يحصل لاعبو الاهلي علي اجازة خمسه أيام ويستأنف الفريق تدريباته ثاني أيام العيد في بداية فترة الإعداد للقاء النجم الساحلي أحد أيام 26 و27 و28 أكتوبر بتونس في لقاء الذهاب لنهائي دوري رابطة الابطال الافريقي لكرة القدم، كان الفريق قد تدرب مساء أمس بعد حوالي 24 ساعة فقط من الفوز علي الاتحاد الليبي 1/صفر والتأهل للنهائي وذلك للوقوف علي حالة كل اللاعبين بعد المباراة في ظل شكوي محمد بركات من شد في العضلة الخلفية ومحمد أبوتريكه من آلام في الركبة واجريت له أشعة أمس لمعرفة أسباب الشكوي ووضع برنامج العلاج بالتنسيق مع الجهاز الطبي للمنتخب الوطني بعد انضمام اللاعبين للمعسكر أمس.. وقد بدأ حسام البدري المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة الترتيب لرحلة الأهلي لتونس بعد اتصال تليفوني 'أمس' مع الكابتن حسن حمدي ومحمود الخطيب رئيس النادي ونائبه لبدء الاتصالات مع السفارة المصرية ونادي النجم الساحلي للاطمئنان علي ترتيبات الأقامة وملعب التدريب في سوسة حيث تقام المباراة في معقل 'النجم'.. ويستغل مانويل جوزيه فترة الراحة في دراسة المنافس دراسة وافية خاصة مبارياته الأخيرة وأهمها لقاؤه مع الهلال السوداني وفوزه 3/1 والتأهل لنهائي مكرر بين الناديين عام 2005 عندما تعادلا بدون أهداف في تونس وفاز الاهلي 3/صفر في القاهرة.
كما فاز الاهلي في السوبر الافريقي علي النجم بركلات الترجيح في أديس ابابا العاصمة الاثيوبية مطلع العام الحالي في احتفالات الاتحاد الافريقي باليوبيل الذهبي 'مرور 50 عاما علي قيام الاتحاد'.. الطريف أن الاهلي اصبح عقدة الاندية التونسية في الألفية الثالثة عندما فاز علي الترجي عام 2001 وعلي النجم 2005 والصفافسي عام .2006
وقد بلغت قيمة المكافأت 30 الف جنيه لكل لاعب بالاهلي حسب لائحة الفريق وعلي الرغم من أن المحصلة الايجابية للقاء العودة لنصف النهائي الافريقي التأهل علي حساب الاتحاد الليبي بهدف من مدافع الاتحاد اسامة الحمادي إلا أن الاهلي لم يكن مقنعا لنا جميعا خاصة الشوط الثاني الذي تفوق فيه الاشقاء ومدربهم الكرواتي برانكو وكان قريبين من التعادل الذي كان يقضي علي آمال الأهلي لاحتساب هدف الضيف باثنين خارج أرضه وانتهاء مباراة الذهاب بالتعادل السلبي في طرابلس.. ظهر أكثر من نجم في غير حالتهم بينهم محمد ابوتريكه وبركات وخيرا فعل جوزيه باستبدالهما لكن التغييرات كانت أقرب للدفاعية عندما دفع بوائل جمعة بدلا من ابوتريكه وحسن مصطفي بدلا من بركات واخيرا رضا الويشي بدلا من متعب مع اجراء تعديلات في مراكز اللاعبين بانتقال شادي محمد لمركز الظهير الايمن بدلا من بركات الذي انتقل لوسط الملعب ويبدو أن اجهاد اللاعبين وشكواهما من آلام العضلة والركبة هو ما حال دون ظهورهما بالصورة التي اعتدنا عليها في المباريات الاخيرة بالدوري أمام الترسانة والاتصالات.. وفي المقابل أجري برانكو تغييرات هجومية بالدفع بعلي رحومة وكوليبالي بدلا من الخرطوشي وهشام شعبان لكن نقص خبرة اللاعبين وعدم وجود القناص القادر علي استثمار الفرص حال دون الاستفادة من معدل اللياقة البدنية المرتفع في الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة فعلية علي الاهلي.
