كشف حارس مرمى منتخب مصر وحارس الأهلي السابق عصام الحضري ان عقد احترافه مع نادي سيون السويسري مدته ثلاث سنوات ونصف السنة، ولم يتم حتى الآن الاتفاق على قيمة المقابل المادي الذي سيتقاضاه، وأكد ان الخطوة التي اتخذها كانت صحيحة ومدروسة وليس نادماً عليها، فبعد عامين على الأكثر سيطلب منه الأهلي الذهاب الى بيته بسبب السن، وحينها لن يجد أحداً يذكره.
وفي حوار خاص مع (العربية. نت) قال إنه لم يتصل بأي مسؤول في الأهلي طالباً وساطته للعودة الى ناديه، على خلاف ما نشر في بعض الصحف والمواقع الالكترونية على لسان هذا المسؤول الذي رفض ذكر اسمه، وأضاف ان لديه الكثير من الحقائق التي سيفصح عنها بعد عشرة أيام، معبراً عن امله في حصوله على بطاقة مؤقتة من الاتحاد الدولي، قائلا أعتقد أنه سيعطيني البطاقة مع صرف تعويض للأهلي حوالي 200 ألف يورو، وهذا المبلغ يعتبر نصف ما عرضه نادي سيون على الأهلي.
نفى الحضري اتهامه بالهروب قائلاً لم أكن تاجر مخدرات ولا لصاً ولا نصاباً كي يتهموني بذلك، وإذا كان الأهلي متمسكاً بي فهذا شيء يشرفني، لكن للأسف ما حدث معي ليس مفهوماً على الاطلاق، وأضاف المسألة بصراحة شديدة لم تكن بنية التمسك بي، فقد حيروني معهم بموقفهم غير الواضح، لدرجة اني جلست مع نفسي وحاولت ان أفهم ما يريدونه، هل يريدون بيعي أم لا، وهل موافقون على ان أرحل أم لا، وكيف يحسبون الأمور، وكلها تساؤلات لم أجد لها رداً أو تفسيراً منطقياً.
وأضاف الحضري أي انسان في العالم من حقه ان يحلم ويطمح بفرصة أفضل في حياته العملية، وبالنسبة لي كان الاحتراف في ناد كبير أقصى أحلامي وامنياتي، فلماذا اعتبروا السعي لتحقيق هذه الأمنية جريمة؟
وقال أعلنت على الملأ وفي كل أحاديثي ان فضل النادي الأهلي فوق رأسي ولن أنسى جميله ولن أنكره، وسأظل مديناً له بالولاء وأحب ترابه وناسه؛ لأنه في الأول وفي الآخر بيتي الذي أعشقه وتربيت فيه، لكن لا أحد ينكر أيضاً انني قدمت للأهلي أقصى ما عندي طوال 12 سنة، ويعرف الجميع أنني لم أضع يوماً أي شرط جزائي في عقودي معهم، وبعد كل هذا يعاقبونني لأنني تمنيت الاحتراف وجاءت لي الفرصة وقررت ألا اتركها.
وبشأن خلفيات صفقة نادي سيون السويسري، قال الحضري: جاء مسؤولون من النادي للتفاوض معي في كوماسي أثناء البطولة الافريقية، وتحديداً قبل مباراة انجولا في ربع النهائي، فرفضت التفاوض معهم في أي شيء، وقلت لهم بشكل صريح وواضح ان الكلام يجب ان يكون مع إدارة الأهلي وليس معي، فتقبلوا ذلك، وبالفعل لجأوا الى إدارة النادي، وهذا أبسط دليل على ان تلك المفاوضات التي دارت لم تكن مفاجأة كما أشاعوا، بل انهم دخلوا البيت من بابه، وليس من الشباك، وأوضح ان سيون عرض على الأهلي 400 ألف يورو بالاضافة الى 50% من أي عقد في حال انتقالي لأي نادٍ آخر، وعلق على ذلك بقوله لو أن نادي سيون مجرد كوبري كما أشاعوا، وأراد بيعي بعد ذلك بسعر أعلى. فمن حق النادي الأهلي ان يأخذ نصف قيمة البيع، وكان هذا الاتفاق الذي دار، لكن حدثت أشياء غريبة وتعنت في المعاملة من الأهلي لا أعرف سره أو سببه.
