة بالمرة ، وقد تكون راجعة لعملي المستمر مع زوجها المخرج طارق العريان وتلحيني لآخر أعمالها "خليها على الله".
وماذا عن البرنامج الذي شاركت فيه أصاله وصورته في فرنسا؟
البرنامج تم تصويره في باريس وحمل عنوان "تراتاتا" مع المذيع اللبناني نيشان ، وتتمحور الحلقة حول المطربة السورية أصالة وتاريخها ، واستضافت فيها مجموعة من المطربين منهم الشاب خالد وفلة وريان وأنا ، وشاركتني خلال الحلقة بغناء أغنيتين منهم "حبيبي الأولاني" وأغنية أخرى من التراث القديم.
انتقد البعض مستوى فرقتك الموسيقية في الحفل الذي قدمته في نادي الزهور؟
الفرقة جيدة ولكن العيب كان عيب هندسة صوت للأسف ، ورغم أن الفريق مازال في بداياته مثلي تماماً ومعرض للأخطاء لكن سوء الصوت في هذا الحفل لم يكن خطأنا على الإطلاق.
حدثنا عن طفولتك وعائلتك؟
قضيت فترة طويلة من حياتي في دبي وكنت أعشق الغناء منذ الصغر ، وكنت أقوم بتسجيل أغاني على شرائط كاسيت ومازلت أحتفظ بها حتى الآن ، واستمع لها بين الحين والآخر ، وكنت أعشق العزف على مختلف الآلات الإيقاعية أو غيرها ، ولكني كنت فاشل في الدراسة ، وهو ما دفع عائلتي لإرسالي للدراسة في الأكاديمية في مصر والتي تفوقت فيها بشكل ملحوظ ، وهو ما أثار إعجابهم بشدة وتأكدوا من حسن اتخاذهم للقرار وساندوني بقوة على المضي في هذا الطريق
لن أعتزل الفن لأني أشبه عمرو دياب .. وانتظروا ألبومي المقبل!حينما تراه على خشبة المسرح يغني ويتحرك بكل الحماس والجرأة لن تتخيل أن هذا الشخص الذي طالما شبهوه بالنجم الكبير عمرو دياب هو نفس ذلك الشاب الهادئ الذي قابلناه في حوار مفتوح مساء الثلاثاء.
"رامي ده جدع ، وطيب وابن ناس وحنين ، عصبي إلى أبعد الحدود ووسواس إلى حد يثير الترقب والقلق الدائمين فيمن حوله" هذا هو الوصف الذي حظي به المطرب الشاب رامي صبري من قبل صديقه الصدوق والمنتج الفني لألبومه الأول ، في حين ظهر لنا المطرب الشاب شخص بسيط يعشق أصدقاءه ويولي ثقته الكاملة لمن حوله.
وعلى الرغم من الهجوم الشديد الذي شهده المطرب الشاب رامي صبري من معجبيه ومنتقديه على حد سواء فإن أسألتهم – التي حصل صبري على نسخة مطبوعة منها - تركزت بصورة كبيرة حول وجه الشبه بينه وبين المطرب الكبير عمرو دياب ، ولكننا قررنا أن نبدأ معه حوارنا من بداياته الفنية.
بدأت مشواري الفني منذ أربعة أعوام كملحن ، حيث لحنت أغنية بعنوان "ليالي" للمطرب الشاب عامر منيب ثم قدمت أغنية "من أول عمري" للنجم اللبناني فضل شاكر ، كما لحنت العديد من الأعمال للمطربة الشابة إيمي والمطربة شيرين عبد الوهاب ولكن أكثر تعاملاتي كانت مع المطرب عامر منيب.
لماذا – على الرغم من بدايتك كملحن - قررت التوجه للعمل كمطرب؟
أنا أصلاً عملت كملحن بهدف دخول عالم الغناء ، فأنا أعشق الغناء منذ أن كنت طفلاً وكنت أتمنى دائماً أن أصبح مطرباً مشهوراً ، كما أنني سبق وقدمت أغنية في فيلم "أحلام عمرنا" مع المخرج عثمان أبو لبن حملت اسم "لما نقرب".
