بداية أعتذر عن عنوان المقال البعيد عن منهجي وطريقتي في العمل، ولكني لم أجد أفضل منه لتوصيف الحالة التي وصل إليها نادي الزمالك في قضيته مع اللاعب جدو، وأتصور أن الزمالك في هذه الأزمة خسر ورقة التوت الأخيرة التي كان يخفي بها عوراته العديدة والمتفردة.
وأتصور أيضا أن الزمالك لم يعد ناديا كبيرا، ليس بسبب موقفه السيء في أزمة جدو، وموافقته على الصلح الودي، بل شديد الود، ولكن الزمالك فقد بالفعل هيبته أمام الرأي العام كله وليس أمام جماهيره المكسورة، فالنادي الذي يزور ويكذب ويضلل لا يستحق أن يقال عنه أنه "كبير" لأن الكبير هو من يحترم نفسه قبل أن يحترم الآخرين، ولكن مجلس إدارة نادي الزمالك لم يحترم نفسه ولا جماهيره، بل أنه لم يحترم مريديه ودراويشه، وكسر عيونهم أمام "بقية خلق الله " وجرسهم أمام الجميع.
نعم بتنازل الزمالك عن كل ما قاله مسؤوليه من قبل، وموافقتهم على التصالح مع جدو بهذه الطريقة، إنكسر شموخ الزملكاوية، وهنا لابد من توجيه العتاب لجدو على موافقته على التصالح مع الزمالك، وكان يجب عليه أن يصمم على موقفه، بعد أن اتهمه مسؤولي الزمالك بالتزوير والكذب وإهانته لرموز نادي الزمالك – مش عارف مين هما الرموز – وكان على جدو أن يتمسك بموقفه ويدخل من كذبوا وزوروا في محررات رسمية السجن، وإذا كان الإعلام يكيل الاتهام لبعض اللاعبين بالتلاعب بالأندية والتوقيع لأكثر من ناد، فإن هذا الإعلام مطالب الآن بإتخاذ نفس الموقف مع أشخاص لم يقدروا المكان الذي يديرونه والمكانة التي وصلوا إليها عن طريق كرسي مجلس إدارة نادي الزمالك.
اهتم مجلس إدارة نادي الزمالك بتوزيع صور الاعتذار الذي كتبه جدو، وتعاملوا مع الأمر على أنه انتصار لأن اللاعب إعتذر للزمالك – مسؤولين وجماهير – ولم يلفت نظرهم أن ما حدث هو إهانة لجماهير الزمالك على الأقل، بعد الكلام "التخين" الذي خرج على لسان المسؤولين بالنادي الذي كان كبيرا، وتهديداتهم للاعب وتأكيدهم لجماهيرهم بأن حق الزمالك لن يضيع.
إذا كان مسؤولو نادي الزمالك راغبين على الرد على هذه الأسئلة فعليهم الرد بالحق وليس بالكذب كما حدث من قبل، فالخطأ لا يعيب صاحبه، ولكن التصميم على الخطأ هو قمة الغباء.
لم يقل أحد من مجلس إدارة نادي الزمالك تفاصيل الصلح الذي تم مع جدو، ويبدو أن مسؤولي الزمالك مازالوا مصممين على خداع الجماهير للنهاية، فخلال الأيام القليلة الماضية خرجت أنباء عن صلح قريب بين الزمالك وجدو بناء على طلب الزمالك – على لسان محامي جدو، وخرج مسؤولو الزمالك يكذبون كلام محامي اللاعب، وأكدوا أن طلب الصلح جاء من طرف اللاعب وليس من طرف ناديهم، وفي النهاية ظهرت الحقيقة جلية وأن الزمالك هو من طلب التصالح.
هناك عدة أسئلة مطروحة على مجلس إدارة نادي الزمالك، ومطلوب الرد عليها إذا كان لدى المجلس بقية من الاحترام لجماهيره ولن أقول احتراما نفسه، من دفع قيمة الغرامة الموقعة على اللاعب؟ وهل دفع جدو 1,2 مليون جنية لنادي الزمالك؟ ومن طلب التصالح .. اللاعب أم النادي؟ وماذا كتب نادي الزمالك عند التصالح مع اللاعب؟ إذا كان مسؤولو نادي الزمالك راغبين على الرد على هذه الأسئلة فعليهم الرد بالحق وليس بالكذب كما حدث من قبل، فالخطأ لا يعيب صاحبه، ولكن التصميم على الخطأ هو قمة الغباء.
لاشك أن مجلس إدارة نادي الزمالك وافق على التصالح مع جدو لأن موقفه في القضية سيء، ويبدو أن كل ما قاله محامي جدو في الفترة الماضية كان صحيحا، من أن نادي الزمالك زور على اللاعب إيصال استلام النقدية، وغيرها من الأمور التي يندى لها جبين أي شخص يحترم ذاته أو على الاقل يحمل بين خلجاته بقية من دم!