وحول تعاقده مع نادٍ آخر قبل إنهاء الموسم الجاري مع الأهلي، قال الحضري أعلنها وبمنتهى الصدق انني لم أكن لأستمر ابداً حتى انتهاء عقدي مع الأهلي في ظل هذا العرض السويسري لسبب بسيط جدا، ان الفرصة لن تأتي إلا مرة واحدة، وأضاف لو فاتني القطار الأوروبي فلن يعود لي مرة أخرى؛ لأنه لم يقف من قبل لأحد ولن ينتظر فيما بعد أي أحد أياً كان، وكفى ما فعله النادي الأهلي معي سابقاً، والفرصة التي أضاعها مني.
وبسؤاله عن هذه الفرصة، وهل كانت عقد احتراف في الخارج وماذا كان مصيرها، أجاب الحضري بأنه بعد حصول المنتخب المصري على بطولة الأمم الإفريقية عام 2006 وحصوله شخصياً على لقب أحسن حارس في إفريقيا جاءه عقد احتراف في ناد تركي كبير، وعندما تكلمت مع النادي الأهلي وقتها وأوضحت رغبتي في الاحتراف لم يوافقوا، وقالوا لي اصبر الى نهاية الموسم وسوف يأتي لك سعر أعلى وعقد أفضل، وعملت بالنصيحة وصبرت ومرت الأيام والشهور، ولم يأت أي عقد احتراف فندمت على الفرصة التي فاتتني، والآن جاءت لي مرة أخرى وبعد عامين عقب حصولنا على بطولة غانا ومحافظتي على لقب أفضل حارس في افريقيا، فكان من رابع المستحيلات ان اضيعها.
وأضاف الحضري في ما يخص المقابل المادي شخصياً لم انظر اطلاقاً الى المقابل المادي، ولم تكن الاعتبارات المالية أول اهتماماتي، بل كان كل تفكيري في الاحتراف فقط، لكن لا استطيع ان أتجاهل أو انسى حق زوجتي وأولادي الذي في رقبتي، فأنا أردت ان اؤمن لهم مستقبلهم مثل أي إنسان طبيعي، ثم انني ولا أخجل من قولها تجاوز سني 35 عاماً، ولا أحد يعلم ماذا سيحدث غداً لأنه ليس مضموناً ولن يضمنه لي النادي الأهلي نفسه على أي مستوى، ربما مثلا بعد عامين على الأكثر يقولون لي “اقعد خلاص في بيتك أنت سنك كبر، وتساءل ماذا سأفعل وقتها.. هل سأسعى الى الاحتراف بعد ان يصل سني 38 عاماً، وأي ناد سيقبلني إذاً؟ وماذا سأكون جنيت غير ضياع حلمي؟
وقال سوف ألعب أولى مبارياتي مع سيون بمجرد حصولي على البطاقة الدولية التي لم يوافق النادي الأهلي ولا اتحاد الكرة على ارسالها، أما بالنسبة للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” فأعتقد انه سيعطيني البطاقة المؤقتة.
وبسؤاله عن سر اصطحاب زوجته معه فقط من دون أولاده ضحك الحضري قائلاً سمعت وقرأت هذا الكلام العجيب، ولكن ما لم يضعوه في حسبانهم انني ذاهب الى سويسرا لكي ألعب وليس في رحلة، فكيف أصطحب أولادي معي ثلاث بنات وولد، وهم في المدرسة، ما عدا الولد وفي فترة دراسية وليست اجازة، وعما يقال إنه اتصل بمسؤول كبير يطلب منه العفو والعودة الى النادي الأهلي، نفى الحضري ذلك قائلاً سأكشف الحقائق الكاملة بعد عشرة أيام بالضبط، رافضاً تفسير سر هذه المدة تحديداً.
