ما بين المعجزة والخرافة .. دار الجدل فى اشهر برنامجين " توك شو" حول ظهور العذراء على كنيسة الوراق .
البرنامج الاول هو القاهرة اليوم " حيث اشار الاعلامي عمرو اديب الى ان هذا الظهور هو تجلى يعتبر معجزة .. بينما تركت الاعلامية منى الشاذلي فى برنامجها العاشرة مساء الملعب لاثنين من الاقباط حيث اكدا ان الامر لايعدو على كونه خرافة .
نترككم مع عمروا اديب ومنى الشاذلي لتحكموا بانفسكم .
أديب يراها معجزة
رصدت كاميرا برنامج "القاهرة اليوم" تجلى السيدة العذراء على كنيسة الوراق .
وقال عمرو أديب : ظهور السيدة العذراء فى كنيسة الوراق وآلاف من الاخوة المسيحين تجمعوا لمشاهدة تجلى السيدة العذراء ودى مش اول مرة طبقا لكلام اخوانا المسيحين .. كان هناك الالاف من المسيحين والمسلمين ايضا لمشاهدة هذه اللحظة.
وظاهرة تجلى السيدة العذراء لا يقتصر علينا فى مصر هتلاقيها ايضا فى ايطاليا وفرنسا .
وطبقا لروايات الاخوة المسيحيين ينتظروا هذا الوقت الذى تحدث فيه معجزات .. فمثلا واحد مشلول يمشى .. او اعمى يبصر .. وهكذا.
وحدث هذا التجلى قرب الفجر بين الصلبان ظهر كنور متجلى وهناك الكثير من الدراسات التى حاولت ان تفسر هذا واتعملب كتب ايه الطاقة دى هل هى روح شبح.. انتم اللى تحكموا نحن نتعامل مع الامر كخبر ننقله لكم تجمع شهده الالالف لمحاولة التقرب من بركة هذه اللحظة وتؤيد اعتقادات كثيرة للمسيحين هل تعتقد فى هذا ام لا ؟ احنا مش بنناقش المسألة .. هذا حدث ننقله لكم .
لم يتثنى لنا التاكد من مصدر الخبر .. فيه ناس نقلته لنا مصور ولم تحضر القاهرة اليوم فى وقت الظهور .
خرافة عند منى الشاذلي
بينما يتحدث العالم الغربى عن النهضة البيئية والتلوث المناخى الذى يهدد طبقة الأوزون، لا يزال الحديث دخل فضائياتنا ووسائل الأعلام المختلفة عن ظهور العذراء فوق كنيسة بالوراق وذهاب الآلاف من الناس للتبرك بها لحظة الظهور وهو ما يعد في حد ذاته دليل على الحالة الفكرية التى نعيشها فى تلك الأيام والفرق بين مستوى بلادنا ومستوى العالم الغربي وهمومنا وهمومهم.. ذلك ما قاله أحد المشاهدين لبرنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم" فى مداخلة تسببت فى إحراج المذيعة منى الشاذلي وجعلتها لا تستطيع الرد فى الحلقة التى استضافت فيها الأديب يوسف القعيد والسيناريست عاطف بشاى.
وقد أشار القعيد الى أن ما يقال عن ظهور العذراء مؤخرا بالوراق حدث مثله تماما فى سنة 1968 عقب الهزيمة وكان فى كنيسة بالزيتون وتجمع الناس وقتها من كل مكان وظلوا أياما مفترشين الأرض ليقولوا أن العذراء جاءت الى مصر لتأخذ بيدها من النكسة التي أصابتها تمهيدا للنصر القادم على العدو.
وهو تفسير كان مقبولا من الهيئة العسكرية وقتها وكان لا يمكن أن نتكلم ولا ننقد ذلك التصرف على الإطلاق حيث كانت مثل هذه الأمور عاملا من عوامل شغل الشعب بقضية تختلف عن النكسة وتداعياتها رغم أن الصهاينة كانوا على الجانب المقابل من الشط يعملون لما بعد النكسة ونحن نناقش ما حدث في الزيتون .
