المنتدى الرسمى لمحبى عماد متعب


https://i.servimg.com/u/f20/09/00/19/15/welcom10.jpg
لحظة استماع الخبر(مقال) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا لحظة استماع الخبر(مقال) 829894
ادارة المنتدي لحظة استماع الخبر(مقال) 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى الرسمى لمحبى عماد متعب


https://i.servimg.com/u/f20/09/00/19/15/welcom10.jpg
لحظة استماع الخبر(مقال) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا لحظة استماع الخبر(مقال) 829894
ادارة المنتدي لحظة استماع الخبر(مقال) 103798

المنتدى الرسمى لمحبى عماد متعب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المنتدى الرسمى لمحبى عماد متعب

أول منتدى خاص بالنجم عماد متعب على شبكة الإنترنت www.Emadmet3b.fr-bb.com


3 مشترك

    لحظة استماع الخبر(مقال)

    Wesam Zedan
    Wesam Zedan
    مشرف قسم الفوتوشوب
    مشرف قسم الفوتوشوب


    عدد المساهمات : 1469
    العمر : 30
    Localisation : فى قلب من احب

    لحظة استماع الخبر(مقال) Empty لحظة استماع الخبر(مقال)

    مُساهمة من طرف Wesam Zedan السبت فبراير 07, 2009 3:17 pm

    عندما تبحث عن بداية لتصف نهاية، وعندما تتسارع الأفكار فى رأسك لتتصارع مع أحزانك، ليتكون مزيج قاسى من المرارة والحزن والألم يعتصر عقلك وقلبك معاً، لتكتشف أن عيناك المغرورقتان بالدموع قد فاضتا فانسالت العبرات لتخونك وتتحدى رغبتك فى قهر الانكسار، فتستسلم وقتها للحزن والألم والأسى، وتترك لدموعك العنان لتسيل كيفما شاءت هى، وتكتشف أن كل ما تقوم به هو مجرد ردود أفعال، لا دخل فيها لإرادتك أو رغبتك، مثلما هو حالنا مع الموت والحياة!

    لا إرادة لنا فى الموت ولا حجة ولا فرار.. هذا المعلم القاسى الذى يصر دوماً على أن يكيل لنا الدرس تلو الآخر بمنتهى الصرامة والحزم، دون أن يعرف تأجيل ولا استثناءات.. وهذا الحكيم الذى ينبهنا دائماً إلى أن كل منا إنسان ضعيف مهما بلغت قوته، صغير مهما بلغت مكانته، بسيط مهما بلغ علمه.. ميت لا محالة مهما طال به العمر.. أو قصر.. قد يموت شيخاً وقد يموت كهلاً أو شاباً أو صبياً أو طفلاً أو حتى جنين.. فسبحان مَن له الدوام!

    لم أكن أتخيل وكالعادة وقبل أن نتلقى لطمة قدر جديدة، أن أكتب مثل هذا الموضوع لأنعى شاباً فى مقتبل حياته، شاب متدين طيب وفى ناجح محبوب ذا أخلاق رفيعة.. لا أقول ذلك من باب الرثاء أو تعداد محاسن المتوفى، ولكنها الحقيقة التى نعلمها جميعاً، فكل مَن عرف المرحوم (عبد الوهاب) سواء عن قرب أو عن بُعد، وكل مَن تابعه فى الملاعب واللقاءات التليفزيونية والصحفية، وكل مَن تأمل صورته وملامح وجهه البرئية البسيطة الطيبة ، سيدرك بمنتهى السهولة والبساطة أن مثل هذا الشاب نموذج للأصالة والبراءة، حتى أننى كنت أسأل نفسى إبان حياته كلما شاهدت صورته أو تابعته فى أحد الحوارات، كيف لنجم شهير مثل (عبد الوهاب) أن يمتلك كل هذه البساطة والطيبة، بدون أن نلمح فى عينيه ـ ولو مرَّة ـ نظرة تمرد، أو نقرأ على ملامح وجهه أى إشارة من إشارات النجومية أو الإعجاب بالذات، حتى ردود أفعاله بعد تسجيل الأهداف كانت تأتى عفوية بسيطة جداً!

    لو تأملت ملامحه مثلما كنت أفعل دائماً إبان حياته، ومثلما أفعله الآن، للاحظت أنه دائماً وأبداً يمتلك عينان حزينتان، وملامح يجتاحها الشجن، لدرجة تثير الدهشة والتساؤل، لماذا كل هذا الشجن؟ هل كان يعلم أن مشواره قصير إلى هذه الدرجة مع الدنيا؟ وهل كان يعرف أن الشهرة والنجومية والنجاح الذين حققهم لن يطولوا به طويلاً أثناء حياته، وأن حياته نفسها ستنتهى فجأة بلا أى مقدمات أو أمراض أو حتى حوادث؟!