_________________
وفي حوار خاص مع (العربية. نت) قال إنه لم يتصل بأي مسؤول في الأهلي طالباً وساطته للعودة الى ناديه، على خلاف ما نشر في بعض الصحف والمواقع الالكترونية على لسان هذا المسؤول الذي رفض ذكر اسمه، وأضاف ان لديه الكثير من الحقائق التي سيفصح عنها بعد عشرة أيام، معبراً عن امله في حصوله على بطاقة مؤقتة من الاتحاد الدولي، قائلا أعتقد أنه سيعطيني البطاقة مع صرف تعويض للأهلي حوالي 200 ألف يورو، وهذا المبلغ يعتبر نصف ما عرضه نادي سيون على الأهلي.
نفى الحضري اتهامه بالهروب قائلاً لم أكن تاجر مخدرات ولا لصاً ولا نصاباً كي يتهموني بذلك، وإذا كان الأهلي متمسكاً بي فهذا شيء يشرفني، لكن للأسف ما حدث معي ليس مفهوماً على الاطلاق، وأضاف المسألة بصراحة شديدة لم تكن بنية التمسك بي، فقد حيروني معهم بموقفهم غير الواضح، لدرجة اني جلست مع نفسي وحاولت ان أفهم ما يريدونه، هل يريدون بيعي أم لا، وهل موافقون على ان أرحل أم لا، وكيف يحسبون الأمور، وكلها تساؤلات لم أجد لها رداً أو تفسيراً منطقياً.
وأضاف الحضري أي انسان في العالم من حقه ان يحلم ويطمح بفرصة أفضل في حياته العملية، وبالنسبة لي كان الاحتراف في ناد كبير أقصى أحلامي وامنياتي، فلماذا اعتبروا السعي لتحقيق هذه الأمنية جريمة؟
وقال أعلنت على الملأ وفي كل أحاديثي ان فضل النادي الأهلي فوق رأسي ولن أنسى جميله ولن أنكره، وسأظل مديناً له بالولاء وأحب ترابه وناسه؛ لأنه في الأول وفي الآخر بيتي الذي أعشقه وتربيت فيه، لكن لا أحد ينكر أيضاً انني قدمت للأهلي أقصى ما عندي طوال 12 سنة، ويعرف الجميع أنني لم أضع يوماً أي شرط جزائي في عقودي معهم، وبعد كل هذا يعاقبونني لأنني تمنيت الاحتراف وجاءت لي الفرصة وقررت ألا اتركها.
وبشأن خلفيات صفقة نادي سيون السويسري، قال الحضري: جاء مسؤولون من النادي للتفاوض معي في كوماسي أثناء البطولة الافريقية، وتحديداً قبل مباراة انجولا في ربع النهائي، فرفضت التفاوض معهم في أي شيء، وقلت لهم بشكل صريح وواضح ان الكلام يجب ان يكون مع إدارة الأهلي وليس معي، فتقبلوا ذلك، وبالفعل لجأوا الى إدارة النادي، وهذا أبسط دليل على ان تلك المفاوضات التي دارت لم تكن مفاجأة كما أشاعوا، بل انهم دخلوا البيت من بابه، وليس من الشباك، وأوضح ان سيون عرض على الأهلي 400 ألف يورو بالاضافة الى 50% من أي عقد في حال انتقالي لأي نادٍ آخر، وعلق على ذلك بقوله لو أن نادي سيون مجرد كوبري كما أشاعوا، وأراد بيعي بعد ذلك بسعر أعلى. فمن حق النادي الأهلي ان يأخذ نصف قيمة البيع، وكان هذا الاتفاق الذي دار، لكن حدثت أشياء غريبة وتعنت في المعاملة من الأهلي لا أعرف سره أو سببه.
