أعلن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مخاوفه من حملات التشيع التى قد تطال شباب المسلمين السنة بمصر، متفقاً فى ذلك مع الدكتور يوسف القرضاوى فى مخاوفه حول هذا الأمر، وأضاف الطيب، أنه "لا يرضى بأى حملة من هذا النوع فى أى بلد عربى والأزهر يقاوم ذلك، لأنه اختراق لمذهب على حساب آخر".
وطالب الطيب فى حوار مع الإعلامى حسن معوض فى برنامجه الأسبوعى "فى الصميم" الذى تبثه "بى بى سى" يوم الاثنين المقبل، بعدم الخلط بين مسألة التقريب بين المذاهب ومسألة اختراق مذهب لآخر، لأن ذلك يعتبر حرب اختطاف مذهب وتحويله إلى تنظيم حركى، على حد قوله، مضيفاً "لست ضد من يغير دينه، لكن أعارض من ينشر الدين بالمال، كما لا أؤمن بالردة فمثلما لا أرضى لليهودى أن يترك دينه، فلن أرضى للمسلم أن يترك دينه، والسياسة تحاول أن تصنع حرباً بين السنة والشيعة وبين المسلمين والأقباط، ولا أعفى الجهات الأجنبية التى تهدف إلى ضرب استقرار مصر من خلال دفع المشاكل بين المذهبين".
وتطرق شيخ الأزهر إلى مسألة الأقباط وحقوقهم فى مصر، قائلاً: "ميزانية الأزهر كلها يتحكم بها الأستاذ الدكتور يوسف بطرس والأقباط لديهم وزراء وموظفو حكومة وضباط فى الأمن والجيش، وأنا متمسك بالمادة الثانية من الدستور وعلى الأقباط العقلاء المحافظة عليها، لأنهم لن ينالوا حقوقهم إلا من خلال هذه المادة".
وشدد شيخ الأزهر، أن الشريعة الإسلامية هى التى حفظت حقوق الأقباط وكنائسهم ومذاهبهم، ولو أن هناك إحصائية لرصد نصيب المسيحى من الكنائس فى مصر لفاق نصيب المسلم من المساجد لكنه لن يقبل بتبوء قبطى لمركز الرئاسة فى مصر ضارباً مثالاً فى أن ذلك قد يتم إذا سمح بتنصيب رجل من الأقلية المسلمة على رئاسة الوزارة أو العرش الملكى فى بريطانيا.
أم فيما يخص فتوى القرضاوى حول عدم شرعية بناء الجدار الفاصل بين مصر وغزة، قال الطيب لبى بى سى: "حين يفتى العالم عليه أن يلم بكل تفاصيل ما يفتى فيه"، مضيفاً تلبيته لدعوة لزيارة قال شيخ الأزهر، "أنها زيارة ذات بعدين فقد تفهم على أنها إما قوية للمسلمين وإما تصب فى خدمة الإسرائيليين"، وأضاف الطيب مدافعاً عن مصافحة الإمام الراحل طنطاوى لشيمون بيريز "لن أذهب لأى محفل يحضره الإسرائيليون، لكننى مستعد لمحاورة أى إنسان قد يختلف معى شريطة توافر أصول الحوار، وأهمها الابتعاد عن موضوع العقائد الدينية والاعتراف بها، لأن مسألة الاعتراف بالعقائد غير مطلوبة فى حوار الأديان وإنما المطلوب احترام عقائد الآخر".
وطالب الطيب فى حوار مع الإعلامى حسن معوض فى برنامجه الأسبوعى "فى الصميم" الذى تبثه "بى بى سى" يوم الاثنين المقبل، بعدم الخلط بين مسألة التقريب بين المذاهب ومسألة اختراق مذهب لآخر، لأن ذلك يعتبر حرب اختطاف مذهب وتحويله إلى تنظيم حركى، على حد قوله، مضيفاً "لست ضد من يغير دينه، لكن أعارض من ينشر الدين بالمال، كما لا أؤمن بالردة فمثلما لا أرضى لليهودى أن يترك دينه، فلن أرضى للمسلم أن يترك دينه، والسياسة تحاول أن تصنع حرباً بين السنة والشيعة وبين المسلمين والأقباط، ولا أعفى الجهات الأجنبية التى تهدف إلى ضرب استقرار مصر من خلال دفع المشاكل بين المذهبين".
وتطرق شيخ الأزهر إلى مسألة الأقباط وحقوقهم فى مصر، قائلاً: "ميزانية الأزهر كلها يتحكم بها الأستاذ الدكتور يوسف بطرس والأقباط لديهم وزراء وموظفو حكومة وضباط فى الأمن والجيش، وأنا متمسك بالمادة الثانية من الدستور وعلى الأقباط العقلاء المحافظة عليها، لأنهم لن ينالوا حقوقهم إلا من خلال هذه المادة".
وشدد شيخ الأزهر، أن الشريعة الإسلامية هى التى حفظت حقوق الأقباط وكنائسهم ومذاهبهم، ولو أن هناك إحصائية لرصد نصيب المسيحى من الكنائس فى مصر لفاق نصيب المسلم من المساجد لكنه لن يقبل بتبوء قبطى لمركز الرئاسة فى مصر ضارباً مثالاً فى أن ذلك قد يتم إذا سمح بتنصيب رجل من الأقلية المسلمة على رئاسة الوزارة أو العرش الملكى فى بريطانيا.
أم فيما يخص فتوى القرضاوى حول عدم شرعية بناء الجدار الفاصل بين مصر وغزة، قال الطيب لبى بى سى: "حين يفتى العالم عليه أن يلم بكل تفاصيل ما يفتى فيه"، مضيفاً تلبيته لدعوة لزيارة قال شيخ الأزهر، "أنها زيارة ذات بعدين فقد تفهم على أنها إما قوية للمسلمين وإما تصب فى خدمة الإسرائيليين"، وأضاف الطيب مدافعاً عن مصافحة الإمام الراحل طنطاوى لشيمون بيريز "لن أذهب لأى محفل يحضره الإسرائيليون، لكننى مستعد لمحاورة أى إنسان قد يختلف معى شريطة توافر أصول الحوار، وأهمها الابتعاد عن موضوع العقائد الدينية والاعتراف بها، لأن مسألة الاعتراف بالعقائد غير مطلوبة فى حوار الأديان وإنما المطلوب احترام عقائد الآخر".