الضغط العصبي
وقد دافع جوزيه عن لاعبيه بأنهم لعبوا تحت ضغط عصبي شديد يتمثل في ضرورة الفوز علي ملعبهم وبين جماهيرهم للتأهل للنهائي الافريقي.. ولم يخف المدير الفني سعادته بالفوز والتأهل للنهائي الافريقي للمرة الثالثة علي التوالي، وقال إن الاهلي سيطر علي معظم أوقات المباراة واحرز هدفا في الشوط الاول ولاحت للاعبين عدة فرص لتعزيز الفوز بهدف ثان لكن واجههم سوء توفيق ولو سجلوا لتغيرت المباراة تماما ولشاهدت الجماهير أداء أفضل.. وقال جوزيه أن الفريق الليبي قدم مباراة قوية اعتمد فيها علي تنظيم الدفاع مع لعب الكرات الطويلة للمهاجمين سالم الرواني وكمارا وكان اداؤهم أفضل من المباراة الأولي في طرابلس.. وقال أن الفريقين أديا مباراة تليق بنصف النهائي الافريقي.. وأشار جوزيه إلي العصبية الزائدة للاعبيه واعتبرها طبيعية نظرا للضغط العصبي الواقع عليهم من اقامة المباراة علي أرضهم وبين جماهيرهم وضرورة الفوز والتأهل وأن الهدف لم يكن مطمئنا لأي أحد وأن التعادل السلبي خارج الارض لم يكن مطمئنا لعدم احراز الاهلي لاهداف..واستمرت حالة التوتر حتي الدقائق الأخيرة عندما لاحت فرصة ثمينة للفريق الضيف للتعادل الذي كان سيصعد به علي حساب الأهلي.. ووصف جوزيه هذا الموقف بأنه كان محرجا له ولم يعتد عليه، واشار إلي أن التغييرات التي أجراها كانت رد فعل علي تغييرات برانكو الهجومية فسحب ابوتريكه واشرك جمعة كمساك ونقل شادي لمركز الظهير الايمن ليقوم بركات بدور صانع الالعاب ثم سحب بركات لأنه شعر بالارهاق وحل محله حسن مصطفي.. وقال أن ابوتريكه لم يكن في مستواه ولم يكن محظوظا رغم أنه لاعب جيد.
وأشار جوزيه إلي أنه يواجه مشكلة انضمام الدوليين للمنتخب الوطني لاداء مباراة بتسوانا في التصفيات الافريقية ثم يسافرون إلي اليابان لاداء مباراة ودية وهو أمر صعب لان كل ساعة سفر للاعب يحتاج أمامها يوم راحة من الارهاق.. وناشد اتحاد الكرة وجهاز المنتخب ان يضعوا في اعتبارهم ان الاهلي سيكون في مهمة قوية وهو يخوض النهائي الافريقي للعام الثالث علي التوالي ويحتاج لمساعدة كل الاطراف خاصة وأن مباراة اليابان ودية وليست رسمية.
كما فاز الاهلي في السوبر الافريقي علي النجم بركلات الترجيح في أديس ابابا العاصمة الاثيوبية مطلع العام الحالي في احتفالات الاتحاد الافريقي باليوبيل الذهبي 'مرور 50 عاما علي قيام الاتحاد'.. الطريف أن الاهلي اصبح عقدة الاندية التونسية في الألفية الثالثة عندما فاز علي الترجي عام 2001 وعلي النجم 2005 والصفافسي عام .2006
وقد بلغت قيمة المكافأت 30 الف جنيه لكل لاعب بالاهلي حسب لائحة الفريق وعلي الرغم من أن المحصلة الايجابية للقاء العودة لنصف النهائي الافريقي التأهل علي حساب الاتحاد الليبي بهدف من مدافع الاتحاد اسامة الحمادي إلا أن الاهلي لم يكن مقنعا لنا جميعا خاصة الشوط الثاني الذي تفوق فيه الاشقاء ومدربهم الكرواتي برانكو وكان قريبين من التعادل الذي كان يقضي علي آمال الأهلي لاحتساب هدف الضيف باثنين خارج أرضه وانتهاء مباراة الذهاب بالتعادل السلبي في طرابلس.. ظهر أكثر من نجم في غير حالتهم بينهم محمد ابوتريكه وبركات وخيرا فعل جوزيه باستبدالهما لكن التغييرات كانت أقرب للدفاعية عندما دفع بوائل جمعة بدلا من ابوتريكه وحسن مصطفي بدلا من بركات واخيرا رضا الويشي بدلا من متعب مع اجراء تعديلات في مراكز اللاعبين بانتقال شادي محمد لمركز الظهير الايمن بدلا من بركات الذي انتقل لوسط الملعب ويبدو أن اجهاد اللاعبين وشكواهما من آلام العضلة والركبة هو ما حال دون ظهورهما بالصورة التي اعتدنا عليها في المباريات الاخيرة بالدوري أمام الترسانة والاتصالات.. وفي المقابل أجري برانكو تغييرات هجومية بالدفع بعلي رحومة وكوليبالي بدلا من الخرطوشي وهشام شعبان لكن نقص خبرة اللاعبين وعدم وجود القناص القادر علي استثمار الفرص حال دون الاستفادة من معدل اللياقة البدنية المرتفع في الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة فعلية علي الاهلي.