أضاف القعيد أنه وجد أن المسلمين فى الزيتون أكثر من المسيحين وحدث ذات الأمر عقب رحيل الرئيس عبد الناصر حيث قالوا بأن هناك لمبات تضيء فى أماكن متفرقة من مصر وشعر الجميع دون أن يستطيع احد الكلام أن مصر تعيش عقل الخرافة بينما على المقابل كان الناس فى ذلك العصر يعيشون تلك الأوهام حتى أن والدي عندما كنت أناقشه فى مسالة من هذه المسائل يقول لى لا تكفر .
أما فى الوقت الحالي فليست الخرافة هى التي تسيطر على الناس وإنما الفقر والحاجة الجوع والمرض حيث يذهب الناس الى الدجالين والمشعوذين رغبة فى الحصول على العلاج .
فجر القعيد مفاجأة بقوله أنه أجرى حوارا مع أحدى الشخصيات التى لعبت دورا فى تاريخ مصر فقال أثناء الحوار معه السلام عليكم ورحمة الله فقلت له على من ترد السلام فقال الخضر شعرت بأنه يمر على فرددت عليه السلام . . فالتاريخ يعيد نفسه ففي حرب إيران مع العراق كانت الأطفال تذهب الت الحرب وهم يضعون فى صدورهم مفاتيح الجنة وفق تعبيرهم حيث أوهمهم الخميني بأنهم إذا استشهدوا فى الحرب فسوف يدخلون الجنة ويفتحون بالمفاتيح أبوابها فالعقل العربي والاسلامى يمر بحالة غايةفى الخطورة يجب الالتفات إليها ومحاولة إدراكها قبل فوات الأوآن
وقال السيناريست عاطف بشاي : إن الأديان انتشرت بها بعض العقائد التي لا تستند على أصل من أصول الدين مثل التبرك بالأولياء عند المسلمين يقابلها ظهور كرامات للقديسين عند المسيحيين وفى كلا الأمرين نجد مساحات من الخرافة العقلية ويتخللها الدجالون الذين ينتفعون من وراء تلك الممارسات الخاطئة .
واضاف بشاي: مؤخرا أثبت الإحصاء الصادر من المركز القومي للبحوث أن هناك دجال لكل 200 ألف مواطن فالمسألة فيها ردة حضارية واضحة كالذين يتصورون أن العذراء لها صورة ينزل منها زيت مبارك يشفى من الأمراض ولا نستبعد ان يكون ذلك نوع من الاحتقان الطائفي فكما ان المسلمين يعلنون كل يوم عن ظهور كرامات للأولياء عندهم فيكون فى المقابل كرامات لدى المسيحيين.
وأجرى د خالد منتصر مقدم الفقرة الطبية بالعاشرة مساء مداخلة قال فيها : المسألة ليس لهاعلاقة بالعقيدة المسيحية وإنما الأمر يتعلق بعقلية الخرافة والاحتقان القبلية فأحد المسيحيين يكتب مؤلفا عن الأعجاز المقدس نجد الطرف المقابل من المسلمين يكتب عن الأعجاز العلمي فى القرآن الكريم . . والمسلمون يقولون عن الشجرة المباركة بطريق مصر بورسعيد ويتحدث المسيحيون عن ظهور العذراء فوق كنيسة الوراق .
وشرح د منتصر المسألة من وجهة نظر علمية قائلا : الموضوع لا يزيد عن كونه تفريغ كهربائي من الجو الى الأرض فى فصل الشتاء وتحدث أضواء مشهودة عند سقوطها على أجسام مدببة وفقا لقوانين الفيزياء والكيمياء والذى يذهب الى العلاج بالأعشاب فى الوقت الحالي لا يقل فى خطورته عن الذى يؤمن بظهور العذراء وانتشار عقلية الخرافة.
