المنتدى الرسمى لمحبى عماد متعب


https://i.servimg.com/u/f20/09/00/19/15/welcom10.jpg
قصة  تحياتي لمن دمر حياتي - صفحة 2 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة  تحياتي لمن دمر حياتي - صفحة 2 829894
ادارة المنتدي قصة  تحياتي لمن دمر حياتي - صفحة 2 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى الرسمى لمحبى عماد متعب


https://i.servimg.com/u/f20/09/00/19/15/welcom10.jpg
قصة  تحياتي لمن دمر حياتي - صفحة 2 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة  تحياتي لمن دمر حياتي - صفحة 2 829894
ادارة المنتدي قصة  تحياتي لمن دمر حياتي - صفحة 2 103798

المنتدى الرسمى لمحبى عماد متعب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المنتدى الرسمى لمحبى عماد متعب

أول منتدى خاص بالنجم عماد متعب على شبكة الإنترنت www.Emadmet3b.fr-bb.com


5 مشترك

    قصة تحياتي لمن دمر حياتي

    rooon&kakay
    rooon&kakay
    عضو موقوف


    عدد المساهمات : 36
    العمر : 38

    قصة  تحياتي لمن دمر حياتي - صفحة 2 Empty رد: قصة تحياتي لمن دمر حياتي

    مُساهمة من طرف rooon&kakay الأربعاء نوفمبر 24, 2010 11:11 pm

    (الجزء التاسع)


    قاطعتها : " من انت ...؟؟؟ و لماذا احس بانني اعرفك ...؟؟؟ كيف اقتحمت حياتي ... وجعلتني اعايش قصتك ؟؟؟ ... " وقبل ان انهي كلامي تمتمت ... : " تذكرينني بنفسي عندما كنت في سنك ... لطالما كنت متسرعة ... مندفعة ... فضولية ... " انا لا اعرفك ... ولست التمس منك شيئا ... لكنني قد وجدت فيكي جليسة وونيسة تصغي الي ... اشاطرها همومي ... وتشاطرني حنانها وعطفها شيء قد افتقدته مذ سنوات طوال... " نظرت الي مطولا ثم و قالت :" ... لو ان طفلي حي فسيكون الان رجلا في عقده الرابع ..." تنهدت ثم قالت بنبرة يغمرها الياس : "مضت اربعون سنة على اول ... واخر مرة ضممته فيها ... بالكاد احسست بجسده الصغير بين ذراعي ... قبل ان ينتزعه مني والدي ... ويرميه في احدى دور الايتام ... والان انا جالسة هنا اجهل ان كان لايزال على قيد الحياة ... ام انه قد مات كما ماتت الفرحة بداخلي ... احيانا اتخيله جالسا في بهو جميل يحتسي الشاي مع زوجته واولاده يحيطون به ... احيانا اخرى اتخيله سكيرا متشردا يتسول ليشتري قنينة شراب ... وفي كثير من الاحيان كنت اتخيل قبره الذي اجهل حتي الاسم او التاريخ المدون عليه ... كثيرا ما اجلس هنا واتطلع الى وجوه المارة ابحث عبثا عن ملامحه ..." قاطعتها بعد ان سيطر علي الفضول : " مالذي حصل لزوجك ؟؟؟ ..." وسرعان ماتغيرت ملامح وجهها و طغى عليها الغضب ثم قالت " عن اي زوج تتحدثين ياابنتي ؟؟؟
    rooon&kakay
    rooon&kakay
    عضو موقوف