الضغط العصبي
وقد دافع جوزيه عن لاعبيه بأنهم لعبوا تحت ضغط عصبي شديد يتمثل في ضرورة الفوز علي ملعبهم وبين جماهيرهم للتأهل للنهائي الافريقي.. ولم يخف المدير الفني سعادته بالفوز والتأهل للنهائي الافريقي للمرة الثالثة علي التوالي، وقال إن الاهلي سيطر علي معظم أوقات المباراة واحرز هدفا في الشوط الاول ولاحت للاعبين عدة فرص لتعزيز الفوز بهدف ثان لكن واجههم سوء توفيق ولو سجلوا لتغيرت المباراة تماما ولشاهدت الجماهير أداء أفضل.. وقال جوزيه أن الفريق الليبي قدم مباراة قوية اعتمد فيها علي تنظيم الدفاع مع لعب الكرات الطويلة للمهاجمين سالم الرواني وكمارا وكان اداؤهم أفضل من المباراة الأولي في طرابلس.. وقال أن الفريقين أديا مباراة تليق بنصف النهائي الافريقي.. وأشار جوزيه إلي العصبية الزائدة للاعبيه واعتبرها طبيعية نظرا للضغط العصبي الواقع عليهم من اقامة المباراة علي أرضهم وبين جماهيرهم وضرورة الفوز والتأهل وأن الهدف لم يكن مطمئنا لأي أحد وأن التعادل السلبي خارج الارض لم يكن مطمئنا لعدم احراز الاهلي لاهداف..واستمرت حالة التوتر حتي الدقائق الأخيرة عندما لاحت فرصة ثمينة للفريق الضيف للتعادل الذي كان سيصعد به علي حساب الأهلي.. ووصف جوزيه هذا الموقف بأنه كان محرجا له ولم يعتد عليه، واشار إلي أن التغييرات التي أجراها كانت رد فعل علي تغييرات برانكو الهجومية فسحب ابوتريكه واشرك جمعة كمساك ونقل شادي لمركز الظهير الايمن ليقوم بركات بدور صانع الالعاب ثم سحب بركات لأنه شعر بالارهاق وحل محله حسن مصطفي.. وقال أن ابوتريكه لم يكن في مستواه ولم يكن محظوظا رغم أنه لاعب جيد.
وأشار جوزيه إلي أنه يواجه مشكلة انضمام الدوليين للمنتخب الوطني لاداء مباراة بتسوانا في التصفيات الافريقية ثم يسافرون إلي اليابان لاداء مباراة ودية وهو أمر صعب لان كل ساعة سفر للاعب يحتاج أمامها يوم راحة من الارهاق.. وناشد اتحاد الكرة وجهاز المنتخب ان يضعوا في اعتبارهم ان الاهلي سيكون في مهمة قوية وهو يخوض النهائي الافريقي للعام الثالث علي التوالي ويحتاج لمساعدة كل الاطراف خاصة وأن مباراة اليابان ودية وليست رسمية.
