أربطوا الأحزمة استعدوا. تأهبوا للقاء القمة.. الأهلي والزمالك سيركبان الطائرة الافريقية للتحليق في الأجواء المصرية أولا واحتلال قمة المجموعة الأولي في بطولة دوري الأبطال استعدوا للمفاجأة ومخطئ كل من يتوقع موعد ومكان الهدف الذي قد يحسم المباراة ومخطئ كل من يرشح اسما للتسجيل لان هناك نجوم جدد سيلعبون لأول مرة وقد يكون نجم اللقاء من بينهم. أربطوا الأحزمة فوق الألسن في المدرجات فالعيب والله ان نسمع ألفاظا خارجة في لقاء يتحدث عنه موقع الاتحاد الدولي ويقول انه قمة افريقية عالمية ويمثل النهائي المبكر والصدام القوي بين القطبين.
أربطوا الأحزمة في الملعب.. فالعيب والله ان يخرج اللاعب عن شعوره لحظة نقل المباراة في أكثر من عشرين قناة تليفزيونية ولعشرات الدول التي تتابع بشغف.
أربطوا الأحزمة حتي لا تثور الأعصاب إذا دخل هدف هنا أو آخر هناك فالأهداف هي قمة المتعة وهي كل الاثارة في كرة القدم لكن المهم ان نتقبل النتيجة مهما كانت.. ولكي تتضح الصورة انظروا من شباك الطائرة التي تمر فوق استاد القاهرة لتشاهدوا أجمل منظر باللونين الأبيض والأحمر.
أربطوا الأحزمة يوم الأحد الدامي فقد أصبحت أيام الأحد هي الموسم الرسمي للقاءات القمة الافريقية وهذا هو اللقاء الخامس لهما.
في المقصورة يجلس كبار القوم يتقدمهم المهندس حسن صقر وبجواره اللواء منير ثابت بعد إجراء المصالحة أمس عن طريق الدكتور مفيد شهاب.. وعلي يمين حسن صقر يجلس سمير زاهر صاحب مبادرة التصالح والتسامح بين الجبهتين البيضاء والحمراء.. ثم تتوالي أسماء حسن حمدي ومجموعته الأهلوية وممدوح عباس الذي يظهر في الأضواء الكروية لآخر مرة في ظل المجلس الحالي وقبل إجراء الانتخابات الجمعة القادم.
في الدرجة الأولي يمين يجلس الزملكاوية بأعلامهم البيضاء التي تمتد لتغطي الدرجة الثانية وتمتد حتي منتصف الثالثة.. وفي الجانب الآخر تفترش الأعلام الحمراء كل شبر في المدرجات وتختفي تحتها الكراسي الزرقاء ليتحول الاستاد إلي كرنفال جميل في ليلة.. الله وحده يعلم بيضاء علي مين وحمراء بلون الدم علي مين؟!
في الملعب.. أري علي البعد جوزيه وحسام البدري في دكة البدلاء يسار المقصورة لانه المكان الوحيد الذي يشعر فيه بدلاء الأهلي في كل مباراة بالثقة والتفاؤل بالفوز وإذا تغير المكان تحدث المشاكل.. نفس الحال يجلس هولمان وطارق يحيي وباقي الاحتياطي الأبيض في الناحية اليمني التي يستبشرون بها دائما.. داخل المستطيل الأخضر أري علي بعد النظر اللاعبين وهم في قمة النشاط وكأن داخل كل منهم طاقة زائدة يريد ان يستنفزها ويترجمها ويحولها إلي أهداف تسعد الجماهير وتحقق الفوز وتجذب كأس البطولة من تونس.
ألمح عن بعد العديد من اللاعبين الجدد الذين يجذبون الجماهير وأسمع تصفيقاً حاداً في المدرجات عندما نزل اللاعب الجديد المقطورة البشرية أجوجو الغاني.. جماهير الزمالك تحييه بشدة وكأنه المنقذ الذي سيعوض الزمالك خيرا عن رحيل عمرو زكي.
