مخاوف من سلالة جديدة لإنفلونزا الخنازير
تسببت الوفاة الثانية لفيروس إنفلونزا الخنازير في حالة من الارتباك في وزارة الصحة التي أعادت حساباتها بشأن التعامل مع العديد من جوانب أزمة المرضي, وسط سيطرة الغموض علي أسباب الوفاة المفاجئة للسيدة بوسي مرسي25 عاما والتي اصطادها الفيروس بمضاعفاته القاتلة المباغتة رغم عدم حملها أو معاناتها من أي أمراض مزمنة, وكذلك عدم استجابتها للعلاج بعقار تاميفلو بعد الاكتشاف المتأخر لإصابتها بالفيروس.
وتشابكت مع ذلك الغموض اتهامات أسرة المتوفاة لمستشفي بلقاس العام وأطبائه بالإهمال في علاج بوسي, في الوقت الذي تزايدت فيه مخاوف ارتباط فيروسي إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير نتيجة اشتباه الفريق الطبي في إصابة المتوفاة بفيروس الطيور وجاءت النتائج الصادمة لتؤكد إصابتها بإنفلونزا الخنازير, وهو ما دفع وزارة الصحة- حسب تصريحات الدكتور عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية- إلي أخذ عينات من المتوفاة لتحليلها وتحديد التركيبة الجينية للفيروس بمركز نمرو3 وارسالها لمراكز في لندن واتلانتا وسيدني لتحليلها, مع عمل تقص وبائي لتحديد علاقة المصابة بالطيور.
وجزم قنديل بأنه لا يوجد أي تغيرات في الفيروس, وأن عدم إصابة المتوفاة بأي أمراض مزمنة لايمكن التعامل معه كدليل علي حدوث تغيرات في الفيروس, كما استبعد حدوث أي ارتباط بين فيروسي الطيور والخنازير. وقال هناك ما بين نصف إلي واحد بالمائة من المصابين بفيروس اتش وان. إن وان يتعرضون للوفاة رغم عدم معاناتهم من أي أمراض مزمنة, وشدد علي أن ذلك أمر متوقع.
كان أمس قد شهد تلاسنا, بين أسرة المتوفاة ومسئولي الصحة, فبينما اتهم زوج ووالد بوسي المسئولين بالإهمال في التعامل مع الحالة ورد المسئولون بأن الأسرة هي التي تسترت علي المصابة وأنكرت في البداية ارتباطها بعائد من الخارج.
وقال بيان رسمي للوزارة أصدره المركز الاعلامي إن بوسي أصيبت بالمرض بعد مخالطتها لزوجها الشحات عبد العزيز العائد من العمل بالدمام بالسعودية21 الشهر الماضي, وأنه عندما ظهرت عليه مضاعفات خفيفة خضع للعلاج بمسكنات اشتراها من الصيدلية, واستمر في حياته العادية, وزعم البيان أنها أصيبت بالمرض29 الشهر الماضي أي قبل7 أيام من تشخيص الاصابة وفور شعورها بارتفاع في درجات الحرارة واحتقان بالحلق توجهت لطبيبين بعيادتهما وفشلا في تشخيص الحالة فتوجهت إلي مستشفي بلقاس العام ولم يتم تحديد السبب فذهبت إلي بيتها وزادت المضاعفات حتي وصلت إلي التهاب رئوي مزدوج, فتم نقلها لمستشفي صدر المنصورة واشتبهوا في إصابتها بإنفلونزا الطيور وماتت قبل أن تؤكد نتائج التحاليل إصابتها بمرض إنفلونزا الخنازير.
وقد تراجعت وزارة الصحة عن استراتيجيتها بالسماح لعلاج المصابين بالمنازل أمس ودعت المواطنين إلي عدم التهاون مع الاصابة بأعراض ارتفاع الحرارة الملحوظ والكحة والاحتقان بالحلق, وأنه في حالة تناول العلاج يمكن البقاء في المنزل.
