منذ ظهوره في أول كليباته «بتضحك» تميز محمد حماقي باتخاذه لطرق مختلفة في اختيار كلماته وأيضا في تصوير كليباته الغنائية وبدا ذلك واضحا في كليب صوره ويعرض له على الفضائيات بالاضافة الى أغنيات من كليب «أحلى حاجة فيكي» الذي صوره في دبي مع مخرج انجليزي وبفريق عمل انجليزي.
حماقي اكتشفه الموزع الموسيقي طارق مدكور وقدمه للجمهور وحقق من خلال ألبومه الاول نجاحا كبيرا لكنه قرر الانفصال عنه فنيا بسبب تأخير طرح البومه الثاني لأكثر من عامين.
في هذا الحوار يفتح لنا حماقي قلبه ويحكي لنا عن تجربته الغنائية ويحدثنا عن مشاريعه الفنية وسر رفضه الدائم للعمل بالسينما رغم كثرة العروض التي تأتيه فإلى تفاصيل الحوار.
سألته أولا عن كليب «أحلى حاجة فيكي» فقال: عودتي للفيديو كليب جاءت بعد مداولات وقائمة من الاختيارات بين عدة اغنيات ضمها البومي «خلص الكلام» لأستقر على أغنية «أحلى حاجة فيكي» وسافرت الى مدينة دبي وقمت بتصويرها وسط المناظر الطبيعية الساحرة وتقنية اخراجية مبهرة قدمها مخرج الكليب الانجليزي الذي أتعاون معه لأول مرة مع فريق عمل من مصورين وفنيين من انجلترا ليخرج برؤية مختلفة تعكس مشاعر ونبض كلمات الاغنية بفكرة كنت صاحبها والحمد لله أن الكليب لاقى اعجاب الجماهير فقد بذلت فيه جهدا كبيرا وادخلت رؤية جديدة في موسيقى الاغنية لتميل الى البهجة والانطلاق.
لو عدت الى الوراء قليلا وسألتك عن استعداداتك لألبومك «خلص الكلام» فماذا تقول؟
- قضيت فترة طويلة تصل الى عامين ونصف العام عانيت فيها من الغياب عن الجمهور وبعد ألبومي الاول «خلينا نعيش» عشت أياما وشهورا في معاناة قاسية استمرت ولا يعلم مداها أحد غيري لم أقدم خلالها سوى كليب «يانا يا أنت» وقد حقق لي نجاحا كبيرا عوضني بعض الشيء عن تقديم البومات جديدة ونظرا لأن بداخلي اصرار ورغبة كبيرة على العودة القوية فقد تعاونت مع مجموعة من الشعراء والملحنين أصحاب الموهبة والرؤية المتميزة لأغنيات رومانسية تمس قلوب الشباب وأنا حاليا أجهز بعض الأغنيات لألبومي الجديد.
استطعت إنجاز الألبوم في فترة وجيزة جدا فهل كان ذلك بمثابة رسالة الى طارق مدكور منتج ألبوماتك السابق؟
- تركت طارق في بداية صيف 2006 وتحولت فجأة من مطرب يعتمد على موزع كبير وذي خبرة الى مطرب لا يملك شيئا منذ ثلاث سنوات لم يقدم شيئا جديدا ويشعر بأنه آن الأوان لينجز ألبومه الثاني في أسرع وقت ممكن وبأفضل شكل فأنا لم أرغب فقط في إنجاز الألبوم في أربعة أشهر فقط كما حدث ولكنني كنت أرغب في تقديم البوم أكثر تميز سواء في كلماته أو ألحانه أو في الموسيقى التي اقدمها ولقد نجحت في ذلك بحمد الله بدليل المبيعات التي حققها الألبوم والحقيقة أن طارق مدكور اتصل بي وأبدى إعجابه بالألبوم وأثنى على مقدرتي على إنجاز الألبوم رغم ضيق الوقت وسعدت كثيرا لأنني لم أخسر طارق الصديق حتي ولو كنت خسرته على المستوى الفني ولكن ذلك لا يمنع أننا يمكن أن نتعاون معا مستقبلا.
