بعد شعبنة الأغاني الوطنية، وتحول هذه الأغنيات على يد المطرب شعبان عبد الرحيم إلى نشرة أخبار غنائية، يتابع فيه الأحداث لحظة بلحظة من فلسطين إلى العراق ومن القمة العربية إلى أنفلونزا الطيور..بدأت موضة جديدة وهي "تدليع" الأغاني الوطنية من خلال أصوات ناعمة ومعروفة بتقديم الكليبات الخفيفة، بداية من نانسي عجرم واليسا، وحتى هيفاء وهبي والآن دخلت ماريا "صاحبة أغنية العب العب" على الخط..
فالموسيقار ياسر عبد الرحمن يضع حاليا لحنا لأوبريت بعنوان « الشعب العربي» وهذا موقف يحمد له، أما ما نتخوف منه وأيضا يتخوف منه أهل الصنعة فهو طبيعة وسمعة الأصوات المشتركة في أداء هذا الاوبريت، والذي يدفعنا للسؤال: من يغنى للوطن؟ هل أي صوت جميل؟ هل أي صاحب شهرة؟ أم من اللازم أن يكون صاحب صوت له مصداقية، ويتمتع بدرجة من الاحترام لدى المستمع؟ قلت للموسيقار ياسر عبد الرحمن ملحن أوبريت «الشعب العربي» ما هي الأصوات التي اخترتها لأداء الاوبريت؟ فقال: اخترت روبى وماريا ودومينيك ودانا وبعض الأصوات من دول عربية أخرى.
لكن بعض هذه الأصوات تم تصنيفها من جانب المستمعين على أنها أصوات صاحبة كليبات سيئة السمعة!
- هذه الأصوات ليست أقل وطنية ممن اشتركوا في أداء أوبريتات سابقة بصرف النظر عما يقدمون من أغنيات سواء اتفق البعض معها أو اختلف وهم مواطنون يشعرون بما يعانيه كل الجيل وربما كان اللبنانيون مثل ماريا ودومينيك ودانا أكثر شعورا بالوطن بسبب ما يحدث في بلادهم، أما السبب الرئيسي في اختياراتي فهو أنهن لم يشاركن من قبل في أوبريتات وطنية.
وهل جهة الإنتاج وتتمثل في اللبناني إلياس حبيش مع أحد رجال الأعمال اللبنانيين لهم دخل في اختيار الأرخص سعرا؟
-لا علاقة للموضوع بالأجر بالعكس هن طلبن عدم تقاضى أي أجر، وقد رصدوا ميزانية مبدئية قدرها 10 ملايين جنيه ليظهر الاوبريت بشكل رفيع.
موضوع الاوبريت هل هو محلى أم قومي؟
-قومي عربي عن مأساة العراق وفلسطين ولبنان.
والآن ما رأى أهل المغنى في هذا الحدث الغنائي؟
يقول منير الوسيمى نقيب الموسيقيين: أصبح الغناء "سمك لبن تمر هندي"!! والمطربون يعانون من انفصام في الشخصية ولا يدركون الواقع، لقد ساهم بعضهم في تخريب الذوق العربي ثم يقدمون أعمالا للوطن، المطربات يرتدين ملابس عارية ويقدمن كلمات مسفة فكيف نقبل منهن غناء للوطن؟
محمد ثروت: كما يقولون التدخين مسئولية كل مدخن، فالغناء مسئولية كل مغن!! ولا أريد أن أصادر مشاعر الناس، فإذا كانت بعض الأصوات ترغب في تقديم أعمال وطنية فلم لا.. فلنعطهم الفرصة ونحكم بعد السماع. وعلى العموم المستمع الآن لا أمل في أن يتفاعل لا معهم ولا مع غيرهم! لأن همومه كفاية.
حلمي بكر: ذلك يؤكد أن كل يغنى على ليلاه.. فقد دخلوا إلى الأغنية العاطفية ودمروها .. ثم أغنية الأطفال وكسروها.. والأغنية الدينية وشوهوها والآن جاء الدور على الأغنية الوطنية وسوف يقدمونها بطعم البورنو، ولو كان عندهم شيء من الوطنية لما فعلوا ما فعلوه في الغناء بصفة عامة .. وأقول لهم المثل الدارج «إذا لم تستح فافعل ما شئت» مع إنهم لا يستحون!
