الأهلى يتصدر المجموعة (مؤقتاً): أمير عبد الحميد يقود الأهلى لتحقيق تعادل بطعم الفوز مع أسيك
حقق الأهلى تعادل بطعم الفوز وذلك عندما تعادل مع نظيره اسيك أبيدجان سلبياً فى المباراة التى اقيمت بينهم مساء اليوم والتى احتضنها ملعب الفريق العاجى فى ثانى جولات المجموعة الأولى من بطولة دورى رابطة الأبطال الأفريقى .
قدم الأهلى مباراة مقبولة إلى حد ما فى ظل الظروف التى واجهته منذ السفر إلى ابيدجان ومروراً بالأصابات الطارئة التى تعرض لها الثلاثى امير عبد الحميد وأحمد حسن ووائل جمعة والتى حالت دون اشتراك الأخير فى المباراة واستطاع أن يحصل على نقطة من فم الأسد الذى لعب المباراة من أجل العودة إلى البطولة بعد هزيمته فى المباراة الأولى أمام ديناموز.
كان نجم المباراة الأول ورجلها ا حارس الأهلى الأمين امير عبد الحميد الذى زاد عن مرماه ببسالة وتألق بشدة وكان حائط صد منيع ضد هجمات الفريق الأيفوارى وأنضم إلى أمير فى الأجادة جبل الأهلى المدافع الصلب أحمد السيد وجاء من بعده زميله الشاب محمد سمير.
بدأ الأهلى اللقاء بطريقة دفاعية حيث طبق البرتغالى جوزيه طريقة 5\4\1 ليعلب الأهلى بتشكيل مكون من أمير عبد الحميد لحراسة المرمى أمامه ليبرو شادى محمد ثم أثنين مساكين أحمد السيد ومحمد سمير ومدافع أيمن محمد بركات وجيلبرتو مدافع أيسر ثم فى وسط الملعب لاعبى أرتكاز حسام عاشور وأنيس بوجلبان وأمامهم من جهة اليمين أحمد حسن كهاف يمين وسيد معوض كهاف شمال ثم فلافيو مهاجم وحيد.
كشفت الدقائق الأولى من دقائق المباراة عن مفاجأة تكتيكية بخلاف المفاجأة الأخرى التى تمثلت بالدفع بمحمد سمير على حساب وائل جمعة فعكس كل التوقعات قام البرتغالى مانويل جوزيه بالدفع بجيلبرتو فى مركز الظهير الأيسر وأمامه سيد معوض كلاعب وسط.
جاء الشوط الأول كمجمل لصالح اسيك الذى سيطر على اللقاء والكرة واستطاع أن يفرض سيطرته على وسط الملعب بفضل تحركات لاعبيه وأيضاً ساعد فى سيطرة أسيك رجوع معظم لاعبى الأهلى إلى منتصف ملعبهم وعدم الضغط على المنافس مبكراً.
فى المقابل تحمل خط دفاع الأهلى العبىء وقاد المتألق ونجم الشوط الأول المدافع الصلب أحمد السيد دفاع فريقه ببراعة واستطاع أن يفسد أكثر من هجمة خطيرة للفريق العاجى بفضل أدائه االقتالى وتركيزه الشديد وانضم إلى السيد فى التألق مدافع الأهلى الشاب محمد سمير بينما ظهر زميلهم شادى محمد بمستوى أقل وكاد يتسبب فى هدفين بسبب تمركزه الدفاعى السيىْ.
كانت أخطر فرص اسيك فى الشوط الأول فى الدقيقة 22 من أنفراد صريح لفريق اسيك بسبب تمركز خاطىء من شادى محمد الذى لعب مع المساكين على خط واحد فأنكشف دفاع الأهلى ثم كرر شادى خطأه فى الدقيقة 25 حيث تسبب فى أنفراد أخر للفريق العاجى الذى لم يستغل مهاجمه خروج أمير عبد الحميد الخاطىء.
عقب هجمات اسيك الخطيرة قام جوزيه بتعديل تكتيكى حيث عاد سيد معوض إلى مركز المدافع الأيسر بينما تم منح الأنجولى جيلبرتو حرية الحركة والأنطلاق وهو الذى اسفر عن بعض الأستحواذ فى وسط الملعب بالأضافة إلى قيامه ببعض الهجمات التى لم ترتقى للخطورة لينتهى الشوط بالتعادل السلبى.
مع بداية الشوط الثانى دفع البرتغالى مانويل جوزيه بالمعتز بالله أينو بدلاً من أنيس بوجلبان فى تغيير ذكى أراد أن يستفيد به جوزيه من معنويات أينو المرتفعة وتسديداته القوية وبالفعل استطاع إينو بحيويته إعادة السيطرة للأهلى فى أول 10 دقائق من هذا الشوط .
الدقيقة 55 شهدت فرصة من ذهب عندما فشل أحمد حسن هدية بركات العرضية ووضعها رأسية خارج المرمى وهو وحيداً داخل منطقة الـ 6 ياردات لتضيع أخطر فرص الأهلى فى اللقاء واللعبة التى بحث عنها البرتغالى خلال اللقاء .
عقب فرصة الأهلى الأخير شهد اللقاء صحوة من لاعبى أسيك واستطاع فتح جبهة يسرى ضغطت على بركات بقوة وتتدخل البرتغالى مانويل جوزيه لأيقاف هذه الجبهة ودفع بأحمد صديق كظهير أيمن بدلاً من جيلبرتو ودفع بركات خلف فلافيو.
ورغم تدخل جوزيه للحد من خطورة هجمات اسيك إلا أن الأخير واصل ضغطه ولكنه لم يستطيع ترجمة فرصة الكثيرة والتى جاءت معظهما من أخطاء دفاعية من الأهلى إلى أهداف بسبب قلة خبرة لاعبيه وبسبب تفوق أمير عبد الحميد الملحوظ.
وجاء جوزيه ليدفع بأحمد بلال بدلاً من أحمد حسن فى الدقيقة 81 ليببرهن للجميع أنه يبحث عن الفوز وليس التعادل ولكنه لم يستطيع أن يحققه لتنتهى المباراة بتعادل الفريقين ويتصدر الأهلى هذه المجموعة برصيد 4 انتظاراً لمباراة الزمالك وديناموز اليوم.