أغني الواقع
اختيارك لكلمات أغنياتك دائما محل دهشة واستفهام؟
- الا ننطق بمثل تلك الكلمات في حياتنا العادية أنا أحب أن أغني نفس الكلمات التي نرددها في الواقع مادامت غير مبتذلة فأنا أغني كلمات تعبر عن رغبتي في وجود أغنيات لها روح وإحساس معبر عن ملامح جديدة للحب ووجدت تعاونا من الشاعر أيمن بهجت قمر الذي قدم عددا من الأغنيات أما عن ايقاعها الموسيقي فجاء بالتعاون مع ملحنين أصحاب فكر وتطور متميز مثل محمد يحيى ورامي جمال وعمرو مصطفى ونالت استحسان الجميع ودهشتهم وهو دليل النجاح.
غنيت للحب الضائع
أغنياتك الرومانسية هل وراءها بالفعل قصة حب حقيقية؟
- الحقيقة أن الأغاني التي قدمتها لمست مواقف شخصية في حياتي منها «رسالة» فهي ليست موجهة لحبيبة تركتني أو تركتها لذا تم الربط بين هذه الاغنية وبيني.. وبالفعل كانت هناك اغنية قدمتها لفتاة احببتها منذ أكثر من ثلاث سنوات وافترقنا وغنيت لها أغنية «مقدرش أنساك» في ألبومي الأول وانتهت القصة عند حدود الحب الضائع.
قدمت أغنيات مرحة وأخرى رومانسية ودرامية، فهل كان ذلك مقصودا من جانبك؟
- قصدت بالفعل التنويع وتقديم أكثر من لون غنائي لكي أرضي جميع الأذواق ما بين الدراما في أغنيات تعكس نبض ولحظات يعيشها أي شاب، وأيضا أعبر عن فرحة ونشوة وسعادة عن تبادل عبارات الحب والمشاعر الجميلة مع من يحب ولمست إعجاب الجمهور بها في حفلاتي التي امتدت طوال الشهور الماضية بنجاح والحمد لله رأيت من خلالها أن اختياري لكلمات الأغنيات حقق ما كنت أريد أن يصل لجمهوري، من خلال الرقص على الأغنيات الراقصة والغرامية المليئة بعبارات الحب وأيضا من معايشة حالة الإنصات والتركيز على أغنيات ذات دراما حزينة مثل أغنية رسالة لتتحقق معادلة النجاح من خلال ألبوم يرضي الجميع.
ماذا تمثل الحفلات الغنائية بالنسبة لك؟
- الحفل الغنائي أعتبره من وجهة نظري نقطة الانطلاق لجماهيرية المطرب نحو الصعود والاستمرارية وبالتحديد عند تقديم ألبوم جديد، وقد بدأت أهتم بشدة بالاقتراب من الجمهور بمختلف مستوياته سواء في الجامعات المصرية أو غيرها، والأماكن التي يتوافد عليها الكثير من الأجيال الشبابية للتواصل، وقد حققت حفلاتي نجاحا كبيرا، ولا أستطيع أن أصف مدى الحضور الكبير للجمهور الذي ساندني.
رسالتي نحو المجتمع
تحرص أيضا على المشاركة في الحفلات الخيرية، فهل هذا نابع من إيمانك بدور الفنان نحو المجتمع؟
- بداخلي قناعة بأن لكل إنسان رسالة حقيقية نحو المجتمع الذي يعيش فيه وعندما تعرض عليّ فرصة للمشاركة في أي حفل خيري لجمع تبرعات لصالح الأطفال مرضى السرطان مثلا لا أتأخر أبدا خاصة أن المصابين بهذا المرض الخطير هم أجمل كائنات الأرض، كذلك عندما تعرض لبنان لعدوان بشع دمر البلد العربي الشقيق، قمت بإحياء حفل بالجامعة الأميركية لصالح إعمار لبنان.