ولكن والملفت للنظر هذا الصوت الغريب لجماهير الأهلي لحظة نزول هاني سعيد إلي أرض الملعب.. سمعت أصوات تعبر عن شعورين مختلفين.
جمهور الزمالك يصفق إعجابا بإصرار هاني سعيد علي اللعب للزمالك وجمهور الأهلي يصفق استهجانا لهاني سعيد الذي غير فكره وعدل اتجاهه في آخر لحظة ولربما يكون سببا في فوز فريق علي الآخر في هذا اللقاء.
وأشاهد في أرض الملعب جنسيات مختلفة في هذا اللقاء الذي يعتبر قمة عربية افريقية أوروبية.
تجمع المباراة جنسيات برتغالية لجوزيه ومساعده وألمانية لهولمان الألماني وانجولية لفلافيو وجليبرتو وتونسية لأبوجلبان والعايدي وفلسطينية للحارس صالح وغانية لأجوجو وجنسية بنين لطاقم الحكام بقيادة كورجيا الذي سبق وأدار لقاءات للأهلي والزمالك أيام الأحد أيضا في بطولة الأندية أيضا وفاز الأهلي في المباراتين بتوقيع بركات.
أيضا هناك جنسيات أخري مزدوجة لياسر محمدي المصري القطري.. وأيمن عبدالعزيز المصري التركي.
يعني باختصار لدينا هيئة أمم متحدة كروية داخل الملعب.. تضم 11 جنسية بوجود المراقب الافريقي للمباراة من اثيوبيا.
وللأسف الشديد لا أري من شباك الطائرة التي تحلق فوق الاستاد أبوتريكة الفنان الذي يريد ان يلعب ولكن الاصابة تمنعه والجهاز يرفض المجازفة به لكن من أدرانا فربما يكون ورقة مرجحة لوقت اللزوم.. ولم أشاهد عمرو زكي المشغول بنادي بريستول الانجليزي لكنه يبدو هناك في نهاية الملعب يتحدث مع عماد متعب الذي يستعد هو الآخر للاحتراف في نفس الدوري الانجليزي.. يا تري هل تجمع بينهما الغربة ويصبح أعداء الأمس أصدقاء الغد؟!
علي مسافة بعيدة في أرض الملعب ألمح اللاعب الفنان أحمد حسن الورقة المرجحة لكل الفرق التي لعب لها وقد بدي عليه الاندماج في الفريق الأحمر وأعجبني انه يمارس دور القائد المحنك حتي وان لم يكن الكابتن.. علي الجانب الآخر.. يتحرك اللاعب أيمن عبدالعزيز تجاه الجماهير البيضاء التي تصفق له لكنني أسمع صديقي في الطائرة يقول يا تري ماذا سيفعل أيمن عبدالعزيز اليوم هل سيتعمد "الفاول" ويطرده الحكم وندخل في مشكلة زي زمان؟!
فجأة سمعت من شباك الطائرة هتافات الجماهير البيضاء وزئيرها القوي وهي تنادي علي شيكابالا الحاضر الغائب لانه موقوف ولن يلعب المباراة وعندما ظهر في المدرجات لفت نظر الجماهير فهتفت له وكأنها تقول لجماهير الأهلي الكلام لك يا جاري.
أما أسامة حسني وأحمد بلال فقد اتخذا جانب الملعب للتسخين وكأن كلاهما يشكو همه للآخر ويقول متي سنلعب يا صديقي؟!
بعد لحظات نزل الحكم كورجيا البنيني وهو الحكم رقم "1" في القارة الآن.. ومعه الفريقان ولمحت من بعيد تشكيل الزمالك الذي يضم بوضوح لاعبين معينين مثل عبدالمنصف ومحمود فتح الله وعمرو الصفتي ووسام العابدي وهاني سعيد إذا لزم الأمر وأسامة حسن الوافد الجديد ومحمد عبدالله وأحمد مجدي وجمال حمزة وأجوجو وعبدالحليم علي.. بينما صورة باقي اللاعبين غير واضحة.
