أكد المركز المصرى لحقوق المرأة، أنه تلقى عددا كبير من البلاغات من نساء فى محافظات مختلفة حول تهديدهم من قبل السلفيين بإقامة الحد عليهن فى حالة عدم التزامهم بالزى الشرعى، وأضاف المركز أنه بدأ فى رصد هذه الظاهرة مؤخرا والتى أثارت لدى بعض الفتيات مخاوف من وقوع اعتداءات عليهن خلال الدراسة أو العمل.
واعتبر المركز فى بيان أصدره اليوم، أن حادث محاصرة منزل سيدة بمحافظة المنوفية وطردها بادعاء ممارسة أعمال منافية للآداب، يثير الرعب من وضع السلفيين قانونا خاصا بهم يقوم على تحدى الدولة وإرهاب النساء، وهو ما تزامن مع قيام السلفيين بتطبيق الحد ، بقطع أذن قبطى قنا.
ووصف البيان ما حدث بأنه وسيلة "فرض الإرهاب باسم الدين" و"تهديد للديمقراطية ودولة القانون"، وطالب بتدخل المجلس العسكرى بحسم فى مواجهة هذا التحول الخطير فى مصر والتحقيق الفورى فى هذه الوقائع، كما ناشد كافة قوى المجتمع المدنى للتصدى لهذه الانتهاكات.
هذا وقد قرر عدد كبير من الأقباط مقاطعة أعمالهم غدا والمكوث فى المنازل وعدم الذهاب الى أعمالهم ومدارس أبنائهم أو الخروج من منازلهم الى الشوراع بعد انتشار خبر مظاهرات السلفيين الذي يجهز له ضبابط فى أمن الدولة لقيادة الثورة المضادة وإفساد أفراح 25 يناير.
قال الانبا مرقس أسقف شبرا الخيمة ورئيس لجنة الأعلام بالمجمع المقدس أن الأمر لا يتعلق بالأقباط وحدهم وإنما يتعلق بكافة المصريين، ونحن ترك الأمر لجيش لكي يتصرف بحسب القانون ويطبق قانون المظاهرات والأحتجاجات الجديد على من يخالف، وأضاف الأسقف أن الأقباط سيذهبون الى أعمالهم ومدارسهم غدا.
فى حين أكدت مصادر كنسية ان قطاع كبير من الأقباط ابلغ المقر البابوي أن اعداد كبيرة من الأقباط قررت مقاطعه الشارع غدا والمكوث فى منازلهم بعد انتشار شائعة مهاجمة السلفيين للنساء فى شوارع مصر.
و أكدت مصادر مطلعه أن ضباط جهاز مباحث أمن الدولة يقومون بالتنسيق مع المجموعات السلفيهلعمل مظاهرة لمقاومة التبرج فى الشارع، وإرهاب السيدات التى لا ترتديالحجاب والنقاب وسيقومون بالهجوم على السيدات التى ترتدي حجاب غير شرعي. بحسب مفهوم السلفيين
واعتبر المركز فى بيان أصدره اليوم، أن حادث محاصرة منزل سيدة بمحافظة المنوفية وطردها بادعاء ممارسة أعمال منافية للآداب، يثير الرعب من وضع السلفيين قانونا خاصا بهم يقوم على تحدى الدولة وإرهاب النساء، وهو ما تزامن مع قيام السلفيين بتطبيق الحد ، بقطع أذن قبطى قنا.
ووصف البيان ما حدث بأنه وسيلة "فرض الإرهاب باسم الدين" و"تهديد للديمقراطية ودولة القانون"، وطالب بتدخل المجلس العسكرى بحسم فى مواجهة هذا التحول الخطير فى مصر والتحقيق الفورى فى هذه الوقائع، كما ناشد كافة قوى المجتمع المدنى للتصدى لهذه الانتهاكات.
هذا وقد قرر عدد كبير من الأقباط مقاطعة أعمالهم غدا والمكوث فى المنازل وعدم الذهاب الى أعمالهم ومدارس أبنائهم أو الخروج من منازلهم الى الشوراع بعد انتشار خبر مظاهرات السلفيين الذي يجهز له ضبابط فى أمن الدولة لقيادة الثورة المضادة وإفساد أفراح 25 يناير.
قال الانبا مرقس أسقف شبرا الخيمة ورئيس لجنة الأعلام بالمجمع المقدس أن الأمر لا يتعلق بالأقباط وحدهم وإنما يتعلق بكافة المصريين، ونحن ترك الأمر لجيش لكي يتصرف بحسب القانون ويطبق قانون المظاهرات والأحتجاجات الجديد على من يخالف، وأضاف الأسقف أن الأقباط سيذهبون الى أعمالهم ومدارسهم غدا.
فى حين أكدت مصادر كنسية ان قطاع كبير من الأقباط ابلغ المقر البابوي أن اعداد كبيرة من الأقباط قررت مقاطعه الشارع غدا والمكوث فى منازلهم بعد انتشار شائعة مهاجمة السلفيين للنساء فى شوارع مصر.
و أكدت مصادر مطلعه أن ضباط جهاز مباحث أمن الدولة يقومون بالتنسيق مع المجموعات السلفيهلعمل مظاهرة لمقاومة التبرج فى الشارع، وإرهاب السيدات التى لا ترتديالحجاب والنقاب وسيقومون بالهجوم على السيدات التى ترتدي حجاب غير شرعي. بحسب مفهوم السلفيين