أظهرت دراسة حديثة أن الأدوية المضادة للحموضة تسبب أعراضًا جانبية خطيرة، ويجب أن تستخدم بحذر، وذلك على الرغم من أنها تسهل فى هضم الوجبات الحارة التي تستخدم فيها التوابل بكثرة.
وذكرت مجلة "توب سانتيه" أن الأبحاث أظهرت أن هذه الأدوية تزيد من مخاطر الكسور بين النساء بعد سن انقطاع الطمث، وتسبب عدوى بكتيرية بين العديد من المرضى.
وأوضحت الدراسة التى شملت 161 ألفًا و806 حالات لنساء تتراوح أعمارهن بين 50 و79 عامًا، أنه وبعد ثماني سنوات وجدوا أن اللاتي أخذن أدوية علاج حرقة المعدة أصبحن أكثر عرضة بكثير للكسور بشكل عام، خاصة في العمود الفقري والمعصم.
كما أظهرت أيضا زيادة بنسبة 74% في حالات الإصابة بنوع من البكتيريا المسببة للإسهال التي أحيانًا ما تكون قاتلة بين الذين يتعاطون أدوية حرقة المعدة بشكل يومي.