أما علي الجانب الآخر لمحت أمير عبدالحميد وشادي محمد وأحمد السيد ووائل جمعة.. وجليبرتو وأحمد حسن وحسام عاشور وإينو وفلافيو وعماد متعب ولم تتضح الصورة للباقين.
وعندما انطلقت المباراة.. وضح ان الفريقين يلعبان للفوز و هجمة هنا وأخري هناك.. فجأة شاهدت الكرة من تسديدة بعيدة المدي تمر من بين المدافعين لتسكن الشباك لكن للأسف لم أعرف جيدا من الحارس الذي استقبل الكرة في شباكه وتصرخ الجماهير من الفرحة.. وتصرخ الجماهير الأخري من شدة الحزن وتهتف ضد الحارس وضد الدفاع المتخاذل لكن الواضح وكما أشاهد الآن.. فالكل يلعب للفوز وللهجوم الكاسح ولكن أمام هذا الهجوم المستمر أشاهد ثغرات دفاعية كثيرة في الدفاعات رغم الرقابة اللصيقة الصخرية من وائل جمعة لأجوجو والتي تنتهي في كل هجمة بضربة حرة مباشرة.. لكن يبدو انها ستقترب من ضربات الترجيح.
يبدو من خلال أداء الفريقين ان هناك توجيهات من المدربين بضرورة حسم اللقاء مبكرا بهدف مباغت لذلك كل اللاعبين في سباق للوصول إلي المرمي ولكن هذا ما تسبب في فتح ثغرات دفاعية كثيرة.
فجأة بعد ان اقتربت المباراة من نهايتها بالهدف الوحيد فضل قائد الطائرة الذي كان حزينا للغاية لخسارة فريقه الانحراف يمينا والعودة للقاعدة قبل خروج الجماهير وازدحام الممرات الجوية بالسيارات والازعاج الجماهيري ما بين الفرحة بالفوز والحسرة للهزيمة لكن الكل يعيش علي الأمل في باقي مباريات المجموعة الأولي مع فريقي أسيك أبيدجان وديناموز هراري لتصدر المجموعة وضمان الوصول للدور قبل النهائي.
أربطوا الأحزمة في الملعب.. فالعيب والله ان يخرج اللاعب عن شعوره لحظة نقل المباراة في أكثر من عشرين قناة تليفزيونية ولعشرات الدول التي تتابع بشغف.
أربطوا الأحزمة حتي لا تثور الأعصاب إذا دخل هدف هنا أو آخر هناك فالأهداف هي قمة المتعة وهي كل الاثارة في كرة القدم لكن المهم ان نتقبل النتيجة مهما كانت.. ولكي تتضح الصورة انظروا من شباك الطائرة التي تمر فوق استاد القاهرة لتشاهدوا أجمل منظر باللونين الأبيض والأحمر.
أربطوا الأحزمة يوم الأحد الدامي فقد أصبحت أيام الأحد هي الموسم الرسمي للقاءات القمة الافريقية وهذا هو اللقاء الخامس لهما.
في المقصورة يجلس كبار القوم يتقدمهم المهندس حسن صقر وبجواره اللواء منير ثابت بعد إجراء المصالحة أمس عن طريق الدكتور مفيد شهاب.. وعلي يمين حسن صقر يجلس سمير زاهر صاحب مبادرة التصالح والتسامح بين الجبهتين البيضاء والحمراء.. ثم تتوالي أسماء حسن حمدي ومجموعته الأهلوية وممدوح عباس الذي يظهر في الأضواء الكروية لآخر مرة في ظل المجلس الحالي وقبل إجراء الانتخابات الجمعة القادم.