    عدد المساهمات : 36
    العمر : 38

    قصة  تحياتي لمن دمر حياتي - صفحة 2 Empty رد: قصة تحياتي لمن دمر حياتي

    مُساهمة من طرف rooon&kakay الأربعاء نوفمبر 24, 2010 11:14 pm

    الجزء العاشر


    ... زوج لم اذق معه سوى طعم الذل والمهانة ... ام زوج استعبدني وجعل مني جاريته ... فبعد ان مضى اسبوع على زاوجنا ... و بعد ان نفذت النقود التي كان قد اخدها من والدي ... بتت عبئا يثقل كاهله ... فقد اعتاد ان يكون صعلوكا يتنقل من حانة الى اخرى ... كالذبابة بين القمامة ... اغوته نقود ابي التي وما ان نفذت حتى نفذ صبره معي ... فاصبح يعذبني ...وفي كل مرة كان يتحجج بانني استحق الضرب كوني ساقطة باغية ... سلمت نفسها لعشيقها الذي قد اشبع منها رغباته الحيوانية ثم رمى بها وتنكر لها ... لم يعد جسدي الهزيل يقوى على ضربه المبرح ... ولم اعد اقوى على استحمال كلماته التي كانت تذبحني في كل لحظة ينطق بها ... فقررت الهرب وعدت الى منزل اسرتي ... استجدي عطفهم وشفقتهم ... لكن سرعان ما طردني ابي واعادني الى الجحيم ...مضت الايام وانا اقاسي الاهوال ... زوجي السكير الذي كان يسهر في الحانات رفقة اصدقائه الصعاليك ... يتقاسمون نشوة الضياع وسط الخمر والغواني ... يعود الى البيت فجرا ثم يسقط مغشيا عليه الى ان تغيب الشمس ... فقررت العمل في المنازل لاعيل نفسي واعيله بالرغم من انه لا يستحق العناء ...حيث رحب كثيرا بالفكرة ... يكفي انني ساصبح معيلته
    وخرجت للعمل ...عملت في ظروف قاسية ... مقابل اجر بخس ...قاسيت وانا احاول ان اجني قوتنا اليومي ... لكنه وفي كل مرة كنت اقبض فيها راتبي كان ياخده مني ويضربني الى ان استسلم وارضخ للامر ... وذات يوم وبينما عدت من عملي ... وجدته ينتظرني على احر من الجمر ... سالني عن مكان النقود ... فلم اجبه ودخلت لاغير ملابسي ... تبعني الى الغرفة وامسك بي ... جرني من شعري وضربني ... صرخت ... وصرخت ... استجديت منه الرحمة والشفقة ... عبثا ... فقد كان همه الوحيد هو النقود ... وهنا اطلقت سراح المراة المتمردة بداخلي ... امراة سجنتها في كياني المتصدع ... نمت وكبرت في داخلي ... اقتاتت على جراحي واحزاني الى ان اصبحت وحشا لم اعد اقوى على ترويضه ...
    هربت منه مسرعة واتجهت الى المطبخ ... اخدت سكينا وغرزتها في صدره ... نعم لقد قتلته ... قتلت زوجي ..." ...
    TOTA2012
    TOTA2012
    عاشق ذهبي
    عاشق ذهبي


    عدد المساهمات : 1564
    العمر : 32
    Localisation : فى مملكتى الخاصه

    قصة  تحياتي لمن دمر حياتي - صفحة 2 Empty رد: قصة تحياتي لمن دمر حياتي

    مُساهمة من طرف TOTA2012 الأربعاء نوفمبر 24, 2010 11:21 pm

    القصه بقت مشوقه اووووووووووى
    مستنيه الباقى
    بس موش تتاخر بليز
    ميرسى ليك
    dody el ahlawyw
    dody el ahlawyw
    عاشق ذهبي
    عاشق ذهبي


    عدد المساهمات : 1125
    العمر : 30
    Localisation : الاسكندريه

    قصة  تحياتي لمن دمر حياتي - صفحة 2 Empty رد: قصة تحياتي لمن دمر حياتي

    مُساهمة من طرف dody el ahlawyw الأربعاء نوفمبر 24, 2010 11:27 pm

    ديما تيجي ع الجزء المشوق
    و تقفل
    ليه بس كده
    Sad
    rooon&kakay
    rooon&kakay
    عضو موقوف


    عدد المساهمات : 36
    العمر : 38

    قصة  تحياتي لمن دمر حياتي - صفحة 2 Empty رد: قصة تحياتي لمن دمر حياتي

    مُساهمة من طرف rooon&kakay الخميس نوفمبر 25, 2010 10:31 pm

    (الجزء الحادى عشر)


