ما هو مرض حمى q (إنفلونزا الماعز)؟
حمى q (أنفلونزا الماعز) هو مرض حيوانى يصيب تقريباً كل أنواع الحيوانات مثل الماشية والأغنام والماعز، والكثير من الحيوانات البرية بما فيها الطيور. وقد ينتقل هذا المرض إلى الإنسان من الحيوانات المصابة ومنتجاتها الملوثة (الجلد والصوف والمشائم)، فالماشية والأغنام والماعز هى المصادر الرئيسية للعدوى فى الإنسان. والأشخاص الذين هم على تماس وثيق مع حيوانات مصابة، أو مع منتجاتها، بسبب طبيعة عملهم أو إقامتهم، هم الأكثر تعرضاً للإصابة. وهنالك حالات من العدوى البشرية الناتجة عن استهلاك لبن ملوث لكنها حالات نادرة. وبصفة عامة فإن انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان أمر نادر.
هل هو مرض جديد لم يُعرف من قبل؟ وهل له علاقة بأنفلونزا h1n1؟
حمى q ليست مرضاً جديداً. ورغم أن البعض يطلق عليه اسم أنفلونزا الماعز، فليس له أدنى علاقة بالأنفلونزا الموسمية المعتادة ولا بأنفلونزا الطيور ولا بأنفلونزا (h1n1)، فالأنفلونزا تنجم عن فيروسات، بينما حمى q تنجم عن صنف دقيق من المكروبات (الجراثيم) هى الريكتسيات البورنتية أو الكوكسيلة البورنيتية وهى تتسم بالمقاومة العالية للعوامل البيئية ولمطهرات عديدة.
ويتوزع المرض فى جميع أرجاء العالم. والعدوى به متوطنة فى 51 بلداً على الأقل.
ما هى أعراض المرض؟
يظهر المرض على نحو مفاجئ، وأعراضه شبيهة بأعراض الأنفلونزا: مثل الحمى وفقد الشهية وألم عضلي، وصداع، وسعال خفيف وغثيان أو قيء أو إسهال. وتظهر حمى q على شكل حالات فردية أو فاشيات. والعدوى البشرية غير مصحوبة بأعراض عادةً، وهى مرض غير وخيم لذلك يمكن أن تلتبس مع الأمراض الحمية الأخرى. ولهذا السبب أيضاً غالباً ما تمر الحالات الفردية دون تشخيص.
ما هى فترة حضانة المرض لدى البشر؟
تتراوح فترة الحضانة فى البشر بين أسبوعين وبين 39 يوماً، بمتوسط 20 يوماً.
هل هنالك علاج لهذا المرض؟
تشفى معظم حالات المرض الحاد عفوياً، ويندر أن يصبح المرض مزمناً، ويوصى بالمعالجة والتى تتألف، بشكل رئيسي، من مركبات التتراسيكلين أو أحد مشتقاته، مدة أسبوعين إلى ثلاثة.
كيف يتم تشخيص العدوى؟
يتم التأكد من تشخيص العدوى عن طريق إجراء اختبارات مصلية فى المختبرات. علماً بأن عزل الجرثوم يحتاج تقنية عالية لا تتوافر إلا فى مختبرات خاصة.
هل يتوافر لقاح مضاد لحمى q؟
نعم توجد عدة لقاحات لتحصين الفئات المهنية الأكثر عرضة لخطر الإصابة، مثل العاملين فى المختبرات والمسالخ وقص الصوف، وفى مزارع الماشية وفى مصانع تعليب اللحوم وتجميع الفضلات الحيوانية.
وما هى التدخلات الوقائية العامة؟
من التدخلات الوقائية الهامة:
- توعية المجتمع حول مصدر العدوى.
- التخلص السليم من المشيمة وفضلات الولادة لدى الحيوانات.
- الإقلال من التواجد داخل الحظائر واتباع القواعد الصحية فيها.
