بقلم / جمال جبر
فاز الأهلي وتأهل للنهائي الأفريقي على حساب الاتحاد الليبي الشقيق .. لكن و آه من لكن هناك أمور تحتاج لتحرك فوري وسريع من قبل الجهاز الفني للأهلي قبل المواجهة الأولى أمام النجم الساحلي فى سوسة لاسيما وأن المنافس سوف يقاتل لرد اعتباره وهو الذي خسر ذات البطولة أمام الأهلي قبل عامين .. بالتأكيد هذه الجوانب السلبية غير خافية على الجهاز الفني . وإذا كنا نترك ما يخص النواحي الفنية لمستر مانويل جوزيه والكابتن حسام البدرى فان هناك أمور أخرى لابد أن نتحدث عنها وهى حالة التوتر التي تصيب بعض اللاعبين فى المباريات القوية والمهمة خاصة فى الفترة الأخيرة وهو الأمر الذي ينعكس بالسلب على أدائهم بل و أداء الفريق ككل . كما أن توتر البعض يفقد البعض الآخر من اللاعبين الثقة فى السيطرة على مجريات اللعب . وتكون الحصيلة التهديفية للفريق ليست على المستوى المطلوب . وهو ما حدث أمام الاتحاد الليبي .. سجل الأهلي مبكرا وبدلاً ًمن استثمار الفرص التي تهيأت لإحراز الهدف الثاني والقضاء على أمل الأشقاء .. توتر بعض اللاعبين وانتابتهم حالة من الخوف على نتيجة المباراة وضاعت كل الفرص التي تهيأت أمام مرمى المنافس .. أيضا التوتر هذا جعل الجهاز الفني للأهلي يشعر بالخوف الشديد جدا خاصة فى الربع ساعة الأخيرة و أجرى تغييرات غالبيتها دفاعيه مما جعل الفريق الليبي يلجأ للكرات الطوليه العالية لاستثمار آية دربكة داخل منطقة جزاء الأهلي لخطف هدف التعادل .. لكن الحمد لله " ربنا ستر " بعد ما ظلت الجماهير تقف على أطراف أصابعها حتى أطلق الحكم الغاني صفارة النهاية .. المؤسف أن كل هذا يحدث فى الوقت الذي يملك فيه لاعبو الأهلي من الخبرات ما يؤهلهم لتجاوز كل هذه المواقف والتعبير عن قدراتهم العالية لاسيما وانهم أبطال أفريقيا مرتين متتاليتين ومروا بمثل هذه الظروف عشرات المرات .. ومع هذا اعتقد أن ما حدث فى لقاء الاتحاد الليبي مساء الأحد سيكون درسا مفيدا بدرجة كبيرة فى مواجهتي الدور النهائي مع النجم الساحلي والذي لابد أن تتم دراسة خطوطه بعناية وكذلك إجادته الواضحة للكرات الثابته والتي أحرز منها ثلاثة أهداف فى مرمى الهلال السوداني فى لقاء العودة للدور قبل النهائي فى سوسة ..أنا أؤكد أن لاعبي الأهلي رجال وعلى قدر كبير من المسئولية ولن يفرطوا فى فرصة العمر وتحقيق حلم المشاركة فى بطولة العالم للأندية باليابان للمرة الثالثة ..
