فى تصريح خاص لليوم السابع أوضح المستشار عمرو محمد سيد طنطاوى، أن موضع دفن والده شيخ الأزهر الراحل جاء على مقربة من مدفن سيدنا "عثمان بن عفان" بمدافن البقيع القديمة.
وأوضح المستشار عمرو فى تصريحاته الخاصة لليوم السابع أن آخر قضايا والده الدفاع عن صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصر أن يكون هذا الموضوع هو محور المناقشة فى مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية أواخر الشهر الماضى، فمات ودفن مع من دافع عنهم وأحبهم.
كان الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر الراحل، قد أكد أن من يسىء إلى أحد من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم أو يسبهم مصراً أو متعمداً، فهو خارج عن ملة الإسلام، مضيفاً، "إن صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هم عدول ولن نرضى لأى منهم بالإهانة أو الشتم"، مشيراً إلى "إن احترام صحابة النبى (صلى الله عليه وسلم) واجب ديني، ولا يمكن بأى حال من الأحوال قبول الإساءة إليهم، أو سبهم لأنهم قاموا بجهود كبيرة لا يمكن إنكارها فى نشر الدعوة الإسلامية".
يذكر أن مدافن البقيع التى دفن بها شيخ الأزهر الراحل الدكتور طنطاوى هى هى المقبرة الرئيسية لأهل المدينة المنورة منذ عهد النبى محمد صلى الله عليه وسلم، ومن أقرب الأماكن التاريخية إلى مبنى المسجد النبوى حالياً، ويقع فى مواجهة القسم الجنوبى الشرقى من سورهِ، وقد ضُمت إليه أراض مجاورة وبُنى حوله سور جديد مرتفع مكسو بالرخام. ولا تزال المقبرة قيد الاستخدام حتى الآن.
وتبلغ مساحته الحالية مائة وثمانين ألف متر مربع، يضم البقيع رفات الآلاف المؤلفة من أهل المدينة ومن توفى فيها من المجاورين والزائرين أو نقل جثامينهم على مدى العصور الماضية، وفى مقدمتهم الصحابة الكرام، ويروى أن عشرة آلاف صحابى دفنوا فيه، منهم ذو النورين عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين، وأمهات المؤمنين زوجات النبى محمد عدا خديجة وميمونة، كما دفنت فيه ابنته فاطمة الزهراء، وابنه إبراهيم، وعمه العباس، وعمته صفية، وزوجته عائشة بنت أبى بكر الصديق, وحفيده الحسن بن على، وكذلك على بن الحسين ومحمد الباقر وجعفر الصادق.
وأوضح المستشار عمرو فى تصريحاته الخاصة لليوم السابع أن آخر قضايا والده الدفاع عن صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصر أن يكون هذا الموضوع هو محور المناقشة فى مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية أواخر الشهر الماضى، فمات ودفن مع من دافع عنهم وأحبهم.
كان الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر الراحل، قد أكد أن من يسىء إلى أحد من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم أو يسبهم مصراً أو متعمداً، فهو خارج عن ملة الإسلام، مضيفاً، "إن صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هم عدول ولن نرضى لأى منهم بالإهانة أو الشتم"، مشيراً إلى "إن احترام صحابة النبى (صلى الله عليه وسلم) واجب ديني، ولا يمكن بأى حال من الأحوال قبول الإساءة إليهم، أو سبهم لأنهم قاموا بجهود كبيرة لا يمكن إنكارها فى نشر الدعوة الإسلامية".
يذكر أن مدافن البقيع التى دفن بها شيخ الأزهر الراحل الدكتور طنطاوى هى هى المقبرة الرئيسية لأهل المدينة المنورة منذ عهد النبى محمد صلى الله عليه وسلم، ومن أقرب الأماكن التاريخية إلى مبنى المسجد النبوى حالياً، ويقع فى مواجهة القسم الجنوبى الشرقى من سورهِ، وقد ضُمت إليه أراض مجاورة وبُنى حوله سور جديد مرتفع مكسو بالرخام. ولا تزال المقبرة قيد الاستخدام حتى الآن.
وتبلغ مساحته الحالية مائة وثمانين ألف متر مربع، يضم البقيع رفات الآلاف المؤلفة من أهل المدينة ومن توفى فيها من المجاورين والزائرين أو نقل جثامينهم على مدى العصور الماضية، وفى مقدمتهم الصحابة الكرام، ويروى أن عشرة آلاف صحابى دفنوا فيه، منهم ذو النورين عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين، وأمهات المؤمنين زوجات النبى محمد عدا خديجة وميمونة، كما دفنت فيه ابنته فاطمة الزهراء، وابنه إبراهيم، وعمه العباس، وعمته صفية، وزوجته عائشة بنت أبى بكر الصديق, وحفيده الحسن بن على، وكذلك على بن الحسين ومحمد الباقر وجعفر الصادق.