    طعنته في صدره طعنة اردته مغشيا دون حراك ... واردتني بجواره ... انظر اليه بعينين جاحظتين ... يودع الحياة في آخر انفاسه ... وجسده المهترئ يسبح في دماءه ...لازلت اتذكر تلك النظرات ... في عينيه الباهثتين ... كانها نظرات ندم ... او ألم ... في حين ظللت متخشبة في مكاني ... ابكي ندما ... او لربما ابكي حزنا عليه ... الى ان ودع الحياة ... نعم لقد لطخت يدي بدمه ...و اصبحت قاتلة ...
    ... وحكم علي بخمس و تلاتين عاما سجنا ...
    مضت الايام... وانا وحيدة هناك ... وسط نساء اوقعت بهن مصائب الدنيا في الخطيئة ... اجالس احزاني في غرفة مظلمة وراء القضبان ... اتجرع مرارة الهوان ...استحضر في كل لحظة شريط حياتي ... واستحضر معه جراحي التي لم يقوى الدهر على شفائها ... مضت الايام وانا انتظر زيارتهم لي ... انتظر اسرتي التي تنكرت لي يوما... ورمت بي بين انياب مجتمع بالكاد اقوى على مواجهته ... لطالما كنت احس بالبهجة تتسلل الى وجداني كلما سمعت عبارة الحارسة " هنالك زيارة لكي" ... اقفز من سريري بالزنزانة واركض باتجاه الباب ... لكن سرعان ما يغتصب مني ذلك البصيص من السعادة عندما تقول لي في سخرية ... "ليست لكي ... بل لزميلتك الاخرى " فتنهض من مكانها مهرولة ... متلهفة لمقابلة الاحبة ... ولطالما كنت احسدها على تلك النشوة ... حاولت ان اتصل بهم ... عبثا فلربما قد غير ابي الرقم ... كانه يدرك انني قد احاول الاتصال بهم ...كانه يدرك انني ساشتاق اليهم ... الى ان رضخت للواقع ... انني قد فقدتهم الى الابد ... ويوما بعد يوم اصبحت اعتاد وضعي الجديد ... اتقرب من السجينات ... اشاطرهن حياتي الجديدة ... امتزجت احزاني باحزانهن ... واصبحنا نعيش كاسرة كبيرة ... وجدت الدفئ والحنان معهن ... نحزن لفراق من انتهت مدة حبسها ... ونستقبل الوافدات الجديدات ... تعلمت ان احاسيس الحب ... والحنان ليست بالقرابة او بالدم ... وان المجتمع سجن وقعه اشد من وقع اربعة جدران مدفونة وراء القضبان ...تعلمت ان المجرم ليس مجرما بطبعه ... وانما هي صفة يرغمه المجتمع على كسبها ... تعلمت ان المجرم ليس وحشا متحجر القلب ... وان الوحش الحقيقي ماهو الا فرد من المجتمع ... يتخفى وراء اقنعة الطيبة والصدق والنزاهة ... وحوش تمتص دماء الضعفاء... لكل منا هنا قصتها ... ولكل منا عذابها الابدي ... ومضى الوقت شيئا فشيئا ... اودع شبابي بين جدران الاسمنت ... وقضبان الحديد ... الى ان اشتعل راسي شيبا ... وتصدعت ملامح وجهي المهترئ ...
    واخيرا ... انتهت المدة ... خمس وتلاتون سنة ...قد سلبت من حياتي ... وخرجت من السجن لاعود الى سجن شهد دماري ... وتمزق احلامي على ضفاف جحوده ... خرجت وعمري اتنين وخمسون سنة ... بلا مأوى, وحيدة , عاجزة ... وتمنيت لو انني لم اخرج البتة ...
    عدت الى نقطة البداية ... توجهت الى حينا القديم ... علي اجدهم هناك ... بانتظاري ... بالكاد تعرفته ... تغيرت البنايات ... وتغير كل شيء هناك ... حتى الوجوه قد تغيرت ... احسست بالغربة والوحشة ... وانا ابحث عن منزلنا ... عن اخوتي الصغار يركضون هنا وهناك رفقة اوباش الحي ... يثيرون سخط وغضب الكبار عليهم ... لكن الزمان قد تغير لم يعد اخوتي اطفالا ... ولم اعد انا تلك المراهقة ... اقتربت من منزلنا الذي بالكاد اتعرف اليه اليوم بعد ان تغير شكله واصبح يتماشى مع هذا العصر ... طرقت الباب ... وتسارعت دقات قلبي ... اتحرق شوقا للقائهم ... لضمهم ومحاولة نسيان الماضي ... لكن سرعان ما تبددت احلامي بعد ان فتح الباب ... وظهر من خلفه رجل غريب عني ... اخبرني ان اسرتي قد باعت المنزل وانتقلت للعيش بعيدا ... بعد ان توفي والدي جراء مرض عضال قبل عشرين سنة ...فادركت حينها انني قد فقدت آخر خيط امل يربطني بهذا العالم ...
    TOTA2012
    TOTA2012
    عاشق ذهبي
    عاشق ذهبي


