انطلقت مساء أمس الخميس، حملة المليون توقيع الميدانية على بيان الجمعية الوطنية للتغيير "معا سنغيير"، والتى دشنها شباب جمعية التغيير، حيث بدأت أولى انطلاقتها بمحافظة القاهرة بشارع أحمد عرابى بالقرب من ميدان سفنكس، كما انطلقت فى 11 مدينة أخرى من بينها طنطا والإسكندرية والزقازيق والمنصورة والإسماعيلية والسويس وبورسعيد وقنا ونجع حمادى.
رحلة التوقيعات بالقاهرة بدأت بتجمع الشباب أمام نقابة المحامين، وفى ظل كثافة تواجد قوات الأمن فور تجمعهم، قرروا الانتقال إلى منطقة إمبابة ومنها إلى شارع أحمد عرابى، والتى استهدفوا فيها عقارين كعينة مبدئية لقياس معدل الاستجابة الشعبية لجمع التوقيعات الميدانية، رفض حارس أحد العقارين دخول الشباب الـ " 10"، فيما تمكنوا من لقاء أهالى العقار الثانى وطرقوا الأبواب حاملين الأعلام المصرية المكتوب عليها "معا سنغير".
ردود أفعال المواطنين تباينت وتنوعت بشكل كبير، البعض استجاب لرغبته الملحة فى عملية التغيير، حيث ظهرت العديد من التعليقات من بينها "أنا أبصم بالعشرة.. احنا عايزين تغيير"، فيما رفض البعض الآخر التوقيع دون إبداء أسباب، واكتفت بإغلاق الباب، إلا أن الاستجابة وصلت لما يقرب من 75% من إجمالى العينة.
كانت لبعض شباب الجمعية جولة أخرى موازية بالشارع، رفض البعض فيها أيضا الاستجابة بمبررات "حد يقدر على الحكومة دى.. غير ربنا سبحانه وتعالى"، "وعندنا عيال يا عم بلاش"، فيما تساءل البعض الآخر عن المواد (76)، (77)، (78) من الدستور كشرط للتوقيع لعدم معرفتهم بما تتضمنه.
وفى المقابل قال الدكتور إسماعيل عبد الرحمن أستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة وأحد الموقعين على بيان التغيير خلال جولة الشارع، إن سبب توقيعه يعود لرغبته فى التغيير الذى أصبح أمراً حتمياً فى ظل الأوضاع السيئة التى تمر بها البلاد، موضحاً أنه لا يعنيه ترشح الدكتور "البرادعى" شخصيا إنما يعنيه التغيير فقط، فيما قالت إحدى المواطنات، التى لم ترغب فى التوقيع، إنها تخشى أن يأتى التغيير برئيس لا يعنيه المواطنون كما هو الحال القائم من وجهة نظرها.
ومن جهته قال ناصر عبد الحميد، منسق الحملة، إن الانطلاقة تمثل قياساً لمعدل تفاعل الشعب المصرى مع بيان التغيير، لذا استهدفت عينة عشوائية من المواطنين، على أن يبدأ التحرك الفعلى من اليوم الجمعة فى 11 محافظة بوجه بحرى وقبلى.
وأضاف عبد الحميد، أن استجابة المحافظات المبدئية للحملة وصلت إلى 90% فى كل من طنطا والمحلة، والتى تمكن فيها الشباب من حصد العديد من التوقيعات بعد التفاعل مع المطالب التى تنص عليها، بجانب الانطلاقة الموازية بعين شمس والتى وصلت فيها نسبة الاستجابة نحو 80%.
التغيير قادم قادم .لا محالة وسياتى كالطوفان يبتلع من يتوهم انه سيوقفه .
كفانا فشلا ,كفانا جشعا , كفانا جهلا ,كفانا فقرا ,كفانا سرقة , كفانا عجزا ,............
