واصل النادي الأهلي نتائجه السلبية خارج أرضه عندما تلقى هزيمته الثالثة خارج ملعبه في دوري ابطال افريقيا بهدف كربوني يتكرر بنفس الصورة في العام الأخير بعد لقاء شهد اعتداء رجال الأمن الجزائري بالضرب على لاعبي النادي الأهلي.
انتهى الشوط الأول بتقدم الفريق الجزائري بهدف دون مقابل أحرزه محمد خضير بعد شوط حماسي لم تظهر فيه للفريقين الكثير من المحاولات هجومية خطيرة.
بدأ الأهلي اللقاء بتشكيل مكون من شريف اكرامي في حراسة المرمى وفي الدفاع شريف عبد الفضيل وأحمد السيد ووائل جمعة وسيد معوض وفي وسط الملعب حسام عاشور وحسام غالي وأحمد فتحي ومحمد بركات وفي الهجوم محمد أبو تريكة وجدو.
الفريق الجزائري كاد أن يستهل المباراة بالتسجيل من كرة راوغ فيها سيد علي الجميع ولكن الدفاع تدخل لتشتيت الكرة ولكن أحمد فتحي كاد أن يرد بالتسجيل من انفراد كامل ولكنه لم يسيكر على الكرة لتضيع فرصة كبيرة على الأهلي.
ويحاول النادي الأهلي الوصول لمرمى الشبيبة من خلال الانطلاقات من الجانب الأيسر ولكن فتحي لم يظهر في أفضل حالاته في ظل وجوده في مركز لم يعتد عليه بالإضافة لعدم وجود مهاجم صريح في الهجوم.
وينجح شبيبة القبائل في تسجيل الهدف الأول عن طريق كرة عرضية من خطأ في الجانب الأيسر تمر من الجميع بغرابة لتجد محمد خضير غير المراقب الذي يسكنها شباك شريف اكرامي ليتقدم شبيبة القبائل بهدف دون مقابل.
ويحاول الأهلي العودة للمباراة ولكن بدون خطورة فيما كاد شريف الوزاني أن يضاعف النتيجة من ضربة رأس أخرى من كرة عرضية ولكن رأسية اللاعب الجزائري مرت فوق العارضة لتضيع فرصة في غاية الخطورة.
ولم ينجح الأهلي في السيطرة على وسط الملعب في ظل تراجع شبيبة القبائل بعد الهدف واعتماده على المحاولات الفردية في الهجمات المرتدة لينتهي الشوط الأول بتقدم شبيبة القبائل بهدف دون مقابل.
مع بداية الشوط الثاني دفع حسام البدري بمحمد طلعت بدلاً من جدو ليلعب في قلب الهجوم بجوار محمد أبو تريكة ولكن لم يتغير الحال في الجانب الهجومي على الإطلاق.
ويحاول الأهلي الوصول لمرمى شبيبة القبائل بدون خطورة على الاطلاق في حين حاول شبيبة القبائل قتل اللقاء باللعب السلبي في وسط الملعب والتسديدات بعيدة المدى من الكرات الثابتة.
وتسنح الفرصة الوحيدة للنادي الأهلي عن طريق كرة عرضية من أحمد فتحي من الجانب الأيمن يقابلها أبو تريكة بتسديدة ضعيفة تخرج بجوار القائم لتضيع "شبه" الفرصة الوحيدة للنادي الأهلي.
ويجري البدري التغييرين الثاني والثالث بنزول أحمد حسن بدلاً من أبو تريكة ثم يعقبه بالدفع بمحمد شوقي بدلاً من حسام عاشور ليلعب بجوار طلعت شوقي كمهاجم لأول مرة في حياته الكروية.
وتشتعل الأمور عندما راوغ شريف عبد الفضيل ليلعب كرة عرضية تجاه شوقي الذي يسجل هدف التعادل ولكن الحكم يلغيه بداعي التسلل لتحدث اشتباكات كبيرة واعتداء بالضرب من جانب رجال الأمن الجزائري أدت لتوقف المباراة لفترة طويلة.
ويقوم الحكم بطرد حسام غالي بدون أسباب واضحة حتى تمر الدقائق بدون معالم أو محاولات جريئة لينتهي اللقاء بفوز شبيبة القبائل بهدف دون مقابل.
مش هقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل ف اي حد اتعدي ع حقوق الأهلي ولاعيبته
سواء لاعيبة جزائريين او غيرهم بجد دا ظلللللللم وافتراااااااااااء حراااااااااااام