حدثنا قليلاً عن رامي صبري : مؤهلك وعمرك وبرجك؟
أنا خريج أكاديمية الفنون المعهد العالي للموسيقى العربية دفعة 2001 ، ومواليد 15 مارس 1978 ، وبرج الحوت ، وغير متزوج.
متى بدأت في الإعداد لألبومك الأول "حبيبي الأولاني"؟
بدأت في إعداد ألبومي منذ ثلاث سنوات ، اخترت الأغاني واخترت ألحانها ثم بدأت في البحث عن شركة انتاج لتتولي مهمتي انتاج وتوزيع الألبوم ، ودخلت بالفعل في مفاوضات مع العديد من الشركات لكن كل هذه المحاولات والمفاوضات كان مصيرها الفشل ، وذلك حتى قدمني أحد أقرب أصدقائي للمخرج والمنتج الشهير طارق العريان.
هذا يعني أنك كنت قد انتهيت من إعداد الألبوم قبل مقابلة العريان؟
بالفعل الألبوم كان جاهزاً تقريباً ، ولكن ما زاد من حماسي للعمل هو ما شاهدته من مساندة وتشجيع غير متوقعين من العريان.
ولماذا "غير متوقعين"؟!
لأن الكثيرين قبل لقائي به حذروني منه ومن طريقته في العمل ، بل إن الأمر وصل إلى أن البعض وصفه بالغرور ، لكني حينما قابلته وعملت معه وجدت فيه الحكمة والرعاية والاهتمام ، وهو ما كان أمر مفاجئ لي بصورة كبيرة ، بل إن الأمر وصل به لإضافة العديدي من الأفكار الناتجة عن خبرته الواسعة والتي أعتقد أنها أضافت الكثير لي على الجانبين الشخصي والمهني.
لماذا قررت تلحين تسعة أغاني من أصل عشرة في ألبومك الأول؟
اخترت العديد من الألحان مع مجموعة كبيرة من الملحنين لكني استقريت في النهاية على ألحاني الخاصة ، ماعدا أغنية "ليالي" التي قام بتلحينها الملحن الموهوب تامر علي.
إذا هل قررت أن تسير على خطى المطرب العراقي كاظم لساهر ولن تغني إلا من ألحانك؟
بالطبع لا ، فأنا أغني من ألحان الآخرين مثل أغنية "ليالي" وأغنية "لما نقرب" التي لحنها محمد يحيى التي تعد تجربتي الأولى في الغناء ، ولكن أن أقوم بتلحين ألبومي القادم بأكمله هذا يعني أن انتظر ثلاث أو أربع سنوات أخرى حتى أتمكن من طرح ألبومي القادم بالأسواق.
ما هي الصعوبات التي واجهتك لاصدار ألبومك الأول؟
هي نفس الصعوبات التي تواجه أي مطرب مبتدئ ، العجز المادي وصعوبة إقناع شركة لانتاج الألبوم ، خاصة وأن هناك الكثيرين حاولوا مساعدتي لكنهم لم يتمكنوا أو بالمعنى الصحيح لم يصمدوا معي للنهاية ، لكني في المقابل وجدت من وقفوا بجواري لنهاية المشوار ، كما أنني تنازلت كثيراً حتى أتمكن من الوصول لهذه المكانة في نهاية الأمر.
أي نوع من التنازلات؟
أي ملحن يمكن أن يقدم عمل جيد لأي فنان ويحصل مقابله على أجر جيد ، لكني فضلت الاحتفاظ ببعض الألحان مخاطراً بها في ألبومي الخاص ، والتي كانت ستدفن إلى الأبد إن فشل الألبوم.
إذن من الذين وقفوا بجوارك قبل أن تطرق الشهرة بابك؟
أصدقائي المقربين داوموا على تشجيعي ، والموزع طارق توكل الذي وزع لي أغاني الألبوم بأكمله دون أي مقابل مادي ، فلا أحد يمكنه أن يتخيل مدى رغبته لمساندتي في بداية مشواري الفني ، وبالطبع الشاعر وائل توفيق وفوق كل هذا المخرج والمنتج الكبير طارق العريان.