البرنامج الاول هو القاهرة اليوم " حيث اشار الاعلامي عمرو اديب الى ان هذا الظهور هو تجلى يعتبر معجزة .. بينما تركت الاعلامية منى الشاذلي فى برنامجها العاشرة مساء الملعب لاثنين من الاقباط حيث اكدا ان الامر لايعدو على كونه خرافة .
نترككم مع عمروا اديب ومنى الشاذلي لتحكموا بانفسكم .
أديب يراها معجزة
رصدت كاميرا برنامج "القاهرة اليوم" تجلى السيدة العذراء على كنيسة الوراق .
وقال عمرو أديب : ظهور السيدة العذراء فى كنيسة الوراق وآلاف من الاخوة المسيحين تجمعوا لمشاهدة تجلى السيدة العذراء ودى مش اول مرة طبقا لكلام اخوانا المسيحين .. كان هناك الالاف من المسيحين والمسلمين ايضا لمشاهدة هذه اللحظة.
وظاهرة تجلى السيدة العذراء لا يقتصر علينا فى مصر هتلاقيها ايضا فى ايطاليا وفرنسا .
وطبقا لروايات الاخوة المسيحيين ينتظروا هذا الوقت الذى تحدث فيه معجزات .. فمثلا واحد مشلول يمشى .. او اعمى يبصر .. وهكذا.
وحدث هذا التجلى قرب الفجر بين الصلبان ظهر كنور متجلى وهناك الكثير من الدراسات التى حاولت ان تفسر هذا واتعملب كتب ايه الطاقة دى هل هى روح شبح.. انتم اللى تحكموا نحن نتعامل مع الامر كخبر ننقله لكم تجمع شهده الالالف لمحاولة التقرب من بركة هذه اللحظة وتؤيد اعتقادات كثيرة للمسيحين هل تعتقد فى هذا ام لا ؟ احنا مش بنناقش المسألة .. هذا حدث ننقله لكم .
لم يتثنى لنا التاكد من مصدر الخبر .. فيه ناس نقلته لنا مصور ولم تحضر القاهرة اليوم فى وقت الظهور .
خرافة عند منى الشاذلي
بينما يتحدث العالم الغربى عن النهضة البيئية والتلوث المناخى الذى يهدد طبقة الأوزون، لا يزال الحديث دخل فضائياتنا ووسائل الأعلام المختلفة عن ظهور العذراء فوق كنيسة بالوراق وذهاب الآلاف من الناس للتبرك بها لحظة الظهور وهو ما يعد في حد ذاته دليل على الحالة الفكرية التى نعيشها فى تلك الأيام والفرق بين مستوى بلادنا ومستوى العالم الغربي وهمومنا وهمومهم.. ذلك ما قاله أحد المشاهدين لبرنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم" فى مداخلة تسببت فى إحراج المذيعة منى الشاذلي وجعلتها لا تستطيع الرد فى الحلقة التى استضافت فيها الأديب يوسف القعيد والسيناريست عاطف بشاى.
وقد أشار القعيد الى أن ما يقال عن ظهور العذراء مؤخرا بالوراق حدث مثله تماما فى سنة 1968 عقب الهزيمة وكان فى كنيسة بالزيتون وتجمع الناس وقتها من كل مكان وظلوا أياما مفترشين الأرض ليقولوا أن العذراء جاءت الى مصر لتأخذ بيدها من النكسة التي أصابتها تمهيدا للنصر القادم على العدو.
وهو تفسير كان مقبولا من الهيئة العسكرية وقتها وكان لا يمكن أن نتكلم ولا ننقد ذلك التصرف على الإطلاق حيث كانت مثل هذه الأمور عاملا من عوامل شغل الشعب بقضية تختلف عن النكسة وتداعياتها رغم أن الصهاينة كانوا على الجانب المقابل من الشط يعملون لما بعد النكسة ونحن نناقش ما حدث في الزيتون .
