قرر الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة تشكيل لجان عليا على مستوى المناطق التعليمية وكذلك لجان فرعية في الإدارات التعليمية تكون مهمتها الإشراف والمتابعة والتأكد من تنفيذ كافة التعليمات التي أصدرتها وزارتا الصحة والتعليم الخاصة بمكافحة فيروس إيه "إتش 1 إن 1" المعروف باسم أنفلونزا الخنازير ، وكذلك الإخطار عن أي حالات إصابة بالمرض لغرفة العمليات المركزية بالمحافظة على مدار اليوم.
وتضم اللجان مديري التربية والتعليم والصحة والطب الوقائي والشئون البيطرية
والتأمين الصحي.
كما قرر محافظ القاهرة - خلال اجتماع لبحث الاستعدادات لدخول المدارس ومواجهة مرض الأنفلونزا والأمراض المعدية في المحافظة - ألا تزيد كثافة الفصل عن 40 طالبا وطالبة ، على أن يتم مراجعة كثافة الفصول في جميع المدارس على مستوى القاهرة ، ويتم التعامل مع الكثافات العالية إما بنقل بعض الفصول بعد خفض الكثافات إلى بعض المدارس التي يوجد فيها فصول زائدة ولم تستغل مثل المدارس الثانوية أو تحويل بعض المدارس إلى نظام الفترتين أو الفترة الممتدة ، مع الإبقاء على إجازة يوم السبت في المدارس ، ومع التنبيه على تقليل فترة الترفيه (الفسحة) بحيث تكون لكل عدد من الصفوف كل على حدة ، وذلك لتقليل التجمعات ، وأثناء الخروج يتم خروج الطلاب على دفعات.
وأكد المحافظ ضرورة الاستفادة من تأجيل الدراسة حتى 3 أكتوبر المقبل لاستكمال أعمال التطهير لخزانات المياه بالمدارس ودورات المياه وتزويدها بكافة المطهرات ورشها بالمبيدات وإلزام كافة المدارس بتوفير حاويات لتجميع القمامة والتنسيق مع عربات جمع القمامة لتحديد مواعيد محددة لإخراج المخلفات يوميا ورفع كافة الإشغالات حول المدارس وعدم السماح بتواجدها حول الأسوار.
وشدد محافظ القاهرة على أن يكون كل مدير مدرسة مسئولا عن متابعة الحالة الصحية للطلاب في مدرسته ، وكذلك نظافة المدارس ودورات المياه ورشها بالمطهرات والمنظفات والإبلاغ عن ظهور أي حالة إصابة بالمدرسة.
وأشار إلى ضرورة أن يتواجد بكل مدرسة بصفة دائمة أطباء من التأمين الصحي أو ممرضة أو زائرة صحية على الأقل ، وأن يتم تخصيص غرفة عزل بكل مدرسة خلاف العيادة الطبية لعزل الحالات المشتبه فيها حتى يقرر الطبيب المختص ما يجب اتخاذه ، مؤكدا ضرورة تسليم الطالب المشتبه في ارتفاع حرارته لأحد الوالدين أو ولى الأمر.
وطالب المحافظ بأن يخصص طابور الصباح في العام الدراسي ، وكذلك بعض الحصص الأولى ، لتوعية الطلبة بكيفية مكافحة المرض واتخاذ الإجراءات الوقائية ضد العدوى ، وإعداد استمارة لكل طالب يحدد فيها كيفية الاتصال السريع بأحد الوالدين أو ولى الأمر.
من جانبه ، صرح مدحت سعد مدير مديرية التربية والتعليم بأنه تم تشكيل لجنة بكل مدرسة برئاسة المدير المسئول والطبيب والزائرة الصحية والمنسق المسئول عن المتابعة الصحية يكون متفرغا للعمل ولا يسند إليه أي أعمال أخرى سوى متابعة الحالة الصحية لكل طالب.
وأشار إلى أنه تم إعداد خطة لكل إدارة تعليمية وتقسيمها إلى خمسة قطاعات
لتوقيع الكشف الطبي والمرور الدوري على المدارس بمعرفة اللجنة المختصة بكل منطقة وإعداد ندوات ومحاضرات للتوعية الصحية وتحديد المستشفيات والأحياء التابعة لها المدارس وأسماء المسئولين بها وأرقام تليفوناتهم وإجراء توعية صحية للتلاميذ عن طريق الأطباء المختصين وتوزيع بوسترات للتوعية تم توفيرها من وزارة الصحة على جميع المدارس.
حضر الاجتماع نواب المحافظ ومدير التربية والتعليم مدحت مسعد ومدير مديرية الشئون الصحية نيبال عبد القادر ومدير مديرية الشئون البيطرية سعاد الخولي ورئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة اللواء وجيه عبد الرحمن ومدير شرطة المرافق اللواء أسامة بدر وعدد من قيادات المحافظة.
