(الجزء التاسع)
قاطعتها : " من انت ...؟؟؟ و لماذا احس بانني اعرفك ...؟؟؟ كيف اقتحمت حياتي ... وجعلتني اعايش قصتك ؟؟؟ ... " وقبل ان انهي كلامي تمتمت ... : " تذكرينني بنفسي عندما كنت في سنك ... لطالما كنت متسرعة ... مندفعة ... فضولية ... " انا لا اعرفك ... ولست التمس منك شيئا ... لكنني قد وجدت فيكي جليسة وونيسة تصغي الي ... اشاطرها همومي ... وتشاطرني حنانها وعطفها شيء قد افتقدته مذ سنوات طوال... " نظرت الي مطولا ثم و قالت :" ... لو ان طفلي حي فسيكون الان رجلا في عقده الرابع ..." تنهدت ثم قالت بنبرة يغمرها الياس : "مضت اربعون سنة على اول ... واخر مرة ضممته فيها ... بالكاد احسست بجسده الصغير بين ذراعي ... قبل ان ينتزعه مني والدي ... ويرميه في احدى دور الايتام ... والان انا جالسة هنا اجهل ان كان لايزال على قيد الحياة ... ام انه قد مات كما ماتت الفرحة بداخلي ... احيانا اتخيله جالسا في بهو جميل يحتسي الشاي مع زوجته واولاده يحيطون به ... احيانا اخرى اتخيله سكيرا متشردا يتسول ليشتري قنينة شراب ... وفي كثير من الاحيان كنت اتخيل قبره الذي اجهل حتي الاسم او التاريخ المدون عليه ... كثيرا ما اجلس هنا واتطلع الى وجوه المارة ابحث عبثا عن ملامحه ..." قاطعتها بعد ان سيطر علي الفضول : " مالذي حصل لزوجك ؟؟؟ ..." وسرعان ماتغيرت ملامح وجهها و طغى عليها الغضب ثم قالت " عن اي زوج تتحدثين ياابنتي ؟؟؟
قاطعتها : " من انت ...؟؟؟ و لماذا احس بانني اعرفك ...؟؟؟ كيف اقتحمت حياتي ... وجعلتني اعايش قصتك ؟؟؟ ... " وقبل ان انهي كلامي تمتمت ... : " تذكرينني بنفسي عندما كنت في سنك ... لطالما كنت متسرعة ... مندفعة ... فضولية ... " انا لا اعرفك ... ولست التمس منك شيئا ... لكنني قد وجدت فيكي جليسة وونيسة تصغي الي ... اشاطرها همومي ... وتشاطرني حنانها وعطفها شيء قد افتقدته مذ سنوات طوال... " نظرت الي مطولا ثم و قالت :" ... لو ان طفلي حي فسيكون الان رجلا في عقده الرابع ..." تنهدت ثم قالت بنبرة يغمرها الياس : "مضت اربعون سنة على اول ... واخر مرة ضممته فيها ... بالكاد احسست بجسده الصغير بين ذراعي ... قبل ان ينتزعه مني والدي ... ويرميه في احدى دور الايتام ... والان انا جالسة هنا اجهل ان كان لايزال على قيد الحياة ... ام انه قد مات كما ماتت الفرحة بداخلي ... احيانا اتخيله جالسا في بهو جميل يحتسي الشاي مع زوجته واولاده يحيطون به ... احيانا اخرى اتخيله سكيرا متشردا يتسول ليشتري قنينة شراب ... وفي كثير من الاحيان كنت اتخيل قبره الذي اجهل حتي الاسم او التاريخ المدون عليه ... كثيرا ما اجلس هنا واتطلع الى وجوه المارة ابحث عبثا عن ملامحه ..." قاطعتها بعد ان سيطر علي الفضول : " مالذي حصل لزوجك ؟؟؟ ..." وسرعان ماتغيرت ملامح وجهها و طغى عليها الغضب ثم قالت " عن اي زوج تتحدثين ياابنتي ؟؟؟