    عدد المساهمات : 1564
    العمر : 32
    Localisation : فى مملكتى الخاصه

    قصة  تحياتي لمن دمر حياتي - صفحة 2 Empty رد: قصة تحياتي لمن دمر حياتي

    مُساهمة من طرف TOTA2012 الجمعة نوفمبر 26, 2010 9:57 pm

    Sad Sad
    فين البااااااااااااقى
    بسرعه بقى
    rooon&kakay
    rooon&kakay
    عضو موقوف


    عدد المساهمات : 36
    العمر : 38

    قصة  تحياتي لمن دمر حياتي - صفحة 2 Empty رد: قصة تحياتي لمن دمر حياتي

    مُساهمة من طرف rooon&kakay الجمعة نوفمبر 26, 2010 11:29 pm

    تحياتي لمن دمر حياتي
    (الجزء الثانى عشر)
    ما قبل الأخير


    ...سالته ما اذا كان يعرف لهم مستـقرا او عنوانا ... وبالكاد اجابني بالنفي ... ثم اغلق الباب في وجهي ... لكم كانت كلماته كلهيب الجمر في صدري ... ولكم تمنيت لو تنصفني الحياة ولو لمرة واحدة في حياتي ... لطالما تمنيت منها مجرد لفتة امل ... مجرد ابتسامة تقوي عزيمتي للمضي قدما ... وادركت انني لن اقوى على المضي قدما ... فلقد شاخ جسدي وشاخت معه سعادتي ... وشاخت احلامي بداخلي لتصبح مجرد اساطير من الزمن الجميل ... احسست بالضياع يجهز على ما تبقى من كياني المهترئ ... اين سادهب ؟؟؟ ... وكيف ساعيش ؟؟؟ تنهدت ثم نظرت الى السماء ... اتضرع الى الله كي ينير لي دربي ... فجاة تبادر الى مسمعي صوت خافت قادم من نافذة الجيران " سعاد ... انتظري" ... رفعت راسي لاتعرف صاحبة الصوت... فاذا بها صديقة طفولتي ورفيقة دربي في مرتع الصبى ... تلك التي قد فتحت علي ابواب جهنم يوم افشت سري ... بعد ان تعهدت لي بكتمانه ... نظرت اليها في سخط وهممت بالرحيل ... اتخبط في الارض والغضب يسيطر علي ... لكن سرعان ما لحقت بي وارتمت بين احضاني تبكي بحرقة ... تستجدي مني السماح ... لم تتغير كثيرا ... لكنني قد تغيرت ... ولم اعد تلك الفتاة السادجة ... التي دنست كرامتها بنعال الخيانة والغدر ... نظرت اليها نظرة احتقار ... وهممت بالمغادرة ... وقبل ان اغادر تمتمت : " ... لكي ان تكرهيني كما شئت ... فلقد طعنتك غدرا وجعلتك تقاسين الاهوال ... اعذري الانانية المفرطة في داخلي فلقد قتلها الندم الذي لطالما قد كان عذابي الازلي ... تزوجت من محمود سائق سيارة الاجرة ... لكن لم تمضي سوى عشر سنوات حتى خطفه الموت مني اثر حادثة سير مفجعة ... ترملت وانا ام لطفلين ... وعدت الى منزل والدي بعد ان عجزت عن تسديد واجب الكراء ..." قاطعتها وانا اصرخ ... وامسك بها : " عائلتي ... ماذا عنها ...؟؟؟ مالذي حصل في غيابي ...؟؟؟ " نظرت الي والدموع تجهز على صوتها المختنق ... ثم قالت : " ... بعد اختفائك المريب انت وزوجك ... اشتد المرض على والدك شيئا فشيئا الى ان ارداه طريح الفراش ... ولم يعد يقوى على الحراك ولم تمضي سوى اشهر حتى توفي ... " قاطعتها في استغراب شديد : " انتظري لحظة ... عن اي اختفاء تتحدثين ؟؟؟ ... لقد كنت مسجونة بعد ان قتلت زوجي ... والدي كان يعلم جيدا بتفاصيل ماجرى انذاك ... فلقد اتصلت به مذ اول يوم قبض علي فيه ... إلا انه قد اختفى بعد ذلك ... فلربما قد غير رقم هاتفه ... وما ان خرجت حتى قادتني خطواتي الى هذا المكان ... بحثا عن اسرتي ... " نزلت عليها كلماتي كالقدر المستعجل ... ثم قالت والدهشة تغمر سحنتها : " لم يذكر والدك قط انك قد سجنت ... ولا اظن ان والدتك ايضا كانت تعلم بالامر ... الغريب في الامر انه عندما كان يحتضر ... طلب من امك ان تبحت عن حفيدها ... الذي هو ابنك ... طلب منها ان تعيده الى المنزل ليترعرع بين اخوتك الصغار ...لم يرميه قط في دار الايتام كما كان يزعم بل تركه في عهدة سيدة كانت تقيم بضواحي المدينة ...
    TOTA2012
    TOTA2012
    عاشق ذهبي
    عاشق ذهبي


