أبو تريكة أمير القلوب : قبلنا التحدى

أبو تريكة أمير القلوب يتأهب للعودة

قبلنا . . . التحدى

ياجماهير الأهلى احضروا ونعدكم بالنصر

ماحدث فى السودان بعيدا عن الروح الرياضية

شعرت بالأمان من عيون زملائى فى الجلسة الأسرية

يقول أبوتريكة : الحمد لله أشعر الآن بتحسن ملموس وكل أملى أن ألحق بهذه المباراة المصيرية .

عن طريق ربط الأنكل المصاب بطريقة معينة سوف تكون الأمور أفضل ، كما انه يمكن أن تصل نسبة الشفاء قبل موعد المباراة الى 80% .

أتمنى ألايكون هناك تأثير من الاصابة على مستقبلى فى مشاركتى خاصة واننى متشوق للقاءات القادمة الحاسمة .

الأهلى يستحق كل التضحية منى ومن جميع زملائى وهذا أقل شئ يمكن ان نقدمه للأهلى .

المباراة صعبة لكنها ليست مستحيلة وسنحاول الخروج من هذه الظروف .

لا .. هى ليست أزمة .. هى كبوة ، فالأولى تحتاج لوقت طويل للخروج منها .. أما الثانية فأى فوز مع عرض جيد تنتهى كل هذه الظروف . كما أن الأهلى لظروف خارجة عن ارادته فى الموسمين السابقين تعرض لهذه الهزة أو الكبوة والكل يعرف الأسباب ولكن البعض يتنكر لها ويفضل الشماتة .

بكل أمانة .. هناك من يشمت واللهم لا شماتة فى أحد ، وهناك من يتحدث عن الكبوة من أجل شرح الأسباب لكى يعود الأهلى سريعا لمستواه الطبيعى .

الذى يفهم فى الكرة يعرف جيدا أن تراجع مستوى الأهلى شئ طبيعى لأنه غير ناتج من أمور غير طبيعية .. ولو عدنا لموسم 2004/2005 عندما حصل لاعبو الأهلى على راحة سلبية لمدة شهر وفترة اعداد لنفس الفترة الزمنية انظروا ماذا حدث .. فاز الهلى بالدورى بفارق كبير فى المستوى والنتائج وفاز بلقب بطولة أفريقيا بدون هزيمة أما كبوة الموسمين الأخيرين فأسبابها معروفة عدم وجود راحة سلبية بين المواسم المتلاحقة وبالتالى فان التراجع أمر منطقى وغير مقلق تماما .

تشبع لا .. زهد لا .. فلا يوجد لاعب فى الدنيا يشبع من الألقاب ولا يوجد لاعب يشبع من الشهرة والأضواء . بالعكس نحن فى الأهلى لانشبع من الفوز بالألقاب أما حكاية الأرتفاع فى معدل السن لبعض اللاعبين فهذا كلام فى ظاهره الرحمة وفى باطنه العذاب .. من حيث الشكل هناك من تخطى الثلاثين ومن حيث الواقع سنجد أنهم لاعبون على أعلى مستوى .. بدليل مافعله بركات فى مباراة غزل المحلة فقد كان رجل المباراة الأول .. وبركات من اللاعبين الذين تخطوا الثلاثين .. ياجماعة لابد وأن نغير النظرة الى اللاعبين ، زمان كان اى لاعب يقترب من الثلاثين يعنى أن نحكم عليه بالاعتزال .. الأمور تغيرت تماما ، واللاعب الآن يستطيع أن يلعب حتى سن الأربعين او أقل قليلا .. اسألوا حسام حسن وأخرين بصراحة لازم اشياء كتير تتغير فى المجتمع لمواكبة الدنيا من حولنا .

أولا لم يكن هذا السبب الوحيد .. نحن كلاعبين نجتمع كل فترة فى منزل احد الزملاء .. وهو نوع من الألفة والمحبة لمناقشة أمور كثيرة بيننا .. ثانيا ماحدث فى لقاء الهلال كان يستحق وقفة من كل اللاعبين .