أنا وعمرو والجامعة الأميركية
على ذكر الجامعة الأميركية، ما قصة خلافك مع عمرو دياب بسبب مشاركتكما في إحدى الحفلات؟
- فوجئت بأن المسؤولين عن الحفل يخبرونني بأن النجم عمرو دياب يصر على أن أغني بلاي باك فاعتذرت لهم عن إحياء الحفل واشترطت أن أغني «لايف» مع فرقتي الموسيقية، ورغم أنني كنت متعاقدا معهم بالفعل وحصلت على أجري كاملا إلا أنني رددت لهم العقد والأجر ولم أرغب في إثارة أي مشاكل رغم أنني أملك كل الحقوق القانونية التي تخوّل لي فعل ذلك، وقد تركت الأمور تمر بهدوء وغنيت في نفس الجامعة ونفس القاعة «أيورت» وباختيار اتحاد الطلاب الذين أكدوا لي أنني كنت ضمن استفتاء مع مجموعة من المطربين من بينهم أسماء لكبار النجوم ووقع الاختيار عليَّ.
وماذا عن علاقتك بعمرو ديات حالياً؟
- انا قلبي أبيض واحترم تاريخ ونجومية عمرو دياب بكل قيمته وفنه المتميز.. وقد قال لي صديق مشترك بعد ذلك أن عمرو غير مسؤول عما حدث في الحفل وانه يحبني وانا صدقت هذا الصديق الذي ابلغني بما قاله له عمرو دياب وانتهى الامر.
وماذا عن إشاعات توتر علاقتك بتامر حسني وهيثم شاكر بعد ازمتهما التي قادتهما إلى السجن؟
- كل ما تردد كلام غير صحيح ولا أساس له من الصحة وهي اشاعات مصطنعة لتدمير علاقتي بتامر وهيثم، ولا توجد بيني وبينهم أي خلافات كي اشمت بهما كما قيل والذي ينفي ذلك ان هذه ليست أخلاقي أو تربيتي أن افرح في موقف مؤسف تعرض له زميل لي، وما احزنني بشدة ان الاثنين وقعا في الفخ وصدقا ما اشيع ولم يتذكر تامر أنني كنت موجودا يوم محاكمته ويشهد على ذلك منتجه نصر محروس، وكذلك هيثم شاكر الذي كان يلعب معي الكرة بنادي الزهور قبل القاء القبض عليه بساعة. بل انني قمت في احدى الحفلات بدعوة جمهور الحفل بالدعاء لهما بالخروج بسلام من الازمة وغنيت في هذا اليوم اغنية «خليك جنبي» لهيثم و«كل مرة» لتامر، وحاولت توصيل وجهة نظري عن طريق بعض الأصدقاء المشتركين.
أحلم بهوليوود
لماذا ترفض العمل بالسينما رغم كثرة ما يعرض عليك من أفلام؟
- لأنني احلم بفيلم له امكانات وتقنيات السينما الهوليوودية التي يعتبرها الجميع أهم سينما بالعالم فانا لا اريد تقديم عمل سينمائي والسلام وقد عرضت عليَّ بالفعل سيناريوهات عديدة ورفضتها جميعاً ولا انكر ان التجربة التي شاركت فيها مع الفنان أحمد حلمي في فيلم «جعلتني مجرماً» باغنية دمها خفيف واحببتها وهي اغنية «واحدة واحدة» قد شجعتني على التفكير بعناية في هذا الامر ولكن كل شيء باوان.
من المطربة التي تحب تقديم دويتو غنائي معها؟
- إليسا.. فانا احد عشاق صوتها فهي موهبة وذات احساس مرهف واتمنى ان اقدم معها دويتو غنائي قريباً إن شاء الله.. فهي من أجمل الأصوات النسائية على الساحة الفنية.