    عدد المساهمات : 1564
    العمر : 32
    Localisation : فى مملكتى الخاصه

    قصة  تحياتي لمن دمر حياتي - صفحة 2 Empty رد: قصة تحياتي لمن دمر حياتي

    مُساهمة من طرف TOTA2012 الجمعة نوفمبر 26, 2010 11:50 pm

    انا هاتجنن واعرف النهايه
    ياريت تنزلها بقى نااااااااو
    ميرسى ليك
    rooon&kakay
    rooon&kakay
    عضو موقوف


    عدد المساهمات : 36
    العمر : 38

    قصة  تحياتي لمن دمر حياتي - صفحة 2 Empty رد: قصة تحياتي لمن دمر حياتي

    مُساهمة من طرف rooon&kakay السبت نوفمبر 27, 2010 3:18 pm

    تحياتي لمن دمر حياتي (النهاية )

    قاطعتها بعد ان احسست بالسعادة تتسلل الى وجداني كالغيث دون سحاب : " اين هم ؟؟؟ ... اين يعيشون ...؟؟؟ كيف اصبح ابني ...؟؟؟ ... أهو بخير ...؟؟؟...." اجابتني في تلعثم : " وددت كثيرا لو اشرح صدرك ... تمنيت لو اسطتيع اخبارك بمكانهم ... او عن احوالهم ... لكنني لا اعلم عنهم شيئا ... اختفوا كما تختفي الابرة في كومة قش ... فبعد وفاة والدك قررت امك الرحيل والانتقال للعيش بعيدا مع اخوتك ... لم تخبر احدا عن وجهتها ... لكنها اخبرتني انها ستبحث عن ابنك وستعيده الى مكانه الطبيعي ... ليتربى في كنفها ... اختارت الابتعاد عن هذا الحي الذي وان كان يذكرها بشيء فانما يذكرها بجراحك ... بدموعك التي لم تحاول يوما مسحها من على مقلتيك ... فخوفها من طغيان والدك جعل منها امراة ضعيفة لاتقوى على الوقوف ضد اوامره ورغباته ... نعم لقد رحلت منذ اكثر من تلاتين سنة ... ومذ ذلك اليوم لم نسمع عنها شيئا ... " نظرت اليها في انكسار ثم وليت ادراجي في خطى متثاقلة ... وددت لو انها تخبرني عن مكانهم ... وددت لو انني اجدهم في انتظاري ... وبالرغم من كل ذلك ... كنت احس بينبوع امل يتفجر بداخلي لحظة اخبرتني ان والدتي قد قررت الاعتناء بابني ... يكفي ان اعلم بانها ستعتني به وتربيه كما ربتني صغيرة ... يكفي انه لم يترعرع في كنف اسرة غريبة عنه ... يكفي انه سيحس بالدفئ الاسري ... وقبل ان ارحل ... تمتمت : " اين ستذهبين الان ...؟؟؟ " اجبتها والثقة تغمرني : " ارض الله واسعة ..." قاطعتني في تردد : " ... الا تفكرين في زيارة قبر والدك ...؟؟؟ " ... تسمرت في مكاني ... لم ادري بماذا اجيبها ... لم ادري حتى بماذا افكر ... لكنني ادركت ان قبره هو اخر ماتبقى لي في هذه الحياة ... وان علي ان انسى واتعلم ان ارمي جراح الماضي ورائي ... واحاول ان اجد لنفسي مكانا في الحاضر ... بحلوه ومره ... اقتربت منها وسالتها عن عنوان المقبرة حيث دفن... فاخبرتني به ... ثم ودعتها ووليت ادراجي ... وتوجهت الى المقبرة ... بحثت ... وبحثت الى ان وجدته ... اجتاحني شعور غريب عندما وقع بصري على قبره ... بالكاد تظهر احرف اسمه عليه ... امتلات جنباته بالحشيش والنباتات اليابسة... احسست بالحزن يمزقني ... تناسيت سخطه و مقته لي ... وتذكرت ابتسامته وخوفه على ...
