( انتهى كل شئ ..... بجرة قلم ! )
شكرا و شكرا
رسالتك القاتلة
كأن الحروف نسور
تدور على مقلتى الذاهلة
كأن النقاط جيوش
تسير بأوراقها القاحلة
و أقرأ بين السطور
شكوك الظلام
و أقرأ خلف السطور
انفجار كواكبنا الغافلة
استلمت رسالتك العاجلة
رأيت اختراق الرماح
حنايا الصدور
سمعت الصراخ
احتضنت التهم
فكيف تجرأت ... يا من عشقت
بطعن السنين التى بيننا
بحد القلم ؟
و أين تعلمت يا من كبرت
على وزن شعرى
احتراف الألم ؟
فشكرا
لكل الحروف التى لا ترد
أمام حصار الأرق
و شكرا
لكل القرارات
دون اختيارى
و شكرا
اخيرا لعطر الأصابع
فوق الورق
لقد كان حبا جميلا
جميلا
فكيف تألق
حتى احترق ؟؟؟!!