محمد أبوتريكه ...... نجم من ورق صنعه الإعلام الأهلاوى الأحمر
هذا ما يحاول أن يردده البعض ممن يتبنون حملة تشويه أبوتريكه بسبب نفوسهم المريضه و أغراضهم الدنيئه، فجأه وبلا مقدمات وجدنا عدد من الكتاب و النقاد يتبارى فى سلخ أبوتريكه ومحاولة النيل من إسمه و مكانته لدى الجماهير، وكأنهم يمنون أنفسهم بمزيد من الشهره وإرتفاع أسهمهم لدى القارىء لمجرد تناولهم إسم أبوتريكه الكبير.
والطبيعى أن ينساق وراء تلك الأقلام الصفراء عدد من الجماهير التى ملأ الحقد قلوبها وأعمى التعصب أعينها فأصبحت تفسر أى فضيله لأبوتريكه على انها وجه يرتديه ويحاول طوال الوقت أن يخدعنا به.
ماذا فعل أبوتريكه حتى يلقى منا كل هذا الهجوم و الإفتراء؟!!!!!
هل بسبب إشارته بالصمت لقله من جماهير الزمالك تركت تشجيع فريقها و تفرغت لتوجيه السباب له ولأبويه طوال اللقاء؟ لا أعتقد أن هذا فعل ينافى الأخلاق الرياضيه بأى حال، فهذا الفعل لا يصدر إلا من لاعب ذو خلق وبالرغم من ذلك إعتذر عنه، مع أننا من قبل رأينا غيره من اللاعبين يردون على إستفزازات مماثله للجماهير برفع الحذاء لتلك الجماهير ثم نرى من يدافع عنهم بعد تلك الفعله بحجة أنه كان تحت ضغط عصبى لا يحتمل و أنه بشر و أن ما صدر منه ما هو إلا رد فعل بسيط.
نفس الأقلام والشاشات التى دافعت عن شيكابالا نجم الزمالك عندما قام برفع الحذاء لجماهير الأهلى هى التى تهاجم أبوتريكه الآن و تحاول تشويه صورته.
الأمر الجلل الثانى الذى يؤخذ على أبوتريكه وقد فاق كل التصورات و تعدى كل التقاليد و الأعراف أنه وبعد عودته من اليابان رد على الجماهير التى حملت علم فريق باتشوكا بطل المكسيك شماتة فى خسارة الأهلى بقوله "قافلة الأهلى تسير".
هنا قامت الدنيا ولم تقعد ورأينا عدد من المقالات تهاجمه وتطالبه بالإعتذار و رأينا جماهير الإسماعيلى ترفع اللافتات البذيئه فى مباراة الأهلى و التى أقل ما يمكن وصف من حملوها بأنهم همجيون عديمى الأدب و الأخلاق.
بعضهم يرفع لافته تحمل صوره لوجه بغيض تحت عنوان "وسقط القناع أيها الخلوق"
والبعض الآخر يرفع لافته مرسوم عليها كلب يحمل الرقم 22 مربوط بسلسله آخرها فى يد لاعب باللون الاصفر يحمل الرقم 29.
هذا بخلاف السباب المتواصل طوال اللقاء له و لوالديه فى محاوله لإستفزازه و إخراجه عن شعوره.
ورغم هذا لم يرد و إكتفى بإبتسامه أثناء خروجه من الملعب.
مع أن تلك الكلمه "دعوا القافله تسير" قالها من قبله حسن شحاته مدرب المنتخب القومى فى أحد البرامج الرياضيه ردا على من هاجموه ورغم هذا لم نسمع ولو شخص واحد ينتقده على نفس الكلمه.
هل كل هذا الهجوم على اللاعب الخلوق أبوتريكه من أجل هذه الاسباب الواهيه؟ لا أعتقد أبدا أن العيب فى شخص أبوتريكه بل العيب كل العيب فى شخص من يهاجمه.
يقولون أنه عمل من نفسه ملاك و قديس برغم انه يرفض أن يتم مقارنته ولو حتى ببشر مثل الخطيب، يقولون أنه ما ناصر غزه إلا من أجل تسليط الأضواء و مزيد من الشهره مع أنه آخر من يحتاج لشهره، يقولون أنه يتعمد التبرع لمستشفى السرطان و منكوبى الدويقه رياءا و سمعه مع أنها أمور بينه وبين الله، يقولون انه يتعمد التمثيل وخداع الحكام مع أن الظلم الذى يتعرض له على أيدى الحكام واضح لكل من له عقل و عينين.