    مضت سنة على خروجي من السجن ... متشردة بدون ماوى ... انام في في محطة القطار ... واتغدى على بقايا الطعام ... او على ماجادت به ايدي المحسنين ..."
    رمقتني بنظرات غريبة ... كانه الوداع الاخير بيننا ثم تمتمت : " هذه قصتي يا ابنتي ...وبعد ان اشبعتي فضولك المتاجح لكي ان تنصرفي الى حال سبيلك ... ولاتعودي الى هنا مجددا ... " نهظت العجوز في تثاقل ... دون ان تودعني ومضت الى حال سبيلها ... احسست بصوت غريب بداخلي يناجيني كي اتتبعها ... كي اتعرف قبلتها ... نهظت من مكاني وتسحبت بين العامة في الشارع ... اقتفيت آثارها دون جعلها تحس بي ... من شارع الى اخر ... الى ان بلغنا المقبرة ... وماكان وقع الصدمة علي ... عندما تتبعتها الى ان اردفت نفسها بجانبه ... اقتربت منها وعيناي مغرورقتان بالدموع ... احست بخطواتي ... التفتت ثم نظرت الي وقالت : " ايتها الغريبة ... لماذا تبعتني الى هنا ...؟؟؟ " بالكاد استوعبت الامر وحاولت لملمة شتاة افكاري ... تداركت نفسي ثم سالتها : " هل ... هل هذا هو قبر والدك ...؟؟؟" اجابتني بصوتها المهترئ : " نعم انه هو ... اعتدت زيارته كل يوم ... فكما تعلمين لم يعد لي غيره ... لكن لماذا تسالين ؟؟؟" اجبتها في تلعثم بعد ان اجهزت الصدمة على احبالي الصوتية : " لان ... هذا القبر الذي انت قابعة بجواره ... هو قبر جدي ... " وما كان هول الصدمة عليها عندما اخبرتها عن اسم والدي ... الذي اتضح بانه اخوها الصغير ... عن اسم جدتي التي تكون امها ... عن ابن عمتي المتوفاة ... والذي اتضح في الاخير انه ابنها ...اتضح انها لم تمت هي وزوجها في حريق منزلهما كما زعمت جدتي ... لطالما طالبها ابنهما بعنوان المقبرة حيث دفنا ... لكنها وفي كل مرة كانت تتحجج بانهما قد دفنا خارج البلاد ... عانقنا بعضنا لساعات طوال ...ودموعنا تغمرنا ... تحدثنا مطولا ... كانت تسالني في كل حظة عن شكل ابنها ... عن امها اذا ما زالت على قيد الحياة ... عن اخوتها فردا فردا... لكنني فضلت اصطحابها اليهم ... اخبرتها بانني اعيش في هذه المدينة بمفردي كوني اعمل بها ... وانهم يقطنون باحدى قرى الضاحية ... حملنا بعضنا واتجهنا الى المحطة ... واتجهنا الى القرية ... رايت في عينيها اللوزيتين طفلة حالمة تولد من جديد ... احسست بلهفتها الشديدة للقاء الاحبة ...بالسعادة تغمرها ... تجهز على كل بقعة سواد في كيانها المهترئ ...
    واخيرا ... وصلنا ... جدتي القابعة على كرسي هناك ...امام المنزل ...قد اصبحت في عقدها الثامن ... ولم تعد تقوى على الحراك ... كانت فرحتها بابنها لاتوصف عندما اشرت لها اليه هناك ... في الحقل يعمل بكد وجهد ... وابنته الصغيرة تلعب بجانبه ... نعم فلقد تزوج وفضل العيش في القرية رفقة عائلته ...
    ومذ ذلك اليوم اصبحت لعمتي مكانتها التي تستحقها بيننا ... لتنصفها الحياة بعد ما قاسته من عذاب وذل ومهانة .

