فتوى تدين الحضري بسبب إعلان خمور على قميص فريقه السويسري
دودي– من قلب الحدث بسويسرا : في تطور جديد استأنف الاعلام المصري حملته المنظمة ضد الحارس المصري الدولي "عصام الحضري" حارس مرمى النادي الأهلي سابقًا، والحارس الحالي لنادي "سيون" السويسري، وكان العنوان الأبرز
للحملة الجديدة "الحضري وقع في
المحظور... بإعلان الخمور" في إشارة إلى اعلان الخمور الموجود على قميص فريق "سيون"، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل ذهبت بعض جماهير النادي الأهلي "وفق روايات أقلام صحافية مصرية" ذهبت هذه الجماهير إلى لجنة الفتوى في الأزهر الشريف في مصر للحصول على فتوى رسمية تتعلق بحكم الدين في الرياضي المسلم المحترف والذي يرتدي قميص ناد عليه إعلانات خمور أو شركات مقامرة أو غيرها من الإعلانات التي تتنافى مع الشريعة الإسلامية، وكانت المفاجأة أن تلك الجماهير أو هذا "الوفد الغامض" الذي ذهب للحصول على الفتوى، عاد ومعه ما يفيد أن الحضري فاسق وآثم بحكم النصوص التي تمنع اقتراب المسلم من التعامل مع الخمور بأي شكل، حيث تم تصنيف الحضري على أنه مروج للخمور.
والحديث الشريف لعن كل من يتعامل مع الخمور على 10 مستويات وهي "غارسها وحارسها وبائعها ومشتريها وشاربها والآكل ثمنها وعاصرها وحاملها والمحمولة اليه وساقيها" كما جاء في نص الفتوى أن اللاعب المسلم ليس في وضع المكره على ارتداء قميص يحمل إعلانا ترويجيًا للخمر.
وكان الدكتور "محمد المسير" أستاذ العقيدة والفلسفة في جامعة الأزهر قد سبق له أن أفتى بأن اللاعب المسلم لا يجوز له أن يشارك بأي شكل في الترويج للمحرمات مثل الخمور وشركات القمار وغيرها من الإعلانات التي يتم وضعها على قمصان الأندية العالمية، وأكد الدكتور المسير أن اللاعب المسلم عليه أن يعفي نفسه من ذلك لأنه لا يقع عليه شرط الإكراه كما ان ارتباطه بهذا النادي ليس مسألة حياة أو موت ويستطيع أن ينتقل لأي ناد آخر لا يتعامل مع إعلانات من هذا النوع.
يذكر أن الحارس الدولي المصري "عصام الحضري" يتعرض بشكل دائم لحملات إعلامية شرسة منذ أن أعلن عن رحيله من النادي الأهلي عقب انتهاء منافسات بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة والتي توج بلقبها مع المنتخب المصري، وكانت بداية الحملة حينما قيل عنه الحارس الهارب، والحارس الخائن وغيرها من الصفات التي تسابق الجميع في وصف اللاعب بها، ثم جاءت تصريحات رسمية على لسان مسؤول رسمي في النادي الأهلي وهو "عدلي القيعي" الذي قال إن اللاعب وقع تحت تأثير مؤامرة كبرى بدليل أن زوجته خلعت الحجاب بعد أن سافرت معه الى سويسرا، وهو التصريح الذي أثار الكثير من ردود الأفعال وأشعل فتيل الأزمة من جديد بسبب اقترابه من منطقة شائكة متعلقة بالدين، مما تسبب في تصعيد موجة الكراهية ضد الحارس في مصر وخاصة من جانب حزب الأغلبية الذي ينتمي إلى النادي الأهلي.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل نقلت وسائل إعلام وصحف مصرية أن وكيل أعمال الحضري المغربي الجنسية (وفق الرواية المصرية للأحداث) قد صرح لوسائل الإعلام في سويسرا أن الحضري شخص منفتح على العالم ومتحضر إلى درجة كبيرة والدليل الأبرز على ذلك أنه – أي الحضري- يحترم اليهود ولا توجد لديه مشاكل في الاقتراب منهم والتعامل معهم.