الا توجد قصة حب في حياتك في الوقت الراهن؟
- هناك اكثر من تجربة حدثت لي مؤخراً اعتقدتها حبا في البداية لكنني اكتشفت بعد ذلك خطأ اعتقادي لذا اتوقف وانسحب فوراً، ولقد قررت التوقف عن تلك المحاولات لانه لا يوجد شيء اسمه البحث عن الحب، فالحب يأتي فجأة بلا مقدمات وقد تختلف مواصفات من احبها عن الصورة التي اضعها لفتاة احلامي لان الحب عندما يأتي لا يعترف بأي عوائق
المصدر
جريدة الوطن القطرية
حماقي اكتشفه الموزع الموسيقي طارق مدكور وقدمه للجمهور وحقق من خلال ألبومه الاول نجاحا كبيرا لكنه قرر الانفصال عنه فنيا بسبب تأخير طرح البومه الثاني لأكثر من عامين.
في هذا الحوار يفتح لنا حماقي قلبه ويحكي لنا عن تجربته الغنائية ويحدثنا عن مشاريعه الفنية وسر رفضه الدائم للعمل بالسينما رغم كثرة العروض التي تأتيه فإلى تفاصيل الحوار.
سألته أولا عن كليب «أحلى حاجة فيكي» فقال: عودتي للفيديو كليب جاءت بعد مداولات وقائمة من الاختيارات بين عدة اغنيات ضمها البومي «خلص الكلام» لأستقر على أغنية «أحلى حاجة فيكي» وسافرت الى مدينة دبي وقمت بتصويرها وسط المناظر الطبيعية الساحرة وتقنية اخراجية مبهرة قدمها مخرج الكليب الانجليزي الذي أتعاون معه لأول مرة مع فريق عمل من مصورين وفنيين من انجلترا ليخرج برؤية مختلفة تعكس مشاعر ونبض كلمات الاغنية بفكرة كنت صاحبها والحمد لله أن الكليب لاقى اعجاب الجماهير فقد بذلت فيه جهدا كبيرا وادخلت رؤية جديدة في موسيقى الاغنية لتميل الى البهجة والانطلاق.
لو عدت الى الوراء قليلا وسألتك عن استعداداتك لألبومك «خلص الكلام» فماذا تقول؟
- قضيت فترة طويلة تصل الى عامين ونصف العام عانيت فيها من الغياب عن الجمهور وبعد ألبومي الاول «خلينا نعيش» عشت أياما وشهورا في معاناة قاسية استمرت ولا يعلم مداها أحد غيري لم أقدم خلالها سوى كليب «يانا يا أنت» وقد حقق لي نجاحا كبيرا عوضني بعض الشيء عن تقديم البومات جديدة ونظرا لأن بداخلي اصرار ورغبة كبيرة على العودة القوية فقد تعاونت مع مجموعة من الشعراء والملحنين أصحاب الموهبة والرؤية المتميزة لأغنيات رومانسية تمس قلوب الشباب وأنا حاليا أجهز بعض الأغنيات لألبومي الجديد.
استطعت إنجاز الألبوم في فترة وجيزة جدا فهل كان ذلك بمثابة رسالة الى طارق مدكور منتج ألبوماتك السابق؟
- تركت طارق في بداية صيف 2006 وتحولت فجأة من مطرب يعتمد على موزع كبير وذي خبرة الى مطرب لا يملك شيئا منذ ثلاث سنوات لم يقدم شيئا جديدا ويشعر بأنه آن الأوان لينجز ألبومه الثاني في أسرع وقت ممكن وبأفضل شكل فأنا لم أرغب فقط في إنجاز الألبوم في أربعة أشهر فقط كما حدث ولكنني كنت أرغب في تقديم البوم أكثر تميز سواء في كلماته أو ألحانه أو في الموسيقى التي اقدمها ولقد نجحت في ذلك بحمد الله بدليل المبيعات التي حققها الألبوم والحقيقة أن طارق مدكور اتصل بي وأبدى إعجابه بالألبوم وأثنى على مقدرتي على إنجاز الألبوم رغم ضيق الوقت وسعدت كثيرا لأنني لم أخسر طارق الصديق حتي ولو كنت خسرته على المستوى الفني ولكن ذلك لا يمنع أننا يمكن أن نتعاون معا مستقبلا.