***
نحن نقدر ونحترم شبكة راديو و تليفزيون العرب والقائمين عليها تماما ًًًًً . لكن بصراحة لا نجد مبررا واحد لإسناد التعليق على غالبية مباريات الاهلى فى دوري الأبطال الأفريقي للأستاذ اشرف شاكر " الكاره " للأهلي . والذي لم يخلو له تعليق من الهمز والغمز وكلام بين السطور بأن الاهلى يفوز أحيانا بتدخلات غير مشروعة ويقصد سيادته الحكام .. والحقيقة انتظرت كثيرا ومعي جماهير الاهلى المحترمة على الأستاذ شاكر حتى يراجع نفسه ويعود للصواب . لكن سيادته تقمص الدور وكمل على نفس النهج .. وشاءت الظروف أن يلتق اشرف بك مع مجموعة من جماهير الاهلى وهو فى طريقه للدخول من بوابة الإستاد للتعليق على مباراة الاهلى والاتحاد الليبي الأخيرة .. وكان هناك إصرار من هذه المجموعة من الجماهير على إيقاف الأخ شاكر والتحاور معه لمعرفة الدوافع التى تجعله يستخدم هذا الأسلوب غير المقبول من سيادته أثناء تعليقه على مباريات الاهلى على وجه التحديد .. وبالفعل توقف الأستاذ شاكر عند البوابة ودارت عجلة الحوار وتوقعت أن يكون رد الكابتن اشرف شاكر على الاتهامات الموجهة إليه يليق به كمعلق رياضي معتمد فى كبرى المحطات التليفزيونية وان لديه من المستندات والأدلة ما يؤكد على صحة كلامه .. لكن للأسف جاءت مبرراته واهية " وعبيطة " تحت دعوى الحياد . ونصب سيادته نفسه حكما ومراقبا للمباريات وأحيانا أخرى رئيسا للجنة المسابقات .. والحقيقة أن ردود مستر شاكر أثارت حفيظة مجموعة الاهلى التى دخلت معه فى نقاش حاد ولولا إنها جماهير محترمة ولا تخرج عن الوقار لكانت هناك نهاية أخرى لهذا الحوار بسبب استفزازات الكابتن أو الأستاذ اشرف شاكر .. ومن منطلق احترامنا الكامل لشبكة راديو وتليفزيون العرب نرجوا من القائمين عليها وهم أناس لديهم وعى كبير فى تقدير مثل هذه المواقف أن تكون هناك مراجعة لهذا المعلق الذى يخرج عن حدود اللياقة ويدفن أغراضه الشخصية فى تعليقه على مباريات الاهلى . وان يتم إسناد التعليق على لقاءات الاهلى لمعلقين على الأقل محايدين ولديهم القدرة على نقل أحداث اللقاءات بما يتماشى مع السياسة المحترمة لشبكة راديو وتليفزيون العرب . وهى ذات المحطة التى تدقق جيدا فى اختياراتها للمعلقين الآخرين الذين يقوموا بالتعليق على نفس المباريات للجماهير المنتمية للفرق المنافسة فى بلادها ..السادة الأفاضل . الأستاذ اشرف شاكر لا يملك مؤهلات التعليق إلا فى المنطقة " العميه " وهى إحدى مصطلحات سيادته الشهيرة . ولابد أن يعود إلى هذه المنطقة طالما لا يقدر قيمة التعليق على مباريات الاهلى .. الحمد لله من حسن حظي لم استمع لتعليق الكابتن شاكر على مباراة الاهلى والاتحاد الليبي لأنني تابعت أحداثها من المقصورة الرئيسية للإستاد ..
***
نداء لكل السادة فى اتحاد الكرة .. أرحموا لاعبي الأهلي .. وكفاية بيزنس وعلاقات .. يا سادة . لاعبو الأهلي ليسوا ماكينات . ولا محركات حتى تعمل طوال الوقت وبنفس الكفاءة وإذا كنا باركنا انضمام نجوم الأهلي لمعسكر المنتخب استعدادا للقاء بتسوانا فى ختام التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات الأمم .. و هذا واجب . ما جدوى سفر لاعبو الأهلي مع زملائهم بعد ساعات من لقاء بتسوانا إلى اليابان لأداء مباراة ودية هناك .. السفر لليابان 18 ساعة ذهابا ومثلها عودة . وفارق التوقيت 7 ساعات تقريبا وإجمالي فترة السفر ثلاثة أيام .. وبعد كل هذا يعود لاعبو الأهلي إلى القاهرة ثم يشدوا