حدث ما توقعه موقع "mbc.net" منذ أكثر من أسبوع من اندلاع معركة من نوع خاص بين نجمي الغناء عمرو دياب وإليسا في حفل رأس السنة الذي جمعهما في قاعة آل مكتوم بمركز التجارة العالمي بدبي، بسبب وجود الاثنين في حفل واحد جمعتهما فيه شركة "روتانا" التي نظمت الحفل؛ إذ كان ذلك ما حدث بالفعل في تلك الليلة، التي شهدت فيها القاعة حربا في الكواليس، وكانت نتيجتها فوز عمرو.
الحرب بدأتها إليسا التي قررت -مع نفسها- أن ينسب نجاح الحفل لها والتي فوجئت أثناء فقرتها التي افتتحت بها الحفل بأن القاعة ليست ممتلئة عن آخرها كما توقعت، وأن الجمهور قرر الحضور مع فقرة عمرو دياب.
إليسا غنت ساعة وربع الساعة في أجواء هادئة على عكس توقعاتها، وبعد انتهاء فقرتها صعدت فرقة عمرو دياب للاستعداد للحفل الذي استغرق نصف الساعة من الفرقة كان الجمهور وقتها قد ملأ جنبات القاعة، وقامت إليسا أثناء ذلك بتغيير فستانها الأبيض بآخر أسود على أحدث خطوط الموضة العالمية، ثم قامت بالجلوس على مائدة لاستكمال حضور الحفل كمستمعة آملة أن يلتف الجمهور حولها في محاولة منها لضرب فقرة عمرو دياب بالتفاف الجمهور حولها، وكادت خطتها تنجح في البداية حتى قامت مذيعة الحفل بالإعلان عن صعود عمرو دياب إلى المسرح، ووقتها فوجئت إليسا بكل الجمهور يلتف حول المسرح لاستقبال النجم عمرو دياب وتركها جالسة وحدها على مائدتها.
دياب غنى أكثر من ساعتين كل أغنيات ألبومه الجديد تقريبا، ومعها أغنيات من معظم ألبوماته تقريبا، وقد تجاوز الحضور أكثر من 2500 شخص على الرغم من أن القاعة لا تستوعب أكثر من 2000 شخص فقط، مما اضطر منظمي الحفل الاستعانة بمقاعد إضافية لاستيعاب الجمهور الذي حضر فقرة دياب.
فقرة عمرو دياب شهدت هذا الحضور الجماهيري الكبير على الرغم من ارتفاع سعر تذكرة دخول الحفل التي كانت تترواح بين 1500 درهم و3500 درهم، والغريب أن دياب لم يبالِ بخطة إليسا، وظهرت على ملامحه علامات السعادة بنجاح الحفل الذي يعود بالتأكيد لحضوره ونجوميته (منقوووووووول).