وماهو موقفك ممن تخلوا عنك؟
شعرت بالامتنان لمجرد محاولتهم المساعدة ، لكني لم ولن أطلب منهم ما يفوق طاقتهم ، فلن يتمكن أي أحد من أن يعمل دون مقابل ، وكما قلت أنا اخترت أغاني الألبوم قبل حتى التعرف على العريان وهذا يعني أنهم كانوا يعطوني ثمرة مجهودهم دون أي مقابل ، البعض تمكن من الالتزام معي والبعض الآخر لم يتمكن من ذلك.
ما هي أقرب أغاني الألبوم إلى قلبك؟
أنا أعشق كل أغنية في هذا الألبوم لأنني بذلت فيها مجهود كبير على مدار ثلاث سنوات من البحث والاختيار والتعديل ، لكني شخصياً أفضل أغنيتي "بحبك" و"حبيبي الأولاني" لأنهما حملا داخلهما معاني سامية وراقية تمس أي قلب.
إلى من تهدي أغاني ألبومك الأول؟
أغاني الألبوم فهي وإن كانت تحمل معاني قريبة جداً من الجمهور فإنها ليست مهداه لأحد ، فهذه المواقف قد تكون حدثت لي أو لأحد أصدقائي أو حتى لكاتب هذه الكلمات لكن ، باقي الأغاني ليست مهداه لأحد ، والاستثناء الوحيد هو أغنية "حبيبي الأولاني" التي سبق وأعلنت في تصريح للموقع أنني أوجهها لحبيبتي الأولى التي رحلت عن الحياة منذ ثلاث سنوات وقدمتها كنوع من الوفاء لها.
في رأيك ما هو السبب الحقيقي وراء نجاح الألبوم؟
أنا أعتقد في أن لكل مجتهد نصيب فأنا بذلت مجهود لا يوصف ليخرج الألبوم بهذه الصورة ، وساعدني فيه الكثيرين لذا فأنا أعتقد أن الله سبحانه وتعالى يكافئنا على هذا المجهود,
كما أن الكلمات التي يجد كل فرد أنها قريبة جداً منه ، من حياته الخاصة ومن عالمه فهو يتعلق بها بصورة تلقائية.
لماذا اعتمدت على الموزع طارق توكل بصورة كاملة لتوزيع الألبوم؟
أولاً طارق توكل موزع شهير ومعروف بأعماله فأنا لست في وضع لشرح قيمته الفنية والتاريخية في الموسيقى والغناء في مصر والعالم العربي ، كما أنني شرحت من قبل مدى المساندة التي قدمها لى توكل وهو في النهاية قدم عمل أكثر من رائع في هذا الألبوم.
كم عدد الأغاني التي صورتها حتى الآن من الألبوم؟
ست أغاني وهم حبيبي الأولاني ، وبحبك ، مش أنا ، سكت ليه ، ألف ما شاء الله ، فرجت الناس عليا.
ألا تعتقد أن تصويرك لهذا الكم الكبير من الكليبات وطرحها للعرض في وقت واحد قد يؤدي لحرقك لدى الجمهور بصورة أو بأخرى؟
الأغاني صورت بصورة مختلفة ، فهي عبارة عن قصة حب بين اثنين نقدمها بطريقة مسلسلة نحكي مواقفها وصعوباتها المختلفة من خلال كل كليب ، ولأنها شبه قصة كان يجب أن تطرح في الأسواق مع بعضها البعض.
وهل هذا هو نفس السبب وراء استخدامك لنفس الموديل في الأغاني؟
أكيد ، فالعريان حينما سمع أغاني الألبوم تحمس لها جداً وقرر أن يتم تصوير الأغاني كاملة على أنها قصة وليست مجرد فيديو كليب عادي ، وذلك رغم أننا لم نختر كلمات الأغاني بهذه النية لكن العريان أعلن لي عن نيته في أن يقوم بعد الانتهاء من تصوير الأغاني بضمها في كليب واحد وتقديمه على أقراص DVD لتروى من خلاله القصة كاملة.
هل تفكر في خوض تجربة التمثيل؟
إطلاقاً ، لأنني لن أفكر في القيام بشيء لا أجيده أو أحبه من الأساس ، من الممكن أن نقف أمام الكاميرا لنقدم فيديو كليب ، فالكليبات مختلفة تماما عن التمثيل ، ففي الكليب أنا أغني في المقام الأول وهو ما أنا معتاد عليه وأؤدي دور بسيط فيها ، لكن التمثيل شيء مختلف تماماً ومسؤليات أكبر ، كما أن الجمهور ممكن أن يكون معجب بي كمطرب لكنه سيكرهني كممثل وهذا حدث كثيراً مع آخرين فيما مضى.
