أقفل كل
نوافذ الحياة لأغمض أجفاني طمعاً بأن يعود ..
و أن أتلمس طيفه الحاني ..
و تمر صور الذكرى و كأنها الساعة فاجعة رحيلك المرَ
لا أنسى ذلك المساء ..
سماء زرقتها بااهتة ..
حمائم داري هديلها لحون الأسى ..
أسوار و ظِلال حديقتي ..محبرتي حتى الطرقات
و الأماكن و كل ما حولي يردد بصمتٍ تراتيل الرحيل ..
وشعور حدثني بأنه راحل ..
و وجع سكن زاوية بروحي بكى بلا ضجيج و لا دموع ..
و غابت شمسه ولكن عني أبداا لم ولن سيغيب ..
وبقيت من بعده بلا ميناء ولا رصيف ..
يتهادى مركبي في محيطات بلا فنار و لا أشرعة ..
اليوم كأني به يلوح لي من مدفنه ..
وعلى مقلتية عبرة شوق و حنين ..
قد أيقظت بداخلي دفء حلم اللقاء ..
وبعثت بأطراف الذكريات روح الحياة ..
هو هتاف يسكن حيز أيامي المتأملة بأن سيعود ..
هو إحساس يقودني صوب و ناحية الجنون ..
ولكنه يلبسني حلم السعادة بالرؤيا من جديد ..
** أيها الراحل قد أشتقت و ربي لك فكيف لي بالصبرعنك **
نوافذ الحياة لأغمض أجفاني طمعاً بأن يعود ..
و أن أتلمس طيفه الحاني ..
و تمر صور الذكرى و كأنها الساعة فاجعة رحيلك المرَ
لا أنسى ذلك المساء ..
سماء زرقتها بااهتة ..
حمائم داري هديلها لحون الأسى ..
أسوار و ظِلال حديقتي ..محبرتي حتى الطرقات
و الأماكن و كل ما حولي يردد بصمتٍ تراتيل الرحيل ..
وشعور حدثني بأنه راحل ..
و وجع سكن زاوية بروحي بكى بلا ضجيج و لا دموع ..
و غابت شمسه ولكن عني أبداا لم ولن سيغيب ..
وبقيت من بعده بلا ميناء ولا رصيف ..
يتهادى مركبي في محيطات بلا فنار و لا أشرعة ..
اليوم كأني به يلوح لي من مدفنه ..
وعلى مقلتية عبرة شوق و حنين ..
قد أيقظت بداخلي دفء حلم اللقاء ..
وبعثت بأطراف الذكريات روح الحياة ..
هو هتاف يسكن حيز أيامي المتأملة بأن سيعود ..
هو إحساس يقودني صوب و ناحية الجنون ..
ولكنه يلبسني حلم السعادة بالرؤيا من جديد ..
** أيها الراحل قد أشتقت و ربي لك فكيف لي بالصبرعنك **