أغني الواقع
اختيارك لكلمات أغنياتك دائما محل دهشة واستفهام؟
- الا ننطق بمثل تلك الكلمات في حياتنا العادية أنا أحب أن أغني نفس الكلمات التي نرددها في الواقع مادامت غير مبتذلة فأنا أغني كلمات تعبر عن رغبتي في وجود أغنيات لها روح وإحساس معبر عن ملامح جديدة للحب ووجدت تعاونا من الشاعر أيمن بهجت قمر الذي قدم عددا من الأغنيات أما عن ايقاعها الموسيقي فجاء بالتعاون مع ملحنين أصحاب فكر وتطور متميز مثل محمد يحيى ورامي جمال وعمرو مصطفى ونالت استحسان الجميع ودهشتهم وهو دليل النجاح.
غنيت للحب الضائع
أغنياتك الرومانسية هل وراءها بالفعل قصة حب حقيقية؟
- الحقيقة أن الأغاني التي قدمتها لمست مواقف شخصية في حياتي منها «رسالة» فهي ليست موجهة لحبيبة تركتني أو تركتها لذا تم الربط بين هذه الاغنية وبيني.. وبالفعل كانت هناك اغنية قدمتها لفتاة احببتها منذ أكثر من ثلاث سنوات وافترقنا وغنيت لها أغنية «مقدرش أنساك» في ألبومي الأول وانتهت القصة عند حدود الحب الضائع.
قدمت أغنيات مرحة وأخرى رومانسية ودرامية، فهل كان ذلك مقصودا من جانبك؟
- قصدت بالفعل التنويع وتقديم أكثر من لون غنائي لكي أرضي جميع الأذواق ما بين الدراما في أغنيات تعكس نبض ولحظات يعيشها أي شاب، وأيضا أعبر عن فرحة ونشوة وسعادة عن تبادل عبارات الحب والمشاعر الجميلة مع من يحب ولمست إعجاب الجمهور بها في حفلاتي التي امتدت طوال الشهور الماضية بنجاح والحمد لله رأيت من خلالها أن اختياري لكلمات الأغنيات حقق ما كنت أريد أن يصل لجمهوري، من خلال الرقص على الأغنيات الراقصة والغرامية المليئة بعبارات الحب وأيضا من معايشة حالة الإنصات والتركيز على أغنيات ذات دراما حزينة مثل أغنية رسالة لتتحقق معادلة النجاح من خلال ألبوم يرضي الجميع.
ماذا تمثل الحفلات الغنائية بالنسبة لك؟
- الحفل الغنائي أعتبره من وجهة نظري نقطة الانطلاق لجماهيرية المطرب نحو الصعود والاستمرارية وبالتحديد عند تقديم ألبوم جديد، وقد بدأت أهتم بشدة بالاقتراب من الجمهور بمختلف مستوياته سواء في الجامعات المصرية أو غيرها، والأماكن التي يتوافد عليها الكثير من الأجيال الشبابية للتواصل، وقد حققت حفلاتي نجاحا كبيرا، ولا أستطيع أن أصف مدى الحضور الكبير للجمهور الذي ساندني.
رسالتي نحو المجتمع
تحرص أيضا على المشاركة في الحفلات الخيرية، فهل هذا نابع من إيمانك بدور الفنان نحو المجتمع؟
- بداخلي قناعة بأن لكل إنسان رسالة حقيقية نحو المجتمع الذي يعيش فيه وعندما تعرض عليّ فرصة للمشاركة في أي حفل خيري لجمع تبرعات لصالح الأطفال مرضى السرطان مثلا لا أتأخر أبدا خاصة أن المصابين بهذا المرض الخطير هم أجمل كائنات الأرض، كذلك عندما تعرض لبنان لعدوان بشع دمر البلد العربي الشقيق، قمت بإحياء حفل بالجامعة الأميركية لصالح إعمار لبنان.