وماذا عن عملك كملحن؟
عملي كملحن سيستمر كما هو ، لكني أركز حالياً وبصورة أكبر في الغناء ، لأنني كونت بالفعل لنفسي مكانة عند المطربين ويعرفون قدراتي التلحينية جيداً ، لكن الجمهور مازال على غير علم بقدارتي الغنائية.
ألم تفكر في العمل كملحن مع النجم الكبير عمرو دياب؟
ارسل لدياب أغنية أو أغنيتين كل فترة ، مثلي في ذلك مثل كافة الملحنين والشعراء ، ولكن لم يحدث حتى الآن أن قررنا العمل سوياً ، وفور حدوث ذلك سيتم الإعلان عنه فوراً.
"أنا عاشق للعمل الموسيقي في مختلف صوره"
فمثلاً قال : هناك تشابه كبير بينك وبين المطرب عمرو دياب ولكني أعتقد أنه ممكن هذا التشابه يخسرك جمهور عمرو وهم قاعدة جماهيرية كبيرة ، فما الذي تنوي فعله للخروج من هذه الدائرة وليتمكن الجمهور من الفصل نهائياً بينك وبين دياب؟
أحب فقط أو أؤكد مرة أخرى أنني لا أقلد دياب لا في الشكل ولا في الأسلوب ، ولكن منذ أن كنت طفلاً الجميع كانوا يؤكدون أنني سأكبر لأصبح قريباً في الشكل من عمرو دياب حتى زملائي في الأكاديمية وهو ما أثار لدي عقدة من هذا الأمر ، حتى أنني أصبحت – بدلاً من التركيز على الخروج بمظهر جيد – أركز على الظهور بشكل بعيد تماماً عنه.
ولكن البعض حاولوا تصيد الأخطاء لي وتشبيهي بدياب لدرجة أنهم وضعوا صورتي الموضوعة على غلاف الألبوم بجوار صورة لدياب وهو يرتدي نظارة شمسية وهو يسير في شوارع باريس ليؤكدوا أنني أقلده ناسيين أن العالم كله يمكن أن يرتدي نظارات شمسية ، ودياب لم يرتدي نظارة في صورة غلاف أبداً.
فأنا لم أكن لأطلق لحيتي بهذه الطريقة أو أقص شعري أو أن أخبيء وجهي في غلاف الألبوم بنظارة شمسية التشبه بدياب ، ولن أعتزل الفن لمجرد أن ملامحنا متشابهة إلى حد ما فهذا ليس منظقي بالمرة ، ولكني أؤكد أنني حاولت ومازلت أحاول ابتعد بنفسي وبأعمالي عن التشبه بدياب ، فهو نجم كبير وله معجبيه في كافة أنحاء العالم وأنا أحدهم.
أما عن أعمالي الفنية فأنا لا أعتقد أن هناك تشابهاً على الإطلاق بين ما أقدمه وما يقدمه دياب.
ولكن البعض يؤكد أن حركاتك في كليب "حبيبي الأولاني" وطريقتك في الغناء كانت مقاربة جداً لأسلوب دياب؟
"حبيبي الأولاني" كان أول كليب أصوره وأول مرة لي أمام الكاميرا ، وحينما كنت أتحرك أو حتى أختار ملابسي كنت أختار ما أرتديه في حياتي ولم أكن لأقصد إطلاقاً التشبه به ، ولم نلحظ إطلاقاً وجود مثل هذا التشابه الشديد إلا بعد الانتهاء من التصوير وخلال المونتاج وبعدما شعرت بهذا الشبه – لمعرفتي المسبقة بالشبه الشكلي بيننا – اقترحت على العريان إعادة تصوير الكليب لكنه أكد لي أن كل هذا أوهام ليس أكثر فهو كان يرى أن حركاتي كانت بتلقائية وليست مفتعلة على الإطلاق.