مجلس إدارة نادي الزمالك بتصالحه المخزى مع جدو فقد البقية القليلة من احترام الجماهير له، ونحن لسنا ضد الصلح "فعلى رأي نادية مصطفي الصلح خير قوم نتصالح" ولكن الخزي كله للمسؤولين الذين ضللوا الرأي العام قبل أن يضحكوا على جماهيرهم التي انكسرت بأفعال مسؤوليهم
وأتصور أيضا أن الزمالك لم يعد ناديا كبيرا، ليس بسبب موقفه السيء في أزمة جدو، وموافقته على الصلح الودي، بل شديد الود، ولكن الزمالك فقد بالفعل هيبته أمام الرأي العام كله وليس أمام جماهيره المكسورة، فالنادي الذي يزور ويكذب ويضلل لا يستحق أن يقال عنه أنه "كبير" لأن الكبير هو من يحترم نفسه قبل أن يحترم الآخرين، ولكن مجلس إدارة نادي الزمالك لم يحترم نفسه ولا جماهيره، بل أنه لم يحترم مريديه ودراويشه، وكسر عيونهم أمام "بقية خلق الله " وجرسهم أمام الجميع.
نعم بتنازل الزمالك عن كل ما قاله مسؤوليه من قبل، وموافقتهم على التصالح مع جدو بهذه الطريقة، إنكسر شموخ الزملكاوية، وهنا لابد من توجيه العتاب لجدو على موافقته على التصالح مع الزمالك، وكان يجب عليه أن يصمم على موقفه، بعد أن اتهمه مسؤولي الزمالك بالتزوير والكذب وإهانته لرموز نادي الزمالك – مش عارف مين هما الرموز – وكان على جدو أن يتمسك بموقفه ويدخل من كذبوا وزوروا في محررات رسمية السجن، وإذا كان الإعلام يكيل الاتهام لبعض اللاعبين بالتلاعب بالأندية والتوقيع لأكثر من ناد، فإن هذا الإعلام مطالب الآن بإتخاذ نفس الموقف مع أشخاص لم يقدروا المكان الذي يديرونه والمكانة التي وصلوا إليها عن طريق كرسي مجلس إدارة نادي الزمالك.
اهتم مجلس إدارة نادي الزمالك بتوزيع صور الاعتذار الذي كتبه جدو، وتعاملوا مع الأمر على أنه انتصار لأن اللاعب إعتذر للزمالك – مسؤولين وجماهير – ولم يلفت نظرهم أن ما حدث هو إهانة لجماهير الزمالك على الأقل، بعد الكلام "التخين" الذي خرج على لسان المسؤولين بالنادي الذي كان كبيرا، وتهديداتهم للاعب وتأكيدهم لجماهيرهم بأن حق الزمالك لن يضيع.
إذا كان مسؤولو نادي الزمالك راغبين على الرد على هذه الأسئلة فعليهم الرد بالحق وليس بالكذب كما حدث من قبل، فالخطأ لا يعيب صاحبه، ولكن التصميم على الخطأ هو قمة الغباء.
لم يقل أحد من مجلس إدارة نادي الزمالك تفاصيل الصلح الذي تم مع جدو، ويبدو أن مسؤولي الزمالك مازالوا مصممين على خداع الجماهير للنهاية، فخلال الأيام القليلة الماضية خرجت أنباء عن صلح قريب بين الزمالك وجدو بناء على طلب الزمالك – على لسان محامي جدو، وخرج مسؤولو الزمالك يكذبون كلام محامي اللاعب، وأكدوا أن طلب الصلح جاء من طرف اللاعب وليس من طرف ناديهم، وفي النهاية ظهرت الحقيقة جلية وأن الزمالك هو من طلب التصالح.
هناك عدة أسئلة مطروحة على مجلس إدارة نادي الزمالك، ومطلوب الرد عليها إذا كان لدى المجلس بقية من الاحترام لجماهيره ولن أقول احتراما نفسه، من دفع قيمة الغرامة الموقعة على اللاعب؟ وهل دفع جدو 1,2 مليون جنية لنادي الزمالك؟ ومن طلب التصالح .. اللاعب أم النادي؟ وماذا كتب نادي الزمالك عند التصالح مع اللاعب؟ إذا كان مسؤولو نادي الزمالك راغبين على الرد على هذه الأسئلة فعليهم الرد بالحق وليس بالكذب كما حدث من قبل، فالخطأ لا يعيب صاحبه، ولكن التصميم على الخطأ هو قمة الغباء.
لاشك أن مجلس إدارة نادي الزمالك وافق على التصالح مع جدو لأن موقفه في القضية سيء، ويبدو أن كل ما قاله محامي جدو في الفترة الماضية كان صحيحا، من أن نادي الزمالك زور على اللاعب إيصال استلام النقدية، وغيرها من الأمور التي يندى لها جبين أي شخص يحترم ذاته أو على الاقل يحمل بين خلجاته بقية من دم!
مجلس إدارة نادي الزمالك بتصالحه المخزى مع جدو فقد البقية القليلة من احترام الجماهير له، ونحن لسنا ضد الصلح "فعلى رأي نادية مصطفي الصلح خير قوم نتصالح" ولكن الخزي كله للمسؤولين الذين ضللوا الرأي العام قبل أن يضحكوا على جماهيرهم التي انكسرت بأفعال مسؤوليهم