    هل كان يتخيل أن روحه ستصعد إلى بارئها وهو موجود داخل البساط الأخضر الذى عشقه وصال وجال فوقه محققاً النجاح تلو الآخر والبطولة وراء الأخرى على الرغم من سنه الصغير، ولهذا كان دائماً حزين ملئ بالشجون؟!

    كتبت من قبل فى رثاء المرحوم (ثابت البطل) بعد وفاته بساعتين تقريباً، وكنت أعتقد أننى لن أكتب بمثل هذه الطريقة مرَّة أخرى، ربما لأننى اعتقدت أننى لن أحب وأحترم أحداً مثلما أحببت واحترمت (ثابتاً) الذى زاد من حبنا وحزننا على رحيله أنه قد رحل وهو يمارس عمله فى خدمة الأهلى على الرغم من مرضه الشديد، لدرجة ـ ونذكر جميعاً ـ أنه قد حضر مباراة قمة ضد الزمالك وهو متدثر ببطانية صوف وقد ظهرت عليه أقسى حالات المرض وأكثرها صعوبة، ولكن شاء القدر أن نودع فارساً آخر أبى إلا أن يجبرنا على حبه واحترامه بعد الكثير من المواقف التى تجعلنا نعرف الغث من الثمين والطيب من الرضى، فارس رحل وهو يكافح وينتصر فى ميدانه دوماً الذى عشقه والذى عشقناه فيه، فرحل (عبد الوهاب) وهو يلعب الكرة، بدون أمراض ولا شيخوخة أو حتى حوادث!

    عندما نعينا المرحوم (ثابت البطل) كنا ننعى نجماً كبيراً عشقناه واحترمناه لتفانيه وإخلاصه طيلة سنوات طويلة قدم لنا خلالها كل ما يقدر وفوق ذلك، ومن قبله ودعنا المرحوم (صالح سليم) الرمز الأكبر والقدوة والمثل الأعلى، أما اليوم فوداع (عبد الوهاب) مختلف، فعمره القصير لم يسمح له بأن يجنى ثمار نجوميته وموهبته وإخلاصه، ورحيله المفاجئ بدون أى إشارات أو مقدمات بقدر ما هو درس لنا جميعاً لنعرف أن الموت ليس بعيداً عن أحدنا، بقدر ما هو صدمة مخيفة مفزعة، أصابتنا جميعاً بذهول عارم ودهشة بالغة، رحمه الله ورحم أمواتنا جميعاً وأحسن ختامنا مثلما أحسن ختام كل هؤلاء!

    كنت أريد أن أكتب المزيد عن (عبد الوهاب) الذى ربما أكون آخر مَن عرفت خبر رحيله فى مصر، إلا أن المرارة التى أشعر بها تجعلنى أوشك على إلغاء كل هذا الموضوع والاكتفاء بتعازى مقتضب بسيط أو الاعتذار عن عدم الكتابة ثم التفرغ لأحزانى منفرداً!

    أقول أننى ربما آخر مَن عرفت بالخبر القاسى لظروف غاية فى الغرابة، فقد استيقظت صباحاً وقبل أن أتوجه لعملى فكرت فى الاستغناء عن هاتفى المحمول فى ذلك اليوم، صدقونى لا أعرف السبب، ربما هو نوع من الملل أو كسر احتكار المحمول لنا، المهم أننى قد قمت بإغلاقه، وتوجهت لعملى واستغرقت فيه تماماً لدرجة أننى تجاهلت عادتى فى الاستماع كل فترة لأى أخبار رياضية سواء من التليفزيون أو الراديو، وتجاهلت كل ذلك، إلى أن عدت إلى البيت عصراً، لأفتح الكمبيوتر مباشرةً، وعلى أحد المواقع الرياضية قرأت عنوان الخبر، لم أصدق، قرأته مرَّة ومرَّة ومرَّات، قرأته بدهشة، وبلهفة، وبذهول، قرأته وعيناى مفتوحتان، وقرأته وقد بدأت الغيوم تتكاثر على مقلتى، قرأته وقد ساد الضباب أمامى، ولا زلت غير مصدقاً، كذبت عيناى، وعقلى، وقلت أن الموضوع عبارة عن تشابه أسماء، سريعاً بحثت فى ذاكرتى عن اسم لاعب قديم فى الآهلى اسمه (محمد عبد الوهاب) ربما يكون هو المقصود بالخبر، فلم أجد فى ذاكرتى ما بحثت عنه، تأملت الصورة جيداً، هو.. نفس البراءة والبساطة والملاحة والوجه الملائكى الطيب، بدأت أتنقل من موقع لآخر، لعل هذا الموقع كاذب، كلهم يؤكدون الخبر، وكلهم يتفقون على التفاصيل، لم يعد الأمر كذباً، ولم تخدعنى عيناى أو يراوغنى عقلى، رحل (عبد الوهاب).. رحل مَن أحب الأهلى وأخلص له وتمسك به أكثر من تمسكه بالحياة، رحل ولم يفرق بينه وبين الأهلى إلا الموت، رحل بعمره القصير وشبابه ونجوميته التى لم يجد الوقت الكافى ليتذوق رحيقهما، أو يعيش نشوتهما، وهكذا رحل مثلما رحل مَن سبقوه، ومثلما سنرحل جميعاً ذات يوم لا يعلمه إلا الله!