هاني مهنا: الغناء الوطني الجاد لم يعد له تأثير، فدعوهم يقدمون أغاني الوطن في شكل دلع ربما ينجحون فيما فشل فيه الآخرون، وإن كنت لا أتصور أن المستمعين يصدقون مثل هذه الأصوات في الغناء الوطني.
وفى النهاية نتساءل: هل تصلح روبى أو دانا للغناء الوطني .. أم أن شعبان عبد الرحيم أرحم؟
فالموسيقار ياسر عبد الرحمن يضع حاليا لحنا لأوبريت بعنوان « الشعب العربي» وهذا موقف يحمد له، أما ما نتخوف منه وأيضا يتخوف منه أهل الصنعة فهو طبيعة وسمعة الأصوات المشتركة في أداء هذا الاوبريت، والذي يدفعنا للسؤال: من يغنى للوطن؟ هل أي صوت جميل؟ هل أي صاحب شهرة؟ أم من اللازم أن يكون صاحب صوت له مصداقية، ويتمتع بدرجة من الاحترام لدى المستمع؟ قلت للموسيقار ياسر عبد الرحمن ملحن أوبريت «الشعب العربي» ما هي الأصوات التي اخترتها لأداء الاوبريت؟ فقال: اخترت روبى وماريا ودومينيك ودانا وبعض الأصوات من دول عربية أخرى.
لكن بعض هذه الأصوات تم تصنيفها من جانب المستمعين على أنها أصوات صاحبة كليبات سيئة السمعة!
- هذه الأصوات ليست أقل وطنية ممن اشتركوا في أداء أوبريتات سابقة بصرف النظر عما يقدمون من أغنيات سواء اتفق البعض معها أو اختلف وهم مواطنون يشعرون بما يعانيه كل الجيل وربما كان اللبنانيون مثل ماريا ودومينيك ودانا أكثر شعورا بالوطن بسبب ما يحدث في بلادهم، أما السبب الرئيسي في اختياراتي فهو أنهن لم يشاركن من قبل في أوبريتات وطنية.
وهل جهة الإنتاج وتتمثل في اللبناني إلياس حبيش مع أحد رجال الأعمال اللبنانيين لهم دخل في اختيار الأرخص سعرا؟
-لا علاقة للموضوع بالأجر بالعكس هن طلبن عدم تقاضى أي أجر، وقد رصدوا ميزانية مبدئية قدرها 10 ملايين جنيه ليظهر الاوبريت بشكل رفيع.
موضوع الاوبريت هل هو محلى أم قومي؟
-قومي عربي عن مأساة العراق وفلسطين ولبنان.
والآن ما رأى أهل المغنى في هذا الحدث الغنائي؟
يقول منير الوسيمى نقيب الموسيقيين: أصبح الغناء "سمك لبن تمر هندي"!! والمطربون يعانون من انفصام في الشخصية ولا يدركون الواقع، لقد ساهم بعضهم في تخريب الذوق العربي ثم يقدمون أعمالا للوطن، المطربات يرتدين ملابس عارية ويقدمن كلمات مسفة فكيف نقبل منهن غناء للوطن؟
محمد ثروت: كما يقولون التدخين مسئولية كل مدخن، فالغناء مسئولية كل مغن!! ولا أريد أن أصادر مشاعر الناس، فإذا كانت بعض الأصوات ترغب في تقديم أعمال وطنية فلم لا.. فلنعطهم الفرصة ونحكم بعد السماع. وعلى العموم المستمع الآن لا أمل في أن يتفاعل لا معهم ولا مع غيرهم! لأن همومه كفاية.
حلمي بكر: ذلك يؤكد أن كل يغنى على ليلاه.. فقد دخلوا إلى الأغنية العاطفية ودمروها .. ثم أغنية الأطفال وكسروها.. والأغنية الدينية وشوهوها والآن جاء الدور على الأغنية الوطنية وسوف يقدمونها بطعم البورنو، ولو كان عندهم شيء من الوطنية لما فعلوا ما فعلوه في الغناء بصفة عامة .. وأقول لهم المثل الدارج «إذا لم تستح فافعل ما شئت» مع إنهم لا يستحون!
هاني مهنا: الغناء الوطني الجاد لم يعد له تأثير، فدعوهم يقدمون أغاني الوطن في شكل دلع ربما ينجحون فيما فشل فيه الآخرون، وإن كنت لا أتصور أن المستمعين يصدقون مثل هذه الأصوات في الغناء الوطني.
وفى النهاية نتساءل: هل تصلح روبى أو دانا للغناء الوطني .. أم أن شعبان عبد الرحيم أرحم؟