وكأن من يهاجمونه إستكثروا علينا أن يكون لدينا لاعب مثل أبوتريكه:
* مهاره و رجوله فى الملعب.
* بطولات عديده فى سجله.
* إلتزام أخلاقى داخل وخارج الملعب.
* روح رياضيه تجاه اللاعبين والجمهور.
* دور إجتماعى خارج مجال الرياضه.
* تواضع و أدب و إنكار للذات.
* إحساس عالى بالوطنيه.
باختصار نموذج اللاعب المثالى الذى نتمناه فى خيالنا موجود فى أبوتريكه.
الأمر العجيب أن نفس الأقلام التى تتولى الهجوم الجارح على أبوتريكه أخذت على عاتقها الدفاع عن الألتراس برغم كل خطاياهم وكأن الموازين عندهم تغيرت والمصالح تحكمت فأصبحت الامور عندهم مقلوبه فبات الحق فى أعينهم باطل والباطل حق لا يرقى إلى الشك.
ولأن الله يدافع عن الذين آمنوا نجد أنه كلما إزداد الحقد و الهجوم على أبوتريكه من الأقلام المأجوره و النفوس المريضه كلما حصل على تعويض إلهى خارجى بعيدا عن الإعلام الأحمر الذى يدعون أنه صنع نجوميته، حيث أنه فى الفتره الأخيره فقط ومنذ عودته من اليابان حصل أبوتريكه على الالقاب التاليه:-
* أفضل لاعب عربى فى إستفتاء مجلة الهدف الليبيه.
* جائزة الأسد الذهبى لأفضل لاعب بأفريقيا فى إستفتاء جريدة المنتخب المغربيه.
* أفضل لاعب عربى فى إستفتاء مجلة السوبر الإماراتيه.
* أفضل لاعب عربى فى إستفتاء مجلة الهدف الجزائريه.
* أفض لاعب إفريقى فى تصويت هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
* إختياره ضمن أفضل عشرين صانع لعب على مستوى العالم فى موقع الإتحاد الدولى للتأريخ و الإحصاء.
* و أخيرا إختياره ضمن أفضل ثلاث لاعبين من قبل الإتحاد الإفريقى تمهيدا لإختيار أفضل لاعب بالقاره لعام 2008م.
و إليكم جزء من مقال للكاتب المغربى محمد فؤاد فى جريدة المنتخب المغربيه بتاريخ 30 ديسمبر 2008م كمثال لما يقال عن أبوتريكه فى الخارج
(حتى وإن كان محمد أبو تريكة ملكا لمصر الشقيقة•• فهو ملك لنا ولكل العرب وللإنسانية، ولا شيء يقصي عن هذا الإنتماء لأنه حصد جد الملايين بتواضعه وروحه وإنسانيته وتسامحه رغم نجميته التي فاقت كل مواقع العالم••
حتى وإن كان أبو تريكة نجم الأهرامات وأرض الحضارات في عليائها الكروية مع الأهلي والمنتخب، فلا أحد يسرق منا هذا الرجل لأنه فعلا ملك إفريقيا بامتياز•• وملك الكرة بدون بهرجة إعلامية ولا سبق صحفي•• هو هكذا ولد لأن يكون نجما بقضاء الله وحب الله، وبأحرف الإعجاز الكروي•• وولد فيلسوفا منذ صغره إلى أن أضحى فيلسوفا بالكرة وشهادة الليسانس••)
هل هذا الكاتب أيضا ضمن منظومة الإعلام الاحمر المزعوم الذى صنع نجومية أبوتريكه؟هل هو أيضا صاحب مصلحه لتلميع أبوتريكه كما يدعون؟أعتقد أنه حتى لم يتقابل مع أبوتريكه فى حياته أو يتحدث معه.
وختاما أقول لأبوتريكه دع القافله تسير و ليغضب من يغضب و إستمر على ما أنت عليه من تواضع و تسامح فلا يوجد من إتفق عليه الجميع وكفاك فخرا ما حققته لنفسك و لوطنك.