لذا فأنا أعود وأؤكد للجميع أن محاولاتي للابتعاد عن المنطقة الخاصة لعمرو دياب دائمة ومستمرة منذ زمن بعيد ، لكن ما يغضبني فعلاً محاولات البعض لهد كل ما أقدمه لمجرد تشابه شكلي بيني وبين أحد كبار المطربين في مصر والعالم العربي ، وأطلب من الجمهور إعطائي نفس الفرصة التي أعطيت للكثيرين لإثبات أنني مختلف تماماً عنه ، فمنذ أعوام شبهوا تامر حسني بدياب ، وحماقي شبهوه بهشام نور وإيهاب توفيق ، وهيثم شاكر شبهوه بمحيى ، كل هذا كان في البدايات لكنهم عادوا وأثبتوا موهبتهم واختلافهم في النهاية.
فمن يقلد شخص ما يقوم بذلك لأنه لا يملك أي جديد يقدمه للناس ، لكني قدمت ألبوم جديد كامل من ألحاني وبيع منه أكثر من 50 أو 60 ألف نسخة ، وهو ما لم يقدمه دياب من قبل فهو يقدم في ألبوماته أغنيتين على الأكثر من ألحانه.
ولكن إذا شعر الناس بأنني موهوب وأقدم لهم فن جيد فاطلب منهم أن ينتظروا ألبومي القادم الذي سيظهر لهم وبوضوح الاختلاف بيني وبين دياب ، فأنا أشبهه شكلاً وليس في المضمون أو في الأعمال المقدمة وأنا واثق من هذا.
لكن المضحك أن كل هذه الضجة التي أثيرت حول هذا الأمر كانت في صالحي في النهاية لأنها وضعتني جنباً إلى جنب مع هذا النجم الكبير وهو الذي حقق لي في النهاية انتشاراً أكبر.
ولكن البعض أشاع أن طارق العريان قرر تقديمك كيداً في دياب نتيجة للخلافات المثارة بينهما؟
معلوماتي أنه لا توجد أي خلافات بين دياب والعريان ، كما أنه إن حاول العريان تقديمي لمجرد إثارة دياب أو غضبه – وهو غير منطقي بالمرة لأن دياب والعريان نجوم كبار لا يحتاجا لكل هذا – لم يكن ليهتم بي بهذه الصورة الجدية ، بل كان اكتفى بتصوير كليب أو اثنين محاولاً إخراجي بنفس شكل دياب ليس أكثر!
نريد أي طريقة للاتصال بك!
للأسف مازال العمل جارياً على إنشاء موقع وبريد إلكتروني خاصين بي ، ولكني أعد الجميع أنه فور توافر وسيلة ثابته وفعالة للاتصال بي سيتم ابلاغكم بها فوراً.
من هو مطربك أو مطربتك المفضلين؟
أنا أسمع كل أنواع الأغاني على وجه الأرض ، من أكبر مغني وحتى الأغاني الهابطة ، لكن مطربتي المفضلة شيرين عبد الوهاب ، فهي في رأيي أكثر من يستحق لقب فنانة ، لأنها مختلفة عن كل الموجودين في الوسط الفني كنجمة في اختياراتها وأعمالها وما تقدمه للناس وأسلوبها المتميز ، وهو ما أثبته عملي معها السابق في أغنية "مش عايزة غيرك انت" و"أنا ليه بشتاقلك".
ما مدى علاقتك بالمطربة شيرين؟
شيرين كما أشرت صديقة مقربة ومطربة متميزة ومجتهدة جداً في عملها وأنا أحمل لها بداخلي كل تقدير وإعجاب واحترام.
هل لحن أغنية "لا يا قلبي" التي قدمتها في ألبومك هو نفس لحن أغنية "أنا ليه بشتاقلك" اللي غنتها شيرين في برنامج "البيت بيتك"؟
الأغنيتين من ألحاني وإن كان هناك تشابه فهذا شيء وارد ، لكن اللحنين مختلفين رغم أن البداية متشابهة إلى حد ما.
ورفض صبري إبداء رأيه في النجوم على الساحة الفنية لأنه "ليس في وضع يمكنه من تقييم أحد خاصة النجوم الكبار" ، على حد قوله.