- بسترة اللبن.
- الحجر الصحى على الحيوانات المستوردة لحين الاطمئنان على خلوها من المرض.
- التعامل الجيد مع منتجات الحيوانات الأخرى مثل الجلود والصوف لضمان خلوها من الجراثيم.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة وصول معدل الوفيات جراء الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير إلى 1.2% من إجمالى نسب الإصابات، فى حين أعلنت منظمة الصحة العالمية احتلال مصر الترتيب السادس على مستوى الشرق الأوسط فى نسب الإصابة والوفاة جراء فيروس أنفلونزا الخنازير بعد تركيا، وسوريا، والسعودية، وإسرائيل، وإيران، بينما احتلت المركز العشرين عالميا.
يأتى هذا بعدما أبلغ 22 بلداً بإقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية عن اكتشاف 43.650 حالة مؤكدة مختبرياً لجائحة الفيروس h1n1 – 2009، ووقعت 452 حالة وفاة حتى الآن، وذلك فى 18 دولة عضواً فى الإقليم، وهى جمهورية إيران الإسلامية (140)، والمملكة العربية السعودية (81)، والجمهورية العربية السورية (50)، وسلطنة عمان (27)، والكويت (27)، والعراق (26)، واليمن (22)، ومصر (93 )، وأفغانستان (14)، وفلسطين (9)، والأردن (، والبحرين (7)، والإمارات العربية المتحدة (6)، والمغرب (5)، وتونس (4)، ولبنان (3)، وقطر (1)، وباكستان (1).
أما فيما يخص أعداد الإصابة فى مصر فقد وصلت إلى 7330 حالة ووصول عدد الوفيات إلى 93 حالة ليصل بذلك نسب الوفيات حسب آخر إحصاء لوزارة الصحة 1,2% من إجمالى عدد الإصابات المؤكدة بذلك يكون معدل الوفيات فى مصر تخطى المعدل العالمى والذى استقر عند 1% من إجمالى نسب الإصابة.
حمى q (أنفلونزا الماعز) هو مرض حيوانى يصيب تقريباً كل أنواع الحيوانات مثل الماشية والأغنام والماعز، والكثير من الحيوانات البرية بما فيها الطيور. وقد ينتقل هذا المرض إلى الإنسان من الحيوانات المصابة ومنتجاتها الملوثة (الجلد والصوف والمشائم)، فالماشية والأغنام والماعز هى المصادر الرئيسية للعدوى فى الإنسان. والأشخاص الذين هم على تماس وثيق مع حيوانات مصابة، أو مع منتجاتها، بسبب طبيعة عملهم أو إقامتهم، هم الأكثر تعرضاً للإصابة. وهنالك حالات من العدوى البشرية الناتجة عن استهلاك لبن ملوث لكنها حالات نادرة. وبصفة عامة فإن انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان أمر نادر.
هل هو مرض جديد لم يُعرف من قبل؟ وهل له علاقة بأنفلونزا h1n1؟
حمى q ليست مرضاً جديداً. ورغم أن البعض يطلق عليه اسم أنفلونزا الماعز، فليس له أدنى علاقة بالأنفلونزا الموسمية المعتادة ولا بأنفلونزا الطيور ولا بأنفلونزا (h1n1)، فالأنفلونزا تنجم عن فيروسات، بينما حمى q تنجم عن صنف دقيق من المكروبات (الجراثيم) هى الريكتسيات البورنتية أو الكوكسيلة البورنيتية وهى تتسم بالمقاومة العالية للعوامل البيئية ولمطهرات عديدة.
ويتوزع المرض فى جميع أرجاء العالم. والعدوى به متوطنة فى 51 بلداً على الأقل.
