كان هناك نهر له ضفتان وكنت على الضفه الاخرى المواجهه لى فتاه جميله رقيقه ترتدى نظاره ناصعه كقلبها الوديع هذه النظاره أرى فيها انعكاس صورتى فيها ولكنى لا أكاد أتمكن من رؤيه عينيها أو وجهها لأن النظاره تكاد تقتطع جزء كبير من وجهها الحنون
ولكن الصوره الكامله لشخصيتها الواضحه والصريحه مرسومه على عقلى وفى قلبى هى نفس الفتاه التى أحلم بها وأبحث عنها هنا على جانب الضفه التى أطأ أنا عليها بقدمى .
لكن هذه الفتاه انجذبت أنظارى اليها من أول نظره من دون تلاق من عينانا
هى فتاه أحلامى لكن دون تجسيم دون معرفه لردود أفعالها لدوران عينيها للون ضحكتها لانفراج أساريرها كيف تمرح ؟ كيف تغضب ؟ كيف تتكلم ؟
ما هى الكلمه التى ترددها دوما فى كلامها ؟ ما أكثر ما يغضبها وما هو أعظم ما يفرحها ؟
هل تحب الأسود أم أنها تتشائم ؟ هل تحب الأحمر أم انها تتعفف ؟ كل هذا والكثير الكثير وحتى لا تضيع منى بادرتها بكل مشاعرى الصادقه والعاقله فى نفس الوقت
بأنها جزء من تفكيرى ان لم تكن هو
بأنها احساسى ومشاعرى وكل هذا وأنا خائف بأنى أكون قد تعديت على ما ليس لى .
بأن أفرض نفسى على قلب لا أرضى له العذاب فهو منى وانا له ولكنى عندما صرحت لها رأيتها تلوح لى استجابه الى مشاعرى وبكامل أحاسيسها الانثويه وكأنها جعلت ماء النهر يغلى من دفء مشاعرها أو كان ماء النهر هو دموعها التى تفيض على الأرض
لقد باحت بكل ما لديها من قوه فى انوثه وفى دعه وفى جمال هى ظنته ضعف وان كان الحب أو الإعتراف به ضعف فما أحوجنى أو أحوجنا إلى هذا الضعف وأنا هنا أكاد ادعى أنها المره الأولى التى تعارضت فيها معها
فان الحب قوه .. الحب طاقه واراده وعزم لا ينتهى ..-انه ليس حديد عز -
وهذا هو روعه الحب أنك مهما احترست منه ومهما اتخذت من تدابير أمنيه فانك دائما معرض للنبضه أو للشعله الى تجعل الحياه تسرى فى شرايينك
وإنها فى أشد لحظات ضعفها على حد قولها فانها عندى فى أشد لحظات شوقى اليها واحساسى بأنى أريد أن تضع رأسها على كتفى وأن أضمها بين ذراعى قائلاً لها :اهدئى فتاتى فأنتِ ِمنّى الىّ ّ
اهدئى حبيبتى فأنت بين يدىّ .
لقد أحسست بك وبمشاعرك لكنى لا أعرف فن العوم كيف الخلاص ؟ وكيف الوصول اليك ؟
إن أحاسيسها كطائر جميل له من كل ألوان البهجه وهاهو يتلمس قلبى ويحنو عليه فأنا أحن اليه
وأى شىء تحنو اليه ولا يحن اليك فهو فى نطاق الجماد
ولكن اسالى نفسك هل نهايه كل حب التلاقى …فكثيرا ما يفرق القدر بين عظماء المحبين ولهذا قد تكون قصتهم سائره على مر السنين هل تعلمين لماذا؟ لأنهم أحبوا من أجل الحب
أنا لا اقول أنه لابد أن نفترق حتى تكون نهايتنا مثل هؤلاء ولا أن اللقاء هو بدايه الانتهاء ..لا ..ولكنى أقول :
لا تحزنى فالقدر هو من يفرق وهو القادر على أن يجمع
ومازال النيل يجرى !!!
ولكن الصوره الكامله لشخصيتها الواضحه والصريحه مرسومه على عقلى وفى قلبى هى نفس الفتاه التى أحلم بها وأبحث عنها هنا على جانب الضفه التى أطأ أنا عليها بقدمى .
لكن هذه الفتاه انجذبت أنظارى اليها من أول نظره من دون تلاق من عينانا
هى فتاه أحلامى لكن دون تجسيم دون معرفه لردود أفعالها لدوران عينيها للون ضحكتها لانفراج أساريرها كيف تمرح ؟ كيف تغضب ؟ كيف تتكلم ؟
ما هى الكلمه التى ترددها دوما فى كلامها ؟ ما أكثر ما يغضبها وما هو أعظم ما يفرحها ؟
هل تحب الأسود أم أنها تتشائم ؟ هل تحب الأحمر أم انها تتعفف ؟ كل هذا والكثير الكثير وحتى لا تضيع منى بادرتها بكل مشاعرى الصادقه والعاقله فى نفس الوقت
بأنها جزء من تفكيرى ان لم تكن هو
بأنها احساسى ومشاعرى وكل هذا وأنا خائف بأنى أكون قد تعديت على ما ليس لى .
بأن أفرض نفسى على قلب لا أرضى له العذاب فهو منى وانا له ولكنى عندما صرحت لها رأيتها تلوح لى استجابه الى مشاعرى وبكامل أحاسيسها الانثويه وكأنها جعلت ماء النهر يغلى من دفء مشاعرها أو كان ماء النهر هو دموعها التى تفيض على الأرض
لقد باحت بكل ما لديها من قوه فى انوثه وفى دعه وفى جمال هى ظنته ضعف وان كان الحب أو الإعتراف به ضعف فما أحوجنى أو أحوجنا إلى هذا الضعف وأنا هنا أكاد ادعى أنها المره الأولى التى تعارضت فيها معها
فان الحب قوه .. الحب طاقه واراده وعزم لا ينتهى ..-انه ليس حديد عز -
وهذا هو روعه الحب أنك مهما احترست منه ومهما اتخذت من تدابير أمنيه فانك دائما معرض للنبضه أو للشعله الى تجعل الحياه تسرى فى شرايينك
وإنها فى أشد لحظات ضعفها على حد قولها فانها عندى فى أشد لحظات شوقى اليها واحساسى بأنى أريد أن تضع رأسها على كتفى وأن أضمها بين ذراعى قائلاً لها :اهدئى فتاتى فأنتِ ِمنّى الىّ ّ
اهدئى حبيبتى فأنت بين يدىّ .
لقد أحسست بك وبمشاعرك لكنى لا أعرف فن العوم كيف الخلاص ؟ وكيف الوصول اليك ؟
إن أحاسيسها كطائر جميل له من كل ألوان البهجه وهاهو يتلمس قلبى ويحنو عليه فأنا أحن اليه
وأى شىء تحنو اليه ولا يحن اليك فهو فى نطاق الجماد
ولكن اسالى نفسك هل نهايه كل حب التلاقى …فكثيرا ما يفرق القدر بين عظماء المحبين ولهذا قد تكون قصتهم سائره على مر السنين هل تعلمين لماذا؟ لأنهم أحبوا من أجل الحب
أنا لا اقول أنه لابد أن نفترق حتى تكون نهايتنا مثل هؤلاء ولا أن اللقاء هو بدايه الانتهاء ..لا ..ولكنى أقول :
لا تحزنى فالقدر هو من يفرق وهو القادر على أن يجمع
ومازال النيل يجرى !!!