وحول تعاقده مع نادٍ آخر قبل إنهاء الموسم الجاري مع الأهلي، قال الحضري أعلنها وبمنتهى الصدق انني لم أكن لأستمر ابداً حتى انتهاء عقدي مع الأهلي في ظل هذا العرض السويسري لسبب بسيط جدا، ان الفرصة لن تأتي إلا مرة واحدة، وأضاف لو فاتني القطار الأوروبي فلن يعود لي مرة أخرى؛ لأنه لم يقف من قبل لأحد ولن ينتظر فيما بعد أي أحد أياً كان، وكفى ما فعله النادي الأهلي معي سابقاً، والفرصة التي أضاعها مني.
وبسؤاله عن هذه الفرصة، وهل كانت عقد احتراف في الخارج وماذا كان مصيرها، أجاب الحضري بأنه بعد حصول المنتخب المصري على بطولة الأمم الإفريقية عام 2006 وحصوله شخصياً على لقب أحسن حارس في إفريقيا جاءه عقد احتراف في ناد تركي كبير، وعندما تكلمت مع النادي الأهلي وقتها وأوضحت رغبتي في الاحتراف لم يوافقوا، وقالوا لي اصبر الى نهاية الموسم وسوف يأتي لك سعر أعلى وعقد أفضل، وعملت بالنصيحة وصبرت ومرت الأيام والشهور، ولم يأت أي عقد احتراف فندمت على الفرصة التي فاتتني، والآن جاءت لي مرة أخرى وبعد عامين عقب حصولنا على بطولة غانا ومحافظتي على لقب أفضل حارس في افريقيا، فكان من رابع المستحيلات ان اضيعها.
وأضاف الحضري في ما يخص المقابل المادي شخصياً لم انظر اطلاقاً الى المقابل المادي، ولم تكن الاعتبارات المالية أول اهتماماتي، بل كان كل تفكيري في الاحتراف فقط، لكن لا استطيع ان أتجاهل أو انسى حق زوجتي وأولادي الذي في رقبتي، فأنا أردت ان اؤمن لهم مستقبلهم مثل أي إنسان طبيعي، ثم انني ولا أخجل من قولها تجاوز سني 35 عاماً، ولا أحد يعلم ماذا سيحدث غداً لأنه ليس مضموناً ولن يضمنه لي النادي الأهلي نفسه على أي مستوى، ربما مثلا بعد عامين على الأكثر يقولون لي “اقعد خلاص في بيتك أنت سنك كبر، وتساءل ماذا سأفعل وقتها.. هل سأسعى الى الاحتراف بعد ان يصل سني 38 عاماً، وأي ناد سيقبلني إذاً؟ وماذا سأكون جنيت غير ضياع حلمي؟
وقال سوف ألعب أولى مبارياتي مع سيون بمجرد حصولي على البطاقة الدولية التي لم يوافق النادي الأهلي ولا اتحاد الكرة على ارسالها، أما بالنسبة للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” فأعتقد انه سيعطيني البطاقة المؤقتة.
وبسؤاله عن سر اصطحاب زوجته معه فقط من دون أولاده ضحك الحضري قائلاً سمعت وقرأت هذا الكلام العجيب، ولكن ما لم يضعوه في حسبانهم انني ذاهب الى سويسرا لكي ألعب وليس في رحلة، فكيف أصطحب أولادي معي ثلاث بنات وولد، وهم في المدرسة، ما عدا الولد وفي فترة دراسية وليست اجازة، وعما يقال إنه اتصل بمسؤول كبير يطلب منه العفو والعودة الى النادي الأهلي، نفى الحضري ذلك قائلاً سأكشف الحقائق الكاملة بعد عشرة أيام بالضبط، رافضاً تفسير سر هذه المدة تحديداً.
_________________