وجدت كل العيون تعلن التحدى على هذه الظروف فشعرت بالاطمئنان . وسيكون التحدى الحقيقى فى مباباة أسيك يوم الأحد القادم _ ان شاء الله_ .

يحتاج لدعاء كل المصريين ، ويحتاج لوقفة رجل واحد من كل الجماهير الأهلوية التى أعتب عليها عدم اهتمامها بالحضور فى اللقاءات السابقة .. وأقول لهم : نحن فى حاجة الى تواجدكم فى مباراة أسيك وما بعدها ، نحن نريد تشجيعكم من أول دقيقة حتى نهاية المباراة ونعدكم بأن نحقق الفوز ونسعدكم ونعود للعروض المعروفة عنا ولا تسمحوا للشائعات أن تبعدكم عنا .

لا شك ان الأهلى حقق انجازات رائعة فى أخر ثلاث مواسم ، وكلنا لدينا القناعة التامة بانه سوف يأتى يوم يخسر فيه الأهلى مباراة أو يخسر لقب .. فهذا طبيعى جدا فى كرة القدم طالما أن هناك منافسين أخرين فى الساحة . لكن المهم ان نسعى كلاعبين وجهاز فنى لتحقيق الفوز فى كل مباراة وأن نسعى لحصد كل بطولة ندخلها أما أن نخسر بعد مباراة أو لقب فيكون بعد أن فعلنا ما علينا دون أن نقصر وعلى جماهير الأهلى أن تعى هذه الرسالة تماما .

قبل ان أقول مع من أقول أتمنى أولا أن نحقق الفوز لنصعد أمام من سنلعب أى فريق ونحن سنكون جاهزين لذلك ، فى بطولة العام الماضى تمنينا أن نحتل المركز الأول فى المجموعة حتى لانواجه أسيك فى الدور قبل النهائى وحدث أننا لاعبنا أسيك بالفعل وتخطيناه وأكملنا المشوار وحصلنا على اللقب .. كل ما اقوله لنفسى ولزملائى .. المهم أن نصعد .

_ ان شاء الله _ أنا أتوقع ذلك فهما الأقرب بالفعل الى التأهل .

نصعد أولا ثم نتحدث عن هذه المقابلة .

لو كنت معنا لرأيت بنفسك حماية بعثة الأهلى بالمدرعات والأمن والجنود ، كان المنظر يوحى بأننا مقبلون على معركة حربية وليست مباراة رياضية أساسها اللعب النظيف وغلافها الروح الرياضية فنحن لم نفعل لهم مانستحق عليه كل هذا الأرهاب وكل هذه الأهانة فالجو كان مشحونا بطريقة غريبة .

تأثير غير مباشر .. لكن فى النهاية لم نقدم مانستحق عليه الفوز وبالتالى كان فوز الهلال مستحقا .

سنخرج من الكبوة خطوة خطوة وسيتحسن المستوى حتى الوصول الى افضل معدل وسيكون هناك تركيز واهتمام أكبر من الجميع ، وستكون الفترة القادمة أكثر استقرارا ونجاحا _ان شاء الله _ .

مختلف تماما .. كل الأندية لديها الجرأة للهجوم والتخلى عن الدفاع فأصبحت فيه مساحات مفتوحة وهى فرصة للمبدعين من اللاعبين وأتوقع أن يرتفع المستوى كثيرا هذا العام .

طول عمر الأهلى والزمالك منافسين لبعضهما البعض ومعهما الاسماعيلى وهناك أندية أخرى ستدخل فى المنافسة ولو من بعيد ، وأعتقد أن مشاهدة الدورى هذا العام ستكون متعة للمشاهدين .

هذا الحوار منقول من مجلة الأهلى

أرجو أن ينال اعجابكم

منتظرة الاراء