أكد فضيلة الإمام الاكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر الشريف ان الخلاف بين العقائد لا يمنع من التحاور بين اتباعها لما فيه خير ومصلحة البشرية غير ان لكل انسان عقيدته والذى يحاسب عليها هو الله، كما اكد شيخ الازهر خلال استقباله يوم الاثنين بمقر المشيخة سفير سنغافورة بالقاهرة تان هنج سينج ترحيب الازهر بأبناء كل الجاليات الاسلامية للدراسة بالازهر لتعلم مناهج الدين الاسلامى الحنيف وفق المنهج الازهرى المعتدل والوسطى البعيد عن التشدد او التعصب.
واوضح الدكتور طنطاوى ان المسلمين والمسيحين فى مصر يمثلون نسيجا واحدا ويتساوون فى الحقوق والواجبات ويعملون سويا لخير ورفعة وطنهم وان مصر قوية وآمنة بذلك التعاون والرخاء.
بدوره اشاد سفير سنغافورة بالقاهرة بالدور الكبير الذى تقوم به مصر والازهر فى العالم مبينا ان بلاده تكن لمصر وشعبها مكانة خاصة، كما اشاد بالزيارة التى قام بها شيخ الازهر الى سنغافورة عام 2006 وبكلمته التى القاها والتى كان لها ابلغ الاثر على شعب سنغافورة ودول جنوب شرق آسيا لنشر التسامح ونبذ العنف موضحا ان طلبة وطالبات بلاده الذين انهوا دراستهم بالازهر هم خير سفير للازهر ورمز وسطيته واعتداله.
من جهة اخرى التقى شيخ الازهر بسفير تايلاند بالقاهرة لو بادون بمناسبة انتهاء فترة عمله فى مصر وتمنى له التوفيق فى منصبه الجديد بعد العودة لبلاده مرحبا بطلاب تايلاند الدارسين فى الازهر.
واوضح الدكتور طنطاوى ان المسلمين والمسيحين فى مصر يمثلون نسيجا واحدا ويتساوون فى الحقوق والواجبات ويعملون سويا لخير ورفعة وطنهم وان مصر قوية وآمنة بذلك التعاون والرخاء.
بدوره اشاد سفير سنغافورة بالقاهرة بالدور الكبير الذى تقوم به مصر والازهر فى العالم مبينا ان بلاده تكن لمصر وشعبها مكانة خاصة، كما اشاد بالزيارة التى قام بها شيخ الازهر الى سنغافورة عام 2006 وبكلمته التى القاها والتى كان لها ابلغ الاثر على شعب سنغافورة ودول جنوب شرق آسيا لنشر التسامح ونبذ العنف موضحا ان طلبة وطالبات بلاده الذين انهوا دراستهم بالازهر هم خير سفير للازهر ورمز وسطيته واعتداله.
من جهة اخرى التقى شيخ الازهر بسفير تايلاند بالقاهرة لو بادون بمناسبة انتهاء فترة عمله فى مصر وتمنى له التوفيق فى منصبه الجديد بعد العودة لبلاده مرحبا بطلاب تايلاند الدارسين فى الازهر.