كشف الدكتور أحمد زويل، العالم المصرى الحائز على جائزة نوبل، والأستاذ بجامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا فى مقاله اليوم بمجلة "كايرو ريفيو للشئون الدولية" Cairo Review of Global Affairs والتى تصدرها الجامعة الأمريكية بالقاهرة بعنوان "خواطر عن النهضة العربية: دعوة لإصلاح التعليم" - أن فشل نظام التعليم العربى هو السبب الأساسى فى موجة عدم الرضا، التى تجتاح الشباب فى العالم العربى مقدما خطة لتحسين التعليم الأساسى والتعليم العالى، وكذلك مراكز البحث والتنمية فى العالم العربى.
وأكد زويل أن التعليم هو أساس أى شفاء وأى نهضة عربية. قائلا، يمكننا فقط علاج المرض عندما نستطيع تشخيص الأعراض، وأضاف أنه أصبح من الضرورة الاستعجال فى الدفع بالتعليم لمكانة أعلى ضمن الأولويات القومية فى الشرق الأوسط.
وقدم زويل فى مقاله عدة مقترحات لإصلاح التعليم منها إقامة مشروع قومى عملاق لمحو الأمية،
وزيادة الميزانية المخصصة للتعليم، وإعادة هيكلة أساليب التعليم، وتقييم المعلمين بناء على نظام التميز والكفاءة، وإعادة تشكيل نظام التعليم العالى ليصبح متعدد المستويات، بحيث يضم الجامعات الحكومية والخاصة والتعليم المهنى؛ وتكوين رؤية قومية وتخصيص الموارد المادية لتأسيس مراكز للتميز فى البحث والتنمية.
كما أضاف أن التغييرات الهامة فى الوطن العربى تتطلب رؤية وإرادة سياسية على أعلى مستويات الدولة، فالعرب فى أمس الحاجة للنهضة المبنية على أساس التعليم الحديث والقاعدة العلمية بأركانها الثلاثة "البحث الأساسى، نقل التكنولوجيا، والمشاركة المجتمعية.. "مؤكدا أنه مازال لدى العرب الفرصة ليستعيدوا مكانتهم فى التاريخ قائلا "لا يمكننا العيش فى الماضى أو الحاضر فى ظل نظريات المؤامرة، ولابد أن نتعامل مع مشاكلنا الداخلية أولاً حتى نستطيع أن نبنى المستقبل".
وأكد زويل أن التعليم هو أساس أى شفاء وأى نهضة عربية. قائلا، يمكننا فقط علاج المرض عندما نستطيع تشخيص الأعراض، وأضاف أنه أصبح من الضرورة الاستعجال فى الدفع بالتعليم لمكانة أعلى ضمن الأولويات القومية فى الشرق الأوسط.
وقدم زويل فى مقاله عدة مقترحات لإصلاح التعليم منها إقامة مشروع قومى عملاق لمحو الأمية،
وزيادة الميزانية المخصصة للتعليم، وإعادة هيكلة أساليب التعليم، وتقييم المعلمين بناء على نظام التميز والكفاءة، وإعادة تشكيل نظام التعليم العالى ليصبح متعدد المستويات، بحيث يضم الجامعات الحكومية والخاصة والتعليم المهنى؛ وتكوين رؤية قومية وتخصيص الموارد المادية لتأسيس مراكز للتميز فى البحث والتنمية.
كما أضاف أن التغييرات الهامة فى الوطن العربى تتطلب رؤية وإرادة سياسية على أعلى مستويات الدولة، فالعرب فى أمس الحاجة للنهضة المبنية على أساس التعليم الحديث والقاعدة العلمية بأركانها الثلاثة "البحث الأساسى، نقل التكنولوجيا، والمشاركة المجتمعية.. "مؤكدا أنه مازال لدى العرب الفرصة ليستعيدوا مكانتهم فى التاريخ قائلا "لا يمكننا العيش فى الماضى أو الحاضر فى ظل نظريات المؤامرة، ولابد أن نتعامل مع مشاكلنا الداخلية أولاً حتى نستطيع أن نبنى المستقبل".