أضاف القعيد أنه وجد أن المسلمين فى الزيتون أكثر من المسيحين وحدث ذات الأمر عقب رحيل الرئيس عبد الناصر حيث قالوا بأن هناك لمبات تضيء فى أماكن متفرقة من مصر وشعر الجميع دون أن يستطيع احد الكلام أن مصر تعيش عقل الخرافة بينما على المقابل كان الناس فى ذلك العصر يعيشون تلك الأوهام حتى أن والدي عندما كنت أناقشه فى مسالة من هذه المسائل يقول لى لا تكفر .
أما فى الوقت الحالي فليست الخرافة هى التي تسيطر على الناس وإنما الفقر والحاجة الجوع والمرض حيث يذهب الناس الى الدجالين والمشعوذين رغبة فى الحصول على العلاج .
فجر القعيد مفاجأة بقوله أنه أجرى حوارا مع أحدى الشخصيات التى لعبت دورا فى تاريخ مصر فقال أثناء الحوار معه السلام عليكم ورحمة الله فقلت له على من ترد السلام فقال الخضر شعرت بأنه يمر على فرددت عليه السلام . . فالتاريخ يعيد نفسه ففي حرب إيران مع العراق كانت الأطفال تذهب الت الحرب وهم يضعون فى صدورهم مفاتيح الجنة وفق تعبيرهم حيث أوهمهم الخميني بأنهم إذا استشهدوا فى الحرب فسوف يدخلون الجنة ويفتحون بالمفاتيح أبوابها فالعقل العربي والاسلامى يمر بحالة غايةفى الخطورة يجب الالتفات إليها ومحاولة إدراكها قبل فوات الأوآن
وقال السيناريست عاطف بشاي : إن الأديان انتشرت بها بعض العقائد التي لا تستند على أصل من أصول الدين مثل التبرك بالأولياء عند المسلمين يقابلها ظهور كرامات للقديسين عند المسيحيين وفى كلا الأمرين نجد مساحات من الخرافة العقلية ويتخللها الدجالون الذين ينتفعون من وراء تلك الممارسات الخاطئة .
واضاف بشاي: مؤخرا أثبت الإحصاء الصادر من المركز القومي للبحوث أن هناك دجال لكل 200 ألف مواطن فالمسألة فيها ردة حضارية واضحة كالذين يتصورون أن العذراء لها صورة ينزل منها زيت مبارك يشفى من الأمراض ولا نستبعد ان يكون ذلك نوع من الاحتقان الطائفي فكما ان المسلمين يعلنون كل يوم عن ظهور كرامات للأولياء عندهم فيكون فى المقابل كرامات لدى المسيحيين.
وأجرى د خالد منتصر مقدم الفقرة الطبية بالعاشرة مساء مداخلة قال فيها : المسألة ليس لهاعلاقة بالعقيدة المسيحية وإنما الأمر يتعلق بعقلية الخرافة والاحتقان القبلية فأحد المسيحيين يكتب مؤلفا عن الأعجاز المقدس نجد الطرف المقابل من المسلمين يكتب عن الأعجاز العلمي فى القرآن الكريم . . والمسلمون يقولون عن الشجرة المباركة بطريق مصر بورسعيد ويتحدث المسيحيون عن ظهور العذراء فوق كنيسة الوراق .
وشرح د منتصر المسألة من وجهة نظر علمية قائلا : الموضوع لا يزيد عن كونه تفريغ كهربائي من الجو الى الأرض فى فصل الشتاء وتحدث أضواء مشهودة عند سقوطها على أجسام مدببة وفقا لقوانين الفيزياء والكيمياء والذى يذهب الى العلاج بالأعشاب فى الوقت الحالي لا يقل فى خطورته عن الذى يؤمن بظهور العذراء وانتشار عقلية الخرافة.