ومن جانبه ، أكد الدكتور رضا أبو سريع مساعد أول وزير التربية والتعليم أن القرار الجديد بتأجيل العام الدراسي لمدة أسبوع إلى 3 أكتوبر المقبل لن يؤدى إلى تأثيرات سلبية على العملية التعليمية.
وقال أبو سريع في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط يوم الجمعة إن هذا التأجيل سيسمح بمزيد من تنفيذ الترتيبات المتفق عليها بين وزارتي التربية
والتعليم والصحة المتعلقة بتحقيق الإجراءات الوقائية في المدارس لحماية الطلاب من التعرض لمرض أنفلونزا الخنازير.
وأوضح أن الاجتماع التنسيقي بين وزارتي التربية والتعليم والصحة الخاص بتنفيذ الإجراءات الوقائية لحماية طلاب المدارس من أنفلونزا الخنازير سيعقد بعد غد الأحد بعد أن كان مقرر له أمس الخميس.
وأضاف أن الاجتماع سيناقش سبل تنفيذ الإجراءات التي تم الاتفاق عليها خلال
الاجتماعات السابقة ، ومن أهمها الفحص الظاهري للتلاميذ والمدرسين يوميا ، وإعطاء إجازات إجبارية للحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس وضرورة رفع الوعي لجميع العاملين بالمدارس وكذلك التلاميذ عن مرض الأنفلونزا المستجد وكيفية التعامل معها وتوعية المدرسين والإداريين بضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حالة تعاني من أعراض الأنفلونزا وملاحظة نسبة الغياب بين تلاميذ المدارس ومعرفة أسباب الغياب ، والتركيز على النظافة العامة داخل المدارس .
وقال أبو سريع إن من أهم الإجراءات التي سيتم اتخاذها تكليف منسق بكل مدرسة يتعاون مع الزائرة الصحية أو الممرضة للمرور على الفصول وترصد الحالات المشتبه فيها ، وإخطار طبيب الوحدة ببيان يومي عن نسبة الغياب ، إلى جانب استدعاء الطبيب عند الاشتباه في حالة أو أكثر بعد عزلها في الغرفة المخصصة لذلك.
وكان مجلس المحافظين قد قرر في اجتماعه الخميس تأجيل الدراسة لمدة أسبوع ، على أن تبدأ يوم السبت الموافق 3 أكتوبر 2009 ، وذلك حتى انتهاء موسم العمرة ، وتأكيد عودة جميع المعتمرين واستقرار حالاتهم بعد العودة ، وانقضاء فترة حضانة مرض أنفلونزا الخنازير ، وكذلك لإعطاء مهلة أطول لإعداد المدارس والانتهاء من الإجراءات التي تم الاتفاق عليها ..jpg)
وتضم اللجان مديري التربية والتعليم والصحة والطب الوقائي والشئون البيطرية
والتأمين الصحي.
كما قرر محافظ القاهرة - خلال اجتماع لبحث الاستعدادات لدخول المدارس ومواجهة مرض الأنفلونزا والأمراض المعدية في المحافظة - ألا تزيد كثافة الفصل عن 40 طالبا وطالبة ، على أن يتم مراجعة كثافة الفصول في جميع المدارس على مستوى القاهرة ، ويتم التعامل مع الكثافات العالية إما بنقل بعض الفصول بعد خفض الكثافات إلى بعض المدارس التي يوجد فيها فصول زائدة ولم تستغل مثل المدارس الثانوية أو تحويل بعض المدارس إلى نظام الفترتين أو الفترة الممتدة ، مع الإبقاء على إجازة يوم السبت في المدارس ، ومع التنبيه على تقليل فترة الترفيه (الفسحة) بحيث تكون لكل عدد من الصفوف كل على حدة ، وذلك لتقليل التجمعات ، وأثناء الخروج يتم خروج الطلاب على دفعات.
وأكد المحافظ ضرورة الاستفادة من تأجيل الدراسة حتى 3 أكتوبر المقبل لاستكمال أعمال التطهير لخزانات المياه بالمدارس ودورات المياه وتزويدها بكافة المطهرات ورشها بالمبيدات وإلزام كافة المدارس بتوفير حاويات لتجميع القمامة والتنسيق مع عربات جمع القمامة لتحديد مواعيد محددة لإخراج المخلفات يوميا ورفع كافة الإشغالات حول المدارس وعدم السماح بتواجدها حول الأسوار.
وشدد محافظ القاهرة على أن يكون كل مدير مدرسة مسئولا عن متابعة الحالة الصحية للطلاب في مدرسته ، وكذلك نظافة المدارس ودورات المياه ورشها بالمطهرات والمنظفات والإبلاغ عن ظهور أي حالة إصابة بالمدرسة.