هذا ما يحاول أن يردده البعض ممن يتبنون حملة تشويه أبوتريكه بسبب نفوسهم المريضه و أغراضهم الدنيئه، فجأه وبلا مقدمات وجدنا عدد من الكتاب و النقاد يتبارى فى سلخ أبوتريكه ومحاولة النيل من إسمه و مكانته لدى الجماهير، وكأنهم يمنون أنفسهم بمزيد من الشهره وإرتفاع أسهمهم لدى القارىء لمجرد تناولهم إسم أبوتريكه الكبير.
والطبيعى أن ينساق وراء تلك الأقلام الصفراء عدد من الجماهير التى ملأ الحقد قلوبها وأعمى التعصب أعينها فأصبحت تفسر أى فضيله لأبوتريكه على انها وجه يرتديه ويحاول طوال الوقت أن يخدعنا به.
ماذا فعل أبوتريكه حتى يلقى منا كل هذا الهجوم و الإفتراء؟!!!!!
هل بسبب إشارته بالصمت لقله من جماهير الزمالك تركت تشجيع فريقها و تفرغت لتوجيه السباب له ولأبويه طوال اللقاء؟ لا أعتقد أن هذا فعل ينافى الأخلاق الرياضيه بأى حال، فهذا الفعل لا يصدر إلا من لاعب ذو خلق وبالرغم من ذلك إعتذر عنه، مع أننا من قبل رأينا غيره من اللاعبين يردون على إستفزازات مماثله للجماهير برفع الحذاء لتلك الجماهير ثم نرى من يدافع عنهم بعد تلك الفعله بحجة أنه كان تحت ضغط عصبى لا يحتمل و أنه بشر و أن ما صدر منه ما هو إلا رد فعل بسيط.
نفس الأقلام والشاشات التى دافعت عن شيكابالا نجم الزمالك عندما قام برفع الحذاء لجماهير الأهلى هى التى تهاجم أبوتريكه الآن و تحاول تشويه صورته.
الأمر الجلل الثانى الذى يؤخذ على أبوتريكه وقد فاق كل التصورات و تعدى كل التقاليد و الأعراف أنه وبعد عودته من اليابان رد على الجماهير التى حملت علم فريق باتشوكا بطل المكسيك شماتة فى خسارة الأهلى بقوله "قافلة الأهلى تسير".
هنا قامت الدنيا ولم تقعد ورأينا عدد من المقالات تهاجمه وتطالبه بالإعتذار و رأينا جماهير الإسماعيلى ترفع اللافتات البذيئه فى مباراة الأهلى و التى أقل ما يمكن وصف من حملوها بأنهم همجيون عديمى الأدب و الأخلاق.
بعضهم يرفع لافته تحمل صوره لوجه بغيض تحت عنوان "وسقط القناع أيها الخلوق"
والبعض الآخر يرفع لافته مرسوم عليها كلب يحمل الرقم 22 مربوط بسلسله آخرها فى يد لاعب باللون الاصفر يحمل الرقم 29.
هذا بخلاف السباب المتواصل طوال اللقاء له و لوالديه فى محاوله لإستفزازه و إخراجه عن شعوره.
ورغم هذا لم يرد و إكتفى بإبتسامه أثناء خروجه من الملعب.
مع أن تلك الكلمه "دعوا القافله تسير" قالها من قبله حسن شحاته مدرب المنتخب القومى فى أحد البرامج الرياضيه ردا على من هاجموه ورغم هذا لم نسمع ولو شخص واحد ينتقده على نفس الكلمه.
هل كل هذا الهجوم على اللاعب الخلوق أبوتريكه من أجل هذه الاسباب الواهيه؟ لا أعتقد أبدا أن العيب فى شخص أبوتريكه بل العيب كل العيب فى شخص من يهاجمه.
يقولون أنه عمل من نفسه ملاك و قديس برغم انه يرفض أن يتم مقارنته ولو حتى ببشر مثل الخطيب، يقولون أنه ما ناصر غزه إلا من أجل تسليط الأضواء و مزيد من الشهره مع أنه آخر من يحتاج لشهره، يقولون أنه يتعمد التبرع لمستشفى السرطان و منكوبى الدويقه رياءا و سمعه مع أنها أمور بينه وبين الله، يقولون انه يتعمد التمثيل وخداع الحكام مع أن الظلم الذى يتعرض له على أيدى الحكام واضح لكل من له عقل و عينين.
