قام جاكى حوفى، المذيع الإسرائيلى للشئون العربية بإذاعة الجيش الإسرائيلى، بجولة ميدانية فى شوارع القاهرة، وذلك ليلقى نظرة عن قرب على رؤية الشارع المصرى للإسرائيليين، وذلك بمناسبة مرور 31 عاما على توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل فى 26 مارس عام 1979.
وقال حوفى فى التقرير الذى كتبه عقب عودته لإسرائيل مرة أخرى، إنه بينما تستعد كل من مصر وإسرائيل لإحياء ذكرى اتفاقية السلام بينهما، لا يزال المواطنون المصريون يكنون العداء الشديد لإسرائيل بسبب مسئوليتها عن قتل آلاف الفلسطينيين.
وأضاف مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلى: "أثناء استطلاعى لآراء بعض المصريين، اتضح لى أن الكثيرين لا يريدون حتى التعاون أو الحديث مع صحفى إسرائيلى، لمجرد تعريفى له بنفسى وعن هويتى الإسرائيلية".
وأشار حوفى إلى أن معظم من تحدث معهم من الشارع المصرى حرصوا على عدم ذكر أسمائهم، وهوياتهم خشية تعرضهم لأى مضايقات أمنية، مضيفا:" إننى لاحظت أن الجو العام فى مصر تسيطر عليه القضية الفلسطينية، خاصة فى ظل عدم التوصل إلى حل لها حتى الآن، حيث عبر الكثير ممن وافقوا على الحديث معى عن رفضهم للاحتلال الإسرائيلى لأرض فلسطين العربية".
وقال أحد البائعين بمنطقة سوق "خان الخليلى" فى حى الحسين بالقاهرة، "إن الإسرائيليين لم يفهموا معنى كلمة السلام منذ خلق الله الكون، بل يعرفون لغة الدماء فقط، ولهذا مرفوض أن تكون لهم دولة مستقلة، لأن إسرائيل تقوم على أرض عربية، لذلك سيأتى اليوم الذى يطردون فيه من الأرض العربية، لأن هذه إرادة الله، وأن نهايتهم قريبة لا محالة".
وأكد مواطن مصرى آخر للصحفى الإسرائيلى، "أن العقيدة اليهودية تجيز قتل المسلمين، فى حين أن العالم العربى والإسلامى يؤمن بأن كتاب التلمود اليهودى خطر على البشرية أكثر من نازية الزعيم الألمانى أدولف هتلر خلال الحرب العالمية الثانية".
وقال سائق سيارة تاكسى لمراسل الإذاعة: "إننا نرفض حتى زيارة إسرائيل أو حتى الاقتراب منها لأنها تقتل الفلسطينيين باستمرار بدم بارد، إلى جانب سياستها التوسعية والاستيطانية وعدم وجود رغبة لديهم فى السلام تماما، فهم يعتقدون أن دولتهم من النيل إلى الفرات".
وفى نهاية التقرير خرج مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلى بنتيجة أصابته بالإحباط، وهى أن الأجواء العامة فى مصر هى أجواء كراهية وعداء شديدين للغاية لإسرائيل والشعب الإسرائيلى، خاصة بسبب الصراع الدموى مع الفلسطينيين، وأن السلام الحاصل حاليا بين البلدين هو سلام حكومات فقط.
وقال حوفى فى التقرير الذى كتبه عقب عودته لإسرائيل مرة أخرى، إنه بينما تستعد كل من مصر وإسرائيل لإحياء ذكرى اتفاقية السلام بينهما، لا يزال المواطنون المصريون يكنون العداء الشديد لإسرائيل بسبب مسئوليتها عن قتل آلاف الفلسطينيين.
وأضاف مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلى: "أثناء استطلاعى لآراء بعض المصريين، اتضح لى أن الكثيرين لا يريدون حتى التعاون أو الحديث مع صحفى إسرائيلى، لمجرد تعريفى له بنفسى وعن هويتى الإسرائيلية".
وأشار حوفى إلى أن معظم من تحدث معهم من الشارع المصرى حرصوا على عدم ذكر أسمائهم، وهوياتهم خشية تعرضهم لأى مضايقات أمنية، مضيفا:" إننى لاحظت أن الجو العام فى مصر تسيطر عليه القضية الفلسطينية، خاصة فى ظل عدم التوصل إلى حل لها حتى الآن، حيث عبر الكثير ممن وافقوا على الحديث معى عن رفضهم للاحتلال الإسرائيلى لأرض فلسطين العربية".
وقال أحد البائعين بمنطقة سوق "خان الخليلى" فى حى الحسين بالقاهرة، "إن الإسرائيليين لم يفهموا معنى كلمة السلام منذ خلق الله الكون، بل يعرفون لغة الدماء فقط، ولهذا مرفوض أن تكون لهم دولة مستقلة، لأن إسرائيل تقوم على أرض عربية، لذلك سيأتى اليوم الذى يطردون فيه من الأرض العربية، لأن هذه إرادة الله، وأن نهايتهم قريبة لا محالة".
وأكد مواطن مصرى آخر للصحفى الإسرائيلى، "أن العقيدة اليهودية تجيز قتل المسلمين، فى حين أن العالم العربى والإسلامى يؤمن بأن كتاب التلمود اليهودى خطر على البشرية أكثر من نازية الزعيم الألمانى أدولف هتلر خلال الحرب العالمية الثانية".
وقال سائق سيارة تاكسى لمراسل الإذاعة: "إننا نرفض حتى زيارة إسرائيل أو حتى الاقتراب منها لأنها تقتل الفلسطينيين باستمرار بدم بارد، إلى جانب سياستها التوسعية والاستيطانية وعدم وجود رغبة لديهم فى السلام تماما، فهم يعتقدون أن دولتهم من النيل إلى الفرات".
وفى نهاية التقرير خرج مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلى بنتيجة أصابته بالإحباط، وهى أن الأجواء العامة فى مصر هى أجواء كراهية وعداء شديدين للغاية لإسرائيل والشعب الإسرائيلى، خاصة بسبب الصراع الدموى مع الفلسطينيين، وأن السلام الحاصل حاليا بين البلدين هو سلام حكومات فقط.