وخير مثل على حال بلدنا هو ابيات خليل جبران:
قد اضعنا العــمر فى واد تحيط به خيالات الهموم
ويحلق الياس فوق متنه كاسراب عقـبان و بـــوم
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر .... واليوم اكيد القدر يحس بان ارادة الشعب حقيقية وصادقة ... وان هذا الشعب تحمل ما لا يحتمله بشر ... فجاء اليوم لأن يستجيب الله لارادة هذا الشعب ... الله عليكم ياشباب مصر ... انتم تحملون اليوم امانة انتم اهل لها ... وفقكم ووفقنا الله جميعا لتحرير وطننا الحبيب .... الي الامام ... التغيير قادم قادم مهما كانت هناك من تحديات
رحلة التوقيعات بالقاهرة بدأت بتجمع الشباب أمام نقابة المحامين، وفى ظل كثافة تواجد قوات الأمن فور تجمعهم، قرروا الانتقال إلى منطقة إمبابة ومنها إلى شارع أحمد عرابى، والتى استهدفوا فيها عقارين كعينة مبدئية لقياس معدل الاستجابة الشعبية لجمع التوقيعات الميدانية، رفض حارس أحد العقارين دخول الشباب الـ " 10"، فيما تمكنوا من لقاء أهالى العقار الثانى وطرقوا الأبواب حاملين الأعلام المصرية المكتوب عليها "معا سنغير".
ردود أفعال المواطنين تباينت وتنوعت بشكل كبير، البعض استجاب لرغبته الملحة فى عملية التغيير، حيث ظهرت العديد من التعليقات من بينها "أنا أبصم بالعشرة.. احنا عايزين تغيير"، فيما رفض البعض الآخر التوقيع دون إبداء أسباب، واكتفت بإغلاق الباب، إلا أن الاستجابة وصلت لما يقرب من 75% من إجمالى العينة.
كانت لبعض شباب الجمعية جولة أخرى موازية بالشارع، رفض البعض فيها أيضا الاستجابة بمبررات "حد يقدر على الحكومة دى.. غير ربنا سبحانه وتعالى"، "وعندنا عيال يا عم بلاش"، فيما تساءل البعض الآخر عن المواد (76)، (77)، (78) من الدستور كشرط للتوقيع لعدم معرفتهم بما تتضمنه.
وفى المقابل قال الدكتور إسماعيل عبد الرحمن أستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة وأحد الموقعين على بيان التغيير خلال جولة الشارع، إن سبب توقيعه يعود لرغبته فى التغيير الذى أصبح أمراً حتمياً فى ظل الأوضاع السيئة التى تمر بها البلاد، موضحاً أنه لا يعنيه ترشح الدكتور "البرادعى" شخصيا إنما يعنيه التغيير فقط، فيما قالت إحدى المواطنات، التى لم ترغب فى التوقيع، إنها تخشى أن يأتى التغيير برئيس لا يعنيه المواطنون كما هو الحال القائم من وجهة نظرها.
ومن جهته قال ناصر عبد الحميد، منسق الحملة، إن الانطلاقة تمثل قياساً لمعدل تفاعل الشعب المصرى مع بيان التغيير، لذا استهدفت عينة عشوائية من المواطنين، على أن يبدأ التحرك الفعلى من اليوم الجمعة فى 11 محافظة بوجه بحرى وقبلى.
وأضاف عبد الحميد، أن استجابة المحافظات المبدئية للحملة وصلت إلى 90% فى كل من طنطا والمحلة، والتى تمكن فيها الشباب من حصد العديد من التوقيعات بعد التفاعل مع المطالب التى تنص عليها، بجانب الانطلاقة الموازية بعين شمس والتى وصلت فيها نسبة الاستجابة نحو 80%.
التغيير قادم قادم .لا محالة وسياتى كالطوفان يبتلع من يتوهم انه سيوقفه .
كفانا فشلا ,كفانا جشعا , كفانا جهلا ,كفانا فقرا ,كفانا سرقة , كفانا عجزا ,............
وخير مثل على حال بلدنا هو ابيات خليل جبران:
قد اضعنا العــمر فى واد تحيط به خيالات الهموم
ويحلق الياس فوق متنه كاسراب عقـبان و بـــوم
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر .... واليوم اكيد القدر يحس بان ارادة الشعب حقيقية وصادقة ... وان هذا الشعب تحمل ما لا يحتمله بشر ... فجاء اليوم لأن يستجيب الله لارادة هذا الشعب ... الله عليكم ياشباب مصر ... انتم تحملون اليوم امانة انتم اهل لها ... وفقكم ووفقنا الله جميعا لتحرير وطننا الحبيب .... الي الامام ... التغيير قادم قادم مهما كانت هناك من تحديات