وقف الرجل – حليق الرأس – خلف الأسوار ترتسم على وجهه علامات الغضب الشديد، وعقب إعلان القاضي عن نهاية الجلسة، اندفع إلى داخل الساحة ليضرب من يواجهه دون وعي.
إنه ليس مجرم أو مسجل خطر، إنه لاعب كرة سابق، ويشغل حاليا منصب إداري مرموق في أحد أكبر الأندية الإفريقية، ولكن جرائمه تفوق ما يمكن أن يتصوره أشد المتعصبين للساحرة المستديرة.
ما يفعله إبراهيم حسن المنسق العام للكرة بالزمالك من تجاوزات لا يمكن تقبله في الوسط الرياضي، وإلا سنقرأ أخبار الكرة المصرية على صفحات "دموع الندم".
فاللاعب السابق لم يتعلم من درس إيقافه في الجزائر بعدما تعدى على حكم اللقاء، واقتحم ملعب القاهرة ليعتدي على الجهاز الفني لاتحاد الشرطة عقب التعادل مع فريقه.
قد يعتقد البعض أن إبراهيم يفعل ذلك لأنه يمتلك روحا قتالية عالية ويدافع بكل ما يملك عن الكيان الذي ينتمي له، ولكنهم مخطئين.
فتوأمه حسام يملك نفس صفاته الحماسية، ولكنه يتحكم في أعصابه ونادرا ما يخطئ، كما أن هناك آلاف اللاعبين في مصر والعالم يمتلكون روحا قتالية أضعاف مالديه ولكنهم يستغلونها فقط لخدمة الفريق.
الإداري "الموقوف" سلوكه غير منضبط منذ أن كان لاعبا، والجميع يتذكر أنه صاحب أشهر إشارة نابية في تاريخ الملاعب المصرية في مباراة دولية أمام المغرب والتي أوقف بسببها لعامين!!
وما فعله إبراهيم في لقاء اتحاد الشرطة الأخير في الدوري بعدما تعدى بالضرب على مدرب الشرطة ولاعبيه سيفتح باب جديد من شغب الملاعب في مصر.
فبعدما أثارت تصريحاته الشارع الكروي المصري، احتذي به العديد من مدربي ولاعبي الأندية الأخرى في تصريحاتهم الرنانة لترهيب الحكام أو التعرض للمنافسين.
والآن انتقلنا لنوع جديد هو ضرب المنافسين بالأيدي إذا تطلب الأمر، ولن أتعجب إذا تحول لقاء المحلة والجونة أو المصري والمقاولون في الأسبوع المقبل إلى معركة خاصة أنهم يتنافسون للهروب من الهبوط.
اعترفنا جميعا أن حسام حسن أحدث طفرة كبيرة في شكل الزمالك أداء وروحا، كما اعترفنا أن أخطاء الحكام تؤثر على الجميع خاصة عند اشتداد المنافسة.
ولكن مهما حدث من أخطاء حكام أو استفزاز من منافسين، لن نتقبل أن يكون الرد بالأيدي، لأنها كرة قدم وليست مصارعة محترفين.
فلا يمكن أن يمر المنظر الذي شاهدناه مرور الكرام، و على اتحاد الكرة ولجنة الانضباط "المزعومة" اتخاذ قرارات رادعة بشأن المخطأيين سواء كانوا من هنا أو من هناك، فالأمر لا يحتمل الانتظار.
ملحوظة أخيرة:
حسام حسن مشروع مدرب متميز للكرة المصرية، أخشى عليه من تأثير توأمه، فبعدما ورطه كثيرا حينما كان لاعبا، سيدمره إذا جلس بجواره على دكة البدلاء.
إنه ليس مجرم أو مسجل خطر، إنه لاعب كرة سابق، ويشغل حاليا منصب إداري مرموق في أحد أكبر الأندية الإفريقية، ولكن جرائمه تفوق ما يمكن أن يتصوره أشد المتعصبين للساحرة المستديرة.
ما يفعله إبراهيم حسن المنسق العام للكرة بالزمالك من تجاوزات لا يمكن تقبله في الوسط الرياضي، وإلا سنقرأ أخبار الكرة المصرية على صفحات "دموع الندم".
فاللاعب السابق لم يتعلم من درس إيقافه في الجزائر بعدما تعدى على حكم اللقاء، واقتحم ملعب القاهرة ليعتدي على الجهاز الفني لاتحاد الشرطة عقب التعادل مع فريقه.
قد يعتقد البعض أن إبراهيم يفعل ذلك لأنه يمتلك روحا قتالية عالية ويدافع بكل ما يملك عن الكيان الذي ينتمي له، ولكنهم مخطئين.
فتوأمه حسام يملك نفس صفاته الحماسية، ولكنه يتحكم في أعصابه ونادرا ما يخطئ، كما أن هناك آلاف اللاعبين في مصر والعالم يمتلكون روحا قتالية أضعاف مالديه ولكنهم يستغلونها فقط لخدمة الفريق.
الإداري "الموقوف" سلوكه غير منضبط منذ أن كان لاعبا، والجميع يتذكر أنه صاحب أشهر إشارة نابية في تاريخ الملاعب المصرية في مباراة دولية أمام المغرب والتي أوقف بسببها لعامين!!
وما فعله إبراهيم في لقاء اتحاد الشرطة الأخير في الدوري بعدما تعدى بالضرب على مدرب الشرطة ولاعبيه سيفتح باب جديد من شغب الملاعب في مصر.
فبعدما أثارت تصريحاته الشارع الكروي المصري، احتذي به العديد من مدربي ولاعبي الأندية الأخرى في تصريحاتهم الرنانة لترهيب الحكام أو التعرض للمنافسين.
والآن انتقلنا لنوع جديد هو ضرب المنافسين بالأيدي إذا تطلب الأمر، ولن أتعجب إذا تحول لقاء المحلة والجونة أو المصري والمقاولون في الأسبوع المقبل إلى معركة خاصة أنهم يتنافسون للهروب من الهبوط.
اعترفنا جميعا أن حسام حسن أحدث طفرة كبيرة في شكل الزمالك أداء وروحا، كما اعترفنا أن أخطاء الحكام تؤثر على الجميع خاصة عند اشتداد المنافسة.
ولكن مهما حدث من أخطاء حكام أو استفزاز من منافسين، لن نتقبل أن يكون الرد بالأيدي، لأنها كرة قدم وليست مصارعة محترفين.
فلا يمكن أن يمر المنظر الذي شاهدناه مرور الكرام، و على اتحاد الكرة ولجنة الانضباط "المزعومة" اتخاذ قرارات رادعة بشأن المخطأيين سواء كانوا من هنا أو من هناك، فالأمر لا يحتمل الانتظار.
ملحوظة أخيرة:
حسام حسن مشروع مدرب متميز للكرة المصرية، أخشى عليه من تأثير توأمه، فبعدما ورطه كثيرا حينما كان لاعبا، سيدمره إذا جلس بجواره على دكة البدلاء.