أطلق أحد النشطاء السياسيين حملة تأييد جديدة استمرارا لمسلسل حملات تأييد المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة المقبلة.
الحملة الجديدة انطلقت تحت اسم "لحملة الشعبية العليا لتأييد مبارك"، وقالت في بيان صدر عنها الثلاثاء قول فيه القائمون على الحملة أن حملتهم لتأييد مبارك كانت تحمل اسم "الحملة الشعبية العليا لتأييد جمال مبارك "، لكنها غيرت اسمها لـ"الحملة العليا لتأييد مبارك"، حتى لا يقال إنهم يروجون للتوريث.
وكشفوا عن أن مجدى الكردى منسق "الائتلاف الشعبى لدعم جمال" كان يتحرك ضمن حملتهم، لكنه انشق عليهم وأعلن تأييده لمبارك الابن.
مؤسس الحركة الجديدة يدعى عبدالفضيل محمد عبدالفضيل ويعرف نفسه كناشط سياسى وعضو سابق فى الوطنى يقول إن الضغط على الرئيس مبارك للاستمرار فى حكمه ليس هو السبب الوحيد لتدشين الحملة بل إعطاء شرعية شعبية لمبارك بعيدا عن شرعية الحزب الوطنى، والرد على حركات الحراك السياسى التى تهاجم النظام، والحملات الخارجية التى تستهدف مصر.
وقال: نريد أن نؤكد للداخل والخارج إن مبارك يملك بمصر شرعية شعبية كبيرة ليست من أعضاء الوطنى فقط بل أكثر من 30 مليون مصرى، ويشير بيان حملة مبارك إلى أنها «حملة الثلاثين مليون مؤيد لمبارك، وتكليفه من الشعب بقيادة مصر فى المرحلة المقبلة».ووضعت الحملة هيكلا تنظيميا يتكون من رئيس وأمانة مركزية، ومنسقى المحافظات وأعضاء عاديين، وقال مؤسسها «إن عدد أعضائها يفوق أعضاء جميع الأحزاب بمن فيهم الحزب الوطنى».
وبدا مؤسس الحملة الجديدة حريصا على التأكيد بأن الدكتور البرادعى لا يصلح للترشح للرئاسة؛ لأنه غير ملم بتفاصيل القضايا الداخلية، على حد قوله.