فشلت جهود الوساطة التي بذلها أحمد ناجي مدرب حراس المرمي للمصالحة بين عصام الحضري وأمير عبدالحميد قبيل مباراة الفريق الأخيرة أمام أسيك الإيفواري والتي أقيمت مساء أمس الأول «الأحد».
كانت العلاقة بين الحارسين قد وصلت إلي طريق مسدود بسبب إصرار الحضري علي المشاركة في المباريات الرسمية رغم عدم اكتمال شفائه من إصابة الكسر في وجهه، وهو ما اعتبره أمير موجهاً ضده حتي لا يحصل علي فرصته.
وتسببت بعض الأخبار التي نشرت في عدد من وسائل الإعلام حول الحضري في إثارة غضبه، واتهم أمير بتسريبها لتشويه صورته.
ورغم محاولة ناجي الجمع بين اللاعبين عقب مران الفريق الأخير، فإن الحضري رفض بشدة قبول أي تبريرات من جانب أمير.
ويسعي ناجي جاهداً لرأب الصدع في العلاقة بين الحارسين حتي لا يؤثر هذا الأمر بالسلب علي الفريق، خصوصاً أنه من المفترض أن يجمع الحب والوئام بين الجميع دون أي ضغائن شخصية.
ورغم النفي الرسمي لمسؤولي النادي بعدم وجود أي خلافات أو انشقاقات بين الصفوف، فإن حالة الخصام بين الحضري وأمير باتت لافتة للنظر.
وفي الوقت الذي طالب فيه البعض باتباع سياسة الدور بينهما لتهدئة ثائرة أمير، لكن هذا الأمر قوبل بالرفض أكثر من مرة من جانب ناجي والحضري باعتبار أنه غير مطبق في أي من الأندية الأوروبية وغير معمول به علي الإطلاق.
الأمر المؤكد أن فصولاً جديدة ستشهدها العلاقة بين عصام وأمير، خصوصاً مع إصرار الأخير علي المشاركة في اللقاءات الرسمية باعتباره حقاً أصيلاً له.
المصدر المصرى اليوم
كانت العلاقة بين الحارسين قد وصلت إلي طريق مسدود بسبب إصرار الحضري علي المشاركة في المباريات الرسمية رغم عدم اكتمال شفائه من إصابة الكسر في وجهه، وهو ما اعتبره أمير موجهاً ضده حتي لا يحصل علي فرصته.
وتسببت بعض الأخبار التي نشرت في عدد من وسائل الإعلام حول الحضري في إثارة غضبه، واتهم أمير بتسريبها لتشويه صورته.
ورغم محاولة ناجي الجمع بين اللاعبين عقب مران الفريق الأخير، فإن الحضري رفض بشدة قبول أي تبريرات من جانب أمير.
ويسعي ناجي جاهداً لرأب الصدع في العلاقة بين الحارسين حتي لا يؤثر هذا الأمر بالسلب علي الفريق، خصوصاً أنه من المفترض أن يجمع الحب والوئام بين الجميع دون أي ضغائن شخصية.
ورغم النفي الرسمي لمسؤولي النادي بعدم وجود أي خلافات أو انشقاقات بين الصفوف، فإن حالة الخصام بين الحضري وأمير باتت لافتة للنظر.
وفي الوقت الذي طالب فيه البعض باتباع سياسة الدور بينهما لتهدئة ثائرة أمير، لكن هذا الأمر قوبل بالرفض أكثر من مرة من جانب ناجي والحضري باعتبار أنه غير مطبق في أي من الأندية الأوروبية وغير معمول به علي الإطلاق.
الأمر المؤكد أن فصولاً جديدة ستشهدها العلاقة بين عصام وأمير، خصوصاً مع إصرار الأخير علي المشاركة في اللقاءات الرسمية باعتباره حقاً أصيلاً له.
المصدر المصرى اليوم