    رحل ليتركنا ننعيه بعدما كنا نتمنى أن نراه فى الملعب مرَّة أخرى مثلما تعودنا لنتابعه ونشجعه وهو يصول ويجول ويحقق الانتصارات مع زملائه ليسعدنا مثل فعل مراراً، ولنهتف باسمه مثلما فعلنا كثيراً، رحل وأرجو ألا يستغل أحد رحيله لتصفية خلافات أو إطلاق شائعات أو اتخاذ رحيله ذريعة لتصفية حسابات أو هجوم على الأهلى أو غيره، فلا مجال لمثل هذا الكلام ولا داعى له، أتعشم أن يحترم الجميع الموت، ويحترم كل مَن يفكر فى استغلال هذا الرحيل حرمة الموت ورحيل نجم كبير مقاماً صغير سناً، واتخاذ العظة والمثل!

    أرجوكم سامحونى لو كنت قد أطلت عليكم، واغفروا لى لو كنت ضاعفت أحزانكم، واعذرونى لو جاءت كلمات الموضوع مشتتة أو على عجل، فالمَصاب أكبر من قدرتنا على استيعابه بسهولة، وأرجوكم اسمحوا لى أن أبتعد قليلاً عن الساحة الرياضية بأكملها لمدة أرجو أن تكون قصيرة، ربما نلتقى بعدها عل حال أفضل لو أمد الله عمرى حتى نتلاقى، وأرجوكم اقرأوا الفاتحة للمرحوم (محمد عبد الوهاب) الذى أدخل فى قلوبنا السعادة كثيراً، ولا تنسوه من دعائكم الصالح!
    سما/عاشقة عبد الوهاب
    سما/عاشقة عبد الوهاب
    مشرفة قسم اللاعب محمد عبد الوهاب (رحمه الله)
    مشرفة قسم اللاعب محمد عبد الوهاب (رحمه الله)


    عدد المساهمات : 8832
    العمر : 41

    لحظة استماع الخبر(مقال) Empty رد: لحظة استماع الخبر(مقال)

    مُساهمة من طرف سما/عاشقة عبد الوهاب الثلاثاء فبراير 17, 2009 9:00 pm

    مرسىىىىىى اوىىىىى يا وسام على التوبيك

    واللهم ارحم جميع امواتنا المسلمين................
    Wesam Zedan
    Wesam Zedan
    مشرف قسم الفوتوشوب
    مشرف قسم الفوتوشوب


    عدد المساهمات : 1469
    العمر : 30
    Localisation : فى قلب من احب

    لحظة استماع الخبر(مقال) Empty رد: لحظة استماع الخبر(مقال)

    مُساهمة من طرف Wesam Zedan الإثنين فبراير 23, 2009 3:06 pm

    ميرسى ليكى يا سما

    وربنا يرجمه يارب
    jessy_ono
    jessy_ono
    مشرفة قسم البنات
    مشرفة قسم البنات


    عدد المساهمات : 5880
    العمر : 35

    لحظة استماع الخبر(مقال) Empty رد: لحظة استماع الخبر(مقال)

    مُساهمة من طرف jessy_ono الخميس فبراير 26, 2009 8:59 pm

    merci
    Wesam Zedan
    Wesam Zedan
    مشرف قسم الفوتوشوب
    مشرف قسم الفوتوشوب


    عدد المساهمات : 1469
    العمر : 30
    Localisation : فى قلب من احب

    لحظة استماع الخبر(مقال) Empty رد: لحظة استماع الخبر(مقال)

    مُساهمة من طرف Wesam Zedan الأحد مارس 01, 2009 6:39 pm

    العفو ليكى جيسى

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 7:10 pm