وأشار إلى ضرورة أن يتواجد بكل مدرسة بصفة دائمة أطباء من التأمين الصحي أو ممرضة أو زائرة صحية على الأقل ، وأن يتم تخصيص غرفة عزل بكل مدرسة خلاف العيادة الطبية لعزل الحالات المشتبه فيها حتى يقرر الطبيب المختص ما يجب اتخاذه ، مؤكدا ضرورة تسليم الطالب المشتبه في ارتفاع حرارته لأحد الوالدين أو ولى الأمر.
وطالب المحافظ بأن يخصص طابور الصباح في العام الدراسي ، وكذلك بعض الحصص الأولى ، لتوعية الطلبة بكيفية مكافحة المرض واتخاذ الإجراءات الوقائية ضد العدوى ، وإعداد استمارة لكل طالب يحدد فيها كيفية الاتصال السريع بأحد الوالدين أو ولى الأمر.
من جانبه ، صرح مدحت سعد مدير مديرية التربية والتعليم بأنه تم تشكيل لجنة بكل مدرسة برئاسة المدير المسئول والطبيب والزائرة الصحية والمنسق المسئول عن المتابعة الصحية يكون متفرغا للعمل ولا يسند إليه أي أعمال أخرى سوى متابعة الحالة الصحية لكل طالب.
وأشار إلى أنه تم إعداد خطة لكل إدارة تعليمية وتقسيمها إلى خمسة قطاعات
لتوقيع الكشف الطبي والمرور الدوري على المدارس بمعرفة اللجنة المختصة بكل منطقة وإعداد ندوات ومحاضرات للتوعية الصحية وتحديد المستشفيات والأحياء التابعة لها المدارس وأسماء المسئولين بها وأرقام تليفوناتهم وإجراء توعية صحية للتلاميذ عن طريق الأطباء المختصين وتوزيع بوسترات للتوعية تم توفيرها من وزارة الصحة على جميع المدارس.
حضر الاجتماع نواب المحافظ ومدير التربية والتعليم مدحت مسعد ومدير مديرية الشئون الصحية نيبال عبد القادر ومدير مديرية الشئون البيطرية سعاد الخولي ورئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة اللواء وجيه عبد الرحمن ومدير شرطة المرافق اللواء أسامة بدر وعدد من قيادات المحافظة.
ومن جانبه ، أكد الدكتور رضا أبو سريع مساعد أول وزير التربية والتعليم أن القرار الجديد بتأجيل العام الدراسي لمدة أسبوع إلى 3 أكتوبر المقبل لن يؤدى إلى تأثيرات سلبية على العملية التعليمية.
وقال أبو سريع في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط يوم الجمعة إن هذا التأجيل سيسمح بمزيد من تنفيذ الترتيبات المتفق عليها بين وزارتي التربية
والتعليم والصحة المتعلقة بتحقيق الإجراءات الوقائية في المدارس لحماية الطلاب من التعرض لمرض أنفلونزا الخنازير.
وأوضح أن الاجتماع التنسيقي بين وزارتي التربية والتعليم والصحة الخاص بتنفيذ الإجراءات الوقائية لحماية طلاب المدارس من أنفلونزا الخنازير سيعقد بعد غد الأحد بعد أن كان مقرر له أمس الخميس.
وأضاف أن الاجتماع سيناقش سبل تنفيذ الإجراءات التي تم الاتفاق عليها خلال
الاجتماعات السابقة ، ومن أهمها الفحص الظاهري للتلاميذ والمدرسين يوميا ، وإعطاء إجازات إجبارية للحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس وضرورة رفع الوعي لجميع العاملين بالمدارس وكذلك التلاميذ عن مرض الأنفلونزا المستجد وكيفية التعامل معها وتوعية المدرسين والإداريين بضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حالة تعاني من أعراض الأنفلونزا وملاحظة نسبة الغياب بين تلاميذ المدارس ومعرفة أسباب الغياب ، والتركيز على النظافة العامة داخل المدارس .
وقال أبو سريع إن من أهم الإجراءات التي سيتم اتخاذها تكليف منسق بكل مدرسة يتعاون مع الزائرة الصحية أو الممرضة للمرور على الفصول وترصد الحالات المشتبه فيها ، وإخطار طبيب الوحدة ببيان يومي عن نسبة الغياب ، إلى جانب استدعاء الطبيب عند الاشتباه في حالة أو أكثر بعد عزلها في الغرفة المخصصة لذلك.
وكان مجلس المحافظين قد قرر في اجتماعه الخميس تأجيل الدراسة لمدة أسبوع ، على أن تبدأ يوم السبت الموافق 3 أكتوبر 2009 ، وذلك حتى انتهاء موسم العمرة ، وتأكيد عودة جميع المعتمرين واستقرار حالاتهم بعد العودة ، وانقضاء فترة حضانة مرض أنفلونزا الخنازير ، وكذلك لإعطاء مهلة أطول لإعداد المدارس والانتهاء من الإجراءات التي تم الاتفاق عليها .