ما هى أعراض المرض؟
يظهر المرض على نحو مفاجئ، وأعراضه شبيهة بأعراض الأنفلونزا: مثل الحمى وفقد الشهية وألم عضلي، وصداع، وسعال خفيف وغثيان أو قيء أو إسهال. وتظهر حمى q على شكل حالات فردية أو فاشيات. والعدوى البشرية غير مصحوبة بأعراض عادةً، وهى مرض غير وخيم لذلك يمكن أن تلتبس مع الأمراض الحمية الأخرى. ولهذا السبب أيضاً غالباً ما تمر الحالات الفردية دون تشخيص.
ما هى فترة حضانة المرض لدى البشر؟
تتراوح فترة الحضانة فى البشر بين أسبوعين وبين 39 يوماً، بمتوسط 20 يوماً.
هل هنالك علاج لهذا المرض؟
تشفى معظم حالات المرض الحاد عفوياً، ويندر أن يصبح المرض مزمناً، ويوصى بالمعالجة والتى تتألف، بشكل رئيسي، من مركبات التتراسيكلين أو أحد مشتقاته، مدة أسبوعين إلى ثلاثة.
كيف يتم تشخيص العدوى؟
يتم التأكد من تشخيص العدوى عن طريق إجراء اختبارات مصلية فى المختبرات. علماً بأن عزل الجرثوم يحتاج تقنية عالية لا تتوافر إلا فى مختبرات خاصة.
هل يتوافر لقاح مضاد لحمى q؟
نعم توجد عدة لقاحات لتحصين الفئات المهنية الأكثر عرضة لخطر الإصابة، مثل العاملين فى المختبرات والمسالخ وقص الصوف، وفى مزارع الماشية وفى مصانع تعليب اللحوم وتجميع الفضلات الحيوانية.
وما هى التدخلات الوقائية العامة؟
من التدخلات الوقائية الهامة:
- توعية المجتمع حول مصدر العدوى.
- التخلص السليم من المشيمة وفضلات الولادة لدى الحيوانات.
- الإقلال من التواجد داخل الحظائر واتباع القواعد الصحية فيها.
- بسترة اللبن.
- الحجر الصحى على الحيوانات المستوردة لحين الاطمئنان على خلوها من المرض.
- التعامل الجيد مع منتجات الحيوانات الأخرى مثل الجلود والصوف لضمان خلوها من الجراثيم.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة وصول معدل الوفيات جراء الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير إلى 1.2% من إجمالى نسب الإصابات، فى حين أعلنت منظمة الصحة العالمية احتلال مصر الترتيب السادس على مستوى الشرق الأوسط فى نسب الإصابة والوفاة جراء فيروس أنفلونزا الخنازير بعد تركيا، وسوريا، والسعودية، وإسرائيل، وإيران، بينما احتلت المركز العشرين عالميا.
يأتى هذا بعدما أبلغ 22 بلداً بإقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية عن اكتشاف 43.650 حالة مؤكدة مختبرياً لجائحة الفيروس h1n1 – 2009، ووقعت 452 حالة وفاة حتى الآن، وذلك فى 18 دولة عضواً فى الإقليم، وهى جمهورية إيران الإسلامية (140)، والمملكة العربية السعودية (81)، والجمهورية العربية السورية (50)، وسلطنة عمان (27)، والكويت (27)، والعراق (26)، واليمن (22)، ومصر (93 )، وأفغانستان (14)، وفلسطين (9)، والأردن (، والبحرين (7)، والإمارات العربية المتحدة (6)، والمغرب (5)، وتونس (4)، ولبنان (3)، وقطر (1)، وباكستان (1).
أما فيما يخص أعداد الإصابة فى مصر فقد وصلت إلى 7330 حالة ووصول عدد الوفيات إلى 93 حالة ليصل بذلك نسب الوفيات حسب آخر إحصاء لوزارة الصحة 1,2% من إجمالى عدد الإصابات المؤكدة بذلك يكون معدل الوفيات فى مصر تخطى المعدل العالمى والذى استقر عند 1% من إجمالى نسب الإصابة.