في الدرجة الأولي يمين يجلس الزملكاوية بأعلامهم البيضاء التي تمتد لتغطي الدرجة الثانية وتمتد حتي منتصف الثالثة.. وفي الجانب الآخر تفترش الأعلام الحمراء كل شبر في المدرجات وتختفي تحتها الكراسي الزرقاء ليتحول الاستاد إلي كرنفال جميل في ليلة.. الله وحده يعلم بيضاء علي مين وحمراء بلون الدم علي مين؟!
في الملعب.. أري علي البعد جوزيه وحسام البدري في دكة البدلاء يسار المقصورة لانه المكان الوحيد الذي يشعر فيه بدلاء الأهلي في كل مباراة بالثقة والتفاؤل بالفوز وإذا تغير المكان تحدث المشاكل.. نفس الحال يجلس هولمان وطارق يحيي وباقي الاحتياطي الأبيض في الناحية اليمني التي يستبشرون بها دائما.. داخل المستطيل الأخضر أري علي بعد النظر اللاعبين وهم في قمة النشاط وكأن داخل كل منهم طاقة زائدة يريد ان يستنفزها ويترجمها ويحولها إلي أهداف تسعد الجماهير وتحقق الفوز وتجذب كأس البطولة من تونس.
ألمح عن بعد العديد من اللاعبين الجدد الذين يجذبون الجماهير وأسمع تصفيقاً حاداً في المدرجات عندما نزل اللاعب الجديد المقطورة البشرية أجوجو الغاني.. جماهير الزمالك تحييه بشدة وكأنه المنقذ الذي سيعوض الزمالك خيرا عن رحيل عمرو زكي.
ولكن والملفت للنظر هذا الصوت الغريب لجماهير الأهلي لحظة نزول هاني سعيد إلي أرض الملعب.. سمعت أصوات تعبر عن شعورين مختلفين.
جمهور الزمالك يصفق إعجابا بإصرار هاني سعيد علي اللعب للزمالك وجمهور الأهلي يصفق استهجانا لهاني سعيد الذي غير فكره وعدل اتجاهه في آخر لحظة ولربما يكون سببا في فوز فريق علي الآخر في هذا اللقاء.
وأشاهد في أرض الملعب جنسيات مختلفة في هذا اللقاء الذي يعتبر قمة عربية افريقية أوروبية.
تجمع المباراة جنسيات برتغالية لجوزيه ومساعده وألمانية لهولمان الألماني وانجولية لفلافيو وجليبرتو وتونسية لأبوجلبان والعايدي وفلسطينية للحارس صالح وغانية لأجوجو وجنسية بنين لطاقم الحكام بقيادة كورجيا الذي سبق وأدار لقاءات للأهلي والزمالك أيام الأحد أيضا في بطولة الأندية أيضا وفاز الأهلي في المباراتين بتوقيع بركات.
أيضا هناك جنسيات أخري مزدوجة لياسر محمدي المصري القطري.. وأيمن عبدالعزيز المصري التركي.
يعني باختصار لدينا هيئة أمم متحدة كروية داخل الملعب.. تضم 11 جنسية بوجود المراقب الافريقي للمباراة من اثيوبيا.
وللأسف الشديد لا أري من شباك الطائرة التي تحلق فوق الاستاد أبوتريكة الفنان الذي يريد ان يلعب ولكن الاصابة تمنعه والجهاز يرفض المجازفة به لكن من أدرانا فربما يكون ورقة مرجحة لوقت اللزوم.. ولم أشاهد عمرو زكي المشغول بنادي بريستول الانجليزي لكنه يبدو هناك في نهاية الملعب يتحدث مع عماد متعب الذي يستعد هو الآخر للاحتراف في نفس الدوري الانجليزي.. يا تري هل تجمع بينهما الغربة ويصبح أعداء الأمس أصدقاء الغد؟!