الرحال إلى تونس لملاقاة النجم الساحلي فى ذهاب الدور قبل النهائي لدوري الأبطال .. هل يتحمل لاعبوا الأهلي كل هذا .. وهل الأفضل لمصلحة الكرة المصرية أن يشارك لاعبي الأهلي فى مباراة ودية باليابان أم حصولهم على راحة كافية واستعداد جيد قبل مواجهة بطل تونس لتوفير حظوظ افضل بأذن الله للفوز بأكبر بطولة أفريقية والمشاركة فى كأس العالم للأندية .. أي منطق هذا الذي يتحدثون به السادة فى الجبلاية .. هل اصبح البيزنس يحكم كل القرارات . وما ذنب الأهلي ولاعبيه .. أناشد الكابتن سمير زاهر رئيس الاتحاد بأن يعقد جلسة خاصة مع الأستاذ حسن شحاته المدير الفني للمنتخب ويقنعه بعدم الاستعانة بلاعبي الأهلي فى مباراة اليابان الودية .. وليس هناك مانع أن يحصل الكابتن شحاته على وعد من سمير زاهر بعدم الإقالة فى حالة الخسارة حتى ولو كانت بعدد كبير من الأهداف .. الكابتن سمير زاهر .. مساندة الاتحاد للأهلي مطلوبة لان إنجازاته بالتأكيد محسوبة للكرة المصرية .. وللحديث بقية إذا كان فى العمر بقية
فاز الأهلي وتأهل للنهائي الأفريقي على حساب الاتحاد الليبي الشقيق .. لكن و آه من لكن هناك أمور تحتاج لتحرك فوري وسريع من قبل الجهاز الفني للأهلي قبل المواجهة الأولى أمام النجم الساحلي فى سوسة لاسيما وأن المنافس سوف يقاتل لرد اعتباره وهو الذي خسر ذات البطولة أمام الأهلي قبل عامين .. بالتأكيد هذه الجوانب السلبية غير خافية على الجهاز الفني . وإذا كنا نترك ما يخص النواحي الفنية لمستر مانويل جوزيه والكابتن حسام البدرى فان هناك أمور أخرى لابد أن نتحدث عنها وهى حالة التوتر التي تصيب بعض اللاعبين فى المباريات القوية والمهمة خاصة فى الفترة الأخيرة وهو الأمر الذي ينعكس بالسلب على أدائهم بل و أداء الفريق ككل . كما أن توتر البعض يفقد البعض الآخر من اللاعبين الثقة فى السيطرة على مجريات اللعب . وتكون الحصيلة التهديفية للفريق ليست على المستوى المطلوب . وهو ما حدث أمام الاتحاد الليبي .. سجل الأهلي مبكرا وبدلاً ًمن استثمار الفرص التي تهيأت لإحراز الهدف الثاني والقضاء على أمل الأشقاء .. توتر بعض اللاعبين وانتابتهم حالة من الخوف على نتيجة المباراة وضاعت كل الفرص التي تهيأت أمام مرمى المنافس .. أيضا التوتر هذا جعل الجهاز الفني للأهلي يشعر بالخوف الشديد جدا خاصة فى الربع ساعة الأخيرة و أجرى تغييرات غالبيتها دفاعيه مما جعل الفريق الليبي يلجأ للكرات الطوليه العالية لاستثمار آية دربكة داخل منطقة جزاء الأهلي لخطف هدف التعادل .. لكن الحمد لله " ربنا ستر " بعد ما ظلت الجماهير تقف على أطراف أصابعها حتى أطلق الحكم الغاني صفارة النهاية .. المؤسف أن كل هذا يحدث فى الوقت الذي يملك فيه لاعبو الأهلي من الخبرات ما يؤهلهم لتجاوز كل هذه المواقف والتعبير عن قدراتهم العالية لاسيما وانهم أبطال أفريقيا مرتين متتاليتين ومروا بمثل هذه الظروف عشرات المرات .. ومع هذا اعتقد أن ما حدث فى لقاء الاتحاد الليبي مساء الأحد سيكون درسا مفيدا بدرجة كبيرة فى مواجهتي الدور النهائي مع النجم الساحلي والذي لابد أن تتم دراسة خطوطه بعناية وكذلك إجادته الواضحة للكرات الثابته والتي أحرز منها ثلاثة أهداف فى مرمى الهلال السوداني فى لقاء العودة للدور قبل النهائي فى سوسة ..أنا أؤكد أن لاعبي الأهلي رجال وعلى قدر كبير من المسئولية ولن يفرطوا فى فرصة العمر وتحقيق حلم المشاركة فى بطولة العالم للأندية باليابان للمرة الثالثة ..
