توجهت صباح اليوم، الجمعة، السيدة ليلى مرزوق والدة خالد سعيد، ضحية التعذيب بالإسكندرية الذى لقى مصرعه على يد رجلى شرطة من قسم سيدى جابر إلى مقابر المنارة بالإسكندرية لقراءة القرآن على روح نجلها فى صمت شديد، فى حضور أفراد العائلة وبعيداً عن أعين الصحافة ووسائل الإعلام وشباب القوى السياسية.
من جانبه أكد الدكتور على قاسم عم الضحية خالد سعيد على أن هذا العيد هو أول مناسبة سعيدة تمر على العائلة بدون فرحة الجميع ببراءة خالد وفوضويته الطفولية التى افتقدها جميع أفراد الأسرة.
وعبر قاسم عن عدم رغبة الأسرة فى المشاركة فى الحياة العامة السياسية أو خوض أى فعاليات لحين موعد ثانى جلسات محاكمة المتسببين فى مقتل خالد سعيد، خاصة بعد ما أعلنته بعض وسائل الإعلام على لسان المستشار مرتضى منصور الذى قام بالتهكم والسخرية من قضية خالد سعيد.
وأكد عم الضحية أن عائلة خالد واضعة جم اهتمامها الآن فى القضية حتى لا يضيع حق وراءه مطالب، مشيراً إلى قيام الأطباء الشرعيين بكتابة تقاريرهم، كما سيتم عمل اجتماع لكامل هيئة الدفاع برئاسة المستشار يحيى الجمل لتوزيع الأدوار حتى يصبح شكل قضية خالد سعيد منظم يليق بكونها قضية 88 مليون مواطن، معلناً عن 3 مفاجآت فى الجلسة القادمة والمحدد لها موعد 25 سبتمبر القادم.
وأشاد قاسم بدور شباب الجمعية الوطنية للتغيير الذين لم يتوان فى الدفاع عن خالد، وكذلك هيئة الدفاع التى كتبت إقرارا بالتطوع أدبيا ومالياً ومعنوياً للدفاع عن خالد سعيد.
من جانبه أكد الدكتور على قاسم عم الضحية خالد سعيد على أن هذا العيد هو أول مناسبة سعيدة تمر على العائلة بدون فرحة الجميع ببراءة خالد وفوضويته الطفولية التى افتقدها جميع أفراد الأسرة.
وعبر قاسم عن عدم رغبة الأسرة فى المشاركة فى الحياة العامة السياسية أو خوض أى فعاليات لحين موعد ثانى جلسات محاكمة المتسببين فى مقتل خالد سعيد، خاصة بعد ما أعلنته بعض وسائل الإعلام على لسان المستشار مرتضى منصور الذى قام بالتهكم والسخرية من قضية خالد سعيد.
وأكد عم الضحية أن عائلة خالد واضعة جم اهتمامها الآن فى القضية حتى لا يضيع حق وراءه مطالب، مشيراً إلى قيام الأطباء الشرعيين بكتابة تقاريرهم، كما سيتم عمل اجتماع لكامل هيئة الدفاع برئاسة المستشار يحيى الجمل لتوزيع الأدوار حتى يصبح شكل قضية خالد سعيد منظم يليق بكونها قضية 88 مليون مواطن، معلناً عن 3 مفاجآت فى الجلسة القادمة والمحدد لها موعد 25 سبتمبر القادم.
وأشاد قاسم بدور شباب الجمعية الوطنية للتغيير الذين لم يتوان فى الدفاع عن خالد، وكذلك هيئة الدفاع التى كتبت إقرارا بالتطوع أدبيا ومالياً ومعنوياً للدفاع عن خالد سعيد.