وصف قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رحيل فضيلة الامام الاكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر بانه خسارة كبيرة وفقدان لشخصية عظيمة يقدرها العالم الاسلامى بصفة عامة والشعب المصرى والعربى بصفة خاصة، معرباً عن خالص عزائه ومواساته لاسرة الفقيد وجموع الشعب المصرى.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقده البابا شنودة الثالث مساء يوم الاربعاء لنعى فضيلة الامام الاكبر وتقديم العزاء فى رحيله.
وأكد البابا ان علاقته مع شيخ الازهر كانت علاقة ود وصداقة شخصية ومحبة خالصة ولم تكن مجرد علاقة ودية تربط الازهر والكنيسة، مشيرا إلى انه كان هناك اتفاق فى كافة وجهات النظر بينه وبين شيخ الازهر فى العديد من القضايا منها زراعة الاعضاء وموت الرحمة وحوار الاديان.
وقال قداسة البابا شنودة الثالث إنه يشعر بحزن بالغ على المستوى الشخصى بغياب الشيخ طنطاوى عن هذه المؤسسة الاسلامية العريقة، مضيفا أن لشيخ الازهر مواقف عظيمة للدفاع عن الوحدة الوطنية وحماية الامن الاجتماعى وتسوية الكثير من الخلافات والمهاترات الطائفية.
وأكد أن لشيخ الازهر مواقف وطنية عظيمة حيث كان متفقا معه فى رفض زيارة القدس وهى تحت الاحتلال الاسرائيلى وان يكون المسلمون والمسحيون معا ضد الممارسات الاسرائيلية ويدافعان معا عن القضية الفلسطينية.
واشار البابا فى المؤتمر ان اخر لقاء جمعه مع فضيلة الامام كان خلال مؤتمر المجلس الاعلى للشئون الاسلامية وساد الحوار معه المودة المعتادة والتقارب فى القضايا الوطنية.
يذكر أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر وافته المنية صباح يوم الأربعاء بالمملكة العربية السعودية إثر أزمة قلبية حادة، عن عمر يناهز 82 عامًا.
وكانت الأزمة قد داهمت شيخ الازهر خلال وجوده بمطارالملك خالد الدولى بالرياض للسفر عائدًا للقاهرة، حيث نقل الفقيد على الفور إلى المستشفى وفاضت روحه إلى بارئها.
وكان طنطاوي في زيارة إلى المملكة لحضور حفلة منح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للفائزين بها هذا العام.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقده البابا شنودة الثالث مساء يوم الاربعاء لنعى فضيلة الامام الاكبر وتقديم العزاء فى رحيله.
وأكد البابا ان علاقته مع شيخ الازهر كانت علاقة ود وصداقة شخصية ومحبة خالصة ولم تكن مجرد علاقة ودية تربط الازهر والكنيسة، مشيرا إلى انه كان هناك اتفاق فى كافة وجهات النظر بينه وبين شيخ الازهر فى العديد من القضايا منها زراعة الاعضاء وموت الرحمة وحوار الاديان.
وقال قداسة البابا شنودة الثالث إنه يشعر بحزن بالغ على المستوى الشخصى بغياب الشيخ طنطاوى عن هذه المؤسسة الاسلامية العريقة، مضيفا أن لشيخ الازهر مواقف عظيمة للدفاع عن الوحدة الوطنية وحماية الامن الاجتماعى وتسوية الكثير من الخلافات والمهاترات الطائفية.
وأكد أن لشيخ الازهر مواقف وطنية عظيمة حيث كان متفقا معه فى رفض زيارة القدس وهى تحت الاحتلال الاسرائيلى وان يكون المسلمون والمسحيون معا ضد الممارسات الاسرائيلية ويدافعان معا عن القضية الفلسطينية.
واشار البابا فى المؤتمر ان اخر لقاء جمعه مع فضيلة الامام كان خلال مؤتمر المجلس الاعلى للشئون الاسلامية وساد الحوار معه المودة المعتادة والتقارب فى القضايا الوطنية.
يذكر أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر وافته المنية صباح يوم الأربعاء بالمملكة العربية السعودية إثر أزمة قلبية حادة، عن عمر يناهز 82 عامًا.
وكانت الأزمة قد داهمت شيخ الازهر خلال وجوده بمطارالملك خالد الدولى بالرياض للسفر عائدًا للقاهرة، حيث نقل الفقيد على الفور إلى المستشفى وفاضت روحه إلى بارئها.
وكان طنطاوي في زيارة إلى المملكة لحضور حفلة منح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للفائزين بها هذا العام.