    >>النهاية .

    يارب تكون القصة عجبتكم يارب وان شاء الله معدنا مع قصة اخر بعد يومين ان شاء الله مع قصة مصرية حقيقة فا انتظروا
    dody el ahlawyw
    dody el ahlawyw
    عاشق ذهبي
    عاشق ذهبي


    عدد المساهمات : 1125
    العمر : 30
    Localisation : الاسكندريه

    قصة  تحياتي لمن دمر حياتي - صفحة 2 Empty رد: قصة تحياتي لمن دمر حياتي

    مُساهمة من طرف dody el ahlawyw الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 11:56 am

    انا قلت من الاول انها قصه غريبه
    rooon&kakay
    rooon&kakay
    عضو موقوف


    عدد المساهمات : 36
    العمر : 38

    قصة  تحياتي لمن دمر حياتي - صفحة 2 Empty رد: قصة تحياتي لمن دمر حياتي

    مُساهمة من طرف rooon&kakay الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 6:24 pm

    لية يا دودى قصة غريبة
    TOTA2012
    TOTA2012
    عاشق ذهبي
    عاشق ذهبي


    عدد المساهمات : 1564
    العمر : 32
    Localisation : فى مملكتى الخاصه

    قصة  تحياتي لمن دمر حياتي - صفحة 2 Empty رد: قصة تحياتي لمن دمر حياتي

    مُساهمة من طرف TOTA2012 الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 10:37 pm

    جميله اوووووووووى
    ميرسى ليك
    dody el ahlawyw
    dody el ahlawyw
    عاشق ذهبي
    عاشق ذهبي


    عدد المساهمات : 1125
    العمر : 30
    Localisation : الاسكندريه

    قصة  تحياتي لمن دمر حياتي - صفحة 2 Empty رد: قصة تحياتي لمن دمر حياتي

    مُساهمة من طرف dody el ahlawyw الجمعة ديسمبر 03, 2010 7:41 pm

    مش عارفه بس كنت حاسه ان هي هتيجي بطريقه مختلفه شويه عن كده
    يعني يكون ليها شكل اخر
    جديد غير متوقع
    كان ممكن تطول عن كده شويه او
    يكوه فيها احداث تانيه
    بس من الواضح ان دي قصه قصيره
    (عموما ده نقضي ليها
    و دي طبعا حرية راءي)


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 9:57 pm