تجدر الإشارة إلى أن "عصام الحضري" لا يجيد أي لغة سوى العربية ولا يعلم شيئًا عن هوية الاعلان الذي يرتديه، كما سبق للحارس المصري أن صرح في أكثر من مناسبة منذ التحاقه بالفريق السويسري أنه مسلم ملتزم بتعالم دينه ويحرص على الصلوات الخمس، كما يحرص على أداء كافة الشعائر الدينية، مشددًا على أنه يطمح الى قيادة فريقه لبطولة أوروبية، ثم الانتقال إلى أحد الاندية الانكليزية
دودي– من قلب الحدث بسويسرا : في تطور جديد استأنف الاعلام المصري حملته المنظمة ضد الحارس المصري الدولي "عصام الحضري" حارس مرمى النادي الأهلي سابقًا، والحارس الحالي لنادي "سيون" السويسري، وكان العنوان الأبرز
الحضري يسدد الكرة وفي الاطار مع زوجته |
المحظور... بإعلان الخمور" في إشارة إلى اعلان الخمور الموجود على قميص فريق "سيون"، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل ذهبت بعض جماهير النادي الأهلي "وفق روايات أقلام صحافية مصرية" ذهبت هذه الجماهير إلى لجنة الفتوى في الأزهر الشريف في مصر للحصول على فتوى رسمية تتعلق بحكم الدين في الرياضي المسلم المحترف والذي يرتدي قميص ناد عليه إعلانات خمور أو شركات مقامرة أو غيرها من الإعلانات التي تتنافى مع الشريعة الإسلامية، وكانت المفاجأة أن تلك الجماهير أو هذا "الوفد الغامض" الذي ذهب للحصول على الفتوى، عاد ومعه ما يفيد أن الحضري فاسق وآثم بحكم النصوص التي تمنع اقتراب المسلم من التعامل مع الخمور بأي شكل، حيث تم تصنيف الحضري على أنه مروج للخمور.
والحديث الشريف لعن كل من يتعامل مع الخمور على 10 مستويات وهي "غارسها وحارسها وبائعها ومشتريها وشاربها والآكل ثمنها وعاصرها وحاملها والمحمولة اليه وساقيها" كما جاء في نص الفتوى أن اللاعب المسلم ليس في وضع المكره على ارتداء قميص يحمل إعلانا ترويجيًا للخمر.
وكان الدكتور "محمد المسير" أستاذ العقيدة والفلسفة في جامعة الأزهر قد سبق له أن أفتى بأن اللاعب المسلم لا يجوز له أن يشارك بأي شكل في الترويج للمحرمات مثل الخمور وشركات القمار وغيرها من الإعلانات التي يتم وضعها على قمصان الأندية العالمية، وأكد الدكتور المسير أن اللاعب المسلم عليه أن يعفي نفسه من ذلك لأنه لا يقع عليه شرط الإكراه كما ان ارتباطه بهذا النادي ليس مسألة حياة أو موت ويستطيع أن ينتقل لأي ناد آخر لا يتعامل مع إعلانات من هذا النوع.
يذكر أن الحارس الدولي المصري "عصام الحضري" يتعرض بشكل دائم لحملات إعلامية شرسة منذ أن أعلن عن رحيله من النادي الأهلي عقب انتهاء منافسات بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة والتي توج بلقبها مع المنتخب المصري، وكانت بداية الحملة حينما قيل عنه الحارس الهارب، والحارس الخائن وغيرها من الصفات التي تسابق الجميع في وصف اللاعب بها، ثم جاءت تصريحات رسمية على لسان مسؤول رسمي في النادي الأهلي وهو "عدلي القيعي" الذي قال إن اللاعب وقع تحت تأثير مؤامرة كبرى بدليل أن زوجته خلعت الحجاب بعد أن سافرت معه الى سويسرا، وهو التصريح الذي أثار الكثير من ردود الأفعال وأشعل فتيل الأزمة من جديد بسبب اقترابه من منطقة شائكة متعلقة بالدين، مما تسبب في تصعيد موجة الكراهية ضد الحارس في مصر وخاصة من جانب حزب الأغلبية الذي ينتمي إلى النادي الأهلي.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل نقلت وسائل إعلام وصحف مصرية أن وكيل أعمال الحضري المغربي الجنسية (وفق الرواية المصرية للأحداث) قد صرح لوسائل الإعلام في سويسرا أن الحضري شخص منفتح على العالم ومتحضر إلى درجة كبيرة والدليل الأبرز على ذلك أنه – أي الحضري- يحترم اليهود ولا توجد لديه مشاكل في الاقتراب منهم والتعامل معهم.
تجدر الإشارة إلى أن "عصام الحضري" لا يجيد أي لغة سوى العربية ولا يعلم شيئًا عن هوية الاعلان الذي يرتديه، كما سبق للحارس المصري أن صرح في أكثر من مناسبة منذ التحاقه بالفريق السويسري أنه مسلم ملتزم بتعالم دينه ويحرص على الصلوات الخمس، كما يحرص على أداء كافة الشعائر الدينية، مشددًا على أنه يطمح الى قيادة فريقه لبطولة أوروبية، ثم الانتقال إلى أحد الاندية الانكليزية