كتب: وائل منتصر – تعادل ايجابي بهدف لكل فريق هو ما انتهت إليه مباراة القمة بين الأهلي والاسماعيلي في المباراة التي أقيمت بين الفريقين علي إستاد الكلية الحربية ضمن منافسات الأسبوع الرابع والعشرين للدوري الممتاز.
تقدم للاسماعيلي عمر جمال في الدقيقة 36 ثم تعادل للأهلي امادو فلافيو في الدقيقة 34 ورفع الأهلي رصيده إلي 62 نقطة ويظل متصدرا للدوري وفي حاجة إلي نقطتين فقط ليحسم الدوري، بينما رصيد الاسماعيلي أصبح 41 نقطة في المركز الثالث.
شهدت البداية سيطرة حمراء يقابلها انتشار جيد للاعبي الاسماعيلي، ولم نشعر بأي وقت لجس النبض، وجاءت أول تسديدة علي مرمي الأهلي من احمد سمير فرج في الدقيقة 10 تعلو العارضة.
وخرج عماد النحاس مصابا بعد كرة مشتركة مع شريف عبد الفضيل في الدقيقة 12 وحل شادي محمد بديلا له، وأضاع شريف عبد الفضيل فرصة التقدم الأولي في الدقيقة 17 بعد كرة من ركنية وضعها بجوار القائم الأيسر بغرابة شديدة.
ورد فلافيو بضربة رأس من ركنية لجيلبرتو تمر بجوار القائم الأيسر لمحمد صبحي، واجري عماد سليمان تغيير اضطراري بنزول احمد عبد العزيز مكان هاني سعيد المصاب، وجاء عمر جمال بهدف التقدم في الدقيقة 36 عندما تلقي كرة ضرب بها دفاع الأهلي ووضعها رأسية سهلة علي يمين احمد عادل.
وطالب لاعبو الأهلي في الدقيقة 43 بضربة جزاء بعد اصطدام الكرة بيد احد مدافعي الاسماعيلي ولكن عصام عبد الفتاح أشار باستمرار اللعب، ثم احتسب عبد الفتاح ضربة جزاء في الدقيقة الثانية من القوت المحتسب بدلا من الضائع بعد عرقلة بركات داخل منطقة الجزاء تصدي لها شادي محمد ووضعها في يد محمد صبحي حارس الدراويش لتضيع فرصة التعادل قبل نهاية الشوط الأول.
وجاءت بداية الشوط الثاني بسيطرة وضغط احمر علي مرمي الاسماعيلي خاصة بعد نزول محمد أبوتريكة بدلا من إسلام الشاطر، وتوترت أجواء المباراة مما أسفر عن إشهار البطاقة الصفراء لأكثر من لاعب من الاسماعيلي.
واجري مانويل جوزيه تبديل بنزول انيس بوجلبان مكان محمد سمير لتتحول طريقة لعب الأهلي إلي 4-4-2، وأنقذ احمد عادل فرصة هدف أكيد في الدقيقة 64 بعد انفراد مصطفي كريم، وانكمش الاسماعيلي واثمرت بالفعل تغييرات مانويل جوزيه عن سيطرة تامة للأهلي وضغط متواصل.
وكاد بركات أن يعادل النتيجة في الدقيقة 32 عندما تلقي كرة علي حدود منطقة الجزاء سددها قوية ولكنها اصطدمت بأقدام اللاعبين وامسكا صبحي بسهولة، وجاء فلافيو أخيرا بالخبر اليقين في الدقيقة 34 عندما تحدثت رأسه بدلا من قدمه ووضع كرة مرفوعة بإتقان من جيلبرتو قوية في شباك صبحي لينفجر إستاد الكلية الحربية باللون الأحمر.
وينقذ صبحي كرة الهدف الثاني للأهلي من تصويبة لعاشور أخرجها لركنية، واستمرت الكرة في وسط ملعب الاسماعيلي طوال الوقت المتبقي من شوط المباراة الثاني إلي انتهت بالتعادل الايجابي، وحدثت مشادة بعد صافرة النهاية بين متعب وأحمد خيري أسفرت عن إشهار البطاقة الحمراء للأخير.