علي مسافة بعيدة في أرض الملعب ألمح اللاعب الفنان أحمد حسن الورقة المرجحة لكل الفرق التي لعب لها وقد بدي عليه الاندماج في الفريق الأحمر وأعجبني انه يمارس دور القائد المحنك حتي وان لم يكن الكابتن.. علي الجانب الآخر.. يتحرك اللاعب أيمن عبدالعزيز تجاه الجماهير البيضاء التي تصفق له لكنني أسمع صديقي في الطائرة يقول يا تري ماذا سيفعل أيمن عبدالعزيز اليوم هل سيتعمد "الفاول" ويطرده الحكم وندخل في مشكلة زي زمان؟!
فجأة سمعت من شباك الطائرة هتافات الجماهير البيضاء وزئيرها القوي وهي تنادي علي شيكابالا الحاضر الغائب لانه موقوف ولن يلعب المباراة وعندما ظهر في المدرجات لفت نظر الجماهير فهتفت له وكأنها تقول لجماهير الأهلي الكلام لك يا جاري.
أما أسامة حسني وأحمد بلال فقد اتخذا جانب الملعب للتسخين وكأن كلاهما يشكو همه للآخر ويقول متي سنلعب يا صديقي؟!
بعد لحظات نزل الحكم كورجيا البنيني وهو الحكم رقم "1" في القارة الآن.. ومعه الفريقان ولمحت من بعيد تشكيل الزمالك الذي يضم بوضوح لاعبين معينين مثل عبدالمنصف ومحمود فتح الله وعمرو الصفتي ووسام العابدي وهاني سعيد إذا لزم الأمر وأسامة حسن الوافد الجديد ومحمد عبدالله وأحمد مجدي وجمال حمزة وأجوجو وعبدالحليم علي.. بينما صورة باقي اللاعبين غير واضحة.
أما علي الجانب الآخر لمحت أمير عبدالحميد وشادي محمد وأحمد السيد ووائل جمعة.. وجليبرتو وأحمد حسن وحسام عاشور وإينو وفلافيو وعماد متعب ولم تتضح الصورة للباقين.
وعندما انطلقت المباراة.. وضح ان الفريقين يلعبان للفوز و هجمة هنا وأخري هناك.. فجأة شاهدت الكرة من تسديدة بعيدة المدي تمر من بين المدافعين لتسكن الشباك لكن للأسف لم أعرف جيدا من الحارس الذي استقبل الكرة في شباكه وتصرخ الجماهير من الفرحة.. وتصرخ الجماهير الأخري من شدة الحزن وتهتف ضد الحارس وضد الدفاع المتخاذل لكن الواضح وكما أشاهد الآن.. فالكل يلعب للفوز وللهجوم الكاسح ولكن أمام هذا الهجوم المستمر أشاهد ثغرات دفاعية كثيرة في الدفاعات رغم الرقابة اللصيقة الصخرية من وائل جمعة لأجوجو والتي تنتهي في كل هجمة بضربة حرة مباشرة.. لكن يبدو انها ستقترب من ضربات الترجيح.
يبدو من خلال أداء الفريقين ان هناك توجيهات من المدربين بضرورة حسم اللقاء مبكرا بهدف مباغت لذلك كل اللاعبين في سباق للوصول إلي المرمي ولكن هذا ما تسبب في فتح ثغرات دفاعية كثيرة.
فجأة بعد ان اقتربت المباراة من نهايتها بالهدف الوحيد فضل قائد الطائرة الذي كان حزينا للغاية لخسارة فريقه الانحراف يمينا والعودة للقاعدة قبل خروج الجماهير وازدحام الممرات الجوية بالسيارات والازعاج الجماهيري ما بين الفرحة بالفوز والحسرة للهزيمة لكن الكل يعيش علي الأمل في باقي مباريات المجموعة الأولي مع فريقي أسيك أبيدجان وديناموز هراري لتصدر المجموعة وضمان الوصول للدور قبل النهائي.