وكأن من يهاجمونه إستكثروا علينا أن يكون لدينا لاعب مثل أبوتريكه:
* مهاره و رجوله فى الملعب.
* بطولات عديده فى سجله.
* إلتزام أخلاقى داخل وخارج الملعب.
* روح رياضيه تجاه اللاعبين والجمهور.
* دور إجتماعى خارج مجال الرياضه.
* تواضع و أدب و إنكار للذات.
* إحساس عالى بالوطنيه.
باختصار نموذج اللاعب المثالى الذى نتمناه فى خيالنا موجود فى أبوتريكه.
الأمر العجيب أن نفس الأقلام التى تتولى الهجوم الجارح على أبوتريكه أخذت على عاتقها الدفاع عن الألتراس برغم كل خطاياهم وكأن الموازين عندهم تغيرت والمصالح تحكمت فأصبحت الامور عندهم مقلوبه فبات الحق فى أعينهم باطل والباطل حق لا يرقى إلى الشك.
ولأن الله يدافع عن الذين آمنوا نجد أنه كلما إزداد الحقد و الهجوم على أبوتريكه من الأقلام المأجوره و النفوس المريضه كلما حصل على تعويض إلهى خارجى بعيدا عن الإعلام الأحمر الذى يدعون أنه صنع نجوميته، حيث أنه فى الفتره الأخيره فقط ومنذ عودته من اليابان حصل أبوتريكه على الالقاب التاليه:-
* أفضل لاعب عربى فى إستفتاء مجلة الهدف الليبيه.
* جائزة الأسد الذهبى لأفضل لاعب بأفريقيا فى إستفتاء جريدة المنتخب المغربيه.
* أفضل لاعب عربى فى إستفتاء مجلة السوبر الإماراتيه.
* أفضل لاعب عربى فى إستفتاء مجلة الهدف الجزائريه.
* أفض لاعب إفريقى فى تصويت هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
* إختياره ضمن أفضل عشرين صانع لعب على مستوى العالم فى موقع الإتحاد الدولى للتأريخ و الإحصاء.
* و أخيرا إختياره ضمن أفضل ثلاث لاعبين من قبل الإتحاد الإفريقى تمهيدا لإختيار أفضل لاعب بالقاره لعام 2008م.
و إليكم جزء من مقال للكاتب المغربى محمد فؤاد فى جريدة المنتخب المغربيه بتاريخ 30 ديسمبر 2008م كمثال لما يقال عن أبوتريكه فى الخارج
(حتى وإن كان محمد أبو تريكة ملكا لمصر الشقيقة•• فهو ملك لنا ولكل العرب وللإنسانية، ولا شيء يقصي عن هذا الإنتماء لأنه حصد جد الملايين بتواضعه وروحه وإنسانيته وتسامحه رغم نجميته التي فاقت كل مواقع العالم••
حتى وإن كان أبو تريكة نجم الأهرامات وأرض الحضارات في عليائها الكروية مع الأهلي والمنتخب، فلا أحد يسرق منا هذا الرجل لأنه فعلا ملك إفريقيا بامتياز•• وملك الكرة بدون بهرجة إعلامية ولا سبق صحفي•• هو هكذا ولد لأن يكون نجما بقضاء الله وحب الله، وبأحرف الإعجاز الكروي•• وولد فيلسوفا منذ صغره إلى أن أضحى فيلسوفا بالكرة وشهادة الليسانس••)
هل هذا الكاتب أيضا ضمن منظومة الإعلام الاحمر المزعوم الذى صنع نجومية أبوتريكه؟هل هو أيضا صاحب مصلحه لتلميع أبوتريكه كما يدعون؟أعتقد أنه حتى لم يتقابل مع أبوتريكه فى حياته أو يتحدث معه.
وختاما أقول لأبوتريكه دع القافله تسير و ليغضب من يغضب و إستمر على ما أنت عليه من تواضع و تسامح فلا يوجد من إتفق عليه الجميع وكفاك فخرا ما حققته لنفسك و لوطنك.