أنا وعمرو والجامعة الأميركية
على ذكر الجامعة الأميركية، ما قصة خلافك مع عمرو دياب بسبب مشاركتكما في إحدى الحفلات؟
- فوجئت بأن المسؤولين عن الحفل يخبرونني بأن النجم عمرو دياب يصر على أن أغني بلاي باك فاعتذرت لهم عن إحياء الحفل واشترطت أن أغني «لايف» مع فرقتي الموسيقية، ورغم أنني كنت متعاقدا معهم بالفعل وحصلت على أجري كاملا إلا أنني رددت لهم العقد والأجر ولم أرغب في إثارة أي مشاكل رغم أنني أملك كل الحقوق القانونية التي تخوّل لي فعل ذلك، وقد تركت الأمور تمر بهدوء وغنيت في نفس الجامعة ونفس القاعة «أيورت» وباختيار اتحاد الطلاب الذين أكدوا لي أنني كنت ضمن استفتاء مع مجموعة من المطربين من بينهم أسماء لكبار النجوم ووقع الاختيار عليَّ.
وماذا عن علاقتك بعمرو ديات حالياً؟
- انا قلبي أبيض واحترم تاريخ ونجومية عمرو دياب بكل قيمته وفنه المتميز.. وقد قال لي صديق مشترك بعد ذلك أن عمرو غير مسؤول عما حدث في الحفل وانه يحبني وانا صدقت هذا الصديق الذي ابلغني بما قاله له عمرو دياب وانتهى الامر.
وماذا عن إشاعات توتر علاقتك بتامر حسني وهيثم شاكر بعد ازمتهما التي قادتهما إلى السجن؟
- كل ما تردد كلام غير صحيح ولا أساس له من الصحة وهي اشاعات مصطنعة لتدمير علاقتي بتامر وهيثم، ولا توجد بيني وبينهم أي خلافات كي اشمت بهما كما قيل والذي ينفي ذلك ان هذه ليست أخلاقي أو تربيتي أن افرح في موقف مؤسف تعرض له زميل لي، وما احزنني بشدة ان الاثنين وقعا في الفخ وصدقا ما اشيع ولم يتذكر تامر أنني كنت موجودا يوم محاكمته ويشهد على ذلك منتجه نصر محروس، وكذلك هيثم شاكر الذي كان يلعب معي الكرة بنادي الزهور قبل القاء القبض عليه بساعة. بل انني قمت في احدى الحفلات بدعوة جمهور الحفل بالدعاء لهما بالخروج بسلام من الازمة وغنيت في هذا اليوم اغنية «خليك جنبي» لهيثم و«كل مرة» لتامر، وحاولت توصيل وجهة نظري عن طريق بعض الأصدقاء المشتركين.
أحلم بهوليوود
لماذا ترفض العمل بالسينما رغم كثرة ما يعرض عليك من أفلام؟
- لأنني احلم بفيلم له امكانات وتقنيات السينما الهوليوودية التي يعتبرها الجميع أهم سينما بالعالم فانا لا اريد تقديم عمل سينمائي والسلام وقد عرضت عليَّ بالفعل سيناريوهات عديدة ورفضتها جميعاً ولا انكر ان التجربة التي شاركت فيها مع الفنان أحمد حلمي في فيلم «جعلتني مجرماً» باغنية دمها خفيف واحببتها وهي اغنية «واحدة واحدة» قد شجعتني على التفكير بعناية في هذا الامر ولكن كل شيء باوان.
من المطربة التي تحب تقديم دويتو غنائي معها؟
- إليسا.. فانا احد عشاق صوتها فهي موهبة وذات احساس مرهف واتمنى ان اقدم معها دويتو غنائي قريباً إن شاء الله.. فهي من أجمل الأصوات النسائية على الساحة الفنية.
الا توجد قصة حب في حياتك في الوقت الراهن؟
- هناك اكثر من تجربة حدثت لي مؤخراً اعتقدتها حبا في البداية لكنني اكتشفت بعد ذلك خطأ اعتقادي لذا اتوقف وانسحب فوراً، ولقد قررت التوقف عن تلك المحاولات لانه لا يوجد شيء اسمه البحث عن الحب، فالحب يأتي فجأة بلا مقدمات وقد تختلف مواصفات من احبها عن الصورة التي اضعها لفتاة احلامي لان الحب عندما يأتي لا يعترف بأي عوائق
المصدر
جريدة الوطن القطرية