***
نحن نقدر ونحترم شبكة راديو و تليفزيون العرب والقائمين عليها تماما ًًًًً . لكن بصراحة لا نجد مبررا واحد لإسناد التعليق على غالبية مباريات الاهلى فى دوري الأبطال الأفريقي للأستاذ اشرف شاكر " الكاره " للأهلي . والذي لم يخلو له تعليق من الهمز والغمز وكلام بين السطور بأن الاهلى يفوز أحيانا بتدخلات غير مشروعة ويقصد سيادته الحكام .. والحقيقة انتظرت كثيرا ومعي جماهير الاهلى المحترمة على الأستاذ شاكر حتى يراجع نفسه ويعود للصواب . لكن سيادته تقمص الدور وكمل على نفس النهج .. وشاءت الظروف أن يلتق اشرف بك مع مجموعة من جماهير الاهلى وهو فى طريقه للدخول من بوابة الإستاد للتعليق على مباراة الاهلى والاتحاد الليبي الأخيرة .. وكان هناك إصرار من هذه المجموعة من الجماهير على إيقاف الأخ شاكر والتحاور معه لمعرفة الدوافع التى تجعله يستخدم هذا الأسلوب غير المقبول من سيادته أثناء تعليقه على مباريات الاهلى على وجه التحديد .. وبالفعل توقف الأستاذ شاكر عند البوابة ودارت عجلة الحوار وتوقعت أن يكون رد الكابتن اشرف شاكر على الاتهامات الموجهة إليه يليق به كمعلق رياضي معتمد فى كبرى المحطات التليفزيونية وان لديه من المستندات والأدلة ما يؤكد على صحة كلامه .. لكن للأسف جاءت مبرراته واهية " وعبيطة " تحت دعوى الحياد . ونصب سيادته نفسه حكما ومراقبا للمباريات وأحيانا أخرى رئيسا للجنة المسابقات .. والحقيقة أن ردود مستر شاكر أثارت حفيظة مجموعة الاهلى التى دخلت معه فى نقاش حاد ولولا إنها جماهير محترمة ولا تخرج عن الوقار لكانت هناك نهاية أخرى لهذا الحوار بسبب استفزازات الكابتن أو الأستاذ اشرف شاكر .. ومن منطلق احترامنا الكامل لشبكة راديو وتليفزيون العرب نرجوا من القائمين عليها وهم أناس لديهم وعى كبير فى تقدير مثل هذه المواقف أن تكون هناك مراجعة لهذا المعلق الذى يخرج عن حدود اللياقة ويدفن أغراضه الشخصية فى تعليقه على مباريات الاهلى . وان يتم إسناد التعليق على لقاءات الاهلى لمعلقين على الأقل محايدين ولديهم القدرة على نقل أحداث اللقاءات بما يتماشى مع السياسة المحترمة لشبكة راديو وتليفزيون العرب . وهى ذات المحطة التى تدقق جيدا فى اختياراتها للمعلقين الآخرين الذين يقوموا بالتعليق على نفس المباريات للجماهير المنتمية للفرق المنافسة فى بلادها ..السادة الأفاضل . الأستاذ اشرف شاكر لا يملك مؤهلات التعليق إلا فى المنطقة " العميه " وهى إحدى مصطلحات سيادته الشهيرة . ولابد أن يعود إلى هذه المنطقة طالما لا يقدر قيمة التعليق على مباريات الاهلى .. الحمد لله من حسن حظي لم استمع لتعليق الكابتن شاكر على مباراة الاهلى والاتحاد الليبي لأنني تابعت أحداثها من المقصورة الرئيسية للإستاد ..
***
نداء لكل السادة فى اتحاد الكرة .. أرحموا لاعبي الأهلي .. وكفاية بيزنس وعلاقات .. يا سادة . لاعبو الأهلي ليسوا ماكينات . ولا محركات حتى تعمل طوال الوقت وبنفس الكفاءة وإذا كنا باركنا انضمام نجوم الأهلي لمعسكر المنتخب استعدادا للقاء بتسوانا فى ختام التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات الأمم .. و هذا واجب . ما جدوى سفر لاعبو الأهلي مع زملائهم بعد ساعات من لقاء بتسوانا إلى اليابان لأداء مباراة ودية هناك .. السفر لليابان 18 ساعة ذهابا ومثلها عودة . وفارق التوقيت 7 ساعات تقريبا وإجمالي فترة السفر ثلاثة أيام .. وبعد كل هذا يعود لاعبو الأهلي إلى القاهرة ثم يشدوا الرحال إلى تونس لملاقاة النجم الساحلي فى ذهاب الدور قبل النهائي لدوري الأبطال .. هل يتحمل لاعبوا الأهلي كل هذا .. وهل الأفضل لمصلحة الكرة المصرية أن يشارك لاعبي الأهلي فى مباراة ودية باليابان أم حصولهم على راحة كافية واستعداد جيد قبل مواجهة بطل تونس لتوفير حظوظ افضل بأذن الله للفوز بأكبر بطولة أفريقية والمشاركة فى كأس العالم للأندية .. أي منطق هذا الذي يتحدثون به السادة فى الجبلاية .. هل اصبح البيزنس يحكم كل القرارات . وما ذنب الأهلي ولاعبيه .. أناشد الكابتن سمير زاهر رئيس الاتحاد بأن يعقد جلسة خاصة مع الأستاذ حسن شحاته المدير الفني للمنتخب ويقنعه بعدم الاستعانة بلاعبي الأهلي فى مباراة اليابان الودية .. وليس هناك مانع أن يحصل الكابتن شحاته على وعد من سمير زاهر بعدم الإقالة فى حالة الخسارة حتى ولو كانت بعدد كبير من الأهداف .. الكابتن سمير زاهر .. مساندة الاتحاد للأهلي مطلوبة لان إنجازاته بالتأكيد محسوبة للكرة المصرية .. وللحديث بقية إذا كان فى العمر بقية