تخللتها لحظات ممزوجة بين حلو و مر
في هذه اللحظة سأوقف الزمن عن التقدم
ساجعل عقارب ساعتي للخلف تتراجع و زماني ثانية بثانية يتهدم
ساراجع شريط ذكرياتي و كم من ذكرى فيه يملؤها الندم
يا زمان
آسفة على الجراح و الآلام
كم قاسيت فيك من محن
يا زمان
آسفة على الذكريات و الاحلام
كانت شعاعا مستنيرا بحياتي لكن خيطها قد وهن
يا زمان
آسفة على كل لحظة امل اوهمتني بها
ثم بطعنة سكينك ادميت قلبي و في دمائه تركته يغرق
يا زمان
آسفة على شبابي الضائع في مداواة جراحك و احتمال آلامها
غبي من يؤمن لك بل و لقانون البشرية قد اخترق
يا زمان
آسفة على الأحباء اللذين لاقيتني بهم
فارجعت بعضا من ثقتي بك و قليلا من الامل
و دون سابق انذار مني سرقتهم
حولت عدم ثقتي بك الى كره لك فحسبك علي تمهل
يا زمان
آسفة على عمري الضائع فيك بين خيال ووهم
انتهت ساعات العمر سألملم بقايا الجراح منك و ارحل
آسفة يا زمان