أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن احتفائه بالعالم المصري "د.سمير نجيب بانوب"؛ حيث ذكر ذلك في برقية قليلة الكلمات عظيمة الدلالة قال فيها: "سمير.. بسببك أنت أصبح لدى كل أمريكيّ غطاء للتأمين الصحي, ولك كل الشكر".
أما سبب الحفاوة والتقدير؛ فيرجع إلى نجاح الطبيب المصري المقيم في أمريكا في وضع أسس نظام التأمين الصحي الشامل في الولايات المتحدة؛ حيث تخصّص الطبيب في رسم السياسات الصحية وإدارة المستشفيات.
ويُذكر أن الدكتور سمير أستاذ ومستشار للإدارة الصحية الدولية, وخبير بمنظّمة الصحة العالمية, وشارك في رسم مشروع للتأمين الصحي يغطي كل فئات المجتمع الأمريكي لأول مرة.
وكرد فعل على تقدير الرئيس الأمريكي أعرب العالم المصري عن سعادته بهذا التقدير لجهوده؛ حيث يعتبر المشروع الجديد تحقيقاً لحلم قديم لديه.
وقال: "نشرت العديد من الأبحاث العلمية منذ عام 1987 في المجلات العلمية, وأغلبها حول التأمين الصحي الشامل، وكان دوري مع فريق العمل هذه المرة رسم السياسات, ووضع برامج للمشروع بهدف تنفيذه على أرض الواقع".
وأشار إلى أن "أهم ما يقوم عليه المشروع أن يكون التأمين إجبارياً, بعد أن حالت رسوم التأمين الاختياري دون دخول 42 مليون أمريكي تحت مظلة صحية".
وأوضح بانوب أن المشروع الجديد يستهدف بالرعاية الفئات الأولى, مثل التغطية الشاملة لصحة الأطفال بحلول عام 2014, بالإضافة إلى ضمّ الشركات غير الهادفة للربح, لتقوم بدور قوي في دعم أنظمة التأمين الصحيّ مادياً.
وتعهد الدكتور سمير بتقديم أفكار تخدم المجالات الصحية في مصر؛ مؤكداً أننا جميعاً نعتز بالوطن، وأنّ نظام التأمين الصحي الشامل في أي دولة يمثل حماية لجميع مناحي الحياة بها.
وعلى جانب آخر, أكد السفير عبد الرحمن موسى -رئيس شعبة المغتربين المصريين بالأمانة العامة للمهنيين بالحزب الوطني- أنه ستتم دعوة الدكتور سمير بانوب إلى مصر قريباً لتكريمه؛ لأنه أضاف نجاحاً جديداً لعلماء مصر بالخارج.
وأضاف موسى: إن أمانة المهنيين ستنظم مؤتمراً بالقاهرة قريباً, تحت عنوان "علماء مصر بالخارج" بهدف التواصل معهم, وبحث مدى إمكان إسهامهم في تنمية مسيرة الوطن, وإثراء البحث العلمي.
ويذكر أن كثيرا من العلماء المصريين بالخارج قدموا صياغة لمشروعات مؤثرة مختلفة، كمشروع جامعة العلوم الذي قدمه د.أحمد زويل –العالم المصري الحاصل على جائزة نوبل للعلوم- ومشروع ممر التعمير الذي قدمه العالم المصري د.فاروق الباز.
أما سبب الحفاوة والتقدير؛ فيرجع إلى نجاح الطبيب المصري المقيم في أمريكا في وضع أسس نظام التأمين الصحي الشامل في الولايات المتحدة؛ حيث تخصّص الطبيب في رسم السياسات الصحية وإدارة المستشفيات.
ويُذكر أن الدكتور سمير أستاذ ومستشار للإدارة الصحية الدولية, وخبير بمنظّمة الصحة العالمية, وشارك في رسم مشروع للتأمين الصحي يغطي كل فئات المجتمع الأمريكي لأول مرة.
وكرد فعل على تقدير الرئيس الأمريكي أعرب العالم المصري عن سعادته بهذا التقدير لجهوده؛ حيث يعتبر المشروع الجديد تحقيقاً لحلم قديم لديه.
وقال: "نشرت العديد من الأبحاث العلمية منذ عام 1987 في المجلات العلمية, وأغلبها حول التأمين الصحي الشامل، وكان دوري مع فريق العمل هذه المرة رسم السياسات, ووضع برامج للمشروع بهدف تنفيذه على أرض الواقع".
وأشار إلى أن "أهم ما يقوم عليه المشروع أن يكون التأمين إجبارياً, بعد أن حالت رسوم التأمين الاختياري دون دخول 42 مليون أمريكي تحت مظلة صحية".
وأوضح بانوب أن المشروع الجديد يستهدف بالرعاية الفئات الأولى, مثل التغطية الشاملة لصحة الأطفال بحلول عام 2014, بالإضافة إلى ضمّ الشركات غير الهادفة للربح, لتقوم بدور قوي في دعم أنظمة التأمين الصحيّ مادياً.
وتعهد الدكتور سمير بتقديم أفكار تخدم المجالات الصحية في مصر؛ مؤكداً أننا جميعاً نعتز بالوطن، وأنّ نظام التأمين الصحي الشامل في أي دولة يمثل حماية لجميع مناحي الحياة بها.
وعلى جانب آخر, أكد السفير عبد الرحمن موسى -رئيس شعبة المغتربين المصريين بالأمانة العامة للمهنيين بالحزب الوطني- أنه ستتم دعوة الدكتور سمير بانوب إلى مصر قريباً لتكريمه؛ لأنه أضاف نجاحاً جديداً لعلماء مصر بالخارج.
وأضاف موسى: إن أمانة المهنيين ستنظم مؤتمراً بالقاهرة قريباً, تحت عنوان "علماء مصر بالخارج" بهدف التواصل معهم, وبحث مدى إمكان إسهامهم في تنمية مسيرة الوطن, وإثراء البحث العلمي.
ويذكر أن كثيرا من العلماء المصريين بالخارج قدموا صياغة لمشروعات مؤثرة مختلفة، كمشروع جامعة العلوم الذي قدمه د.أحمد زويل –العالم المصري الحاصل على جائزة نوبل للعلوم- ومشروع ممر التعمير الذي قدمه العالم المصري د.فاروق الباز.