وما رأيك في الأزمة التي تعرض لها المطربين تامر حسني وهيثم شاكر؟
هما مازالا في سن صغيرة ، تعرضا لخدعة ونالا عقابهما وانتهى الأمر عن هذا الحد ، ولكني أعتقد أن هذه الأزمة بمثابة تنبيه لهما من الله سبحانه وتعالى عن ما هما غافلان عنه.
وفي رأيك هل تستحق المطربة اللبنانية إليسا الحصول على الميوزيك أوورد للمرة الثانية بعد منافسة مع تامر ؟
إليسا بالفعل تستحق الحصول على هذه الجائزة بكل جدارة لأنها اجتهدت كثيراً وعملت كثيراً لتخرج أعمالها بهذه الجودة ، فهناك الكثيرين الموهوبين لا يعلمون كيف يمكنهم إخراج موهبتهم وإبرازها بالطريقة الكافية رغم أن موهبتهم تمكنهم من التربع على القمة ، لكن البعض قد يسيء استخدام نجاحاته وهو ما يجذبهم للخلف ، ولكن البعض الآخر يدفعهم النجاح للأمام وللقمة وأكبر مثال على ذلك هو تامر حسني فهو حينما وضع قدمه على أول الطريق ركز أكثر ، وهذا ما يساعده الآن في مشواره الفني والمستقبل قادم لة، ولو ركز أكثر سيصعد بسرعة الصاروخ.
شايف نفسك أفضل في التلحين أو الغناء؟
أنا عاشق للعمل الموسيقي في مختلف صوره ، ولكن الجمهور هو الذي يقيم أنا أفضل في أي من المجالين.
لماذا تأخرت في الظهور على الساحة الفنية رغم إحساسك العالي وكلمات أغانيك الرائعة؟
ظروف انتاجية في الأساس ، فأنا مِن أكثر مَن تعاقدوا مع شركات انتاج ، ولكن النصيب حدد لي العمل مع طارق العريان لتخرج أعمالي بهذه الصورة.
إذا قدمت دويتو غنائي مع من تتمنى تقديمه؟
شيرين من الوطن العربي ، لكني أحلم بأن أقدم أغنية مع المطربة العالمية السمراء بيونسيه.
وماذا عن الشائعات التي تتردد حول مشاركتك للمطربة السورية أصالة في دويتو غنائي جديد؟
هذه الأخبار غير صحيحة بالمرة ، وقد تكون راجعة لعملي المستمر مع زوجها المخرج طارق العريان وتلحيني لآخر أعمالها "خليها على الله".
وماذا عن البرنامج الذي شاركت فيه أصاله وصورته في فرنسا؟
البرنامج تم تصويره في باريس وحمل عنوان "تراتاتا" مع المذيع اللبناني نيشان ، وتتمحور الحلقة حول المطربة السورية أصالة وتاريخها ، واستضافت فيها مجموعة من المطربين منهم الشاب خالد وفلة وريان وأنا ، وشاركتني خلال الحلقة بغناء أغنيتين منهم "حبيبي الأولاني" وأغنية أخرى من التراث القديم.
انتقد البعض مستوى فرقتك الموسيقية في الحفل الذي قدمته في نادي الزهور؟
الفرقة جيدة ولكن العيب كان عيب هندسة صوت للأسف ، ورغم أن الفريق مازال في بداياته مثلي تماماً ومعرض للأخطاء لكن سوء الصوت في هذا الحفل لم يكن خطأنا على الإطلاق.
حدثنا عن طفولتك وعائلتك؟
قضيت فترة طويلة من حياتي في دبي وكنت أعشق الغناء منذ الصغر ، وكنت أقوم بتسجيل أغاني على شرائط كاسيت ومازلت أحتفظ بها حتى الآن ، واستمع لها بين الحين والآخر ، وكنت أعشق العزف على مختلف الآلات الإيقاعية أو غيرها ، ولكني كنت فاشل في الدراسة ، وهو ما دفع عائلتي لإرسالي للدراسة في الأكاديمية في مصر والتي تفوقت فيها بشكل ملحوظ ، وهو ما أثار إعجابهم بشدة وتأكدوا من حسن اتخاذهم للقرار وساندوني بقوة على المضي في هذا الطريق