في غضون ذلك, تعقد لجنة أزمة إنفلونزا الخنازير اجتماعا بعد غد للاتفاق علي استراتيجية للتحكم في حالات الإصابة بين أشخاص غير مخالطين لحالات ايجابية سابقة بعد ارتفاع تلك الحالات إلي72 حالة في مختلف المحافظات.
وتشابكت مع ذلك الغموض اتهامات أسرة المتوفاة لمستشفي بلقاس العام وأطبائه بالإهمال في علاج بوسي, في الوقت الذي تزايدت فيه مخاوف ارتباط فيروسي إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير نتيجة اشتباه الفريق الطبي في إصابة المتوفاة بفيروس الطيور وجاءت النتائج الصادمة لتؤكد إصابتها بإنفلونزا الخنازير, وهو ما دفع وزارة الصحة- حسب تصريحات الدكتور عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية- إلي أخذ عينات من المتوفاة لتحليلها وتحديد التركيبة الجينية للفيروس بمركز نمرو3 وارسالها لمراكز في لندن واتلانتا وسيدني لتحليلها, مع عمل تقص وبائي لتحديد علاقة المصابة بالطيور.
وجزم قنديل بأنه لا يوجد أي تغيرات في الفيروس, وأن عدم إصابة المتوفاة بأي أمراض مزمنة لايمكن التعامل معه كدليل علي حدوث تغيرات في الفيروس, كما استبعد حدوث أي ارتباط بين فيروسي الطيور والخنازير. وقال هناك ما بين نصف إلي واحد بالمائة من المصابين بفيروس اتش وان. إن وان يتعرضون للوفاة رغم عدم معاناتهم من أي أمراض مزمنة, وشدد علي أن ذلك أمر متوقع.
كان أمس قد شهد تلاسنا, بين أسرة المتوفاة ومسئولي الصحة, فبينما اتهم زوج ووالد بوسي المسئولين بالإهمال في التعامل مع الحالة ورد المسئولون بأن الأسرة هي التي تسترت علي المصابة وأنكرت في البداية ارتباطها بعائد من الخارج.
وقال بيان رسمي للوزارة أصدره المركز الاعلامي إن بوسي أصيبت بالمرض بعد مخالطتها لزوجها الشحات عبد العزيز العائد من العمل بالدمام بالسعودية21 الشهر الماضي, وأنه عندما ظهرت عليه مضاعفات خفيفة خضع للعلاج بمسكنات اشتراها من الصيدلية, واستمر في حياته العادية, وزعم البيان أنها أصيبت بالمرض29 الشهر الماضي أي قبل7 أيام من تشخيص الاصابة وفور شعورها بارتفاع في درجات الحرارة واحتقان بالحلق توجهت لطبيبين بعيادتهما وفشلا في تشخيص الحالة فتوجهت إلي مستشفي بلقاس العام ولم يتم تحديد السبب فذهبت إلي بيتها وزادت المضاعفات حتي وصلت إلي التهاب رئوي مزدوج, فتم نقلها لمستشفي صدر المنصورة واشتبهوا في إصابتها بإنفلونزا الطيور وماتت قبل أن تؤكد نتائج التحاليل إصابتها بمرض إنفلونزا الخنازير.
وقد تراجعت وزارة الصحة عن استراتيجيتها بالسماح لعلاج المصابين بالمنازل أمس ودعت المواطنين إلي عدم التهاون مع الاصابة بأعراض ارتفاع الحرارة الملحوظ والكحة والاحتقان بالحلق, وأنه في حالة تناول العلاج يمكن البقاء في المنزل.
في غضون ذلك, تعقد لجنة أزمة إنفلونزا الخنازير اجتماعا بعد غد للاتفاق علي استراتيجية للتحكم في حالات الإصابة بين أشخاص غير مخالطين لحالات ايجابية سابقة بعد ارتفاع تلك الحالات إلي72 حالة في مختلف المحافظات.